ارتفعت غالبية العملات المشفرة خلال تعاملات الأربعاء، رغم تجنب المستثمرين للمخاطرة، وسط تعافي أسواق الأصول الخطرة من موجة البيع التي شهدتها مطلع الأسبوع. زاد سعر البيتكوين بنسبة 0.64% إلى 102396.40 دولاراً خلال التداولات، وارتفعت الإيثريوم 0.29% إلى 3128.60 دولاراً.وارتفعت الريبل 2.21% إلى 3.0817 دولارات، وكذلك دوجكوين بنسبة 3.41% إلى 32.72 سنتاً، في حين تراجعت العملة الرمزية التي تحمل اسم «ترامب» بنسبة 5.20% على مدار الـ 24 ساعة الماضية إلى 27.40 دولاراً.وحسب بيانات «كوين ماركت كاب»، تراجع حجم التداول اليومي في سوق العملات المشفرة بنسبة 26.87% إلى 112.62 مليار دولار. وعلى صعيد آخر، قال «أليس ميشل»، محافظ المصرف الوطني التشيكي في لقاء مع صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إنه يعتزم طرح خطة على أعضاء مجلس الإدارة بشأن استثمار 5% الاحتياطي السيادي في عملة البيتكوين المشفرة.وتقدمت «بيتوايز» المتخصصة في إدارة الأصول المشفرة بطلب لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية الثلاثاء لطرح صندوق متداول لعملة دوج كوين المدعومة من «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، وفق ما نقل موقع «كوين ديسك».وتوقعت شركة الخدمات المالية في سوق العملات المشفرة «ماتريكس بورت» في تقرير، ارتفاع سعر البيتكوين بنسبة 20% خلال عطلة رأس السنة القمرية في الصين.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/29/4662737.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

العملات المشفّرة تشهد تعافياً جماعياً

تتكبد الأصول الرقمية خسائر وسط اضطرابات الأسواق العالمية التي أثارتها شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة «ديب سيك» (DeepSeek)، وهو تراجع يثير تساؤلات حول مستقبل العملات المشفرة بعد ازدهارها العام الماضي. وتذبذب سعر «بتكوين» حول مستوى 101800 دولار خلال التداولات، محتفظاً بمعظم الانخفاض الذي سجله بنسبة 3% في الجلسة السابقة. كما تكبدت عملات مثل «إيثريوم» و«سولانا» خسائر أكبر على إثر الهبوط الحاد في مؤشر «ناسداك 100» لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية. أما الخطر الذي يهدد العملات المشفرة؛ فهو أن يؤدي القلق المنتشر بأسواق الأسهم إلى تآكل شهية المضاربة على نطاق أوسع، مما يحد من التأثير الإيجابي لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، ويهدف إلى تقديم دعم تنظيمي للأصول الرقمية.ويسلط الارتباط الوثيق بين بتكوين وأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الضوء على ضعف العملة المشفرة في مواجهة تقلبات الأسواق. فمعامل الارتباط لمدة 30 يوماً بين العملة المشفرة ومؤشر «ناسداك 100» يبلغ حوالي 0.67، حسب البيانات التي جمعتها «بلومبرغ».<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/28/4661471.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

«بتكوين» تنضم للمتضررين من «ديب سيك»

أطلقت «الخدمات المالية العربية»، مزود حلول الدفع الرقمية وأداة تمكين التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عملياتها في الإمارات بعد حصولها على ترخيص خدمات الدفع بالتجزئة - الفئة الثانية من مصرف الإمارات المركزي، ما يسمح للشركة بتقديم مجموعة شاملة من حلول الدفع المبتكرة والآمنة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات للمشهد المالي الحيوي في الإمارات.وقال سامر سليمان، الرئيس التنفيذي للشركة: «يمثل الحصول على الترخيص نقطة تحول محورية في استراتيجيتنا للتوسع الإقليمي. نحن سعداء للغاية بتقديم حلول الدفع المبتكرة لدينا في دولة الإمارات ، والتي تتماشى بشكل سلس مع الرؤية الطموح للدولة في مجال التحول الرقمي. سيقدم دخولنا إلى هذا السوق قيمة كبيرة للمستهلكين والشركات عبر توفير خدمات دفع متقدمة، ما يمكنهم من تجربة أعلى مستويات الراحة والأمان والحرية المالية».وقال رضوان خان، المدير العام للشركة في الإمارات وعُمان: «يمثل التوسع في الإمارات فرصة كبيرة لنا لدعم سوق يقدّر كل من الأمان والابتكار في مجال الخدمات المالية الرقمية. ويسعدنا أن نتعاون مع الشركات المحلية والهيئات التنظيمية للمساعدة على تطوير منظومة رقمية شاملة تلبي الاحتياجات المتطورة للدولة. وبتقديم حلول متقدمة ومتخصصة، نهدف إلى دعم مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للتكنولوجيا المالية».وبعد حصول شركة الخدمات المالية العربية على تمويل بقيمة 150 مليون دولار، سلط دخول الشركة سوق الإمارات الضوء على التزامها دفع عجلة الابتكار في قطاع الخدمات المالية في المنطقة وتتوافق الخطوة الاستراتيجية تماماً مع الرؤية الطموح لدولة الإمارات بأن تغدو مركزاً عالمياً رائداً في القطاع المالي.

