تعيش دبي أجواءً نابضة بالحياة مع انطلاق احتفالات السنة القمرية الجديدة، التي تستمر حتى 2 فبراير، وتقدم للزوار والسكان مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية، والعروض الترويجية الحصرية، وتجارب المأكولات المستوحاة من المطبخ الصيني، إلى جانب أنشطة ممتعة للعائلات، وعروض الألعاب النارية المبهرة، وسحوبات ضخمة على جوائز قيّمة.

ومن ناحيته أكد محمد فراس، نائب الرئيس المساعد في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في تصريحات لـ«البيان» أن استضافة دبي لفنون شعبية وثقافية من دول أخرى مثل احتفالات السنة القمرية الجديدة أمر طبيعي كون دبي تعتبر وجهة سياحية مفضلة للزيارة، وهي مدينة متعددة الثقافات، فهي تحتضن حوالي 200 جنسية، قائلاً: «نحن في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة نحرص على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار الدوليين من مختلف أنحاء العالم، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «33D» الرامية إلى تعزيز مكانة المدينة لتصبح وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، كما نقوم مع شركائنا بتقديم تجارب لا تُنسى لسكان وزوار دبي على مدار العام، من خلال المهرجانات والمناسبات والأحداث التي ننظمها ضمن "تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة".

وأضاف فراس: «استضافة الفنون الشعبية والثقافية من دول أخرى، مثل الاحتفالات بالسنة القمرية الجديدة تعكس التنوع الثقافي الذي تتميز به دبي كمدينة عالمية، حيث تتيح هذه الأنشطة للسكان والزوار فرصة التعرّف على ثقافات جديدة وتجربة تقاليد عريقة، مثل الرقصات الصينية، وعروض الليزر، وعروض الألعاب النارية المميزة، إلى جانب الأنشطة الترفيهية ذات الطابع الثقافي. وتسهم هذه الأحداث والمناسبات في تعزيز جسور التفاهم الثقافي، وتغرس معاني التسامح والتعايش والتنوع».

عروض

وحول العروض والفعاليات المزمع إقامتها وماذا تضيف لشتاء دبي، قال نائب الرئيس المساعد في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تستمر احتفالات السنة القمرية الجديدة في دبي من 24 يناير وحتى 2 فبراير، وتشمل برنامجاً حافلاً ومتنوعاً يجمع بين الترفيه والتسوق والثقافة، حيث تشهد مراكز التسوق المشاركة فعاليات مميزة تناسب العائلات والأصدقاء والأفراد، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية ذات الطابع الثقافي، والسحوبات التي تقدم جوائز قيّمة، مثل سيارات BMW الفاخرة، وجوائز نقدية تصل إلى 50,000 درهم، وهدايا أخرى.

وأضاف محمد فراس: «تضيء الألعاب النارية سماء المدينة، وتقام عروض التنين والليزر التي تضفي أجواءً احتفالية مبهرة، ومن جهة أخرى، تُثري تجارب الطهي المقدمة من مطاعم دبي الطابع الاحتفالي، حيث يتم تقديم قوائم طعام مستوحاة من الثقافة الصينية لتلبية أذواق الزوار، وبالإضافة إلى ذلك، تخلق الفعاليات الموسيقية والعروض الترفيهية أجواء استثنائية تجعل من دبي وجهة مميزة خلال هذا الموسم. كل هذه الأنشطة تضيف إلى شتاء دبي أجواءً احتفالية مميزة تمزج بين الثقافات والتقاليد العالمية، مما يرفع من جاذبية المدينة كوجهة سياحية عالمية.

تخفيضات وأنشطة

وعن القيمة التي تضيفها الأنشطة والتخفيضات ضمن احتفالات السنة القمرية الجديدة أكد فراس أن احتفالات السنة القمرية الجديدة تقدم مزيجاً من الفعاليات الثقافية والعروض الترويجية التي تسهم في تعزيز حركة الأسواق المحلية، كما تقدم العروض الترويجية والسحوبات التي تقدم جوائز مميزة مثل السيارات والساعات الفاخرة تشجع الزوار والمتسوقين على التفاعل والمشاركة، إضافة إلى توفر التخفيضات الحصرية، والتي تتيح فرصة للحصول على أفضل المنتجات لأشهر العلامات التجارية بأسعار تنافسية.

وقال فراس: «بشكل عام تسهم مثل هذه المهرجانات والمناسبات أيضاً في جذب الزوار الدوليين من مختلف الجنسيات إلى دبي، حيث يتم تقديم أنشطة شاملة مثل الحفلات الموسيقية، وعروض الألعاب النارية، والأنشطة العائلية في مراكز التسوق، وتجارب المأكولات التي تضيف قيمة مميزة لتجربة الزوار. هذه العروض لا تدعم فقط قطاع التجزئة، بل تعزز أيضاً مكانة دبي كواحدة من الوجهات الأكثر جذباً للسياحة والتسوق في العالم».

وأضاف: « تسهم هذه الاحتفالات في دعم حملة «أجمل شتاء في العالم»، والتي تشجع على السياحة الداخلية، وتسهم في جذب المواطنين والمقيمين من مختلف إمارات الدولة للمجيء إلى دبي وخوض تجارب متنوعة وفريدة يغلب عليها الطابع الصيني خلال هذه الفترة من الاحتفالات، إلى جانب التجارب الأخرى التي تزخر بها المدينة».