انضم اللاعب المصري عمر مرموش في الميركاتو الشتوي إلى صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، قادماً من آينتراخت فرانكفورت الألماني بصفقة بلغت قيمتها 75 مليون دولار، ليصبح اللاعب المصري رقم 16، الذي يدخل قوائم فرق الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ» منذ انطلاقه بنظامه الحالي قبل 32 عاماً، ويمثل انتقال مرموش إلى مانشستر سيتي محطة فارقة في تاريخ اللاعبين المصريين، الذين تركوا بصماتهم في الدوري الأقوى عالمياً.1 أحمد حسام ميدو 2005بدأ أحمد حسام ميدو مسيرته في البريميرليغ في يناير 2005، عندما انتقل إلى توتنهام قادماً من روما الإيطالي على سبيل الإعارة، وسجل 14 هدفاً في 48 مباراة بالدوري الإنجليزي، وواصل مسيرته مع ميدلسبره، حيث لعب 25 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف، قبل أن ينضم إلى ويغان، ووست هام في تجارب لم تحقق نفس النجاح.2 إبراهيم سعيد 2003انضم إبراهيم سعيد إلى إيفرتون في عام 2003، ولم يتمكن من خوض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول، وأعتبرت خطوة لإبراز مسيرته في الملاعب الإنجليزية.3 حسام غالي 2006انضم حسام غالي إلى توتنهام عام 2006، وشارك في 21 مباراة بالدوري الإنجليزي، وسجل هدفاً وحيداً، غادر الفريق بسبب مشاكل مع مدرب الفريق وقتها مارتن يول، وانتقل لاحقاً إلى ديربي كاونتي، حيث لعب 15 مباراة لم يسجل خلالها أي أهداف.4 محمد شوقي 2007في عام 2007 انضم محمد شوقي إلى ميدلسبره، وشارك في 18 مباراة بالدوري الإنجليزي على مدار ثلاث سنوات، وأثبت نفسه كلاعب وسط تكتيكي بارز.5 أحمد فتحي 2007لعب أحمد فتحي مع شيفيلد يونايتد في عام 2007، حيث شارك في ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي، وفي عام 2013، خاض تجربة أخرى مع هال سيتي، لكنها كانت في دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب»، دون أن يحقق نجاحاً كبيراً في التجربتين.6 عمرو زكي 2008تألق عمرو زكي بشكل لافت مع ويغان موسم 2008 - 2009، حيث سجل 10 أهداف في 29 مباراة بالدوري الإنجليزي، ليصبح حديث الصحافة الإنجليزية حينها، ومع ذلك، لم ينجح في التألق مع هال سيتي عام 2010، حيث لعب 6 مباريات دون تسجيل أي أهداف.7 أحمد المحمدي 2010يُعتبر أحمد المحمدي من أكثر اللاعبين المصريين مشاركة في البريميرليغ، حيث لعب مع سندرلاند، وهال سيتي، وأستون فيلا، وظهر المحمدي في 197 مباراة بالدوري الإنجليزي، سجل خلالها 6 أهداف، وصنع 13 هدفاً، وكان دائماً من اللاعبين الأساسيين في الأندية التي مثلها.8 محمد ناجي «جدو» 2013انضم محمد ناجي «جدو» إلى هال سيتي في 2013، لكنه لم يشارك سوى في مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز، دون أن يترك بصمة تهديفية.9 محمد صلاح 2014يُعتبر محمد صلاح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ صلاح مشواره مع تشيلسي في 2014، لكنه لم يحصل على الفرصة الكافية للتألق، ومع انضمامه إلى ليفربول في 2017 أصبح من أساطير النادي، وحصد العديد من الألقاب، منها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.10 محمد النني 2016انضم محمد النني إلى أرسنال في 2016، حيث شارك في 91 مباراة بالدوري الإنجليزي، سجل خلالها هدفاً وحيداً وصنع 5 أهداف، وتميز النني بقدرته التكتيكية العالية، وحقق مع أرسنال ثلاثة ألقاب، هي كأس الاتحاد الإنجليزي مرة، وكأس السوبر الإنجليزي مرتين.11 رمضان صبحي 2016لعب رمضان صبحي مع ستوك سيتي في 2016، ثم انتقل إلى هيدرسفيلد تاون في 2018، وشارك رمضان في 45 مباراة بالدوري الإنجليزي، وسجل هدفين فقط، قبل أن يرحل عن الملاعب الإنجليزية.12 أحمد حجازي 2017كان أحمد حجازي أحد أعمدة دفاع وست بروميتش ألبيون، خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، ولعب 39 مباراة بالدوري الإنجليزي، وسجل هدفين، وتميز حجازي بقدراته الدفاعية، وقوته في الكرات الهوائية.13 علي جبر 2018انضم علي جبر إلى وست بروميتش ألبيون في 2018، لكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق، مما جعل تجربته قصيرة وغير مؤثرة.14 محمود حسن «تريزيغيه» 2019قدم محمود حسن «تريزيغيه» أداء جيداً مع أستون فيلا بين 2019 و2022، حيث سجل 8 أهداف في 56 مباراة بالدوري الإنجليزي.15 سام مرسي 2024بدأ سام مرسي مشواره في البريميرليغ مع إبسويتش تاون في موسم 2024-2025، وشارك مرسي في 20 مباراة بالدوري الإنجليزي، وسجل هدفاً وحيداً.16 عمر مرموش 2025أخيراً، يكمل عمر مرموش قائمة اللاعبين المصريين في البريميرليغ، بانضمامه إلى مانشستر سيتي في شتاء 2025، بعد تألقه مع آينتراخت فرانكفورت، حيث قدم مستويات رائعة، جذبت اهتمام أحد أكبر أندية العالم، وينتظر أن يكون مرموش إضافة قوية، مواصلاً كتابة تاريخ جديد للمصريين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

عمر مرموش.. اللاعب المصري رقم 16 في «البريميرليغ»

شهد دوري أدنوك للمحترفين موسم 2024 - 2025 توزيعاً لافتاً للأهداف على مختلف دقائق المباريات، حيث أظهرت الإحصائيات أن فترات زمنية محددة تشهد معدلات تهديفية مرتفعة مقارنة بفترات أخرى، وبحسب بيانات موقع «ترانسفير ماركت»، تصدرت الدقائق من 61 إلى 75 قائمة أكثر الفترات تهديفاً، بينما تفاوتت باقي الدقائق في معدلات التسجيل، ما يعكس تأثير ظروف المباريات واستراتيجيات الفرق، هذا التباين يبرز أهمية التحضير البدني والذهني للاعبين، إلى جانب دور التبديلات التكتيكية التي يجريها المدربون، ما يجعل هذه الأوقات حاسمة في تحديد مصير المباريات.وشهد دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم تسجيل 303 أهداف خلال 180 مباراة، وفقاً للإحصائيات الرسمية، وتوزعت هذه الأهداف على دقائق المباريات بشكل مثير، حيث برزت الدقائق من 61 إلى 75 بوصفها الأكثر تسجيلاً، بواقع 52 هدفاً، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي الأهداف المسجلة، وتميز نادي العين بكونه أكثر الفرق استفادة من هذه الفترة، بتسجيله 8 أهداف، ما يعكس مدى نجاح استراتيجيات الفرق وفعالية اللاعبين في استغلال الأوقات الحرجة التي غالباً ما تشهد ارتفاعاً في وتيرة اللعب.كانت ثاني أكثر الفترات تهديفاً خلال الموسم بين الدقائق 31 إلى 45، حيث سجلت هذه الفترة 50 هدفاً من إجمالي الأهداف المسجلة، ويعد نادي الوحدة الأكثر تألقاً في استغلال هذا التوقيت، حيث سجل لاعبوه 8 أهداف، ما يظهر قوة الفريق في إنهاء الشوط الأول بفعالية هجومية تجعله يحسم العديد من المواقف لصالحه قبل نهاية النصف الأول من المباراة.كما احتلت الفترة بين الدقائق 76 إلى 90 المركز الثالث، حيث شهدت تسجيل 49 هدفاً، وتميز نادي عجمان بكونه أكثر الفرق تسجيلاً خلال هذا التوقيت، بإحراز لاعبيه 7 أهداف، ما يعكس قدرة الفريق على استغلال اللحظات الأخيرة من المباريات، حيث تلعب الخبرة والتركيز دوراً محورياً في تحقيق النتائج، خاصة مع ارتفاع حدة المنافسة في هذه الفترة الحرجة.تفوق الفرقالفترات الأقل تهديفاً كانت بين الدقائق 1 إلى 15، وشهدت تسجيل 41 هدفاً، وتميز كل من ناديي الجزيرة والعين بكونهما أكثر الفرق تفوقاً في استغلال بداية المباريات، بتسجيلهما 6 أهداف لكل فريق، ويعكس هذا الأداء التركيز العالي للفرق في مستهل اللقاءات، مع سعيها لتحقيق انطلاقة قوية تمنحها الأفضلية المبكرة وتضع الخصوم تحت الضغط منذ البداية.سُجل خلال الفترة بين الدقائق 16 إلى 30، 35 هدفاً، ما يجعلها من الفترات الأقل تسجيلاً، ورغم ذلك برز نادي العين بوصفه الأكثر تفوقاً في هذه الفترة، حيث أحرز لاعبوه 6 أهداف، ما يعكس استمرارية الفريق في تقديم أداء هجومي قوي منذ البداية حتى منتصف الشوط الأول.الأقل تهديفاًتعد الفترة بين الدقائق 46 إلى 60 من أقل الفترات تهديفاً في دوري أدنوك هذا الموسم، حيث شهدت تسجيل 33 هدفاً، وتميز نادي كلباء بكونه أكثر الفرق تسجيلاً خلال هذا التوقيت بإحراز 5 أهداف، ويعكس هذا الأداء الجهود الهجومية للفريق مع انطلاق الشوط الثاني، واستغلاله للحظات الانتقال بين الشوطين لتحقيق التفوق أو تعديل النتيجة.الدقائق 90 وما فوق شهدت تسجيل 28 هدفاً، ما يجعلها من أقل فترات المباراة تهديفاً، وأظهر نادي كلباء تميزاً لافتاً في استغلال هذه اللحظات الحاسمة، حيث سجل لاعبوه 4 أهداف خلال هذا الوقت القاتل، ما يعكس قدرة الفريق على التعامل مع الضغوط في الدقائق الأخيرة.الدقيقة 45 وما يليها تعد من الفترات الأقل تهديفاً في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، حيث تم تسجيل 15 هدفاً فقط خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وبرز نادي الشارقة بوصفه الأكثر تألقاً في هذه اللحظات، بإحرازه 3 أهداف، مستغلاً الفرص النادرة التي تتيح للفريق التفوق قبل استراحة الشوطين.تركيزوأكد بدر حارب، لاعب وإداري الوصل السابق، أن تسجيل الأهداف في الأوقات الحاسمة من المباريات يرتبط بعاملين رئيسيين؛ الأول هو اللياقة البدنية، فالفرق التي تنجح في التسجيل خلال هذه الأوقات تتميز بتركيز أعلى ولياقة بدنية أفضل مقارنة بالخصم الذي يعاني غالباً من تراجع الجهد البدني والتركيز مع تقدم زمن المباراة، والعامل الثاني يعود إلى تغييرات المدربين وتأثيرها في مجريات المباراة، موضحاً: «اختيار المدرب للتوقيت المناسب لإجراء التبديلات ودفعه بلاعب قوي ولديه التركيز كورقة رابحة للفريق يعتبر عاملاً حاسماً في إحراز الأهداف، كما أن قراءة المدرب الدقيقة للمباراة وإشراك البديل المناسب يعززان فرص الفوز ويُحدثان الفارق في اللحظات الحرجة التي غالباً ما تحدد نتيجتها النهائية».عواملكما تناول بدر صالح، مدرب خورفكان السابق، مجموعة من العوامل التي تؤثر في معدلات تسجيل الأهداف في أوقات معينة من المباريات، حيث قال: «هناك جوانب عدة تلعب دوراً مهماً في هذه العملية، أبرزها الجانب الذهني والتركيز العالي للاعبين، الذي يساعدهم على استغلال الفرص في الأوقات الحاسمة، إلى جانب ذلك ضعف أداء حراس المرمى وأخطاء المدافعين، إذ يعدان من العوامل الرئيسية التي تسهل تسجيل الأهداف خلال هذه الفترات»، موضحاً أن الجانب البدني ومهارات اللاعبين الفردية يمثلان جزءاً أساسياً من المعادلة، حيث يسهم اللاعبون المتميزون بمهاراتهم العالية في خلق الفرص وتحقيق الأهداف، هذه العوامل مجتمعة تعكس أهمية التحضير البدني والذهني الجيد للفرق، وهو ما يُمكّنها من التفوق واستغلال الفرص المتاحة في اللحظات الحرجة من المباريات.توقيتوشدد عبدالعزيز منقوش، نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، على أن توقيت تسجيل الأهداف في المباريات يعكس مستوى التحضير الشامل للفرق، حيث قال: «توقيت الأهداف ليس وليد الصدفة، بل يرتبط بشكل مباشر بالجاهزية البدنية والتركيز الذهني للاعبين».وأضاف: «الأندية التي تنجح في استغلال هذه التوقيتات تكون دائماً على درجة عالية من التنظيم والاستعداد، ما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة خلال اللقاءات».استراتيجياتوأكد بدر طبيب، مدرب فريق الإمارات، أن الفترات الزمنية المختلفة تتطلب استراتيجيات وتوجيهات خاصة من المدربين، وأوضح أن الفترة من الدقيقة 31 إلى 45، مع نهاية الشوط الأول، تعد من أكثر الفترات حساسية، حيث قال: «يكون التركيز مطلوباً بشدة، خاصة أن النصف ساعة الأولى تشهد العديد من الأحداث التي قد تؤدي إلى فقدان بعض اللاعبين لتركيزهم، ما يجعل الربع ساعة الأخيرة وقتاً مثالياً لاستغلال الأخطاء وتسجيل الأهداف».وأضاف: «بعض الفرق تعتبر أن النصف ساعة الأولى مجرد مرحلة جس نبض تنتهي مع الدقيقة 20 أو 25، ما يؤدي إلى زيادة وتيرة المباراة وتزايد الخطورة على المرمى في نهاية الشوط الأول»، أما بخصوص الفترة من الدقيقة 61 إلى 75، فأشار بدر طبيب إلى أنها تعد «ذروة المباراة»، حيث يكون تأثير التبديلات ودخول عناصر جديدة في أوجه، مؤكداً: «التغييرات التكتيكية التي يجريها المدربون تسهم في رفع معدلات التسجيل خلال هذه الفترة، إلى جانب الجاهزية البدنية والذهنية للاعبين»، وختم تصريحه بأن «الحفاظ على التنظيم والتركيز طوال المباراة هو العامل الأساسي لتحقيق الأهداف واستغلال الفرص».تفاوتمن جانبه، أشار فهد بن عبود الدبل، مدرب رديف خورفكان السابق، إلى أن التفاوت في تسجيل الأهداف بين دقائق المباريات يعكس أبعاداً فنية وبدنية متعددة، وقال: «توقيت تسجيل الأهداف يعتمد على عوامل عدة، أبرزها الحالة البدنية للاعبين ومدى تركيزهم في اللحظات الحاسمة، إضافة إلى ذلك تلعب أخطاء الخصوم، سواء من حراس المرمى أو المدافعين، دوراً كبيراً في منح الفرق فرصاً للتسجيل، حيث تستغل الفرق الجاهزة هذه الهفوات لتسجيل الأهداف».