«الخدمات المالية العربية» تعزز المدفوعات الرقمية في الإمارات

أظهر الإصدار الثاني من استطلاع «أين يُستخدم النقد؟» لشركة Visa في الإمارات أن نحو ربع معاملات المستهلكين، الذين شملهم الاستطلاع تقريباً (23 %) هي معاملات نقدية، رغم أن الإمارات تعد من الدول الرائدة في تبني المدفوعات الرقمية.وشمل الاستطلاع 2,800 شخص في أنحاء مجلس التعاون، وتضمن أسئلة حول وتيرة استخدام النقد وأهم الدوافع لاعتماده، واستناداً إلى هذه النتائج حدد التقرير فئات المعاملات التي تعتمد على النقد بكثافة، واقترح حلول دفع رقمية أسهل وأكثر أماناً للمستهلكين والشركات المحلية، وقد أجرت Visa إصدارها الأول من استطلاع «أين يُستخدم النقد؟» عام 2023.وتضمنت أهم نتائج الاستطلاع أن معاملات الدفع من شخص إلى آخر في الإمارات شكلت نحو 33 % مقارنة مع 43 % في عام 2023، والإنفاق اليومي 25 % مقابل 27 % عام 2023.وضمن فئة الدفع من شخص إلى آخر شكلت الإكراميات (51 % بانخفاض من 55 %)، ومعاملات تبادل الأموال بين الأصدقاء والعائلة (39 % بانخفاض من 50 %) الفئات الأبرز، التي يستخدم فيها المستهلكون النقد في الإمارات. أما التحويلات الدولية من خلال مراكز الصرافة (27 % مقارنة مع 40 %)، والإيجارات (16 % مقارنة مع 25 %) فقد شهدت أعلى وتيرة تراجع في استخدام النقد مقارنة بالعام 2023، ما يعكس التقدم في وتيرة التحول إلى المدفوعات الرقمية في هذه الفئات.الإنفاق اليوميوتغيرت وتيرة استخدام النقد في معاملات الإنفاق اليومي، وذكر 44 % من المشاركين في الاستطلاع أنهم استخدموا النقد في أسواق المزارعين (لا تغير في النسبة من العام الماضي)، تلتها معاملات الدفع لسيارات الأجرة التقليدية بدون طرق دفع رقمية بنحو 32 % مقارنة 46 % العام الماضي، حيث شهدت أعلى انخفاض في وتيرة استخدام النقد، ثم المواصلات العامة (المترو والحافلات) بنسبة 27 % مقارنة مع 23 %.أهم الدوافعومن أبرز الأسباب التي تدفع المشاركين في الاستطلاع لتفضيل النقد في معاملات الدفع من شخص إلى آخر: التعود (23 %)، وقبول النقد (20 %). وفي فئة الإنفاق اليومي أشار المشاركون إلى عوامل السرعة 24 %، بالإضافة إلى قبول النقد 23 % باعتبارها أهم دوافع استخدام النقد.يشكل تشجيع المدفوعات عبر الأجهزة المحمولة والدفع بدون لمس خطوة مهمة لتعزيز وزيادة اعتماد المدفوعات الرقمية للنفقات اليومية. وتتطلب هذه الجهود المزيد من التوعية والتثقيف حول قبول المدفوعات الرقمية وأمنها لجميع السكان سواء الذين يمتلكون حسابات مصرفية أو أولئك الذين لا يمتلكونها.فرصة مميزةوقالت سليمة جوتيفا، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الإمارات: «على الرغم من إحراز التقدم في تبني المدفوعات الرقمية في الإمارات لا يزال نحو 23 % من معاملات المستهلكين تعتمد على النقد، ما يشكل فرصة مميزة لشركة Visa لتعزيز التحول إلى التجارة الرقمية في الدولة.ويساعد الإصدار الثاني من استطلاع «أين يُستخدم النقد؟» الذي أجرته الشركة على فهم المجالات والآليات، التي يمكننا من خلالها المساعدة في تعزيز الاقتصاد الرقمي بالتعاون مع شركائنا.وأضافت، إنه على الرغم من استمرار استخدام النقد تعتبر نسبة اعتماده من المستهلكين منخفضة بشكل عام، فقد استخدم نحو 61 % من المشاركين النقد في معاملة إلى معاملتين من آخر 10 معاملات لهم، وذكر 3 % فقط من المشاركين أن آخر 10 معاملات لهم كانت جميعها باستخدام النقد.

