أعلن دبلوماسي روسي، في مقال صحفي أمس، «أن روسيا قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية، وهي بالفعل الأكبر في العالم، لمواجهة التهديد الذي تواجهه من الغرب».

وقال السفير الروسي المتجول غريغوري ماشكوف، لصحيفة شؤون دولية الروسية: «في ظل الحقائق التي تظهر، لم يعد من الممكن الحديث عن استقرار استراتيجي (نووي) في سياقه الثنائي الكلاسيكي».

وأضاف، إن سباق تسلح يجري الآن، وإن هناك الآن دولاً مختلفة تعمل على تطوير تكنولوجيا الصواريخ.

وأردف، إن «من الممكن أنه في الظروف الحالية من المواجهة مع الغرب وسياساته الصريحة المتمثلة في إلحاق الضرر الاستراتيجي بروسيا، قد نواجه مسألة الابتعاد عن الحد من الترسانات النووية والصاروخية لمصلحة زيادتها من حيث الكم والنوع».