بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينطلق في السادسة والنصف من صباح اليوم، كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة لمسافة 100 كلم.
وتنظم السباق الأول من نوعه الذي يخصص للخيول العربية، جمعية الإمارات للخيول العربية وقرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، وذلك على ميادين قرية الإمارات العالمية بالوثبة، بمشاركة أندية وإسطبلات الفروسية بالدولة. وتأتي مبادرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالاهتمام بالخيل العربية، وحرص الدولة المتواصل على تشجيع ورعاية الخيل العربي والاعتناء بتربيتها، بما يسهم في رفعة وإعلاء شأنها وتأكيد حضورها في جميع السباقات والأنشطة العالمية.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، لتوجيهات سموه بإقامة سباق قدرة وتحمل للخيول العربية.
وقال: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير بالخيل العربي الأصيل ورعايتها، ورفعة شأنها في دول العالم المختلفة، وتعزيز حضورها في أهم الفعاليات والسباقات العالمية، والعمل على توسيع قاعدة انتشارها».
وأكد أن إقامة سباق القدرة للخيول العربية يعزز المكانة الرفيعة للخيل العربية، ويشجع المهتمين بجميع أنشطتها للحفاظ على سلالاتها النادرة، ويعزز أيضاً مجالات وأنشطة الخيول العربية، ويلفت الأنظار إلى ما تمتلكه من صفات القدرة والتحمل، والركض على المسافات الطويلة.
آفاق جديدة
وأعرب الشيخ زايد بن حمد عن أمله بأن تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة لملاك ومربي ومدربي الخيل العربية، وترفع روح التنافس الشريف بينهم، الأمر الذي تصب محصلته النهائية في تعزيز مكانة الدولة وقدرتها على ابتكار المزيد من الأنشطة.
وثمن مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الكبير لرياضة الفروسية بشكل عام، وسباقات القدرة على وجه الخصوص، وجهود سموه في تعزيز مكانة الخيل العربي الأصيل على الصعيدين المحلي والدولي، وقال العامري: «إن مثل هذه السباقات تسهم في تسليط الضوء على الخيول العربية الأصيلة وصفاتها في التحمل، والقدرة على الركض في السباقات الطويلة»، وأكد العامري اكتمال كل الترتيبات لاستضافة السباق من قبل جمعية الإمارات وقرية الوثبة، ذاكراً أن اللجنة المنظمة ظلت تعمل طوال الفترة الماضية على التحضير للسباق حتى يخرج بالصورة اللائقة.
وتم تقسيم السباق إلى 4 مراحل، الأولى لمسافة 35 كلم باللون الأزرق، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة، والثانية لمسافة 25 كلم باللون الأصفر، وفترة راحة 40 دقيقة، وتبلغ مسافة المرحلة الثالثة 20 كلم، وتم ترسيمها باللون الأحمر، مع تحديد فترة راحة 40 دقيقة قبل انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة لمسافة 20 كلم باللون الأبيض، وعقب نهاية السباق، وإجراءات الفحص البيطري يتم الإعلان عن الفائزين، وتتويج وتكريم أصحاب المراكز الأولى.
ووضعت اللجنة المنظمة عدداً من الضوابط المهمة، أبرزها أن يكون الحد الأدنى لعمر الخيل المشارك 6 سنوات وفوق، والحد الأدنى لوزن الفارسة 50 كلغم، وألا تتجاوز نبضات الخيل 64 نبضة عند الفحص البيطري عقب كل مرحلة.
ومن الضوابط المهمة التي حددتها اللجنة المنظمة، عدم الازدحام أمام البوابة البيطرية، ومنع استخدام السوط أو وخز الخيل، مع ارتداء الزي المناسب للسباق، وتحديد عدد المرافقين للخيل، وغيرها من الضوابط، التي تستهدف بها اللجنة توفير أعلى درجات السلامة اللازمة، وتنظيم السباق بعيداً عن المخالفات.