سجل اقتصاد جمهورية التشيك نموا بوتيرة مستقرة في الربع الأخير من العام الماضي، وفقا للتوقعات، بحسب بيانات أولية صادرة عن مكتب الإحصاء التشيكي اليوم الجمعة.وسجل الناتج المحلي الإجمالي معدل نمو 5ر0%، على أساس ربع سنوي، وهو نفس معدل النمو في الربع السابق. ويشهد الاقتصاد نموا منذ الربع الرابع من عام 2023 .وجاء النمو الإجمالي في الربع الأخير من عام 2024، مدعوما بالطلب المحلي، خاصة ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي النهائي للأسر.وفي الوقت نفسه، كان للطلب الخارجي تأثير سلبي.وعلى أساس سنوي، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 6ر1%، في الربع الرابع، مقارنة بـ 4ر1%، في الربع السابق عليه. وكان ذلك أيضا متماشيا مع التوقعات.يشار إلى أنه خلال عام 2024، سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بواقع 0ر1%، مقارنة بعام 2023، مدفوعا بارتفاع الإنفاق الاستهلاكي النهائي للأسر والحكومة العامة.

استقرار معدل نمو اقتصاد التشيك عند 0.5 %

سجل القطاع السياحي في الصين، معدلات نمو قياسية خلال عطلة مهرجان الربيع الجاري، مدفوعاً بحزمة من المبادرات الحكومية وإدراج المهرجان ضمن قائمة التراث العالمي.وأظهرت بيانات منصات السفر الإلكترونية، التي نقلها تلفزيون الصين المركزي، ارتفاعاً في حجوزات السفر بنسبة 30% خلال اليومين الأولين من العطلة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وشهد قطاع الخدمات السياحية نمواً ملحوظاً، حيث سجلت حجوزات تذاكر المعالم السياحية وخدمات تأجير السيارات زيادة بنسبة 70%، فيما حققت خدمات النقل الجوي والبري وقطاع الضيافة معدلات نمو تجاوزت 10%.يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أدرجت في الرابع من ديسمبر 2024 الممارسات الاجتماعية لمهرجان الربيع ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ما عزز من جاذبية المهرجان سياحياً.وأسهمت المبادرات الحكومية المتمثلة في توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة وتبسيط إجراءات الدخول في تعزيز معدلات السياحة الوافدة، حيث سجلت المنافذ الرئيسية في كل من بكين وشنغهاي ومنطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى كثافة في حركة المسافرين.

القطاع السياحي الصيني يشهد نمواً قياسياً خلال مهرجان الربيع

أظهرت أحدث البيانات الواردة من وزارة التجارة الصينية أن حجم تجارة الخدمات في الصين سجل مستوى قياسيا جديدا في عام 2024، حيث وصلت قيمة صادرات وواردات الخدمات إلى 5238ر7 تريليونات يوان (حوالي 04ر1 تريليون دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 4ر14% على أساس سنوي.وبلغت قيمة صادرات الخدمات 1756ر3 تريليونات يوان، بزيادة قدرها 2ر18% على أساس سنوي، بينما بلغت قيمة وارداتها 3482ر4 تريليونات يوان، بزيادة قدرها 8ر11% على أساس سنوي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الجمعة.وحافظت تجارة الخدمات المكثفة المعرفة على نمو مطرد، إذ وصلت قيمة الصادرات والواردات منها إلى 8956ر2 تريليون يون في 2024، بارتفاع قدره 5ر6% على أساس سنوي.وفي الوقت نفسه، شهدت تجارة الخدمات المتعلقة بالسياحة نموا سريعا العام الماضي، لتحتل المرتبة الأولى من حيث سرعة النمو بين المجالات المختلفة في تجارة الخدمات. ووصلت قيمة الصادرات والواردات منها إلى 0512ر2 تريليون يوان، بزيادة 1ر38% على أساس سنوي.

