350 مليون درهم استثمارات في قطاع الأغذية والمشروبات

مشاركة بارزة في معرض «جلفود»
مشاركة بارزة في معرض «جلفود»
سعود أبو الشوارب
سعود أبو الشوارب

أكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، أن معرض «جلفود 2025» محور أساسي عالمي في قطاع المشروبات والأغذية، فهو يعد منصة عالمية لاستكشاف الفرص التجارية وإقامة شراكات جديدة، ويسهم في صياغة أحدث التوجهات العالمية، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات في قطاع الأغذية والمشروبات بالدولة خلال العام الماضي بلغ 350 مليون درهم.

وقال في تصريحات لـ«البيان» إن «جلفود» من المعارض الأساسية التي نشارك فيها سنوياً، وفي هذا العام تركز مشاركتنا على تطوير القطاع الغذائي وتعزيز تبادل الخبرات في المعارض، إضافة إلى أتمتة القطاع الغذائي.

وأضاف: اليوم، وقعنا اتفاقية مع شركة «سيمنز» لتقييم المصانع لدينا من حيث مستوى الأتمتة ومدى تبنيها للتكنولوجيا المتقدمة في خطوط الإنتاج. وبصفتنا منطقة صناعية، فقد خصصنا مساحة 23.5 مليون قدم مربعة لقطاع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى شركات التغليف التابعة له.

ويضيف: في العام الماضي، استقطبنا أكثر من 25 شركة جديدة، ليصل إجمالي عدد الشركات في قطاع الأغذية والمشروبات إلى أكثر من 110 شركات دخلت حيز الإنتاج في مدينة دبي الصناعية. أما على مستوى شركاء الأعمال، فقد تجاوز عددها 1100 شركة، في حين تجاوز عدد المصانع التي دخلت حيز الإنتاج بحلول نهاية العام الماضي 350 مصنعاً.

إنجازات

وأكد أن كل هذه الإنجازات تدعم بشكل أساسي الاستراتيجية الوطنية لنمو القطاع الصناعي وزيادة العائد الاقتصادي لكل إمارة، وأعتقد أن أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في نمو القطاع الصناعي في الدولة هو توقيع الإمارات لاتفاقيات تجارة حرة مع دول كبرى مثل الهند، وإندونيسيا، وتركيا، وكولومبيا، وغيرها. هذه الاتفاقيات تتيح للمنتجات الصناعية الإماراتية الوصول إلى الأسواق العالمية بتكاليف أقل وبجودة عالية.

أما فيما يخص معدل نمو المصانع والشركات في المدينة الصناعية، يقول: نحن في ازدياد مستمر عاماً بعد عام، حيث شهدنا نمواً بنسبة 15% في عدد المصانع التي دخلت حيز الإنتاج سنوياً.

إضافة إلى زيادة عدد شركاء الأعمال بنسبة تتجاوز 10%. أما من حيث حجم الاستثمارات، فقد تجاوزت الاستثمارات في قطاع الأغذية والمشروبات خلال العام الماضي 350 مليون درهم.

سلاسل الإمداد

ويضيف: نوفر للمصنعين مخططاً عاماً واضحاً يشمل جميع سلاسل الإمداد؛ ما يتيح لهم العمل جنباً إلى جنب مع الموردين، إضافة إلى أن بنيتنا التحتية المتطورة وموقعنا الاستراتيجي يسهمان في تسهيل العمليات اللوجستية وخفض التكاليف التشغيلية.

وأكد أن مدينة دبي الصناعية تمتلك موقعاً استراتيجياً، فهي تقع على بُعد 15 دقيقة فقط من ميناء جبل علي، و10 دقائق من مطار آل مكتوم، كما أن محطة الشحن الخاصة بالمدينة الصناعية سيتم تفعيلها خلال السنوات المقبلة، إلى جانب قربها من الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات؛ ما يعزز من كفاءة العمليات اللوجستية للمصنعين ويساعدهم على الوصول إلى عملائهم بتكاليف أقل.