كانت بطولة «خليجي 26» فرصة لزيارة الديوانية التي تشكل أحد معالم الحياة الكويتية، وبعد أن أصبحت واحدة من أدوات التأثير الاجتماعي والرياضي في المجتمع الكويتي.. ورغم أن الديوان أو المجلس ظاهرة معروفة في المجتمعات الخليجية، فإن للديوانية في الكويت خصوصية وتأثيراً أكبر عن أي مجتمع خليجي آخر.
زرت العديد من الديوانيات التي تواجد فيها نجوم الرياضة والإداريون المخضرمون القدامى وحفلت بالكثير من النقاشات الإيجابية التي يمكن الاستفادة منها بشكل جيد.
خلال البطولة لمست الدور الكبير الذي لعبه الدكتور مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت الشقيقة من حيث الاهتمام والرعاية بوفد الإماراتي الذي شارك في البطولة حيث حرص على التواجد مع البعثة وتفقد أحوالها والوقوف على احتياجاتها.
الدكتور مطر حامد النيادي يستحقّ الشكر على ما يقوم به تجاه كُل أبناء الوطن متى ما وضعوا أقدامهم على الأراضي الكويتيّة، وتربطه علاقات متميزة مع مختلف شرائح المجتمع الكويتي، فهو واجهة مُشرّفة، يحرص دائماً على المشاركة في أي لقاء أخوي يُعمِّق من العلاقة بين شباب الخليج حقيقة يعجز اللسان عن تحيّة مجهوده الطيّب مع الجميع، وما قصّرت.. وهذه كلمة حقّ برغم أنها كلمات قليلة في حقّ هذا الدكتور مطر حامد النيادي المتواجد دائماً والمهتمّ بجميع الجوانب.. بارك الله فيه على ما قام به تجاه العبد لله فقد أسعدني كثيراً بدعمي وتشجيعي في مهمّتي الصحفيّة، نكرر الشكر أبو عبدالله ما قصّرت ومهما كتبت فلن أوفيك حقك، والله من وراء القصد.