الصين... 14.4% ارتفاعاً في تجارة الخدمات خلال 2024

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس أنه لم يقرر بعد إذا كان سيفرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي، بينما أكد أن الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25% على المنتجات من هذين البلدين اعتبارا من 1 فبراير.وردا على سؤال في البيت الأبيض الخميس قال ترامب "ربما، أو ربما لا. على الأرجح سنتخذ قرارا الليلة بشأن النفط".ووفقا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي، تمثل كندا والمكسيك 71% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، وتمثل كندا وحدها نسبة 60%.من جهة ثانية أكد الرئيس الأمريكي أنه سيفرض "رسوما جمركية بنسبة 25% على كندا و25% على المكسيك بشكل منفصل"، قائلا "نحن بحاجة حقا إلى القيام بذلك، لأن لدينا عجزا تجاريا كبيرا جدا مع هذين البلدين".كما برر ترامب هذه القرارات بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالفنتانيل، وهو مادة مسؤولة عن أزمة صحية خطيرة في الولايات المتحدة.

ترامب لم يحسم قراره بشأن فرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي

يتجه الين اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء شهري بداية العام منذ عام 2018 وسط توقعات بأن يواصل بنك اليابان رفع أسعار الفائدة خلال 2025، في وقت تدرس فيه بنوك مركزية رائدة أخرى حول العالم تخفيف سياساتها النقدية.وارتفعت العملة اليابانية قليلا إلى 154.19 ينا مقابل الدولار، بعد أن زادت بالفعل بأكثر من واحد بالمئة خلال الأسبوع حتى الآن. ومن المقرر أن يرتفع بنسبة 1.9 بالمئة خلال يناير، وهو ما يمثل أفضل أداء لها في يناير في سبع سنوات.واستمد الين الدعم من توقعات برفع بنك اليابان أسعار الفائدة هذا العام، حيث قال نائب المحافظ ريوزو هيمينو أمس الخميس إن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع توقعات البنك.وقالت جين فولي، كبيرة خبراء النقد الأجنبي في رابوبانك، التي تتوقع تداول الدولار عند 145 ينا بحلول نهاية العام "على خلفية تصريحات نائب محافظ بنك اليابان هيمينو... يبدو أن المتفائلين بشأن عزم صناع السياسات على رفع أسعار الفائدة في 2025 أصبحوا أكثر ثقة".وتترقب الأسواق قرارا محتملا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25 بالمئة.واستقر الدولار الكندي بالقرب من أدنى مستوى له في خمس سنوات أمام الدولار الأمريكي عند 1.4490وتعافى البيزو المكسيكي من انخفاض حاد في الجلسة السابقة، وسجل في أحدث تداول 20.6849 مقابل الدولار.ولا تزال العملة المكسيكية في طريقها لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكتوبر بانخفاض بنحو اثنين بالمئة.وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي "إذا أراد (ترامب) التحدث بقوة، فعليه أن يتصرف بقوة أيضا، وهذا يبدأ بالإعلان عن شيء ملموس غدا"."أعتقد أنه قادم ومن المرجح أن نحصل على المزيد من التفاصيل غدا ... ليس من الجيد أن نبقي حالة عدم اليقين تسيطر على الأسواق".

الين الياباني يستعد لتسجيل أفضل أداء في يناير خلال 7 سنوات

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس، التي تنتهي يوم الجمعة، 38 سنتا إلى 77.25 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01.10 بتوقيت غرينتش. وبلغ عقد أبريل الأكثر نشاطا 76.23 دولارا للبرميل، بارتفاع 34 سنتا.وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا إلى 73.22 دولارا للبرميل.وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6 بالمئة بينما سينخفض الخام الأمريكي بنسبة اثنين بالمئة.ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6 بالمئة خلال يناير، في أفضل أداء شهري منذ يونيو، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي بنسبة اثنين بالمئة.وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25 بالمئة اعتبارا من يوم السبت إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية.ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام. وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الاسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 ملايين برميل يوميا من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 ملايين برميل يوميا هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يوميا وذلك وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية.وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة.وأوضح قائلا "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط".وقال "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".

النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة على المكسيك وكندا

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، وخفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 0.25% كما كان متوقعاً على نطاق واسع، لكنه لم يقدم سوى أدلة ضئيلة حول المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض هذا العام.وانخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0408 دولار، وهو انخفاض طفيف عن قيمته السابقة البالغة 1.0406 دولار قبل القرار.ارتفع الدولار بنسبة 0.51% إلى 0.908 مقابل الفرنك السويسري. وتراجع الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 0.09% إلى 155.37.وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات بما في ذلك الين واليورو بنسبة 0.2% إلى 108.14.ضعفوواصل اليورو اتجاهه نحو الضعف مقابل الدولار، مع استجابة محدودة بعد قيام البنك المركزي الأوروبي بتنفيذ خفض متوقع على نطاق واسع لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

الدولار يستفيد من قرارات «الفائدة»

ارتفعت أسعار الذهب الخميس لتحقق أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعة بزيادة الطلب على استثمارات الملاذ الآمن وسط مخاوف المستثمرين من الرسوم الجمركية التي يحتمل أن يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وترقب لتقرير مهم عن التضخم لاستيضاح مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).وخلال التداولات زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 2796.15 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وذلك بعد بلوغه مستوى غير مسبوق عند 2798.24 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب اثنين بالمئة إلى 2824 دولاراً للأوقية.وقال جيم ويكوف، كبير محللي السوق في كيتكو ميتالز «نشهد حالة من الضبابية والقلق الشديدين بسبب سياسات إدارة ترامب الجديدة بشأن التجارة والسياسة الخارجية... هناك عمليات شراء جديدة تحدث وسط ارتفاع أسعار الذهب والفضة حاليا».وذكر البيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية كبيرة على المكسيك وكندا بعد غد السبت، كما يدرس أيضاً فرض رسوم على الصين.وانخفض الدولار 0.2 بالمئة مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، كما تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر.وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير، أمس الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي لن يتعجل في قرارات جديدة لخفض الفائدة.وأظهرت بيانات أن النمو الاقتصادي الأمريكي تباطأ في الربع الأخير من العام الماضي، لكن قوة الطلب المحلي من المرجح أن تدفع مجلس الاحتياطي إلى تخفيف وتيرة التيسير النقدي.ويترقب المستثمرون حالياً تقرير مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر الذي يصدر غداً الجمعة.وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 31.48 دولاراً للأوقية.وقال ويكوف من كيتكو ميتالز «أرى أن سوق البلاتين والبلاديوم تشهد عمليات شراء مدفوعة بازدهار سوق الذهب والفضة».وزاد البلاتين 2.1 بالمئة إلى 965.95 دولاراً، وصعد البلاديوم 2.3 بالمئة إلى 984.50 دولاراً للأوقية.

أسعار الذهب تحلق إلى مستوى تاريخي

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية الصينية، ارتفاع إيرادات الشركات الصينية المملوكة للدولة بنسبة 1.3% في عام 2024 قياساً إلى العام الأسبق.وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بأن الشركات الصينية المملوكة للدولة حققت إيرادات تشغيلية قدرها 84.72 تريليون يوان (نحو 11.77 تريليون دولار) في عام 2024.وزادت الأرباح المجمعة لهذه الشركات بنسبة 0.4% على أساس سنوي، لتصل إلى 4.35 تريليونات يوان في العام الماضي.وسجلت هذه الشركات نسبة الديون إلى الأصول بـ64.8% بنهاية العام الفائت، بزيادة 0.3 نقطة مئوية على أساس سنوي.