23 % فقط حصة النقد من المعاملات

«فيزا»: تسارع اعتماد وسائل الدفع الرقمية في الإمارات

<div style="direction: rtl;" data-empty="false">في ظل النقاش المتزايد حول حظر تطبيق «تيك توك» وتأثير والمحاولات الأمريكية لاحتكار التكنولوجيا والحد من التوسع الصيني، تظهر مخاوف جديدة تتعلق بأحد أكبر العلامات التجارية لأجهزة الإنترنت المنزلي "الراوتر" في السوق الأمريكية، وهي TP-Link، التي تخضع لتدقيق من الجهات التنظيمية وسط مخاوف من إمكانية استخدامها من قبل الصين لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية أو سرقة معلومات حساسة.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووفقا لـ«وول ستريت جورنال» أرسل النائبان راجا كريشنامورثي (ديمقراطي-إلينوي) وجون مولينار (جمهوري-ميشيغان) خطابًا إلى وزارة التجارة الأمريكية الصيف الماضي يحذر من "ثغرات غير عادية" في أجهزة التوجيه الخاصة بـTP-Link، معربين عن قلقهم من امتثالها لقوانين جمهورية الصين الشعبية، التي قد تُستخدم لتسهيل هجمات إلكترونية واسعة النطاق داخل الولايات المتحدة.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأشار كريشنامورثي إلى أنه رغم التحذيرات، لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن ضد أجهزة التوجيه هذه، مقترحاً إمكانية اتباع نهج مماثل لخطة "الإزالة والاستبدال" التي اعتمدتها الحكومة مع معدات شركة هواوي في عام 2020.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفقًا للبيانات، تستحوذ TP-Link على 65% من سوق أجهزة التوجيه في الولايات المتحدة، وتُتهم الصين باستخدام استراتيجيات مثل إغراق السوق بمنتجات بأسعار منخفضة، مما يجعل المنافسة صعبة، واستغلال هذه التكنولوجيا لشن هجمات إلكترونية.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">القلق الأمني</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتتجاوز مخاوف كريشنامورثي حدود الحكومة الفيدرالية لتشمل المؤسسات الحكومية والمحلية وحتى الأفراد الذين يستخدمون أجهزة التوجيه في منازلهم، وقال: "لا معنى لأن تشتري الحكومة الأمريكية هذه الأجهزة، فهي تُمكّن الصين من جمع بيانات الأمريكيين."</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ونفت شركة TP-Link Technologies الادعاءات، مؤكدة أنها لا تبيع منتجاتها مباشرة في السوق الأمريكية، وأن معظم أجهزتها المخصصة للسوق الأمريكي تُصنع في فيتنام.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في المقابل، دعا أعضاء من لجنة الكونغرس الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني إلى فرض حظر على أجهزة التوجيه هذه، مشيرين إلى مخاطر التجسس المتزايدة.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأشار خبراء أمنيون إلى أن أجهزة التوجيه من طراز TP-Link تُستخدم على نطاق واسع، سواء في المنازل أو المكاتب الصغيرة وحتى المؤسسات الحكومية، مما يجعلها نقطة ضعف أمنية خطيرة.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">قال غاي سيغال، نائب رئيس شركة Sygnia للخدمات الأمنية: "التقنية المستخدمة في هذه الأجهزة تُشكّل مخاطر أمنية يجب أخذها على محمل الجد."</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف مات رادوليك من شركة Varonis للأمن السيبراني: "المشكلة الأساسية تكمن في أن بعض الاتصالات داخل هذه الأجهزة غير مشفرة، مما يُعرض البيانات الشخصية للخطر."</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">التوصيات</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويرى خبراء التقنية الأمريكيين وفقاً لـ«وول ستريت جورنال» أن الحظر قد يكون الحل الأمثل، لكنه يجب أن يتم تدريجيًا بسبب الانتشار الواسع لأجهزة TP-Link في السوق الأمريكية. ومن المحتمل أن يبدأ الحظر في القطاعات الحساسة مثل الدفاع والأمن القومي.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في الوقت نفسه، نصح الخبراء المستهلكين بتوخي الحذر والتأكد من استخدام أجهزة التوجيه التي توفر مستويات عالية من الأمان لحماية بياناتهم الشخصية من المخاطر المحتملة.</div>

