بالأمس تناولت خسارة منتخبنا الإماراتي أمام شقيقه الكويتي في كأس الخليج، من ناحية المبدأ الأخلاقي الذي ظللنا نعمل به ومن خلاله طوال السنوات، ألا وهو عدم جواز القسوة الشديدة على المنتخب طالما أنه لا يزال في الملعب وفرصته باقية في الصعود للأدوار النهائية حتى لو كانت ضعيفة، من منطلق أن كرة القدم تفتح أبوابها لكل الاحتمالات.

أما اليوم فأركز على الأسباب التي أدت لهذه الخسارة حتى نتلافاها في مباراة الفرصة الأخيرة أمام الشقيق العماني، وأوجزها في 4 أسباب على النحو التالي: الأول هو عدم القدرة على استغلال الفرص العديدة التي لاحت للمهاجمين، وبخاصة في أوقات التميز وكانت كثيرة.

ثانياً: قدرة المنتخب الكويتي على الصمود والاستبسال والقتال والتماسك. ثالثاً: الأخطاء الدفاعية الكارثية المتكررة وقدرة الفريق المنافس على استغلالها أحسن استغلال.

رابعاً: الأخطاء التي لا تصح من طاقم التحكيم والصمت غير المبرر من (الفار)، وهي الأخطاء التي أثرت على نتيجة المباراة.

وبناء عليه ليس أمامنا سوى تقديم كل ما عندنا في مباراتنا مع منتخب عمان، هجوماً ودفاعاً، من أجل تحقيق الفوز الذي لا يجدي غيره، وبفارق هدفين إذا أردنا الضمان.

معلوم أن كل الحسابات مفتوحة أمام المنتخبات الأربعة، ونتمنى أن يكون المنتخب الإماراتي قد تجاوز محنته، وأن يكون في يوم سعده.

كلمة أخيرة

المواقف الصعبة في حاجة إلى تكاتف كل الأطراف، وإلى مساندة جماهيرية كما جرت العادة.