303 أهداف خلال 180 مباراة.. والعين والوحدة في الصدارة

أهداف حاسمة بتوقيتات ذهبية في«دورينا»

تعيد واقعة هروب اللاعب المغربي عادل تاعرابت من نادي النصر الأسبوع الماضي إلى الأذهان العديد من حالات الهروب، التي أثارت ضجة في الأندية العربية على مدار السنوات الماضية، وتعد هذه الظاهرة واحدة من القضايا، التي تتكرر بشكل مفاجئ ومثير للجدل في العديد من الأندية، حيث يشكل الهروب في أوقات حرجة تحدياً كبيراً، يؤثر على الاستقرار الفني للفرق، وعلى الرغم من أن بعض الأندية شهدت أكثر من حالة هروب فإن هذه الحوادث دائماً ما تثير تساؤلات عديدة حول قدرة الأندية على الحفاظ على لاعبيها، ومدى استعدادها لمواجهة الأزمات القانونية غير المسبوقة، التي تترتب على مثل هذه الأفعال المفاجئة، في هذا التقرير تسلط «البيان» الضوء على أبرز 20 حالة هروب للاعبين في الأندية العربية:01 المصري إبراهيم سعيد 2006في 2006 غادر المصري إبراهيم سعيد النادي الأهلي بشكل مفاجئ، مما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية المصرية، وكان قد طلب فسخ عقده بعد خلافات حادة مع الجهاز الفني والإدارة، وأثرت هذه الواقعة بشكل كبير على سمعة اللاعب، حيث اعتبر الكثيرون أنه غادر بطريقة غير مبررة، وظل يواجه الكثير من الجدل بسبب الطريقة، التي ترك بها الأهلي.02 الإيراني مسعود شجاعي 2007في 2007 غادر الإيراني مسعود شجاعي معسكر نادي الشارقة في ألمانيا قبل عودة البعثة إلى البلاد، واستغل شجاعي حصوله على تأشيرة دخول إلى ألمانيا لتحقيق رغبته في الاحتراف الأوروبي، مخالفاً عقده مع النادي، وأثارت هذه الواقعة جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية، ودفعت الشارقة لتقديم شكوى قانونية لحفظ حقوقه.03 المصري عصام الحضري 2008غادر المصري عصام الحضري النادي الأهلي دون إذن مسبق، متوجهاً إلى سيون السويسري، في عام 2008، وأثار هذا الهروب جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة أنه كان الحارس الأساسي، وأحد أبرز نجوم الفريق، ورغم محاولاته المتكررة للعودة إلى النادي رفض الأهلي ذلك، ليغادر بعدها إلى أندية محلية وخارجية، واعتبرت جماهير الأهلي أن الحضري غادر بطريقة غير احترافية بالنظر إلى مكانته داخل النادي.04 البرازيلي إيمرسون 2008في عام 2008 غادر البرازيلي إيمرسون نادي السد القطري، متوجهاً إلى فلامنغو البرازيلي، وأثار هروبه استياء واسعاً، خاصة أنه كان يُعتبر أحد أبرز المهاجمين البارزين في الفريق، ورغم أن إيمرسون لم يكن مرتبطاً بعقد طويل مع السد، إلا أن مغادرته المفاجئة تركت تأثيراً كبيراً على النادي وجماهيره.05 البرازيلي ريكاردو 2008في 2008 غادر البرازيلي ريكاردو لاعب الزمالك السابق بشكل مفاجئ، بعد مشادة مع زميله جمال حمزة، حيث حدثت مشادة تطورت إلى اعتداء جسدي من حمزة على ريكاردو، مما دفع الأخير للهرب من النادي، والعودة إلى بلاده دون إذن، وتسبب هذا الهروب في أزمة داخل النادي.06 البرازيلي جاكسون أفلينو 2011في عام 2011 غادر البرازيلي جاكسون أفلينو كويلهو «جاجا» نادي شباب الأهلي، متوجهاً إلى بلاده بعد مباراة الفريق مع الوصل في كأس رئيس الدولة، وأبلغ النادي برسالة نصية عن ظروف عائلية طارئة، لكنه لم يعد، مما أنهى مسيرته مع الفريق بعد خمسة أشهر فقط، وأدى إلى اتخاذ الإدارة إجراءات قانونية ضد اللاعب.07 الغيني إسماعيل بانغورا 2011في عام 2011 فسخ الغيني إسماعيل بانغورا عقده مع نادي النصر من طرف واحد، وانضم إلى نادي نانت الفرنسي، ثم إلى أم صلال القطري، وكان بانغورا مرتبطاً بعقد مع «العميد» حتى عام 2014، مما دفع النادي إلى تقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي حكم لصالحه بتعويض قدره 4.5 ملايين يورو، بالإضافة إلى إيقاف اللاعب، وتغريم نانت لتعاقده مع اللاعب أثناء سريان عقده مع النصر.08 الأسترالي مارك بريشيانو 2012في عام 2012 غادر الأسترالي مارك بريشيانو نادي النصر فجأة، متوجهاً إلى الغرافة القطري رغم ارتباطه بعقد رسمي مع النصر، ولجأ النادي إلى محكمة التحكيم الرياضي، التي حكمت لصالحه بتعويض مالي قدره 1.37 مليون يورو، بالإضافة إلى إيقاف اللاعب لمدة أربعة أشهر، ومنع نادي الغرافة من تسجيل لاعبين جدد لمدة عام، وكانت هذه القضية بمثابة صدمة في الوسط الرياضي.09 البوركيني محمد كوفي 2014في 2014 هرب البوركيني محمد كوفي، لاعب الزمالك السابق، من النادي متجهاً إلى بلاده، احتجاجاً على تصريحات مرتضى منصور، رئيس النادي وقتها، الذي اتهمه بالتهرب من السفر مع بعثة الفريق إلى جنوب أفريقيا، ونتيجة لذلك، انتهت العلاقة بين كوفي والزمالك، وانتقل إلى نادي الاتفاق السعودي، إلا أن مسؤولي الأخير رفضوا إتمام التعاقد إلا بعد تسوية الأمور مع الزمالك.10 الإيفواري سليماني كوليبالي 2017في 2017 غادر المهاجم الإيفواري سليماني كوليبالي النادي الأهلي المصري فجأة دون سابق إنذار، بعد أشهر من انضمامه للفريق، ورغم تألقه اللافت مع الأهلي برر هروبه بتعرضه لما وصفه بـ«الاضطهاد» ، مما أثار غضب الجماهير والإدارة على حد سواء، وتعد هذه الواقعة واحدة من أكثر الوقائع المثيرة للجدل في تاريخ النادي.11 البرازيلي مايكون بيريرا 2017في عام 2017 غادر اللاعب البرازيلي مايكون بيريرا نادي النصر السعودي دون إذن مسبق، متوجهاً إلى بلاده، ودفع هذا الهروب إدارة النادي إلى تقديم شكوى رسمية ضد اللاعب لدى الجهات المختصة، وفتح باباً للنقاش حول كيفية حماية الأندية لحقوقها في حالة رحيل لاعبيها بطريقة غير قانونية.12 البوركيني أريستيد بانسيه 2018في عام 2018 هرب البوركيني أريستيد بانسيه من النادي المصري البورسعيدي للمرة الثالثة، مستغلاً سفر الفريق إلى الإمارات لخوض مباراة السوبر المحلي أمام الأهلي، وجاء هروب اللاعب دون إذن مسبق، رغم تلقيه كل مستحقاته المالية، ليقر مجلس إدارة النادي المصري اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوق النادي، خصوصاً بعد تكرار الحادثة وكونه أحد أبرز اللاعبين، الذين أحدثوا توترات مستمرة مع إدارة الفريق.13 البيروفي أندريه كاريو 2019في عام 2019، رفض الجناح البيروفي أندريه كاريو العودة إلى نادي الهلال السعودي بعد انتهاء إعارته، وأثارت الواقعة جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية السعودية، مما دفع الهلال إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقه، وسط محاولات من اللاعب للانتقال إلى فريق جديد.14 الجزائري يوسف بلايلي 2020في عام 2020 فسخ الجزائري يوسف بلايلي عقده مع الأهلي السعودي من طرف واحد، مستنداً إلى تأخر مستحقاته المالية، غادر بلايلي إلى بلاده خلال فترة توقف النشاط الرياضي، بسبب جائحة كورونا، ورفض العودة رغم توفير طائرة خاصة له، وأثار هذا الهروب استياء النادي وجماهيره، مما دفع إدارة الأهلي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد اللاعب.15 الإيفواري سيكو سانوجو 2020في عام 2020 غادر الإيفواري سيكو سانوجو اتحاد جدة السعودي بشكل مفاجئ، مطالباً بفسخ عقده من طرف واحد، وبرر هروبه بتأخر راتبه لمدة أسبوع واحد، رغم أن النادي أكد تسديد مستحقاته، ودفع إدارة الاتحاد إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد اللاعب، لتبقى هذه الحادثة واحدة من أبرز القضايا، التي شغلت الساحة الرياضية في ذلك الوقت.16 السعودي عبدالمجيد السواط 2020في عام 2020 غادر السعودي عبدالمجيد السواط تدريبات نادي التعاون وسط خلافات حول تمديد عقده، وكان اللاعب قد وقع مسبقاً لنادي الاتحاد لمدة أربعة مواسم، مما أثار توتراً بين الناديين، خاصة بعد أن تأكد أن السواط غادر دون إذن مسبق من ناديه، مما دفع التعاون إلى اتخاذ إجراءات قانونية، للحفاظ على حقوقه.17 التونسي نعيم السليتي 2020في عام 2020 رفض نعيم السليتي العودة إلى نادي الاتفاق السعودي بعد توقف النشاط الرياضي، بسبب جائحة كورونا، كما تقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بسبب خصم 50 % من مستحقاته دون موافقته، وكانت هذه الواقعة نقطة تحول في علاقة السليتي بناديه، حيث تمت تسوية القضية قانونياً بعد تدخل «فيفا».18 المصري أحمد حمودي 2021في أواخر عام 2021 رحل المصري أحمد حمودي، صانع ألعاب فريق الباطن السعودي، إلى القاهرة، ورفض العودة إلى الفريق لخوض المعسكر الإعدادي في قطر، بعد مداولات بين الطرفين، وتصعيد القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، انتهت القضية بتسوية مالية، حيث دفع النادي الأهلي المصري قيمة انتقال اللاعب إلى الباطن، مما أغلق باب الخلاف.19 التونسي فراس شواط 2023في عام 2023 غادر التونسي فراس شواط نادي الإسماعيلي المصري بشكل مفاجئ، متوجهاً إلى بلاده دون إذن مسبق، وجاء هذا الهروب نتيجة مستحقات مالية متأخرة بلغت 200 ألف دولار، وتصاعدت الأزمة بتقديم الإسماعيلي شكوى إلى الاتحاد المصري لكرة القدم كخطوة مبدئية قبل اللجوء إلى الاتحاد الدولي.20 الجزائري جمال بلعمري 2024في عام 2024 غادر الجزائري جمال بلعمري نادي الشرطة العراقي، قبل مواجهة النصر السعودي في دوري أبطال آسيا، واستغل بلعمري طلبه لجواز سفره لتحويل الأموال، ليغادر بعدها إلى مصر دون إذن مسبق، وتم تفعيل الإجراءات القانونية من قبل النادي العراقي لحفظ حقوقه في مواجهة واقعة الهروب غير المتوقعة.