أمريكا تحارب أجهزة الإنترنت المنزلي الصينية بعد القضاء على «تيك توك» و«هواوي»

في عام 2012، تعرض أول مليارديرات البيتكوين في العالم، كاميرون وتايلر وينكلفوس، للسخرية بسبب استثمارهما في العملة المشفرة الناشئة آنذاك. لكن اليوم، بلغت استثماراتهما زيادة مذهلة بنسبة 108,233%، ليصبحا من أبرز الأسماء في عالم العملات الرقمية.اشتهر التوأمان بعد رفع دعوى قضائية ضد مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، بزعم سرقته فكرتهما لإنشاء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.وقد انتهت القضية بتسوية مالية بلغت حوالي 65 مليون دولار، استخدمها الثنائي لاحقًا لاستثمار جزء كبير منها في البيتكوين عام 2012، عندما كانت العملة المشفرة تُباع بحوالي 10 دولارات لكل وحدة.استثمر التوأمان حوالي 1.2 مليون دولار لشراء 120 ألف بيتكوين، ولم تكن هذه الخطوة محل تقدير آنذاك، إذ اعتبرها البعض مجازفة غير محسوبة. إلا أن قيمة البيتكوين تضاعفت بشكل غير متوقع، خاصة بعد عام 2017، حيث وصلت إلى مستويات قياسية. اليوم، مع ارتفاع قيمة العملة الواحدة إلى حوالي 99,318.84 دولارا أمريكيا، تُقدر محفظتهما بحوالي 11.5 مليار دولار.في حين أن العديد من الأشخاص قد يستخدمون الأموال لبدء أعمالهم الخاصة، أو الاستعداد للمستقبل، أو شراء السلع الفاخرة، قرر كاميرون وتايلر وينكليفوس استثمار ثروتهما المكتسبة حديثًا في عملة مشفرة حديثة التكوين.رغم الانتقادات التي تعرضا لها في البداية، أشار التوأمان في مقابلة مع نيويورك تايمز عام 2017 إلى أن السخرية من قرارهما أصبحت "رياحًا في ظهورهم".وأشار تايلر وينكلفوس إلى أن قرارهما بالتوسع في عملة البيتكوين في وقت مبكر لم يكن مدروسًا جيدًا في ذلك الوقت: "لقد حولنا هذا الضحك والسخرية إلى أكسجين ورياح في ظهرنا"، كما أوضح.واحتفظا بمعظم استثماراتهما باستخدام تقنيات أمان متقدمة، مثل تقسيم مفاتيح الوصول لمحفظتهما إلى أجزاء موزعة في مواقع متعددة.قصة التوأمان وينكلفوس أصبحت ملهمة للكثيرين، فهي ليست مجرد حكاية نجاح مالي، بل درس في كيفية التمسك بالقناعات الشخصية وتحويل الانتقادات إلى قوة دافعة.اليوم، يصنع التوأمان اسمًا بارزًا في عالم العملات المشفرة، مع ألقاب مثل "مليارديرات البيتكوين"، وسط توقعات بازدياد ثرواتهما في المستقبل.يذكر أن البيتكوين هي عملة رقمية لامركزية تم إنشاؤها في عام 2009 بواسطة شخص أو مجموعة أشخاص تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، وتُعتبر البيتكوين أول عملة مشفرة في العالم وتعمل على تقنية البلوكشين، التي تسجل جميع المعاملات بشكل آمن وشفاف، ويتراوح سعر البيتكوين بين 105,107 دولارات أمريكية، مع حجم تداول يومي يبلغ حوالي 22.13 مليار دولار.

