جسدت لغة الأرقام، التميز الذي ظل يحققه اللاعب كايو لوكاس مع فريقه الشارقة في مختلف المسابقات المحلية والخارجية؛ ليصبح الورقة الرابحة الأبرز في الفريق مع اقتراب إكمال العام الخامس منذ ارتباطه بالشارقة قادماً من نادي بنفيكا البرتغالي على سبيل الإعارة في يناير 2020 لمدة 18 شهراً، ثم شراء بطاقته بعد ذلك كلاعب حر والتعاقد معه 3 مواسم.
والتي كانت مؤشراً لتجديد التعاقد معه مرة ثانية حتى 2027، وقدم كايو لوكاس الذي يطفئ شمعته الـ 31 في 19 أبريل المقبل، مستوى مميزاً في معظم المباريات وكان بمثابة الورقة الرابحة، وترك بصمة واضحة في الألقاب الأربعة التي حققها الشارقة الموسم قبل الماضي، وخاض كايو 146 مباراة مع الشارقة في مختلف البطولات، سجل فيها 58 هدفاً وصنع 35 هدفاً، وأسهم في الحصول على 4 ألقاب.
بصمات
كانت آخر بصمات كايو في مباراة فريقه الأخيرة أمام الوحدات الأردني في دوري أبطال آسيا بصناعة الهدف الأول وقبلها ضمن الجولة الرابعة لدوري أدنوك عندما افتتح التسجيل في المباراة التي كسبها الشارقة 2-0 وحافظ بها على العلامة الكاملة وصدارة الترتيب بفارق الأهداف عن شباب الأهلي.
ورسخت أهداف كايو الحاسمة والمؤثرة في الأذهان، لا سيما وهو كان المنقذ لفريقه في كثير من المباريات، ومن أبرزها في موسم 2021 - 2022، عندما قاد فريقه لفوز ثمين، على الوصل ونجح في تحويل تأخره بهدفين لهدف، إلى انتصار ثمين 3-2 في سيناريو مجنون سجل فيه كايو هدفين في الدقيقتين 90 و92.
وفي الموسم نفسه سجل هدفاً حاسماً قاد به فريقه للفوز على عجمان 2-1، بعدما كانت المباراة تتجه للتعادل 1-1 بعدما أحرز هدف الفوز في توقيت قاتل «90 +1» من ركلة جزاء.
وفي العام قبل الماضي قاد الشارقة للتأهل إلى الدور نصف النهائي في كأس صاحب السمو رئيس الدولة بفوزه على الجزيرة 2 -1، وكانت المباراة تتجه للتعادل قبل أن يسجل كايو لوكاس الهدف في الوقت القاتل «ق 92» وذهب بعدها الشارقة حتى أحرز اللقب العاشر في تاريخه.
تتويج
في حسم مباريات التتويج كان لكايو بصمته أيضاً أبرزها نهاية الموسم قبل الماضي عندما قاد الشارقة لأول ألقابه في كأس رابطة المحترفين «مصرف أبوظبي الإسلامي» بتسجيله هدف الفوز الغالي على العين 2-1، كل هذه الأرقام وغيرها جعلت من كايو مصدر تفاؤل لجمهور الشارقة وورقة رابحة للمدرب كوزمين في مختلف المباريات، وأصبح أكثر اللاعبين تأثيراً في تنفيذ تكتيك وخطط الجهاز الفني.