الهروب الكبير

20 حالة هزت جدران أندية عربية.. وتاعرابت ليس الأخير

بدأت سلمى أحمد صاحبة الـ 13 عاماً، لاعبة تايكواندو في نادي الفجيرة للفنون القتالية والمنتخب الوطني، مشوارها في اللعبة في سن صغيرة، وتمكنت من اكتساب مهارات مميزة في اللعبة، رغم عمرها الصغير، أظهرت سلمى شغفاً كبيراً بهذه الرياضة وطموحاً لتحقيق الإنجازات المستقبلية، وبفضل التزامها بالتدريبات ودعم نادي الفجيرة للفنون القتالية، تسير سلمى أحمد بخطى ثابتة نحو التميز في التايكواندو، لتصبح واحدة من الوجوه الواعدة في هذه الرياضة بالإمارات.تقول البطلة الصغيرة: أستعد حالياً للمشاركة في بطولة العالم للتايكواندو التي ستقام في الفجيرة خلال شهر مايو المقبل، وأنتظر تلك البطولة بفارغ الصبر، وأتمنى تحقيق نتائج مشرفة ورفع علم الإمارات في هذا المحفل الدولي الكبير، ومنذ بدأت مسيرتي في التايكواندو كان حلمي الأكبر الصعود إلى منصات التتويج.وأعتقد أن الدعم الكبير الذي أتلقاه من أمي، كان هو الأساس فهي صاحبة الدور الأكبر في تشجيعي على الاستمرار ومواصلة تطوير مهاراتي، أمي دائماً تلهمني وتحفزني في مشواري الرياضي، وأعتبرها السبب الرئيسي في كل ما حققته حتى الآن، هي شخصيتي الملهمة وسندي دائماً في مشواري الرياضي، وأعتبرها قدوتي في النجاح والتفوق.وعن أبرز الإنجازات التي حققتِها في اللعبة حتى الآن، قالت: نلت لقب بطلة الإمارات لموسمين على التوالي، وحصلت على الميدالية الذهبية في بطولة الأردن الدولية، والفضية في بطولة سلطنة عمان الدولية، كما أنني لاعبة في منتخب الإمارات، وشاركت في بطولة قطر الدولية.بالإضافة إلى ذلك، شاركت في معسكرات دولية في الأردن، سلطنة عمان، وتونس، مما ساهم في تطوير مستواي وصقل مهاراتي بشكل كبير، وأطمح للوصول إلى الأولمبياد وتمثيل الإمارات في هذا المحفل الدولي الكبير.وحول الدعم الذي تحصل عليه اللاعبات في رياضات الفنون القتالية بالإمارات، أوضحت قائلة: دعم لا حدود من الجهات المسؤولة واتحاد اللعبة، وكذلك من نادي الفجيرة للفنون القتالية وخاصة الكابتن نادر أبو شاويش مدير النادي، فقد وفروا لنا كل ما نحتاجه من تجهيزات ومقومات تساعدنا على التدريب والتطور في هذه الرياضة.وحول التوفيق بين ممارسة اللعبة والدراسة، قالت: أخصص ساعتين يومياً للتدريب، وثلاث ساعات للدراسة، وأحرص على قضاء باقي الوقت مع عائلتي، بهذا الشكل أتمكن من التوفيق بين التزاماتي الرياضية ودراستي وأيضاً حياتي الشخصية، كذلك ممارسة هوايتي المفضلة السباحة.والتي أحب ممارستها في أوقات الفراغ، وختمت قائلة: الشخصية التي تلهمني في مشواري الرياضي هو الأمريكي كارل نيكولاس، حيث أعتبره نموذجاً مميزاً في رياضة التايكواندو، وأستلهم من إنجازاته وشغفه في هذه الرياضة.

سلمى أحمد: أنتظر مونديال التايكواندو في الفجيرة بفارغ الصبر

ندى أحمد بن عويشو «13 عاماً»، هي لاعبة كاراتيه إماراتية موهوبة، تلعب ضمن صفوف نادي الفجيرة للفنون القتالية والمنتخب الوطني، شاركت في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية، ورغم صغر سنها، استطاعت تحقيق الإنجازات المتميزة على كافة المستويات والأصعدة، لتصبح واحدة من أبرز اللاعبات الواعدات في مستقبل رياضة الكاراتيه بالإمارات.وحققت البطلة الصغيرة الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الإمارات، كما حصلت على الميدالية البرونزية في البطولة العربية التي أُقيمت في الأردن، إلى جانب إحرازها العديد من الميداليات الذهبية في بطولات الدولة.ندى بن عويشو ليست فقط لاعبة متميزة في المنافسات الفردية، لكنها أيضاً عنصر مؤثر في فريقها، حيث ساهمت مع زميلاتها في إحراز 23 ميدالية ملونة خلال بطولة كأس نجوم المستقبل للكاراتيه.كما تطمح لتحقيق المزيد من النجاحات ورفع اسم الإمارات عالياً في البطولات العالمية، مستفيدة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للاعبين الناشئين في مختلف الرياضات، وخاصة الكاراتيه، الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في دولة الإمارات.تحكي البطلة الصغيرة عن أبرز التحديات في مشوارها، قائلة: التحدي الأكبر عندما واجهت صعوبة في الحفاظ على وزني في بداية مشواري، لكني الآن أتابع نظاماً غذائياً يساعدني على الحفاظ على وزني بشكل مستمر وتجنب هذه المشكلة.وبالتأكيد ساهم هذا الأمر في تحقيق أكبر إنجاز لي حتى الآن وأعتز به كثيراً وهو حصولي على المركز الثالث في البطولة العربية للكاراتيه، وأطمح خلال البطولات المقبلة لنيل الميداليات الذهبية والمراكز الأولى من أجل وضع اسم دولة الإمارات ونادي الفجيرة للفنون القتالية على منصات التتويج من خلال تحقيق مراكز متقدمة في البطولات العالمية.وخاصة أن دولة الإمارات تقدم الكثير من الدعم والمساندة لكافة الرياضيين وخاصة في رياضة الكاراتيه، كما أنها توفر كل ما يحتاجه اللاعبون الصاعدون من دعم ومقومات وأجواء إيجابية احترافية تساعدهم على التطور والتميز في هذه الرياضة.وحول التوفيق بين التمارين الرياضية والدراسة والحياة اليومية قالت بطلة الكاراتيه: أحرص على إعطاء التمارين حقها من الوقت، لكني أركز بشكل أكبر على دراستي وأعطيها الأولوية، أومن بأن الرياضي القادر على تحقيق نتائج متميزة وتبوؤ مكانة كبيرة في عالم الرياضة هو من نجح في التوفيق بين رياضته ومستقبله الدراسي ونيل أعلى الشهادات، الدراسة هي السند عقب انتهاء أي مسيرة رياضية في كل اللعبات.وعن الشخصية الرياضية التي تلهم ندى بن عويشو في مشوارها الرياضي، قالت: ملهمتي هي اللاعبة حوراء العجمي لأنها من أكثر الشخصيات التي أنظر إليها بإعجاب لما تقدمه في مسيرتها الرياضية حتى الآن، فهي بطلة صاعدة في الكاراتيه ولها مستقبل، وتتميز بشجاعتها وإنجازاتها المتعددة في البطولات الدولية.