إيرادات الشركات الصينية المملوكة للدولة تتخطى 11 تريليون دولار في 2024

نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.5% العام الماضي، وهي نسبة أبطأ مما كان عليه في عام 2023 ولكن لا يزال بوتيرة قوية بفضل الإنفاق القوي من قبل المستهلكين الأمريكيين مدعوماً بانخفاض معدل البطالة.يُظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي هذا التغيير الموسمي المعدل في الربع الرابع عن العام السابق. ويستخدم خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم صحيفة "وول ستريت جورنال" وبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا المقياس للتنبؤات.ومع ذلك، تباطأ النمو قليلاً في الربع الأخير من العام وفق تقرير "وول ستريت جورنال". وقالت وزارة التجارة الأمريكية الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي - قيمة جميع السلع والخدمات المنتجة في جميع أنحاء الاقتصاد - ارتفع بنسبة 2.3% موسمياً ومعدل سنوي معدل للتضخم في الربع الأخير من العام الماضي.كان ذلك أبطأ من وتيرة 3.1% في الربع الثالث، وأقل قليلاً من معدل 2.5% الذي توقعه خبراء الاقتصاد.يأتي أحدث تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي في وقت يدخل الاقتصاد الأمريكي فترة من عدم اليقين، وقد أثارت السياسات المقترحة من قبل إدارة ترامب الجديدة، مثل توجيهات الهجرة التي تمهد الطريق لزيادة عمليات الترحيل والتعريفات التجارية المحتملة، مخاوف من أن ضغوط الأسعار قد تنتعش مرة أخرى.ولكن طوال عام 2024، تحدى الاقتصاد الأمريكي توقعات خبراء الاقتصاد بشأن ضعف النمو والتوظيف. وبدلاً من ذلك، تراجع التضخم بينما صمد سوق العمل إلى حد كبير، وهو السيناريو المعروف باسم "الهبوط الناعم".ودعم المستهلكون قوة الاقتصاد في عام 2024. فقد بلغ متوسط ​​البطالة أدنى مستوى تاريخياً عند 4%، وساعد سوق العمل القوي ومكاسب الدخل في تعزيز إنفاق الأمريكيين.وقال أوسكار مونوز، كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة في تي دي للأوراق المالية، إن الاقتصاد في حالة جيدة، مع سوق عمل ليست مضطربة ولا تغذي التضخم.بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، قال: "سوق العمل في المكان الذي تريده أن يكون، وفي الوقت نفسه تحقق الكثير من التقدم في مكافحة التضخم".بالنظر إلى المستقبل، يعرب العديد من المديرين التنفيذيين للشركات عن تفاؤلهم. وقال تشارلي شارف، الرئيس التنفيذي لشركة ويلز فارجو: "لقد حقق الاقتصاد الأمريكي أداءً جيدًا للغاية ويظل قوياً، كما أن انخفاض التضخم والبطالة يضع الاقتصاد في وضع جيد حتى عام 2025".ولكن المستهلكين، الذين ضاقت بهم السبل في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار البقالة وغيرها من النفقات الشهرية، يظهرون بعض علامات التوتر. ينفق الأميركيون المزيد على بطاقات الائتمان ويحملون أرصدة أكبر من شهر لآخر. وانخفضت مقاييس ثقة المستهلك في ينايرمع قلق المستهلكين بشأن سوق العمل والتضخم في المستقبل.وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد في بنك الولايات المتحدة بيث آن بوفينو: "لا يزال هناك أشخاص في الطرف الأدنى من طيف الدخل يكافحون مع ارتفاع الأسعار وأسعار الفائدة". وأضافت: "لكن في المتوسط، تظل معظم الأسر مرنة، بدعم من سوق عمل صحية"، وهذا "يشير إلى اقتصاد يمكنه تحمل تخفيضات أقل في أسعار الفائدة دون الوقوع في الركود".