أول مليارديرات البيتكوين تعرضا للسخرية .. فربحا 108233%

أصبحت الابتكارات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي تمثل تحديًا حقيقيًا للشركات الكبرى، من خلال التركيز على التكلفة المنخفضة وسهولة الوصول، فقد أحدثت شركة DeepSeek الصينية تأثيرًا عميقًا في عالم التكنولوجيا، خاصة في وادي السيليكون، بعد إطلاقها نموذجين جديدين هما DeepSeek-R1 وDeepSeek-V3، اللذين يتميزان بالكفاءة العالية وانخفاض التكاليف مقارنةً بالمنافسين.ووفقًا للتقارير، تشكل نماذج DeepSeek طفرة تقنية، حيث تعتمد على تقنيات التعلم التعزيزي المتقدمة لأداء مهام معقدة دون الحاجة إلى بيانات خاضعة للإشراف.وأشارت مجلة Life Science إلى أن نموذج R1 تفوق على نموذج OpenAI O1، بتحقيقه معدل نجاح بلغ 79.8%، وقد عزز ذلك مكانة الحلول مفتوحة المصدر التي تقدمها DeepSeek، مع تصاعد الاهتمام بها عالميًا.قيادة الابتكار بوجوه شابةصرّح مؤسس DeepSeek، ليانج وينفينغ، أن الفريق الذي يقود هذه الثورة يتألف في معظمه من خريجين حديثين، ومع مواجهة تحديات مرتبطة بندرة رقائق الذكاء الاصطناعي نتيجة ضوابط التصدير الدولية، نجح الفريق في إيجاد حلول مبتكرة ضمن تلك القيود، مما عزز من قوة الشركة في المنافسة.الكفاءة كعامل تميزعلى عكس الشركات الكبرى التي تعتمد على آلاف الرقائق، أظهرت DeepSeek كفاءة مذهلة باستخدام 2000 شريحة فقط، بينما ذكرت مصادر أن تدريب نموذج V3 كلف حوالي 6 ملايين دولار فقط، مقارنة بتكاليف تصل إلى مئات الملايين لدى منافسيها، وقد دفعت هذه الميزة الشركات الناشئة والمهتمين بتقليل التكاليف إلى تبني تقنيات DeepSeek بشكل متزايد.إعادة صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعيأشاد العديد من الخبراء بهذا التطور، وعلق جيم فان من شركة إنفيديا بأن نهج DeepSeek يعيد الصناعة إلى جذورها القائمة على البحث المفتوح، كما أكدت شركة Geiger Capital أن نموذج R1 يضاهي OpenAI من حيث الجودة، لكن بتكلفة لا تتجاوز 3% من السعر.تأثير عالمي ومستقبل واعديرى خبراء أن الابتكارات التي تقدمها DeepSeek قد تعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا، مما يفتح الأبواب أمام شركات صغيرة وناشئة للدخول إلى السوق بتكاليف أقل، ومع التزام الشركة بتوفير نماذج مفتوحة المصدر، تسهم DeepSeek في تعزيز التعاون وزيادة الشمولية في قطاع الذكاء الاصطناعي.إن نجاح DeepSeek لا يقتصر على تقديم نماذج جديدة فحسب، بل يمتد ليعيد تعريف معايير تطوير التكنولوجيا، مما يضع الصناعة أمام واقع جديد يعتمد على الابتكار والكفاءة بدلاً من الموارد الضخمة.

نماذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek تحدث ثورة في صناعة التكنولوجيا

في لحظة قد تكون فاصلة في عالم التكنولوجيا، تلقى أغنى رجل في العالم الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، دعمًا غير متوقع في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الدعم جاء في شكل وثائق علمية من وزارة العدل ولجنة التجارة الفيدرالية، تدعم دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعها ماسك ضد OpenAI ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بحسب تقرير نشره موقع Business Insider.الوثائق التي قد تُحدث تغييرًا في الصناعةتتناول هذه الوثائق علاقات الشراكة بين مقدمي الخدمات السحابية ومطوري الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل خاص على العلاقة بين Microsoft وOpenAI.وفقًا للدعوى القضائية، يتهم ماسك OpenAI بالتحول من مختبر أبحاث غير ربحي إلى كيان ربحي تبلغ قيمته 157 مليار دولار، وهو ما يراه يهدد المنافسة العادلة في مجال الذكاء الاصطناعي.استثمار Microsoft تحت المجهريشير التقرير إلى أن استثمار Microsoft بقيمة 13.75 مليار دولار في OpenAI يخضع لفحص دقيق بسبب احتمالية تأثيره على المنافسة.كما تتناول الوثائق مخاوف بشأن تبادل المعلومات بين الشركات وتشابك مجالس الإدارة، حيث تطرقت أيضًا إلى شراكات أخرى مثل Amazon-Anthropic وGoogle-Anthropic.الموعد القضائي المقبلمن المقرر أن تُعقد الجلسة القادمة في القضية يوم 4 فبراير، حيث استند فريق ماسك القانوني بقيادة المحامي مارك توبيروف إلى الوثائق الحكومية لتعزيز موقفهم القانوني.تصعيد بين ماسك وألتمانعلى صعيد آخر، اشتدت المواجهة بين ماسك وألتمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبادلا الانتقادات حول مبادراتهما في مجال الذكاء الاصطناعي.وقد أشار ماسك في منشور على منصته الاجتماعية "إكس" إلى مشروع Stargate الذي تدعمه OpenAI وسوفت بنك، مؤكداً "إنهم لا يملكون المال بالفعل".وقال ماسك "لقد حصلت شركة سوفت بنك على ما يقل عن 10 مليارات دولار. لقد علمت بذلك من مصدر موثوق".ورد ألتمان مشيدًا بماسك - وكتب على موقع " إكس": "أنا أحترم إنجازاتك حقًا وأعتقد أنك رجل الأعمال الأكثر إلهامًا في عصرنا" - لكنه وصف ادعاءه بشأن سوفت بنك بأنه خاطئ.وأضاف مستخدما رمزا تعبيريا للعلم الأمريكي: "أدرك أن ما هو عظيم للبلاد ليس دائما ما هو الأمثل لشركاتك، ولكن في دورك الجديد آمل أن تضع أمريكا في المقام الأول في الغالب".هذا التصعيد يُظهر كيف باتت المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي تتجاوز حدود التقنية لتصل إلى المحاكم والسياسة وحتى وسائل الإعلام، مما يمهد لمزيد من التوترات في هذا القطاع المتنامي.