ندى بن عويشو: حققت برونزية عربية الكاراتيه و«عيني» على الذهب

تُعد الإماراتية علياء عبدالسلام فيروز، صاحبة الـ 23 عاماً، أول فتاة إماراتية تحصل على الرخصة الدولية في سباقات زوارق الفورمولا 4، مصادفة لعبت نقطة تحول في مسيرتها بعدما قادتها لاختبار زوارق السرعة الخاصة بالمبتدئين، وكشفت عن موهبتها في عالم السباقات، ما مهد الطريق لخوضها في أغسطس الماضي أول سباقاتها في مدينة تونسبرج بالنرويج ضمن منافسات بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2.حيث أكملت السباق بنجاح دون أخطاء، لتصبح أول متسابقة عربية في سباقات «الفورمولا 4»، بحسب تصنيفات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، كما أنها أول فتاة إماراتية تشارك في عالم زوارق الفورمولا مع فريق سبورتس 2025، وتخوض السباقات بزورق يحمل اسم «مولجارد».وأوضحت علياء فيروز: منذ نعومة أظفاري وأنا أعشق البحر والتحديات، خصوصاً أنني أنحدر من عائلة رياضية تعشق الرياضات البحرية، الوالد عبد السلام فيروز، أحد نجوم التسعينات في سباقات «الفورمولا 2»، وفخورة بالدعم المعنوي الكبير من والدي.وحرصه على متابعتي وتقديم النصائح المحفزة خلال المرحلة الماضية، ولولاه بعد الله سبحانه وتعالى ما كنت أستطيع مواصلة مسيرتي في عالم الزوارق، وأتمنى أن أحقق أحلامه، وأصل لمكانة يفتخر بها وبما حققته لبلادي الإمارات الغالية.وأكدت علياء فيروز، أنها خاضت في الفترة الأخيرة سباقين محليين، أحدهما في أبوظبي والآخر في خورفكان، وحققت خلالهما نتائج طيبة مع تقدم ملحوظ في أدائها بعد كل مشاركة، وتستعد حالياً للمشاركة في الجولة الثالثة من بطولة UAE F4 في أبوظبي الشهر الجاري، وواصلت قائلة:أتلقى الدعم الكبير من اتحاد الإمارات للرياضات البحرية ونادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وأجد المساندة في كل المنافسات وخلال التدريبات، وأنهيت مؤخراً برنامجاً تدريبياً مكثفاً تحت إشراف فريق متخصص، من أجل تأهيلي باحترافية وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية بصورة مشرفة ورفع علم بلادي الغالي على منصة التتويج.وأضافت: «طموحاتي كبيرة مثل أي فتاة إماراتية، تغتنم النهج الحكومي الداعم للمرأة في إثبات وجودها وقدرتها على تحقيق الإنجازات، بفضل الجهود الملموسة في تمكين المرأة الإماراتية من القدرات التنافسية، فخورة بتمهيدي الطريق وفتح المجال أمام الفتاة الإماراتية والعربية لدخول عالم السباقات البحرية، في رياضة أعادت الرونق والتحدي داخل روحي.وجعلتني أكتشف نفسي من جديد، وساعدتني في جوانب كثيرة، خصوصاً على الصعيد الشخصي بتحويل نقاط الضعف والخوف إلى عوامل إيجابية، بجانب تطوير مهارات التواصل مع الناس، إضافة إلى زيادة تركيزي في دراستي، وتنمية كل جوانب شخصيتي».

ملاعب حواء

علياء فيروز: أحلم بالوصول للعالمية في سباقات زوارق الفورمولا

واصل النجم المغربي سفيان رحيمي تألقه اللافت مع فريق العين بعد تقديمه أداءً استثنائياً في مواجهة النصر الأخيرة ضمن الجولة الثالثة عشرة من دوري أدنوك للمحترفين، وقاد رحيمي فريقه لتحقيق فوز كبير بنتيجة 4 - 1 على استاد هزاع بن زايد، ليؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم الفريق.كانت مواجهة النصر واحدة من أفضل مباريات سفيان رحيمي منذ انضمامه إلى العين، حيث سجل رحيمي هدفين رائعين وصنع هدفاً آخر، مما ساهم بشكل مباشر في حسم اللقاء لصالح فريقه، ورفع النجم المغربي رصيده إلى 60 هدفاً بقميص العين في جميع المسابقات، ليواصل كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي.وكان رحيمي العلامة الفارقة في المباراة، استمر في تشكيل خطورة مستمرة على دفاع النصر، حيث سدد 4 كرات، من بينها 3 تسديدات بين القائمين والعارضة، ليصبح الأكثر تسديداً في المباراة، بحسب موقع الإحصائيات «سوفا سكور»، كما مرر 22 كرة صحيحة من أصل 29 بنسبة دقة بلغت 76 %، وصنع فرصاً خطيرة، إلى جانب تمريرة حاسمة أثمرت عن هدف آخر، وأظهرت هذه الأرقام مدى تأثير رحيمي في هجوم العين، حيث كان العنصر الأبرز في اللقاء. وبالأرقام فإن رحيمي كان رجل المباراة بعد حصوله على التقييم الأعلى بين اللاعبين، ليؤكد من جديد أنه ليس مجرد هداف، بل قائد هجومي يمتلك القدرة على تغيير مجرى المباريات.ووصل رحيمي إلى ثامن ثنائية له مع الزعيم، منها 4 ثنائيات في دوري أدنوك للمحترفين، هذه الإنجازات جعلته واحداً من أعمدة الفريق الأساسية، حيث يشكل إضافة حقيقية لطموحات الفريق العيناوي في المنافسات المحلية والقارية.لم تقتصر إشادة جماهير العين برحيمي على أدائه في المباراة فقط، بل تعدتها إلى الدور الكبير الذي يلعبه في قيادة الفريق نحو الانتصارات، وأظهرت المباراة أن النجم المغربي يمتلك القدرة على التواجد في اللحظات الحاسمة وصنع الفارق. وبفضل الأداء المتألق لرحيمي وزملائه، يسعى العين لمواصلة نتائجه الإيجابية في دوري أدنوك للمحترفين، مع طموحات كبيرة لحصد الألقاب، وبات رحيمي، الذي يواصل تقديم مستويات مميزة، محور آمال الجماهير، ويبدو أنه في طريقه لتحقيق المزيد من الإنجازات مع الفريق البنفسجي.

60 هدفاً بقميص العين.. رحيمي يواصل كتابة التاريخ

أعلن أبرز المقاتلين المشاركين التحدي مع التأكيد على جاهزيتهم وبحثهم عن حصد الفوز، وذلك خلال فعالية اليوم الإعلامي المفتوح التي أقيمت الأربعاء، ضمن فعاليات «أسبوع النزال» الخاصة ببطولة «طريق الأبطال إلى دبي»، التي ستقام يوم السبت 25 يناير الجاري، في كوكاكولا أرينا، دبي، وتنظمها رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) ضمن اتفاقية الشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي. وشهد اليوم المفتوح حضوراً كبيراً لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية، وذلك مع ترقب هذه النزالات على الصعيد الدولي، والتي تضم نخبة من أبرز المقاتلين في الفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتركزت الأضواء على طرفي النزال الرئيسي، الروسي عثمان نورمحمدوف والأيرلندي بول هيوز، وأكد نورمحمدوف، أن النزال سيكون قوياً لكنه يريد إنهائه بالإخضاع أو الضربة القاضية، وذلك مع امتلاكه الثقة اللازمة لحسم الأمور في ليلة عالمية مرتقبة في دبي، فيما رد هيوز، بالتأكيد على جاهزيته الكاملة لقلب التوقعات وتحقيق التفوق داخل الحلبة من خلال التحضيرات التي قام بها طوال الفترة الماضية. وأكد الجزائري سهيل ثائري، الذي سيقابل الأيرلندي جون ميتشيل، أنه سيرد داخل الحلبة فقط، وقال: «لا يهمني الحديث والتصريحات قبل خوض النزال من المنافس، وما تعلمته هو أن الحسم في الحلبة فقط، وأتطلع لخوض هذه البطولة التي تعتبر سادس مرة أشارك فيها هنا ببطولة للفنون القتالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودائماً ما تكون الأجواء حماسية والترتيبات بمستويات تحفزنا على تقديم الأفضل». أما السوري طارق سليمان، فتقدم بالشكر لدولة الإمارات، على دعمها المستمر للمقاتلين في هذا النوع من الرياضات، وتحديداً العرب من خلال فتح الأبواب لخوض هذه النزالات العالمية، وقال: «أنا جاهز للنزال المقبل، وأتطلع خلال مواجهة المصري أحمد سامي، أن نقدم معاً نزالاً عربياً بمستوى عالمي يعكس التطور الذي وصل إليه المقاتلون العرب في هذا النوع من الرياضات». من جانبه اعتبر السعودي مصطفى ندى أنه جاهز للقاء البريطاني حيدر «دارث» خان، ذي الأصول الباكستانية، الذي يتطلع لمفاجأته والتفوق عليه بالضربة القاضية في أسرع وقت ممكن خلال أول جولتين من النزال، وقال: «أنا جاهز لأي منافس في أي مكان ووقت وجنسية من العالم، وقمت بتحليل المنافس المقبل وأخوض النزال للتفوق فقط، وقمت بالتحضير بالشكل المطلوب لهذا النزال الذي يتطلب تركيزاً كبيراً». أما حيدر خان، فاعتبر أن خوض النزال في دبي أمر محفز للغاية بالنظر للصدى العالمي الذي تقدمه للمقاتلين المشاركين، وقال: «درست منافسي وأريد التفوق عليه، استعديت لخوض النزال خلال الفترة الماضية قبل القدوم إلى هنا في آخر أسبوعين للدخول في أجواء البطولة بالشكل المطلوب، وأتوقع مساندة جماهيرية على المدرجات». ومن المقرر أن تقام يوم الجمعة المقبل، إجراءات الوزن الرسمي للمقاتلين في كوكاكولا أرينا دبي، على أن تقام البطولة في المكان نفسه في اليوم التالي، السبت المقبل. وتم اعتماد إقامة 11 نزالاً بمشاركة 22 مقاتلاً، من 13 دولة، تتقدمهم دولة الإمارات، وكل من روسيا، إيرلندا، أمريكا، البرازيل، إنجلترا، أوزبكستان، الكويت، مصر، سوريا، السعودية، الجزائر والفلبين. ويتصدر بطاقة النزالات في دبي، النزال الذي يجمع بين البطل العالمي، الروسي عثمان نور محمدوف مع المقاتل الأيرلندي بول هيوز، ويلتقي الإماراتي هادي عمر الحسيني مع الفلبيني رويل باناليس، والإيرلندي ناثان كيلي مع الروسي خاسان ماجوميدوف، والإيرلندي كيني موكهوانا مع الإنجليزي إبراجيم إبراجيموف، والأمريكي جونسون مع الروسي نيمكوف، والبرازيلي كليفيرز فيرنانديز مع الروسي رينات خافالوف، والمصري أحمد سامي مع السوري طارق سليمان، والأوزبكي مرافظال «ميركو» أختاموف مع الإنجليزي مايك «ليفي» تومبسون، والأيرلندي جون ميتشيل مع الجزائري سهيل ثائري، والسعودي مصطفى ندى مع البريطاني حيدر «دارث» خان، ونزال الهواة بين الإماراتي سعيد الحوسني والكويتي طلال القلاف. وتنطلق منافسات بطولة «طريق الأبطال إلى دبي»، بداية من الساعة 7:30 مساء يوم 25 يناير 2025 في كوكاكولا أرينا، دبي.