الاقتصاد الأمريكي ينمو 2.5% العام الماضي.. فهل يعززه ترامب في 2025؟

أعلنت تسلا عن بيانات الربع الأخير التي جاءت أقل من تقديرات المحللين.وارتفع إجمالي إيرادات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بواقع 2 % على أساس سنوي إلى 25.7 مليار دولار. غير أن المحللين كانوا قد توقعوا 27.3 مليار دولار في المتوسط.انخفض صافي الدخل بنسبة 71% عن نفس الفترة من العام السابق إلى 2.32 مليار دولار خلال الربع الرابع، أو 66 سنتاً للسهم، مقابل 7.93 مليارات دولار، أو 2.27 دولار للسهم. تم تعزيز رقم صافي الدخل في العام السابق من خلال منفعة ضريبية غير نقدية لمرة واحدة بقيمة 5.9 مليارات دولار.وأعلنت تسلا أيضاً عن أرباح معدلة بقيمة 2.57 مليار دولار أو 0.73 دولار للسهم لتلك الفترة، وهو أقل أيضاً من توقعات المحللين التي بلغت 0.76 دولار للسهم.وشهدت تسلا العام الماضي أول تراجع في عمليات تسليم سياراتها الكهربائية خلال أكثر من عقد.وسلمت تسلا التي يرأسها ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك أقل بقليل من 1.79 مليون سيارة للعملاء. وهذا كان أقل مما جرى تسليمه في 2023 بواقع 19355 سيارة، رغم أن ماسك كان قد توقع زيادة طفيفة.وانخفضت إيرادات السيارات بنسبة 8% إلى 19.8 مليار دولار مقابل 21.56 مليار دولار في الربع المقارن، ومن ذلك، جاء 692 مليون دولار من الاعتمادات التنظيمية.انخفض الدخل التشغيلي للشركة بنسبة 23% خلال الربع الرابع على أساس سنوي إلى 1.6 مليار دولار.وتحدثت الشركة عن انخفاض متوسط ​​أسعار البيع عبر طرازات Model 3 وY، وS وX كسبب رئيسي للانخفاض.وتشهد أسهم تسلا ارتفاعاً منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر بفضل علاقة ماسك المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

"تسلا" تفشل في تلبية توقعات الأرباح والإيرادات

حققت «مايكروسوفت» إيرادات ربع سنوية بقيمة 69.6 مليار دولار بزيادة 12% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وبلغ ربحها الصافي 24 مليار دولار، متجاوزاً التوقعات بقليل، لكن خدماتها السحابية، وهي محرك للنمو ومؤشر رئيسي للذكاء الاصطناعي، خيّبت الأسواق الأربعاء.فخلال الربع المالي الثاني للشركة الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، حقق قسم الحوسبة مِن بُعد إيرادات بقيمة 25.5 مليار دولار، وهو أقل قليلاً من توقعات المحللين.وبلغت ربحية السهم 3.23 دولارات للسهم مقابل 3.11 دولارات متوقعة من LSEG.أسهم قطاع السحابة الذكية للشركة، والذي يحتوي على سحابة Azure، بمبلغ 25.54 مليار دولار في الإيرادات. وكان ذلك أعلى بنحو 19% على أساس سنوي، ولكنه أقل من تقديرات المحللين الذين استطلعت آراؤهم من قبل StreetAccount، عند 25.83 مليار دولار.وتستثمر المجموعة الأمريكية عشرات المليارات من الدولارات في الذكاء الاصطناعي، مما يثير توقعات عالية من حيث العوائد.تراقب السوق إنفاق شركات التكنولوجيا العملاقة على الذكاء الاصطناعي عن كثب بعدما بيّنت شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة أن من الممكن التنافس مع «تشات جي بي تي» (من شركة «أوبن إيه آي») ولاما (من «ميتا») بجزء بسيط من التكلفة.وقال الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت» ساتيا ناديلا في بيان أصدرته مجموعته أن نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي «تجاوز بالفعل حجم مبيعات سنوياً قدره 13 مليار دولار، بزيادة 175 في المئة على أساس سنوي». ويعتمد نمو المجموعة إلى حد كبير على السحابة، أي خدمات الحوسبة مِن بعد التي توفرها «مايكروسوفت» للزبائن وخصوصاً الشركات.ويؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تغيير كبير في خدماتها.وقال رئيس مجلس إدارة شركة المعلوماتية العملاقة براد سميث في وقت سابق من هذا الشهر، إن مايكروسوفت تخطط لإنفاق 80 مليار دولار بين صيف عام 2024 وصيف عام 2025 لإقامة البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي، وستنفق أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة.سيتم استخدام الأموال لبناء مراكز بيانات جديدة ومتطورة. تحتوي «مراكز البيانات» الشهيرة على خوادم الكمبيوتر التي تستضيف الخدمات عبر الإنترنت والتطبيقات المحمولة، بالإضافة إلى نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

