أكد محمد سعيد الطنيجي، مدرب الذيد سابقاً، أن المنتخب الوطني الأول لم يكن على قدر الطموحات في النسخة الأخيرة من بطولة كأس الخليج «خليجي 26» التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة بعد خروج «الأبيض» مبكراً من دور المجموعات، مشيراً إلى أن المنتخب في الفترة المقبلة يحتاج إلى خطوات لتصحيح مساره، أبرزها تدعيمه ببعض العناصر المهمة، من بينهم علي مبخوت الهداف التاريخي لدورينا والمنتخب.
وقال: إن المنتخب يحتاج إلى خطوات تصحيح مهمة بعد الخروج من كأس الخليج، حيث لم يكن هناك من يتوقع هذا السيناريو الذي تبخر من خلاله حلم بطولة كنا نأمل الفوز بها، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، ألا وهو الخروج من البطولة بخفي حنين، ما طرح الكثير من الأسئلة، خصوصاً بعد الأداء السيئ والتخبط في اختيار اللاعبين والإصرار على استمراريتهم رغم أدائهم غير المقنع، لذلك من غير المعقول ترك علي صالح وشاهين عبدالرحمن وعلي مبخوت وغيرهم من اللاعبين الجيدين والإبقاء على الأسماء نفسها بداية من تصفيات كأس العالم مروراً ببطولة كأس الخليج.
تحديات
وذكر محمد الطنيجي أن المنتخب عانى من بعض التحديات، منها عدم قدرة المدرب باولو بينتو على الثبات على تشكيلة معينة، وقيادة المباريات وكأنها فترة إعداد بطريقة كانت تدعو للاستغراب، ما دعا الشارع الرياضي إلى فتح ملف المدرب ومدى أحقيته في قيادة المنتخب للمرحلة المهمة في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن هناك أصواتاً تناشد اتحاد الكرة بإقالة المدرب، خصوصاً ونحن مقبلون على أربع مباريات مهمة في تصفيات كأس العالم تبدأ في 20 مارس أمام منتخب إيران وبعدها بخمسة أيام كوريا الشمالية قبل أن يخوض «الأبيض» مباراتي أوزبكستان وقيرغيزستان في 5 و10 يونيو، حيث نملك الفرصة لتعديل الوضع، فهناك 12 نقطة موجودة في الملعب نستطيع من خلال الحصول عليها الوصول إلى كأس العالم.
رسالة
ووجّه الطنيجي رسالة إلى اتحاد الكرة قائلاً: إن هناك متسعاً من الوقت، والتغيير مطلوب حتى نطوي هذه الصفحة ونغلقها تماماً ونبدأ عهداً جديداً، وتتمثل هذه الخطوات في اختيار مدرب بأسرع وقت حتى يكون هناك فكر جديد مختلف، حيث إن المدرب أمامه الفرصة للاختيار مع وجود أكثر من شهرين على استئناف التحدي، وستكون عند المدرب الفرصة الجيدة للاختيار من خلال متابعة مباريات الدوري وانتقاء الأنسب، لافتاً إلى أن التغيير يجب أن يشمل الجهاز الإداري، متمنياً لكرة الإمارات الأفضل والأنسب لتحقيق حلم المونديال الغائب منذ عام 1990.