نجوم «طريق الأبطال إلى دبي» يعلنون التحدي

رغم أن مباراة العروبة ودبا الحصن تجمع بين فريقين يحتلان آخر جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، إلا أنها تعد واحدة من أبرز مواجهات المسابقة، نظراً لحساسية موقف الفريقين في صراع النجاة من الهبوط. ويمثل اللقاء الذي يُقام، اليوم الخميس، في ختام الجولة 13 محطة فاصلة لكل من الفريقين في سعيهما لتصحيح المسار، وإعادة الأمل لجماهيرهما في النصف الثاني من الموسم، وتتجه الأنظار إلى هذه المواجهة، كونها تشكل لقاء استثنائياً يحمل عنوان «مواجهة الجريحين»، إذ يسعى كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية، تعيد التوازن لمسيرته في المسابقة، في ظل صعوبة الموقف الذي يعيشه الطرفان. يدخل العروبة المباراة وهو في قاع جدول الترتيب برصيد 3 نقاط فقط جمعها من 12 مباراة، الفريق الذي لم يحقق سوى فوز وحيد مقابل 11 خسارة، سجل 7 أهداف، واستقبلت شباكه 34 هدفاً، ورغم هذه الأرقام يحتفظ العروبة بأمل تحقيق تحول في مسيرته، مستنداً إلى سجله الإيجابي أمام الفرق الصاعدة، حيث سبق له مواجهة فريقين صاعدين في النسخ الماضية من الدوري، وحقق الفوز في كلتا المواجهتين. على الجانب الآخر يحتل دبا الحصن المركز 13 وقبل الأخير برصيد 6 نقاط، الفريق الذي فاز بمباراة واحدة فقط، وتعادل في ثلاث مقابل سبع هزائم، سجل 12 هدفاً، ولكنه استقبل 29 هدفاً، مما يعكس معاناته الدفاعية، ورغم هذه التحديات يطمح دبا الحصن لتحقيق فوز مهم يوسع الفارق مع العروبة، ويمنحه دفعة معنوية كبيرة للابتعاد عن المراكز الخطرة. مواجهة الأمل الأخير وتشير الأرقام إلى معاناة الفريقين، إلا أن اللقاء يحمل آمالاً كبيرة لكل منهما، إذ يعتمد العروبة على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، بينما يسعى دبا الحصن لاستغلال نقاط ضعف منافسه، وكسر سلسلة تعثراته، وتعد المباراة محطة حاسمة في موسم الفريقين، حيث ستسهم بشكل كبير في تحديد ملامح المنافسة على البقاء خلال النصف الثاني من الدوري، وهي فرصة لكل منهما لإعادة ترتيب أوراقه وفتح صفحة جديدة قد تكون مفتاحاً للنجاة في الجولات المقبلة.

العروبة ودبا الحصن.. بصيص أمل في محطة فاصلة

في لقطة مؤثرة نالت إعجاباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تمكّن شاب فلسطيني يُدعى عمر منصور من التعرف إلى منزله المدمر في مدينة رفح، مستعيناً بشعار النادي الأهلي المصري، وجاءت هذه اللحظات المؤثرة عقب عودته إلى مدينته بالتزامن مع الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وفي فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، وثّق عمر منصور لحظات البحث عن منزله بين الحطام، وقال الشاب، الذي بدا متأثراً بالمشهد: «دي غرفتي، عرفتها بفضل الأهلي، حقيبة الأهلي وترينج الأهلي، دول جبتهم معايا من مصر».كانت المشاهد مؤلمة، حيث ظهرت الأنقاض متناثرة في كل مكان، لكن عمر وجد أملاً صغيراً بين الركام، عندما تعرف على بقايا أغراضه الشخصية المميزة بشعار النادي الأحمر.وأرفق منصور الفيديو بنص قصير يحمل في طياته الكثير من المشاعر، قائلاً: «الحمد لله في زحام من النعم، بعد ساعة من البحث عن منزلنا وحارتنا قدرت أتعرف على بيتنا من خلال أغراضي الشخصية التي تخص النادي الأهلي، لله الأمر من قبل ومن بعد».لم يكن المنشور مجرد كلمات، بل كان انعكاساً لرحلة مليئة بالصبر والأمل، جعلت من شعار الأهلي رمزاً للأمل والانتماء في ظروف قاسية.ونال الفيديو انتشاراً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المتابعين عن تضامنهم مع عمر وكل المتضررين، وعلق مشجعو النادي الأهلي بفخر على قوة العلاقة التي تجمع النادي بجماهيره حتى في أصعب اللحظات، وكتب أحدهم: «شعار الأهلي مش مجرد رمز رياضي، ده انتماء بيجمعنا كلنا»، وأضاف آخر: «الحب للأهلي بيعدي الحدود، حتى في غزة النادي موجود».ولم تكن هذه الحادثة الأولى التي يظهر فيها تأثير النادي الأهلي في حياة جماهيره، لكنها تبرز مرة أخرى كيف يمكن للرياضة أن تتحول إلى جزء من الهوية والانتماء، حتى في أصعب الظروف، وتظل هذه القصة شاهداً حياً على أن التفاصيل الصغيرة، كقميص أو حقيبة بشعار نادٍ محبوب، يمكن أن تكون سبباً في إحياء الأمل، حتى في ظل أكثر اللحظات قسوة.

شعار الأهلي يرشد فلسطينياً إلى منزله بين الأنقاض

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفنان المصري محمد رمضان، ظهر فيها مرتدياً قميص نادي الهلال السعودي، بعد أن أهداه فهد بن نافل، رئيس النادي، القميص الرسمي للفريق خلال لقائهما في فرنسا، جاءت هذه الصور في وقت تعج فيه الأوساط الرياضية بتكهنات مستمرة حول انتقال محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، إلى الهلال، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا اللقاء تزامن مع نشر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، قبل أيام، صوراً معدلة بالفوتوشوب لمحمد صلاح بقميص الهلال، في إشارة إلى اقتراب النادي من حسم الصفقة التي ينتظرها عشاق الكرة العالمية بفارغ الصبر. ويعيش محمد صلاح حالة من الترقب بشأن مستقبله، إذ ينتظر اللاعب قرار إدارة ليفربول النهائي حول تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025، ومع دخول شهر يناير، بات بإمكان صلاح التفاوض مع أي نادٍ دون الحاجة إلى موافقة ناديه الحالي، مما يزيد من التكهنات حول إمكانية انتقاله إلى الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية. وتعد صفقة انتقال صلاح إلى الهلال إنجازاً تاريخياً في حال حدوثها، إذ يعد قائد منتخب مصر إضافة كبيرة للمشروع الرياضي الضخم الذي يقوده النادي، وبرغم السخرية من الصور المتداولة على الإنترنت، يظل جمهور «الزعيم» متفائلاً بإعلان الصفقة التي قد تغير ملامح الكرة السعودية وتضيف إلى سمعة الدوري السعودي عالمياً. من محمد صلاح إلى محمد رمضان وسط هذه الأجواء، لم تخل مواقع التواصل الاجتماعي من التعليقات الساخرة حول ظهور محمد رمضان بقميص الهلال، البعض اعتبر ذلك محاولة لإرضاء الجماهير عن التأخير في إعلان صفقة صلاح، وعلق أحد المتابعين ساخراً: «قلنا نريد محمد صلاح، فذهب وجلب لنا محمد رمضان»، بينما أبدع آخر في الربط بين الأسماء وقال: «محمد رمضان يعني محمد صلاح، الاسم نفس الشيء (محمد)، كلهم مصريون، ورمضان نكون فيه متصالحين = صلاح»، تعليق آخر جاء أكثر فكاهة: «طالبنا بمحمد صلاح، فأسكتنا بمحمد رمضان». يأمل جمهور الهلال في أن تتحول هذه السخرية إلى فرحة حقيقية بالإعلان عن انتقال صلاح إلى صفوف الفريق، فالنادي الذي نجح في جذب نجوم عالميين خلال الفترة الأخيرة يطمح إلى أن يكون محمد صلاح نجماً جديداً في سمائه، ليواصل مسيرته الطموحة نحو العالمية.

