قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الجمعة إن أي وقف قسري لعملها في غزة سيقوض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس).

وأوقف الاتفاق حربا استمرت 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس ودمرت قطاع غزة وقتل فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين وزعزعت استقرار الشرق الأوسط.

وأتاح الاتفاق تعزيز المساعدات الإنسانية كثيرا وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف "إذا لم يُسمح للأونروا بمواصلة توفير وتوزيع الإمدادات، فسيصبح مصير وقف إطلاق النار الهش جدا في خطر".

وأضافت أن عمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة في غزة وأماكن أخرى مستمر على الرغم من حظر إسرائيلي من المفترض أنه دخل حيز التنفيذ في 30 يناير.

لكنها قالت إن موظفي الوكالة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون صعوبات مستشهدة بأمثلة على الرشق بالحجارة والتوقيف عند نقاط التفتيش.

وأضافت أنهم "يواجهون بيئة عدائية بشكل استثنائي مع استمرار حملة التضليل الضارية ضد الأونروا".