لم يكن شباب الأهلي في أحسن حالاته أمام الجزيرة مع انطلاقة الجولة الثالثة عشرة من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، ورغم ذلك فاز بهدفين مقابل هدف.
حقق الفريق انتصاره العاشر وواصل تقدمه نحو المنافسة على اللقب، والذي لا يزاحمه فيه سوى فريق الشارقة، لدرجة أن هناك إجماعاً على أن اللقب سيكون بينهما دونما وجود حقيقي لمنافس ثالث.
أحياناً تهل بشائر البطولة على فريق بعينه، فتجده يحقق الفوز حتى لو لم يكن في حالته المعتادة، أو يلعب وهو يفتقد عنصرين أو ثلاثة من عناصره المؤثرة، ورغم ذلك تجده يفوز حتى دونما عناء! لقد كان ذلك هو حال شباب الأهلي أمام الجزيرة الذي لم يكن هيناً، بل كان متماسكاً وقوياً، غير أن الغلبة ذهبت لمنافسه في نهاية المطاف.
قد تقول لي وأين العين تحديداً من المنافسة، فهو الذي يستطيع أكثر من غيره أن يضيّق الفارق مهما اتسع، وأقول نعم هذا صحيح لا سيما بعد فوزه الكبير على النصر بالأربعة واستعادة الكثير من الثقة الضائعة، لكن في هذا الموسم تحديداً ربما لا يستطيع العين تقليص الفارق كما كان يفعل دائماً، لسبب بسيط هو أن شباب الأهلي بفورمته الحالية ليس مستعداً للتراجع، وفي الوقت نفسه تستطيع أن تقول الكلام ذاته على فريق الشارقة مع فوارق بسيطة لمصلحة شباب الأهلي.
آخر الكلام
كنت أظن أن لقب السوبر النصراوي وفوزه بالخمسة على فريق قطر القطري سيكون له مردوده، لكن للأسف، حضر الزعيم فغاب العميد!