محمد رمضان بديل صلاح في الهلال

ارتبط اسم نادي الزمالك المصري، أحد أبرز الأندية في القارة الأفريقية، بسلسلة من المدربين الذين غادروا القلعة البيضاء للبحث عن تجارب جديدة في الدوري السعودي، ولكن ما أثار الانتباه هو المصير المثير للجدل الذي واجه هؤلاء المدربين في محطاتهم الجديدة، مما دفع البعض للتحدث عن «لعنة» تطاردهم بعد مغادرتهم الفريق الأبيض. من البرتغالي جايمي باتشيكو، إلى الفرنسي باتريس كارتيرون، وأخيراً البرتغالي جوزيه غوميز، كانت مسيرة هؤلاء المدربين مليئة بالتحديات بعد رحيلهم، سواء بسبب سوء النتائج أم صعوبة التأقلم مع أجواء الدوري السعودي. جايمي باتشيكو.. البداية المتعثرة قاد البرتغالي جايمي باتشيكو الزمالك في فترة أولى قصيرة عام 2014، حيث أظهر بصمة تكتيكية واضحة وحقق نتائج مرضية، لكنه غادر النادي بشكل مفاجئ لتدريب نادي الشباب السعودي، وعلى الرغم من البداية الجيدة التي حققها باتشيكو مع الشباب، إلا أن مسيرته لم تستمر طويلاً، تذبذب النتائج وصعوبة التكيف مع أجواء الدوري السعودي جعلاه يغادر الفريق سريعاً، مما أثار تساؤلات عدة حول قراره المفاجئ بالرحيل عن الزمالك في أوج نجاحاته. باتريس كارتيرون.. صدمة الرحيل وسط النجاحات المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون يعد من أبرز الأسماء التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ الزمالك، خلال فترة وجيزة، قاد الفريق لتحقيق نجاحات لافتة، أبرزها التتويج بلقب السوبر الأفريقي على حساب الترجي التونسي، والسوبر المصري على حساب الأهلي، في مباراة مثيرة أقيمت في أبوظبي حينها وانتهت بركلات الترجيح، كما قاد الزمالك للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2020، مما جعله يحظى بثقة الجماهير البيضاء، ولكن جاءت صدمة رحيله المفاجئ عن الفريق، حيث انتقل إلى تدريب نادي التعاون السعودي في خطوة أصابت جماهير الزمالك بالذهول، توقيت رحيله كان سيئاً، خصوصاً وأن الفريق كان في أوج تألقه، وكانت تطلعات الجماهير ترتكز على المنافسة القارية والمحلية. بدأ كارتيرون مسيرته مع التعاون السعودي بشكل جيد، حيث حقق نتائج لا بأس بها في بداية مشواره، ومع ذلك، لم يستمر هذا الزخم طويلاً، حيث سرعان ما دخل في دوامة النتائج المتراجعة، التي أثرت بشكل كبير على أداء الفريق واستقراره، التذبذب في المستوى جعل إدارة النادي تضطر إلى مراجعة موقفها بشأن استمراره، ما ألقى بظلال من الشك على نجاح هذه التجربة. وبعد أقل من عام، فاجأ الزمالك جماهيره مجدداً بإعلان عودة كارتيرون كمدير فني للفريق، هذا القرار أثار جدلاً واسعاً، حيث واجه النادي انتقادات حادة، خصوصاً أن رحيله الأول تسبب في فقدان الزمالك لقب دوري أبطال أفريقيا في «نهائي القرن» أمام الأهلي، ورغم حالة الرفض الجماهيري، نجح كارتيرون في قيادة الزمالك للتتويج بلقب الدوري المصري الممتاز، متحدياً الأزمات الإدارية التي عصفت بالنادي، كانت فترة كارتيرون الثانية فرصة لتصحيح وضعه مع الجماهير البيضاء، وأثبت قدرته على تحقيق الإنجازات رغم الصعوبات المحيطة. جوزيه غوميز.. السقوط الكبير البرتغالي جوزيه غوميز، كان أحدث الأسماء التي ارتبطت بلعنة الزمالك، بعد نجاحه في التتويج بكأس الكونفيدرالية الأفريقية مع الفريق الأبيض، تلقى عرضاً مغرياً من نادي الفتح السعودي، ليبدأ رحلة جديدة في الدوري السعودي، لكن مشواره مع الفتح كان كارثياً منذ بدايته، حيث تلقى خسارتين متتاليتين في أول جولتين، آخرها الهزيمة التاريخية أمام الهلال بنتيجة 9-0، النتيجة التي أصبحت محور حديث الشارع الرياضي السعودي وأثارت تساؤلات حول قرارات إدارة الفتح بالتعاقد مع غوميز. اختلاف الأجواء أم قرارات متسرعة؟ يرى البعض أن الصعوبات التي يواجهها مدربو الزمالك في الدوري السعودي تعود إلى الاختلاف الكبير بين أجواء الدوريين، في المقابل، يرى آخرون أن «لعنة الزمالك» قد تكون نتيجة قرارات متسرعة من المدربين أنفسهم، الذين يغادرون الفريق في أوقات حساسة دون دراسة كافية للعروض التي يتلقونها.

مدربو الزمالك السابقون.. نجاحات مصرية وكبوات في السعودية

العين «زعيم» الألعاب الهوائية والأكثر تسديداً على المرمى الجزيرة يخطف نجومية تسجيل الأهداف في الشوط الأول مع انطلاق الجولة الثالثة عشرة من دوري أدنوك للمحترفين، اليوم، تشتعل المنافسة بين الأندية في سباق حسم النقاط وتعزيز مواقعها في جدول الترتيب، وتبدأ المواجهات اليوم بمباراة قوية تجمع بين شباب الأهلي والجزيرة، إلى جانب لقاءات مثيرة مثل خورفكان وعجمان والعين والنصر. وتستمر الإثارة غداً بمباراتين مهمتين، حيث يلتقي كلباء وبني ياس، ويشهد اللقاء الأبرز مواجهة بين الوصل والشارقة، بينما تُختتم الجولة يوم الخميس بمواجهتين، الأولى بين العروبة ودبا الحصن، والثانية بين الوحدة والبطائح. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز الأرقام والإحصائيات التي شهدتها الجولات الماضية، والتي تعكس قوة المنافسة واحتدام السباق على مختلف المستويات. فقد شهد دوري أدنوك للمحترفين تألقاً ملحوظاً في تسجيل الأهداف الرأسية، حيث تصدر العين قائمة الفرق الأكثر إحرازاً للأهداف بهذه الطريقة برصيد 7 أهداف حتى الجولة الثانية عشرة، ليبرهن على تفوقه في استغلال الكرات العرضية والكرات الثابتة، وجاء شباب الأهلي في المركز الثاني بـ 6 أهداف، بينما تشاركت فرق خورفكان، والنصر، والشارقة المركز الثالث برصيد 5 أهداف لكل منها، أما فريقا الجزيرة وعجمان، فقد سجل كل منهما 4 أهداف، مما يعكس التنافس الكبير بين الأندية في تنويع طرق التسجيل. وأظهر النصر شخصية قوية وقدرة عالية على العودة في المباريات، حيث تصدر قائمة الفرق الأكثر كسباً للنقاط بعد استقبال الهدف الأول برصيد 12 نقطة حتى الجولة الثانية عشرة من دوري أدنوك للمحترفين، وجاءت فرق خورفكان، والوحدة، والوصل في المركز الثاني برصيد 8 نقاط لكل منها، مما يعكس إصرارها على تحقيق النتائج الإيجابية رغم البداية المتعثرة، أما شباب الأهلي، فقد حصد 6 نقاط في نفس الظروف، ليؤكد على الروح القتالية التي يتمتع بها في مواجهاته. وأثبت شباب الأهلي قدرته الفائقة على الحسم في اللحظات الأخيرة من المباريات، حيث تصدر قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف في الربع ساعة الأخير برصيد 9 أهداف حتى الجولة الثانية عشرة من دوري أدنوك للمحترفين. وبرز فريقا عجمان وخورفكان في المركز الثاني برصيد 8 أهداف لكل منهما، بينما جاء العين في المركز الثالث بـ 7 أهداف، وشهدت القائمة تساوي فرق النصر، وكلباء، والشارقة برصيد 6 أهداف لكل فريق، مما يعكس شراسة المنافسة بين الأندية حتى صافرة النهاية. وتألق فريق الجزيرة في الشوط الأول من مباريات دوري أدنوك للمحترفين، حيث تصدر قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف خلال هذا الشوط برصيد 16 هدفاً حتى الجولة الثانية عشرة، وجاء العين في المركز الثاني برصيد 15 هدفاً، بينما حل الوصل ثالثاً بـ 13 هدفاً، والوحدة بـ 12 هدفاً، والنصر، وشباب الأهلي، والشارقة، فقد أظهرت جميعها حضوراً هجومياً قوياً، مسجلةً 11 هدفاً لكل فريق، مما يعكس مدى الحدة التنافسية خلال البدايات الحاسمة للمباريات. ويواصل العين تألقه الهجومي في دوري أدنوك للمحترفين، حيث تصدر قائمة الفرق الأكثر تسديداً على المرمى برصيد 85 تسديدة حتى الجولة الثانية عشرة، مما يعكس قوة خط هجومه وفاعليته أمام المرمى، وجاء شباب الأهلي في المركز الثاني بـ 67 تسديدة، يليه الجزيرة برصيد 65 تسديدة، فيما أظهرت فرق الشارقة، والوصل، وعجمان أداءً لافتاً بإجمالي 64، 63، و62 تسديدة على التوالي، مما يعكس التنافس الكبير في الجانب الهجومي بين الأندية. تميز ويبرز كل من النصر وشباب الأهلي كأقوى الفرق تهديفياً في الشوط الثاني من مباريات دوري أدنوك للمحترفين، حيث تصدر كلا الفريقين القائمة برصيد 16 هدفاً لكل منهما حتى الجولة الثانية عشرة، مما يدل على قدرتهما على الحسم في الأوقات الحاسمة، وجاء العين في المركز الثالث برصيد 15 هدفاً، فيما تشارك الشارقة وخورفكان المركز الرابع بـ 14 هدفاً لكل منهما، ما يبرز التنافس الشديد بين الأندية في الشوط الثاني، حيث تظهر قوتها البدنية والذهنية في المراحل الحاسمة من المباريات. ويواصل العين تألقه الهجومي في دوري أدنوك للمحترفين، حيث يتصدر قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 30 هدفاً حتى الجولة الثانية عشرة، مما يؤكد قوته الهجومية وتنوع أساليبه في تسجيل الأهداف، وحل فريقا شباب الأهلي والنصر في المركز الثاني برصيد 27 هدفاً لكل منهما، يليهما الجزيرة بـ 26 هدفاً، كما شهدت القائمة حضوراً مميزاً لكل من الشارقة بـ 25 هدفاً والوصل بـ 24 هدفاً، مما يعكس مدى شراسة المنافسة الهجومية بين الفرق. الجدير بالذكر أن الشارقة يتصدر جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 31 نقطة، مما يعكس أداءه المميز خلال الموسم الحالي، ويأتي في المركز الثاني شباب الأهلي برصيد 29 نقطة، بينما يحتل الوحدة والنصر المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 22 نقطة لكل منهما، أما الجزيرة، يحل في المركز الخامس برصيد 21 نقطة، والفارق المتقارب في النقاط يؤكد مواصلة الأندية الخمسة الأوائل المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.