هدية إدارة بايدن غير المتوقعة لإيلون ماسك تُشعل حرب الذكاء الاصطناعي

يبلغ عدد ممارسي التجارة الإلكترونية في الدولة 16200 تاجر مرخص في 12 نشاطاً بنمو 62 %، وبأكثر من 6200 ترخيص جديد خلال 2024.وتتصدر أنماط التجارة الإلكترونية لائحة الأنشطة الأكثر طلباً في الإمارات وفق مؤشرات السجل الاقتصادي الوطني، حيث كانت المتاجرة الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي النشاط الأكثر جاذبية للمستثمرين المقبلين على الإمارات نحو تأسيس الشركات والحصول على التراخيص التجارية بالدولة، تلاها المتاجرة عبر المواقع الإلكترونية.وسجلت المتاجرة الإلكترونية للسلع عبر سوشيال ميديا الحصة الكبرى من تراخيص المتاجرة الإلكترونية المسجلة بالإمارات بنسبة 40 % من إجماليها، ليتجاوز عدد المرخصين 6503 مرخصين حالياً بنمو ناهز 33 % مقارنة بعددهم المسجل قرابة 4900 تاجر نهاية العام الماضي.بينما كان مرخصو المتاجرة الإلكترونية للسلع عبر المواقع الإلكترونية ثاني أكبر فئات التجارة الإلكترونية المرخصة محلياً أيضاً بأكثر من 4664 مرخصاً، مرتفعة بأكثر من 59 % مقارنة بـ2928 مرخصاً نهاية 2023.أما على صعيد التراخيص ارتباطاً بنوعية السلع، فكان عدد المرخص لهم في المتاجرة الإلكترونية بالمنتجات والخدمات الإلكترونية هو ثالث أكبر قطاع من قطاعات التجارة الإلكترونية وبأكثر من 4803 مرخصين مقارنة بنحو 2015 مرخصاً بنهاية العام الماضي.بينما سجل 75 ترخيصاً في المتاجرة إلكترونياً في الملبوسات والهدايا والمتاجرة الإلكترونية في أنشطة السفر 62 ترخيصاً، وعدد المرخصين في بيع الأجهزة المنزلية 47 ترخيصاً، ووصل عدد تجار الأونلاين في السلع الغذائية إلى 27 مرخصاً، والمعدات والأجهزة المتنوعة 19 ترخيصاً، والمطبوعات 13 ترخيصاً، وفي بيع الذهب والمجوهرات 9 تراخيص، بينما سجل عدد تجار الأونلاين في بيع تذاكر المنافسات الرياضية إلى 6 تراخيص، والمركبات ووسائل النقل 3 تراخيص.

