يسهم فريق «عجمان التطوعي» المعتمد من دائرة تنمية المجتمع في نشر ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز الشباب المتطوعين، وكذلك تكريم وتقدير جهود أفراد المجتمع والمؤسسات الداعمة والراعية للتطوع.
كما أنجز طاقم عمل الفريق التطوعي 25 مبادرة خلال العام الماضي، استهدفت مختلف شرائح المجتمع ومنها كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والأيتام ومرضى السرطان، وبهدف تعزيز وتمكين العمل التطوعي في الدولة.
وتجدر الإشارة إلى حصول الفريق مؤخرا على لقب سفير الابتكار المعتمد من مركز أمنيات لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم.
وفي هذا الإطار قال محمد حمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي:" نعم، انجزنا ولله الحمد 1500 ساعة تطوعية من خلال إطلاقنا وتنفيذنا لعدد 25 مبادرة إنسانية ومجتمعية وذلك خلال العام الماضي، الأمر الذي يجعلنا في العام الحالي أمام مسؤولية كبيرة بضخ المزيد من الجهود التي تسهم في تعزيز روح العمل التطوعي، وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء والشباب، وإرساء ثقافة العمل التطوعي في المجتمع. وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، والمشاركة في الأنشطة والمبادرات والبرامج الوطنية".
وأضاف بن دلوان الكتبي:" ومن أبرز مبادرات الفريق خلال العام الماضي، إطلاقنا لـ "جمعة الخير"، والتي تمت بالتعاون مع قسم الشرطة المجتمعية بشرطة عجمان، وذلك في بادرة إنسانية، توجت بتحقيق باقة من الأهداف السامية التي تمثلت في تعزيز الروابط المجتمعية، ونشر روح العطاء، وإدخال البهجة والسرور على قلوب المصلين، والتخفيف عنهم من حرارة الجو. حيث تم توزيع 500 وجبة ومشروبات باردة بعد أداء صلاة الجمعة، والتي نجحت وبغضون 10 دقائق فقط من تحقيق أهدافها، المرتكزة في إطار المسؤولية المجتمعية، والتأكيد على أن العمل الخيري يعد جزءا لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي. إضافة إلى زيارة لمركز السرطان في أحد المستشفيات بالشارقة، تزامناً مع يوم التطوع العالمي، وفي لفتة إنسانية تتمثل في زيارة مرضى السرطان في المستشفى لدعهم نفسيا. إضافة إطلاق مبادرات استهدفت كبار المواطنين والأيتام والمرضى عموما وأصحاب الهمم بهدف إسعادهم، وجميعها تصب في تحقيق توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة وتطلعات ورؤية قيادتها الرشيدة".
تحديات
وأكد الكتبي بأنه على الرغم من التحديات التي كانت تواجه الفريق في تنفيذ بعض المبادرات فإن كل عضو على يقين تام بأن التطوع يتجلى في أسمى معانيه حينما يسهم فعليا في تعزيز التكافل والتعاون والمشاركة والتضحية والإيثار من دون مقابل أو أجر مادي في سبيل سعادة أفراد المجتمع وخدمة الوطن. مشيرا إلى أن المتطوعين يبذلون جهودا كبيرة عززت من دورهم الإيجابي لخدمة الوطن والمجتمع، مستلهمين قيم العمل التطوعي التي تمثل امتدادا للمبادئ الإنسانية والأصيلة الملهمة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء الكثير من القيم النبيلة التي تتمثل في الخير والمحبة والوفاء ومساعدة الآخرين، وذلك انطلاقا من المبادئ التي مثّلت رؤية وحضارة الدولة منذ تأسيسها.