إحصاءات من دورينا

شباب الأهلي سيد اللحظات الأخيرة والنصر يبرهن على شخصيته القوية

رحل المعلق الرياضي الكبير ميمي الشربيني، أيقونة التعليق الكروي المصري، في 20 يناير 2025، تاركًا خلفه إرثًا رياضيًا وإنسانيًا عظيمًا، مسيرته الحافلة، التي بدأت كلاعب في النادي الأهلي واستمرت كمعلق رياضي، جعلته أحد أبرز الأسماء في تاريخ الرياضة المصرية.وُلد محمد عبد اللطيف الشربيني، المعروف بـ "ميمي الشربيني"، في مدينة المنصورة عام 1938، وبدأ حياته الكروية في النادي المصري البورسعيدي، لينتقل بعد ذلك إلى النادي الأهلي، حيث حقق نجاحات كبيرة، وشارك في 175 مباراة مع الفريق الأحمر وسجل 28 هدفًا، وحصد مع الأهلي 4 ألقاب دوري، و3 بطولات كأس مصر، إضافة إلى ألقاب أخرى مثل كأس منطقة القاهرة، كما كان جزءًا من منتخب مصر الذي تُوج بكأس الأمم الإفريقية عام 1959 في القاهرة.وعقب اعتزاله كرة القدم، دخل مجال التدريب، حيث قاد فرقًا مثل النصر في الإمارات والمنصورة وغزل دمياط في مصر، قبل أن ينتقل للعمل في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي.وفي عام 1976، نجح ميمي الشربيني في اختبار الإذاعة ليبدأ مسيرته كمعلق رياضي، وتميز بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الحماسة والطرافة، مستخدمًا عبارات ومصطلحات عالقة في أذهان الجماهير، مثل، "أحد مواليد منطقة الجزاء"، "آخر حبات عنقود الموهوبين"، "90 دقيقة أشغال كروية شاقة"، "الكرة داخلة تزغرد في الشبكة"، "حازم إمام عنقود مهارات"، أسلوبه في الوصف كان مليئًا بالإبداع، مما أضاف متعة استثنائية لمتابعة المباريات.وعلى الرغم من نجاحه المهني، كان لميمي الشربيني أسلوب حياة مختلف، في لقاء تلفزيوني عام 2018، كشف عن أسباب امتناعه عن الزواج، مؤكدًا أن "البيت له احترامه ومتطلباته"، وهو ما لم يكن يتناسب مع طبيعة حياته المحبة للتواجد خارج المنزل بشكل كبير، وعبّر عن عشقه لكرة القدم قائلاً: "أنا اتجوزت الكورة".لم يكن ميمي الشربيني مجرد معلق أو لاعب؛ بل كان شخصية محبوبة تركت بصمة واضحة في كل من لمسها، برحيله، فقدت الكرة المصرية أحد رموزها، لكن كلماته وتعليقاته ستبقى خالدة في ذاكرة عشاق الرياضة.

ميمي الشربيني.. عنقود مهارات التعليق الكروي

قبل أشهر قليلة من رحيله، أعاد المعلق الرياضي الكبير ميمي الشربيني جذب الأنظار بظهور نادر، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في يوليو 2024 صورًا له، وهو في حالة صحية متأثرة بمرور الزمن.هذا الظهور أثار حالة من التفاعل العاطفي بين عشاق كرة القدم الذين استرجعوا ذكريات صوت الشربيني الذي كان حاضرًا في أذهانهم لسنوات طويلة.كان هذا الظهور أحد اللحظات النادرة للشربيني بعد غياب دام سنوات عن الأضواء، حيث ابتعد عن الساحة الإعلامية منذ تعليقه الأخير عام 2010 على قمة الدوري المصري بين الأهلي والزمالك.وعكست الصور التي ظهر فيها الشربيني ملامح التقدم في العمر، لكنها أعادت لعشاقه ذكريات تعليقاته المميزة التي لطالما أضفت حماسًا ومتعة للمباريات.لم يكن ميمي الشربيني، الذي وُلد في مدينة المنصورة عام 1938، مجرد معلق رياضي، بل كان أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، انتقل من النادي المصري إلى الأهلي بفضل كشاف المواهب عبده البقال، ليصبح جزءًا من تاريخ الكرة المصرية، ورغم ابتعاده عن المشهد الإعلامي، إلا أن تعليقاته الشهيرة، بقيت محفورة في ذاكرة محبي الرياضة، حيث اعتُبرت جزءًا من تراث كرة القدم المصرية.وكانت لحظة ظهور الشربيني في يوليو 2024، فرصة لجماهير الكرة المصرية لتقديم كلمات الحب والتقدير له عبر منصات التواصل الاجتماعي.وعادت تلك الصور لتذكر الجميع بملامح شخصية استثنائية قدمت الكثير لكرة القدم المصرية، سواء كلاعب في النادي الأهلي أو كمعلق رياضي ترك بصمته في تاريخ الإعلام الرياضي.رحل ميمي الشربيني اليوم، 20 يناير 2025، لكنه سيظل إرثًا رياضيًا عظيمًا. <img src="https://newspress.dmi.ae/newspress/backup/temp/news_images/4652341_516.jpeg" id="id9764278580280508"><img src="https://newspress.dmi.ae/newspress/backup/temp/news_images/4652394_516.jpeg">

ظهور نادر لميمي الشربيني قبل وفاته (صور)

واصل الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، تألقه بتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته المبهرة، بعد تسجيله الهدف الـ 300 في الدوريات الخمسة الكبرى خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام لاس بالماس.هذا الرقم يعزز مكانة مبابي كأحد أبرز اللاعبين في العصر الحديث، ويؤكد قدرته على المنافسة بين أساطير اللعبة.إحصائيات مبابيأظهرت الأرقام كفاءة مبابي في تنفيذ ركلات الجزاء، رغم تعرضه لبعض العثرات، فمن بين 58 ركلة جزاء سددها، نجح في تسجيل 46 منها، بينما أضاع 12 ركلة.وتمكن إبراهيم دياز من إثبات قيمته للفريق، حيث ساهم في هدفين خلال مباراتين متتاليتين للمرة الأولى منذ مايو الماضي، عندما تألق في مباراتي غرناطة وفياريال، وتعطي عودة دياز للمساهمة بانتظام دفعة إيجابية لريال مدريد في ظل الأزمات الهجومية التي يواجهها الفريق.وواصل ريال مدريد سلسلة استثنائية لكنها مثيرة للجدل، إذ بلغ هدفه الخمسين على التوالي دون أن يسجل أي لاعب إسباني للفريق، هذه السلسلة تُظهر الاعتماد الكبير على الأجانب في التشكيلة الأساسية، وتثير تساؤلات حول دور اللاعبين المحليين في خطط المدرب كارلو أنشيلوتي.ويظل ريال مدريد الفريق الأكثر تأثرًا بقرارات تقنية الفيديو (VAR) في الدوري الإسباني، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 30 هدفًا أُلغيت للفريق منذ تطبيق التقنية، وهو الرقم الأكبر مقارنة بالفرق الأخرى، وكانت أبرز الحالات في مباراة ضد إلتشي عام 2022، حيث ألغيت ثلاثة أهداف دفعة واحدة، هدفان لكريم بنزيما وهدف لديفيد ألابا.وحقق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فوزه رقم 150 في الدوري الإسباني، ليصبح ثاني مدرب في تاريخ ريال مدريد يصل إلى هذا الرقم بعد الأسطورة ميغيل مونيوز (257 فوزًا)، هذا الإنجاز يعزز مكانة أنشيلوتي كأحد أفضل المدربين الذين قادوا الفريق الملكي، رغم الصعوبات التي يواجهها في الموسم الحالي.

الهدف 300.. مبابي يواصل تحطيم الأرقام القياسية

رغم القوة الهجومية الضاربة، التي يتمتع بها فريق مانشستر سيتي بوجود النرويجي، إيرلينغ هالاند، فإن الفريق السماوي افتقد هذا الموسم الدعم اللازم من الأجنحة وصناع اللعب، خصوصاً مع غياب النجم البلجيكي كيفين دي بروين لفترات طويلة، بسبب الإصابات المتكررة، في هذا الإطار يبرز اسم المصري عمر مرموش كونه قطعة استراتيجية قد تكون الحل الأمثل لبيب غوارديولا، لإعادة تشغيل ماكينة الأهداف بكامل طاقتها. قد تكون القوة التهديفية لهالاند ظاهرة استثنائية، ولكنها تعتمد بشكل كبير على التمويل المستمر من زملائه في الخطوط الأمامية والوسطى، ومع غياب الإمدادات الكافية يصبح الفريق في حاجة ماسة إلى لاعب يجمع بين الموهبة الفردية والذكاء التكتيكي، مثل عمر مرموش. مرموش يمتلك قدرة فريدة على التحرك في المساحات الضيقة، وتقديم الكرات العرضية الدقيقة، بالإضافة إلى التمريرات القادرة على كسر خطوط دفاع الخصم، وجوده كجناح سريع لا يُتيح فقط تغيير اتجاه الهجمات، بل يُضيف بُعداً هجومياً جديداً، يجعل منه سلاحاً مزدوجاً «لاعباً يصنع الأهداف ويسجلها». واللافت في أداء مرموش هو مرونته التكتيكية، التي تجعله قادراً على أداء أدوار متعددة في نفس المباراة، وفقاً لاحتياجات الفريق، سواء كان مهاجماً تقليدياً داخل الصندوق، أو جناحاً يوسع رقعة الملعب أمام زملائه، فإن قدراته تجعل منه أداة مثالية في منظومة غوارديولا. مع غياب دي بروين المتكرر بسبب الإصابات، عانى مانشستر سيتي من غياب صانع الألعاب الرئيسي، الذي يربط بين خطوط الفريق، وهنا يأتي دور مرموش كونه حلاً منطقياً لهذه الأزمة، نظراً لقدرته على اللعب في العمق وصناعة الفرص بأداء متوازن يجمع بين المهارة والسرعة. أظهر مرموش خلال مسيرته في الدوري الألماني قدرته على التفكير بسرعة تحت الضغط، وهي سمة أساسية لأي لاعب يلعب في مركز صانع الألعاب لفريق كبير، إذا أتيحت له الفرصة فإنه قد يصبح البديل المثالي لدي بروين، خصوصاً بقدرته على تنفيذ الكرات الثابتة بمهارة عالية، إلى جانب التمريرات الحاسمة التي يحتاج إليها خط الهجوم. وقد يجد غوارديولا المعروف بقدرته على تطوير اللاعبين الشباب، وتحويلهم إلى نجوم عالميين، في مرموش المشروع القادم، ليكون صانع اللعب الأساسي في غياب دي بروين، خاصة مع توفر الإمكانات البدنية والفنية المطلوبة. العلاقة التكتيكية بين عمر مرموش وإيرلينغ هالاند قد تكون واحدة من أبرز نقاط التحول في خط هجوم مانشستر سيتي، مرموش ليس مجرد جناح تقليدي؛ بل هو لاعب يفهم تماماً كيف يقرأ تحركات زملائه في الهجوم، مما يتيح له تقديم الكرات في التوقيت المثالي، والمكان المناسب. إلى جانب ذلك يمتلك مرموش قدرة مميزة على إنهاء الهجمات بنفسه، مما يجعله تهديداً مضاعفاً لدفاعات الخصوم، ووجوده بجانب هالاند يعني أن الدفاعات لن تكون قادرة على التركيز فقط على المهاجم النرويجي، مما يخفف الضغط عن ماكينة الأهداف، ويسمح بتوزيع الأدوار الهجومية بشكل أكثر توازناً. والأهم من ذلك أن مرموش يمكن أن يلعب دور البديل التكتيكي لهالاند في حال غيابه، بفضل قدرته على التمركز الجيد داخل منطقة الجزاء، واستغلال الفرص بمهارة عالية، مما يضيف بُعداً جديداً إلى مرونة الفريق الهجومية. يمثل الدوري الإنجليزي الممتاز بيئة مليئة بالتحديات، حيث تُعد القوة البدنية والسرعة عاملين حاسمين في نجاح أي لاعب، لكن مرموش، الذي تألق في الدوري الألماني، وأثبت جدارته أمام أقوى الدفاعات الأوروبية، يمتلك كل الأدوات التي يحتاج إليها للتأقلم مع طبيعة المنافسة في البريميرليغ. تحت إشراف غوارديولا قد يصل مرموش إلى مستوى جديد من الأداء، حيث يمتلك المدرب الإسباني فلسفة تعتمد على تحسين التفاصيل الصغيرة في أداء اللاعبين، مما يتيح لهم التطور السريع والفعّال، انتقال مرموش إلى مانشستر سيتي يمثل فرصة ذهبية للاعب، ليثبت نفسه في واحدة من أقوى الدوريات العالمية. مع اقتراب الإعلان الرسمي عن الصفقة، يلوح في الأفق اسم عمر مرموش كونه عنصراً استراتيجياً من شأنه أن يعيد التوازن إلى منظومة مانشستر سيتي الهجومية، اللاعب المصري، الذي يجمع بين المهارة والمرونة التكتيكية، يمتلك إمكانات متعددة تجعل منه المرشح المثالي للعب دور «زر التشغيل»، الذي يعيد ماكينة الأهداف إلى العمل بكامل طاقتها. وتترقب جماهير السيتي وعشاق الكرة العالمية بفارغ الصبر رؤية مرموش بالقميص السماوي، وسط توقعات كبيرة بأن يُحدث تأثيراً فورياً على هجوم الفريق، فربما يكون هو القطعة الناقصة، التي ظل غوارديولا يبحث عنها، ليس فقط لدعم المنافسة المحلية، بل لاقتحام الساحة القارية بقوة أكبر، وتعزيز فرص الفريق في حصد المزيد من البطولات.

