أكد عنتر مرزوق مدير أكاديمية نادي شباب الأهلي لكرة القدم، أن مستوى الشارقة وشباب الأهلي الجيد، وتراجع الوصل والعين، هما أبرز ملامح الدور الأول للنسخة الحالية من دوري أدنوك للمحترفين، مع نهاية مباريات الجولة 13، وبقاء مباراة واحدة مؤجلة من الجولة 12،.
وتجمع دبا الحصن وضيفه شباب الأهلي يوم 4 فبراير المقبل. واعتبر أن نتائج الشارقة هي الأكثر مفاجأة للجميع بعدما شهد النادي عدداً من التغييرات الإدارية وعلى صعيد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في بدايات الموسم، بينما أكد أن أداء ونتائج «الفرسان» كان متوقعاً بناءً على مستوى الفريق آخر موسمين، وما يمتلكه من عناصر مؤثرة، وقائمة مميزة من اللاعبين البدلاء.
وقال: إن تراجع نتائج ومستويات الوصل من علامات الاستفهام المهمة، كون «الإمبراطور» توج بلقبي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولذا توقع الجميع أن يدخل الموسم الجاري، بأداء ونتائج أقوى، إلا أنه قدم صورة مغايرة تماماً خلال الدور الأول.
وأضاف أن العين كذلك لم يظهر بالمستوى المتوقع، وكان الجميع ينتظر منه منافسة أكثر شراسة ، بفضل المعنويات العالية التي حصل عليها بفوزه بدوري أبطال آسيا الموسم الماضي.
وعن تقييمه لمستوى الدوري ، أفاد عنتر مرزوق بأن هناك ارتفاعاً واضحاً في مستوى المسابقة وأنديتها، وأقرب دليل على ذلك، تتويج أندية الوصل وشباب الأهلي والنصر والوحدة، بألقاب السوبر الإماراتي القطري الأربعة.
وأشار إلى أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين المشاركين في المباريات، أسهم في هذا الأمر، إلى جانب عوامل تنظيمية وفنية أخرى، وطالب بأن تجرى دراسة حقيقية على مدى تأثير التعديلات الحالية على مستوى الكرة الإماراتية، بعد مرور 5 سنوات منذ البدء بتنفيذ تجربة زيادة أعداد اللاعبين الأجانب والمقيمين.
توقع
وأكد ظهور عدد كبير من اللاعبين المقيمين المميزين، ومنهم بالا لاعب شباب الأهلي، الذي توقع إذا تمت متابعته جيداً من الكرة البرازيلية أن يتم استدعاؤه للمنتخب البرازيلي أو يرحل عن «الفرسان»، كما جرى الأمر في الموسم الماضي مع إيغور جيسوس مهاجم شباب الأهلي السابق، ونوه إلى أن أبرز السلبيات الدور الأول للدوري، كان غياب المهاجم الصريح.
واعتماد أغلب الأندية على طريقة المهاجم الوهمي، وأعتبرها من أبرز الأمور التي تحتاج إلى إعادة النظر، لأن النسخة الحالية من الدوري، افتقدت كثيراً لوجود رأس الحربة المميز سواء الأجنبي أو المواطن، وشدد على ضرورة دراسة مدى تأثير هذا الأمر على مستقبل الكرة الإماراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الجولة 13، لم تسفر عن تغيير على مستوى قمة أو قاع الترتيب، إذ احتفظ الشارقة بالصدارة بوصوله إلى 34 نقطة، وبفارق نقطتين عن شباب الأهلي الذي ظل في المركز الثاني، بعد فوز الشارقة بهدف دون مقابل على مضيفه الوصل، الذي احتفظ بالمركز السابع بتجمد رصيده عند 17 نقطة.
فيما فاز شباب الأهلي بهدفين مقابل هدف على ضيفه الجزيرة، الذي تراجع إلى المركز السادس، وفجر البطائح مفاجأة من العيار الثقيل بالعودة من أبوظبي، بانتصار ثمين على حساب مضيفه الوحدة بهدفين دون مقابل، ومع هذا ظل البطائح في المركز 12 برصيد 11 نقطة.
بينما تقدم الوحدة من المركز الرابع إلى الثالث برصيد 22 نقطة، مستفيداً من خسارة النصر أمام مضيفه العين 1-4، ليفقد «العميد» المركز الثالث، ويتقدم «الزعيم» من السادس إلى الخامس.
كما شهدت الجولة، فوز عجمان على مضيفه خورفكان 2 - 0 ، ورفع رصيده للنقطة 16 وتقدم من المركز العاشر إلى التاسع، فيما تجمد رصيد خورفكان عند النقطة 14، وتراجع إلى المركز العاشر، وتغلب بني ياس على مضيفه كلباء بهدف دون مقابل، وبقي في المركز 11، رغم وصوله للنقطة 12، وتوقف رصيد كلباء عند 17 نقطة، وبقي بالمركز الثامن .
وتغلب دبا الحصن على مستضيفه العروبة 2-1، ليحقق فوزه الثاني هذا الموسم، ويرفع رصيده للنقطة 9، ولكنه ظل في المركز 13 قبل الأخير، بينما توقف رصيد العروبة عند 3 نقاط بالمركز 14 الأخير، ليستمر الصراع قائماً على الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.