«مايكروسوفت» تحقق أرباحاً قوية متجاوزة التوقعات

يتوقع المحللون قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة الرئيسية مجددا اليوم الأربعاء ليكون الخفض الخامس في منطقة اليورو منذ منتصف 2024.ومن المتوقع أن يكون الخفض بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل الفائدة على ودائع البنك المركزي الأوروبي إلى 75ر2%، مع مواصلة خفضها حتى الصيف المقبل لدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.وبحسب أحدث توقعات البنك المركزي الأوروبي، فمن المتوقع استقرار التضخم في حدود النطاق المستهدف للبنك على المدى المتوسط خلال العام الحالي وهو 2%، وبالتالي يمكن أن يستمر تراجع الفائدة الأوروبية.ورغم ذلك فإن أسعار المستهلك ارتفعت بشدة مؤخرا. وفي ديسمبر، ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 4ر2% وهو أعلى مستوى له منذ يوليو.ونتيجة لذلك، يحذر بعض مسؤولي البنوك المركزية من الخفض السريع للفائدة، وبخاصة في ظل خطر نشوب صراعات تجارية مع الولايات المتحدة في ظل رئاسة دونالد ترامب وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من ارتفاع للتضخم.

توقعات بخفض الفائدة الأوروبية اليوم

يتأهب الدولار لتسجيل أداء قوي أمام اليورو اليوم الخميس إذا قرر البنك المركزي الأوروبي اتخاذ نهج حذر بشأن أسعار الفائدة وذلك بعد يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تثبيت أسعار الفائدة.وتتوقع الأسواق أن يتخذ المركزي الأوروبي قرارا بخفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة في وقت لاحق اليوم الخميس.وقال محللون في إيه.إن.زد إن "التحديات الاقتصادية والسياسية المعقدة التي تواجه أكبر اقتصادات منطقة اليورو تزيد من العبء على البنك المركزي الأوروبي لدعم النمو".واستقر سعر صرف اليورو عند 1.0425 دولار، بعد أن سجل 1.0380 في وقت سابق.وتراجع الدولار قليلا أمام الين ليسجل 155.01 ينا، كما تراجع أمام سلة من العملات إلى 107.880 .وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إن تقدما قد أحرز وإن الأسعار كانت "بشكل ملموس" أعلى من نقطة التعادل، مما يعني أنه لا يزال هناك مجال كبير لخفض الفائدة.ومن المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم الخميس تراجعا متواضعا في النمو إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الرابع، على الرغم من أن التوقعات تراوحت من 1.7 بالمئة إلى 3.2 بالمئة.