مرموش.. زر التشغيل المفقود لماكينة أهداف هالاند

ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، القبض على رجل أعمال شهير في مجال التطوير العقاري، بعد تقديم لاعب النادي الأهلي المصري محمد مجدي قفشة بلاغًا يتهمه بالنصب والاستيلاء على مبلغ 13 مليون جنيه، نظير جلب سيارة له من الخارج، دون تنفيذ الاتفاق.بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا من محمد مجدي قفشة، يفيد بتعرضه لعملية نصب من قبل رجل أعمال معروف، حيث قام الأخير بالاستيلاء على المبلغ دون تسليم السيارة المتفق عليها، وأظهرت تحريات المباحث صحة الواقعة، ما أدى إلى ضبط المتهم الذي تبين أنه طليق إعلامية مصرية شهيرة، ويخضع حاليًا للتحقيق من قبل النيابة العامة.التفاصيل الكاملة للواقعةوفقًا لما جاء في البلاغ، تواصل رجل الأعمال مع قفشة، واتفق معه على توفير سيارة مستوردة مقابل مبلغ 13 مليون جنيه، ومع تسليم اللاعب للمبلغ، اختفى المتهم دون تنفيذ الاتفاق، ما دفع قفشة للتوجه إلى الجهات المختصة وتقديم بلاغ رسمي.وأكدت مصادر أمنية أن مدير أمن القاهرة تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة التجمع الأول بشأن البلاغ، حيث تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث الجنائية للتحقيق في الواقعة، وأسفرت التحريات عن صحة الشكوى المقدمة، وتم القبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.تحقيقات النيابةوفتحت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة تحقيقات موسعة مع رجل الأعمال المعروف، بعد تلقيها المحضر الذي حرره قفشة، وتعمل النيابة على استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة، حيث يخضع المتهم لاستجواب مكثف بشأن الأموال المستونلى عليها والتهم الموجهة إليه.وبحسب تقارير مصرية، قد يواجه المتهم تهمًا تتعلق بالاحتيال والنصب بمبالغ كبيرة، في قضية أثارت جدلًا واسعًا بسبب شهرة الطرفين، كما أشارت التقارير إلى أن الواقعة ليست الأولى التي يتورط فيها المتهم بقضايا مالية.وكشفت التحقيقات أن المتهم يمتلك سجلًا تجاريًا كصاحب شركة تطوير عقاري، واشتهر بعلاقاته الواسعة في الأوساط الاجتماعية، كما تبين أنه طليق إعلامية شهيرة، مما أضاف المزيد من الاهتمام إلى القضية.من جانبه، التزم محمد مجدي قفشة الصمت حيال القضية، مكتفيًا بتقديم البلاغ والمضي في الإجراءات القانونية.ويعد قفشة من أبرز لاعبي النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر، وله شعبية كبيرة بين الجماهير، مما جعل القضية تحظى بمتابعة واسعة.من المتوقع أن تستمر التحقيقات خلال الأيام المقبلة، حيث سيتم استدعاء شهود وسماع أقوال المتهم بشأن الواقعة، كما يُنتظر أن تصدر النيابة العامة بيانًا رسميًا يتضمن نتائج التحقيقات الأولية.

القبض على رجل أعمال شهير بتهمة النصب على قفشة

في مقابلة حصرية أجراها النجم البرازيلي نيمار مع الأسطورة روماريو، كشف لاعب الهلال السعودي عن تفاصيل مثيرة حول فترته في باريس سان جيرمان، حيث أشار إلى العلاقة المتوترة بين النجوم بعد انضمام ليونيل ميسي في 2021.وقال نيمار: «بعد وصول ميسي، بدأ مبابي يظهر بعض الغيرة، كانت هناك خلافات وسلوكيات تغيرت، مع ذلك، كنت دائماً أسانده وأدعوه إلى منزلي، لأنني كنت أعتبره الفتى الذهبي».وأشار إلى أن الثقة وصلت لدى بعض اللاعبين إلى مرحلة الغرور وكانت عائقاً رئيسياً في تحقيق دوري أبطال أوروبا. وقال : «من الجيد أن يكون لديك ثقة عالية، لكن يجب أن تتذكر أنك لا تلعب بمفردك. إذا لم يساعدك أحد، فمن المستحيل الفوز بأي شيء».وتحدث نيمار عن بداياته الصعبة في برشلونة عام 2013، حيث قال: «لم أكن أشعر بالثقة، بعد إحدى المباريات، كنت أبكي في غرفة الملابس. جاء ميسي وقال لي إنه سيكون بجانبي دائماً ونصحني بلعب الكرة .كما كنت أفعل في سانتوس، ووعدني أنه سيجعلني أفضل لاعب في العالم، لكنه احترم قراري بالمغادرة إلى سان جيرمان». وأردف:«لم أترك برشلونة بحثاً عن الجوائز الفردية.كان قراري شخصياً بسبب وجود أصدقاء برازيليين في باريس. كنت أعرف أنها مخاطرة، لكنها لم تكن بهدف أن أكون الأفضل في العالم». وأكد نيمار أن أفضل فتراته كانت في باريس: «لو لم أتعرض للإصابات، كنت سأفوز بالكرة الذهبية».

نيمار: غيرة مبابي سبب إخفاقات سان جيرمان

نذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في صيف 2022، فرض إيرلينغ هالاند نفسه كأحد أبرز المهاجمين في العالم، محققاً أرقاماً قياسية وإنجازات استثنائية جعلت منه عنصراً لا غنى عنه في كتيبة بيب غوارديولا، وبينما أثار خبر تجديد عقده حتى عام 2034 اهتمام الوسط الرياضي، تظل القصة الأهم هي أرقامه وأثره الكبير على مسيرة الفريق.إيرلينغ هالاند ليس مجرد هداف عادي، بل هو لاعب يعيد تعريف مفهوم المهاجم العصري، أرقامه المذهلة وألقابه الفردية والجماعية جعلته واحداً من أعظم لاعبي جيله. تجديد عقد هالاند يظهر بوضوح أن سيتي يراهن عليه كجزء أساسي من مشروعه الرياضي، مع توقعات بأن يواصل تحطيم الأرقام القياسية.لعب هالاند حتى الآن 126 مباراة مع مان سيتي، بواقع 10.352 دقيقة، سجل خلالها 111 هدفاً وصنع 15 هدفاً، هذه الأرقام تؤكد قوته التهديفية الكبيرة، وإتقانه اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء واستغلاله لأنصاف الفرص بأعلى كفاءة.في موسمه الأول ، تمكن النجم النرويجي من تسجيل 52 هدفاً ، منها 36 هدفاً في الدوري الإنجليزي، ما منحه جائزة الحذاء الذهبي، وكان هذا الموسم علامة فارقة في تاريخ النادي، حيث ساهم هالاند بشكل مباشر في تحقيق الثلاثية التاريخية، وهي الدوري ، والكأس ، وأبطال أوروبا.واصل هالاند تألقه في موسمه الثاني، رغم غيابه لمدة شهرين بسبب الإصابة، حيث سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، منها 27 هدفاً في الدوري، هذه الأرقام المذهلة جعلته يحافظ على جائزة الهداف للعام الثاني على التوالي.وفي الموسم الحالي ، أثبت هالاند أنه ما زال على القمة، حيث أحرز 21 هدفاً في 28 مباراة ، مما يعكس استمراريته في تقديم الأداء الاستثنائي، إلى جانب أرقامه الفردية، لعب هالاند دوراً جوهرياً في إنجازات مان سيتي الجماعية، ونجح مع الفريق في تحقيق أربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي ، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية، كما أسهم بشكل مباشر في الفوز بدوري أبطال أوروبا، حيث أنهى الموسم كهداف البطولة برصيد 12 هدفاً.على الصعيد الفردي، حصل هالاند على جوائز عدة، منها جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في أوروبا لعام 2023، هذما يعكس تأثيره الكبير ومكانته كأحد أفضل المهاجمين في العالم.

سارة عبد الباقي