16200 تاجر إلكتروني مرخص في الدولة بنمو 62 %

توقع لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، حدوث ارتفاع كبير في قيمة عملة «بتكوين» إذا قررت صناديق الثروة السيادية ضخ استثمارات في العملة المشفرة.وقال فينك في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»: إن قيمة عملة «بتكوين» قد ترتفع إلى مستوى 700 ألف دولار في حال خططت صناديق الثروة السيادية لتخصيص 2 بالمئة إلى 5 بالمئة من استثماراتها للعملات المشفرة.وأضاف فينك: «تحدثت مع صندوق ثروة سيادي هذا الأسبوع، وناقشنا النسبة المئوية المثلى التي يجب تخصيصها من الاستثمارات لصالح العملات المشفرة، وتساءلنا هل يجب أن يكون هناك تخصيص بنسبة 2 بالمئة أو 5 بالمئة من إجمالي الاستثمارات لصالح العملات المشفرة؟».وشهدت «بتكوين» تراجعاً طفيفاً بنسبة 2% فوق مستوى 102 ألف دولار، فيما تماسكت عملة «إيثر» فوق 3.228 دولاراً متراجعة 1% ، وانخفضت عملة «سولانا» 8% إلى 246.15 دولاراً، فيما تراجعت عملة «دوجكوين» بأكثر من 3% إلى مستوى 0.35 دولار.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/23/4655935.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

توقعات بوصول «بتكوين» إلى 700 ألف دولار

في خطوة لافتة نحو السيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي، تم الإعلان عن مشروع عالمي جديد تحت اسم "ستارغيت"، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وبعد فترة قصيرة من إعلان ترامب عن استثمار ضخم في بنية الذكاء الاصطناعي من البيت الأبيض، جاءت ردود فعل إيلون ماسك، الذي انتقد المشروع.وكتب ماسك على منصته الاجتماعية "إكس" قائلًا: "ليس لديهم المال في الحقيقة، شركة سوفت بنك حصلت على أقل من 10 مليارات دولار. هذا ما علمته من مصدر موثوق"، وفقا لـ سي إن إن.ترامب كان قد أعلن عن تأسيس شركة جديدة تحت اسم "ستارغيت" لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمشاركة قادة شركات مثل سوفت بنك وأوبن إيه آي وأوراكل.ومن المقرر أن تستثمر هذه الشركات ما يصل إلى 100 مليار دولار لبدء المشروع، مع خطط لزيادة الاستثمارات إلى 500 مليار دولار في السنوات القادمة.وهاجم ماسك المشروع معتبرًا أنه يشكك في صدقيته المالية، في وقت كان فيه أيضًا يتورط في دعوى قضائية ضد شركة OpenAI ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، الذي كان حاضرا في البيت الأبيض للإعلان.وادعى ماسك أن OpenAI تخلت عن مهمتها غير الربحية وأصبحت تركز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لصالح الشركات الخاصة.رفض البيت الأبيض تعليقات ماسك، وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات أن الأمريكيين يجب أن يثقوا في تصريحات الرئيس ترامب والرؤساء التنفيذيين المشاركين في المشروع.المشروع الذي أُعلن عنه في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يهدف إلى تعزيز التفوق الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي، ووفقًا للإعلان، سيتم تخصيص 100 مليار دولار في البداية لتطوير بنية الذكاء الاصطناعي، ما سيسهم في خلق أكثر من 100 ألف وظيفة في الولايات المتحدة.إيلون ماسك، الذي كان من مؤسسي OpenAI قبل أن يغادرها في 2018 بسبب خلافات مع سام ألتمان، تفاعل مع المشروع الجديد بنقد شديد، معتبرًا أن الأرقام المالية التي تم الإعلان عنها غير واقعية. أما ألتمان فقد نفى تصريحات ماسك، ودعاه لزيارة أحد مواقع المشروع في تكساس.

إيلون ماسك ينتقد مشروع "ستارغيت" للذكاء الاصطناعي المدعوم من ترامب

اشترت «مايكروستراتيجي» ما قيمته 1.1 مليار دولار من عملات «بتكوين»، في وقتٍ تستعد فيه الشركة لتصويت المساهمين على زيادة عدد الأسهم المصرح بها من الفئة «إيه» بمقدار 30 ضعفاً.هذه الصفقة جاءت في الأسبوع الحادي عشر على التوالي الذي تعلن فيه الشركة عمليات شراء العملات المشفرة، بعدما تحولت من شركة برمجيات إلى مستثمر رئيس في «بتكوين».ووفقاً لملف قُدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، اشترت الشركة 11 ألف عملة «بتكوين» بمتوسط سعرٍ يبلغ نحو 101191 دولاراً لكل عملة، وذلك بين 13 و20 يناير.وتبلغ قيمة ما تملكه الشركة من العملة المشفرة نحو 47.9 مليار دولار.وفي التداولات، تباين أداء العملات الرقمية فتحوم عملة بتكوين فوق مستوى 105 ألف دولار، وإيثريوم 3285 دولاراً، و«أكس آر بي» عند مستوى 3.17 دولارات، فيما وصل سعر عملة سولانا إلى مستوى 257 دولاراً، و«بي إن بي» عند مستوى 699 دولاراً.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/22/4654826.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

