لأول مرة، تم إدراج موقع خارج كوكب الأرض على أنه معرض للخطر من قبل الصندوق العالمي للآثار والتراث؛ وهو عبارة عن منظمة دولية غير ربحية تسلط الضوء على 25 موقعاً تراثياً معرضاً للخطر كل عامين، حسب «سي إن إن». وذكر بيان صادر عن المنظمة أنه تم إدراج القمر ضمن قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 بسبب عصر الفضاء الجديد واستضافة القمر لأكثر من 90 موقعاً قمرياً تاريخياً يتعلق بوجود البشرية عليه.
وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمنظمة بينيديكت دي مونتلور: «لأول مرة، تم إدراج القمر ضمن قائمة المراقبة لعكس الحاجة للتعرف إلى القطع الأثرية التي تشهد على الخطوات الأولى للبشرية خارج الأرض، وهي لحظة حاسمة في تاريخنا المشترك».
وتابعت: «إن العناصر مثل الكاميرا التي التقطت المشاهد المتلفزة لهبوط الإنسان على القمر؛ والقرص التذكاري الذي تركه رواد الفضاء أرمسترونغ و(باز) ألدرين؛ ومئات العناصر الأخرى تعد بمثابة رموز لهذا الإرث. مع ذلك، فإنها تواجه مخاطر متزايدة وسط الأنشطة القمرية المتسارعة، التي تتم دون بروتوكولات الحماية الكافية». وأكدت أن إدراج القمر ضمن القائمة يؤكد على الحاجة العالمية إلى استراتيجيات استباقية وتعاونية لحماية التراث - سواء على الأرض أو خارجها».