الدولار يتأهب لأداء قوي أمام اليورو مع ترقب قرار المركزي الأوروبي

قرر الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مقاوما ضغوط دونالد ترامب لمواصلة خفضها، في أول قرار للبنك المركزي منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض.وقال الاحتياطي الفدرالي في بيان أن لجنة تحديد أسعار الفائدة صوّتت بالإجماع على إبقاء معدل الإقراض بين 4,25 و4,50%.وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول للصحافيين بعد القرار إنه مع "بقاء الاقتصاد قويا، لا نحتاج إلى التعجل في تعديل موقف سياستنا".ويشكل هذا القرار أول توقف عن تعديل سعر الفائدة بعد خفضه ثلاث مرات متتالية بمجموع بلغ نقطة مئوية كاملة.وقال الاحتياطي الفدرالي في بيانه إن معدل البطالة "استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظروف سوق العمل تظل قوية"، لافتا إلى أن التضخم "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".ويتمتع البنك المركزي الأمريكي بتفويض من الكونغرس للعمل بشكل مستقل لمعالجة مشكلتي التضخم والبطالة.وكان ترامب قد طالب الاحتياطي الفدرالي ورئيسه باول الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة على الفور"، متوعدا بأنه "سيصدر بيانا قويا" في حال لم يؤخذ برأيه.واتهم ترامب الأربعاء في منشور على منصته "تروث سوشال"، باول والاحتياطي الفدرالي بالفشل في "وقف المشكلة التي خلقوها بسبب التضخم".واعتبر باول في تصريحات للصحافيين أنه "من غير المناسب" الآن الرد على تعليقات ترامب، مضيفا أنه لم يتحدث إليه منذ عودته إلى البيت الأبيض.وعندما سئل عن التأثير المحتمل لمقترحات ترامب الاقتصادية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية، أجاب باول أن الاحتياطي الفدرالي سوف "ينتظر ويرى" كيف تؤثر هذه المقترحات على الاقتصاد.وكان صناع السياسات في الاحتياطي الفدرالي قد حددوا عدد المرات التي يتوقعون فيها خفض أسعار الفائدة هذا العام، بمتوسط اثنين فقط، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير السياسات الاقتصادية المحتملة لترامب، وفقا لمحضر الاجتماع.

الاحتياطي الفدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس مع ترقب الأسواق لرسوم أمريكية محتملة على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة.وزادت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 76.71 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01.22 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 72.79 دولارا.واستقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي أمس الأربعاء عند أدنى سعر لها هذا العام.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للوفاء بوعده بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يوم السبت.وقال مرشح ترامب لمنصب وزارة التجارة، هوارد لوتنيك، أمس الأربعاء إن بوسع كندا والمكسيك تجنب الرسوم الجمركية إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل.وعلى صعيد الطلب، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بواقع 3.46 ملايين برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 ملايين برميل.وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء. ولم يقدم البنك أي تفاصيل عن موعد خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على الخام.ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير.

النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية مزمعة على كندا والمكسيك

تراجعت ثقة المستهلكين في اليابان خلال الشهر الحالي، على خلاف التوقعات، لتصل إلى أقل مستوياتها منذ حوالي عامين.وبحسب بيانات صادرة عن مكتب الحكومة اليابانية، أمس، تراجع مؤشر ثقة المستهلكين خلال شهر يناير الجاري إلى 35.2 نقطة مقابل 36.2 نقطة خلال ديسمبر، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه إلى 36.6 نقطة. وتراجع المؤشر إلى أقل مستوى له منذ أبريل 2023 عندما سجل 35.2 نقطة.يذكر أن بيانات المؤشر اعتمدت على المسح الذي شمل 8400 أسرة في اليابان يوم 15 يناير.وتراجع المؤشر الفرعي للثقة في الظروف المعيشية ككل 1.9 نقطة إلى 32.2 نقطة، في حين تراجع المؤشر الفرعي لشراء السلع المعمرة من 29.4 نقطة إلى 27.5 نقطة. وأظهرت البيانات تراجعاً طفيفاً في المؤشر الفرعي للثقة في سوق التوظيف بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 41 نقطة، وتراجع مؤشر الثقة في الدخل من 40.2 نقطة إلى 39.9 نقطة.

ثقة المستهلكين في اليابان بأقل مستوياتها منذ 21 شهراً

أظهرت أحدث دراسة للمناخ الاستهلاكي في ألمانيا، والتي أجراها معهدا «جي إف كيه» و«إن آي إم» لأبحاث السوق في نورنبرج، أن الاستهلاك الخاص سجل انطلاقة سيئة مع مطلع العام الجديد. وبحسب الدراسة، تراجعت التوقعات الاقتصادية وتوقعات الدخل، وكذلك الميل إلى الشراء خلال يناير الجاري، كما ارتفعت الرغبة في الادخار إلى حد ما.وبالنسبة لفبراير المقبل يتوقع الباحثون تراجع مؤشر مناخ الاستهلاك بمقدار نقطة واحدة إلى سالب 4. 22 نقطة، وقبل جائحة كورونا كان مؤشر مناخ الاستهلاك، الذي يتم قياسه شهرياً منذ ثمانينيات القرن الماضي، مستقراً نسبياً عند حوالي 10 نقاط.وقال خبير الاستهلاك لدى معهد «إن آي إم»، رولف بوركل: «مناخ الاستهلاك يعاني من انتكاسة أخرى، وبالتالي يستهل العام الجديد بصورة قاتمة»، مضيفاً أنه تبددت بذلك الآمال الضعيفة في تعافٍ حذر. وتأتي البيانات استناداً إلى مقتطف من الدراسة، التي أجرها المعهدان بتكليف من المفوضية الأوروبية، والتي تستند إلى بيانات نحو 2000 مقابلة مع مستهلكين شهرياً.

