توج منتخب البحرين بطلاً بكأس الخليج العربي لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، أما نظيره منتخب عُمان فلم يستطع أن يحافظ على الفوز والتتويج للمرة الثالثة، برغم تقدمه في الشوط الأول، إلا أن منتخب البحرين تألق وقدم أحلى عروضه ليطير بكأس «الزين» إلى البحرين، منتزعاً اللقب مستفيداً من هدف عكسي سجله مدافع عُمان في مرماه.
ليضيف اللقب الخليجي الثاني إلى خزائنه بعد الفوز بنسخة خليجي 24 عام 2019 في قطر، ليتعادل مع منتخبي الإمارات وعُمان اللذين حققا اللقب مرتين أيضاً.
أما المنتخب العُماني فقد أهدر فرصة ثمينة للتتويج بلقب ثالث بعد عامي 2009 و2018 وخسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه بعدما خسر نهائي» خليجي «25 أمام العراق منظم البطولة في .2023
وأقول ليس أفضل وأهم وأجمل وأسعد من هذا اليوم الذي يحتفل به الأشقاء بهذا الانتصار الرياضي الكبير لمملكة البحرين، فهنيئاً لهم بنجاح هذه المهمة الخليجية في عرس الكويت الدولة الكبيرة برجالاتها ونجاحاتها، بعد أن أصبحت البحرين اليوم يشار إليها بالبنان من مختلف دول العالم، حيث تحولت منامة الخير إلى محطة مهمة في تاريخ المنطقة لما لها من تأثيرات مستقبلية واضحة ولها مؤشرات توحي لنا بمدى التطور الهائل الذي وصلت إليه البلاد والتي شهدت تطوراً سريعاً وكبيراً في ظل القيادة الحكيمة، حيث حولت المنامة إلى عاصمة لها حضورها المشرف، البحرينيون يستحقون التهنئة من القلب.. ويمثل هذا اليوم نقطة تحول من أجل الوصول إلى أفضل المستويات والصورة التاريخية للملك حمد بن عيسى آل خليفة التي نراها في الكتب والمتاحف الرياضية، رياضي منذ صغره يعشق الرياضة ويدعمها ويشجع أبناءه الرياضيين، فالصورة عندما رفع علم دورة الخليج الأولى لكرة القدم عام 1970 ما زالت في الأذهان، فهي قصة جميلة لا تنسى مع الرياضة وكرة القدم بالتحديد فلولا هذه الدورة لما حققت الرياضة الخليجية هذه الإنجازات والمكاسب ولم يكتفِ المنتخب البحريني بالفوز باللقب، بل سيطر لاعبوه على الجوائز الفردية فالكأس أحبت البحرين وهم يستحقونها فألف مبارك للأشقاء.. والله من وراء القصد