خطفت منصة «شباب من أجل الاستدامة» أنظار المشاركين في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025. المبادرة أطلقتها «مصدر» في عام 2016، وتهدف بشكل رئيسي للوصول إلى مليون شاب بحلول عام 2030 من خلال توفير تجربة تعليم متنوعة وتعزيز الوعي بالمهارات اللازمة من أجل وظائف المستقبل في مجال الاستدامة، من خلال برنامجي «قادة مستقبل الاستدامة» و«سفراء الاستدامة».

وتعمل منصة شباب من أجل الاستدامة بما يتماشى مع «مبادئ الخمسين» لدولة الإمارات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. «البيان» التقت مجموعة من قادة المستقبل للاستدامة للتحدث عن تجربتهم مع المبادرة وكيف غيرت حياتهم وأسهمت في تطوير مهاراتهم.

يقول حامد البستكي طالب هندسة في جامعة خليفة ومن قادة مستقبل الاستدامة لعام 2024: «قدمت مشروع ابتكار يخدم الطلبة في المناطق النائية في نيجيريا ضمن برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» وبفضل منصة شباب من أجل الاستدامة استعرضت المشروع وتعرف عليه الخبراء والمتخصصون من مختلف دول العالم».

وقال: «أدعو الشباب للانضمام للبرنامج لتطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة، ونحصل على الدعم من مختلف الجهات، والبرنامج يضم الشباب من مختلف الاتجاهات والمراحل، ونتعرف على الطلاب من مختلف دول العالم. وبفضل البرنامج نشارك في المؤتمرات والمحافل الدولية، ومثّلنا الدولة في «كوب 29»».

وترى آمنة الحمادي طالبة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» ومنصة شباب من أجل الاستدامة أتاحت العديد من الفرص للتواصل بين الشباب والمؤسسات العالمية المعنية بالاستدامة وساعدت الشباب في إطلاق ابتكاراتهم وأفكارهم الخاصة بالاستدامة.

وأوضحت أن البرنامج يستمر لمدة عام، ويتضمن منصة تضم 6 وحدات خاصة بتنمية مهارات الشباب في مختلف القطاعات منها الاقتصاد الدائري والحاسبات الآلية وغيرها الكثير.

وتقول ريم المنصوري تخرجت في جامعة زايد اقتصاد سياسي وخبيرة صناديق سيادية: «من خلال برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» عملنا على اختراعات مختلفة منها مشروع تحلية المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن طرحاً جديداً لتحديد مواعيد الصيانة وتبديل الفلاتر الخاصة بتحلية المياه». وأشارت إلى أن منصة «شباب من أجل الاستدامة» نجحت في استقطاب الخبراء من مختلف دول العالم، ويوفر فرصاً نوعية لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، واليوم سوف نطرح العديد من المشروعات لعام 2025.