الألمان يقلصون الإنفاق ويميلون للادخار

قالت كازاخستان أمس، إن مجموعة «أوبك+»، التي تضم كبار منتجي النفط، ستناقش الجهود لزيادة إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط وستتخذ موقفاً مشتركاً في هذا الصدد.وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن خطة شاملة ترمي إلى المساعدة في زيادة إنتاج النفط والغاز، وتشمل إعلان حالة طوارئ وطنية بقطاع الطاقة لتسريع وتيرة منح التصاريح وإلغاء إجراءات خاصة بحماية البيئة.كما دعا ترامب علناً منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض أسعار النفط، قائلاً إن ذلك من شأنه أن ينهي الصراع في أوكرانيا.ولم ترد «أوبك+»، التي تضم أوبك وحلفاء منهم روسيا وكازاخستان، على دعوة ترامب بعد. ولدى المجموعة خطة معدة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط من أبريل بما يلغي تدريجياً تخفيضات سابقة. وتأجلت هذه الخطة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.ومن المقرر أن تعقد «أوبك+» اجتماعاً للجنة المراقبة الوزارية المشتركة 3 فبراير. وقال وزير الطاقة الكازاخستاني آلماس آدام ساتكالييف، في إفادة صحفية، «في القريب العاجل، من المقرر عقد اجتماع على مستوى ممثلي «أوبك+» سيتناول سياسة المجموعة فيما يتعلق بالوضع الحالي، بما في ذلك خطط الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، وسيتم اعتماد موقف منسق».

«أوبك+» تبحث موقفها حيال سياسة ترامب النفطية

أعلنت وزيرة المال البريطانية ريتشل ريفز، أمس، عن تأييد الحكومة لمشروع مثير للجدل يقضي بإنشاء مدرج ثالث في مطار هيثرو في لندن، أهم المطارات الأوروبية من حيث عدد الركاب، في سياق خطة لإنعاش اقتصاد البلد. وقالت ريفز في خطاب طويل استعرضت فيه سلسلة من التدابير الرامية إلى تحفيز النمو الراكد: إن «الحكومة تؤيد تشييد مدرج ثالث في هيثرو».وخطط توسعة هيثرو ليست بالجديدة، غير أن تأييد الحكومة لها يلقى انتقاداً من جزء من أعضاء الحزب العمالي ومنظمات حماية البيئة. ومن شأن المشروع أن يخضع «لتقييم كامل» بغية ضمان «ربحيته» و«تماشيه مع المعايير البيئية»، بحسب ما قالت ريفز.ونهاية 2020، وفي ختام معركة قضائية توالت فصولاً، بتت المحكمة العليا البريطانية لمصلحة تشييد مدرج ثالث. لكن تأخر المشروع بسبب جائحة كوفيد وهو ما زال يواجه عدة عقبات.وفي 2024، بقي مطار هيثرو الذي دشن في 1946 أهم مطار في بريطانيا وأوروبا من حيث عدد الركاب. وعبر فيه خلال العام الماضي 83,9 مليون مسافر. ومن هذا المطار الذي يقع على مسافة 25 كيلومتراً من وسط لندن التي تضم 5 مطارات دولية أخرى، تنطلق رحلات إلى أكثر من 200 وجهة في أكثر من 80 دولة.

الاقتصاد العالمي