حل مسار دبي - الرياض في المركز السابع عالمياً، والثاني على مستوى المنطقة من حيث أكثر خطوط الطيران نشاطاً خلال شهر يناير، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
وبحسب بيانات المؤسسة الدولية، بلغ حجم السعة المقعدية الذي توفره شركات الطيران بين دبي والرياض نحو 387.5 ألف مقعد خلال يناير، في حين أن إجمالي السعة المقعدية خلال العام الماضي على الخط نفسه وصل إلى نحو 4.3 ملايين مقعد بنمو 8% مقارنة مع العام 2023، الأمر الذي يجعله من أكثر خطوط الطيران ازدحاماً عالمياً.
وتعتبر العلاقات الإماراتية السعودية نموذجاً مميزاً في الساحة الدولية، حيث تحولت الطموحات إلى شراكات فعلية في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما في قطاع السياحة والطيران.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، فقد ارتفع عدد الرحلات الجوية في السنوات الأخيرة بين البلدين ليصل إلى أكثر من 680 رحلة أسبوعياً، تشغلها 8 ناقلات إماراتية وسعودية، الأمر الذي شكّل جسراً جوياً داعماً للتدفقات السياحية والأنشطة والفعاليات الاقتصادية في البلدين، على اختلاف أنواعها.
وتسهم طيران الإمارات في تسهيل حركة السياحة والتجارة في المملكة منذ عام 1989، وتخدم حالياً بواباتها الأربع: الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام، بأكثر من 70 رحلة أسبوعياً، والتي تتضمن ثلاث رحلات يومياً إلى جدة، بطائرة إيرباص A380، وتشغل فلاي دبي رحلاتها إلى 18 وجهة في المملكة السعودية، منها أبها، والعلا، والدمام، والقصيم، وجازان، وحائل، والهفوف، وجدة، والرياض، والمدينة، ونيوم، ونجران، والقيصومة، والطائف، وينبع، وتبوك.