«مايكروستراتيجي» تشتري 11 ألف «بتكوين»

أبرمت غرفة تجارة وصناعة أم القيوين اتفاقية شراكة استراتيجية مع «زوهو» شركة التكنولوجيا العالمية لتمكين أكثر من 8600 شركة في أم القيوين من تسخير تقنياتها السحابية لتحفيز نموها، جاء ذلك على هامش مؤتمر المستخدمين السنوي لدى الشركة (زوهوليكس دبي 2025).جرت مراسم التوقيع بحضور عمار راشد العليلي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، وحيدر نظام، رئيس زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وبريم أناند فيلوماني، المدير المعاون للتحالفات الاستراتيجية في زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.ومع استثمارات تصل إلى 17 مليون درهم على هيئة أرصدة محفظة إلى جانب تخصيص 43 مليون درهم بقيمته من برامج تدريبية للارتقاء بالمهارات الرقمية، تستعد زوهو لتمكين أكثر من 8600 شركة في أم القيوين من تسخير تقنياتها السحابية لتحفيز نموها.وبموجب هذه الشراكة، يصبح بمقدور الشركات المؤهلة في أم القيوين التسجيل للحصول على أرصدة محفظة بقيمة ما يصل إلى 2000 درهم إضافة إلى تدريب مهني بقيمة 5000 درهم لمدة عام.ويمكن استخدام هذه المبالغ للوصول إلى الحلول والتسجيل في ورش عمل خاصة بحزمة تطبيقات زوهو، التي تضم أكثر من 55 تطبيقاً، بما في ذلك منصة «زوهو ون» Zoho One، نظام التشغيل للشركات، بما يمكنها من أتمتة وتبسيط مختلف جوانب عملياتها التشغيلية.وأكد خلفان أحمد مسفر، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، أن «هذه الشراكة مع زوهو تمثل علامة فارقة في جهودنا المتواصلة لتعزيز الابتكار والنمو ضمن مجتمع الأعمال في دولة الإمارات. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى طرح الفرص لأعضائنا والنظام البيئي للشركات على نطاق أوسع».وبدوره، قال حيدر نظام رئيس زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يعكس نمونا في دولة الإمارات الثقة المتنامية التي توليها الشركات المحلية بحلول زوهو، ويشكل تعاوننا مع غرفة تجارة وصناعة أم القيوين خطوة مهمة نحو تمكين مزيد من الشركات بالأدوات التي تحتاجها لاكتساب ميزة تنافسية في الاقتصاد الرقمي اليوم»، وأضاف: «إننا نعتزم التوسع في مزيد من الشراكات الاستراتيجية في دولة الإمارات بعد نجاحها في دبي وأم القيوين، حيث ترسخ إمارة أم القيوين مكانتها سريعاً كمنظومة عمل محفزة للازدهار للشركات العاملة في قطاعي التجارة والصناعة بصفتها واحدة من مراكز الأعمال الناشئة في الإمارات، كما توفر الإمارة بيئة مميزة للشركات تتيح لهم التوسع والابتكار بفضل ما تتمتع به من موقع استراتيجي ومرافق موانئ عصرية وقاعدة صناعية متنامية».وقال عمار راشد العليلي: «إن تعاوننا مع زوهو يمثل حقبة جديدة من التطور التكنولوجي ودعم الشركات في أم القيوين.ونتطلع قدماً لتسخير خبرة زوهو في تعزيز محفظة خدماتنا ودفع تطورنا الاقتصادي في الإمارة».وأعلنت زوهو، عن تحقيق نمو في إيراداتها بنسبة 50 % في دولة الإمارات، كما شهدت شبكة شراكاتها المحلية في الدولة توسعاً بلغت نسبته 40 % خلال عام 2024.وكشفت الشركة أيضاً عن تنامي عدد الشركات الكبيرة الحجم التي تنتقل بأعمالها إلى حلول زوهو الشاملة، حيث سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 64 % في معدل تحول المؤسسات الكبرى في الإمارات نحو اعتماد حلولها، مما يعزز مكانة الدولة باعتبارها مركزاً إقليمياً رئيسياً لدى الشركة.

شراكة استراتيجية لدفع التحول الرقمي لـ 8600 شركة في أم القيوين

أكدت أوراكل العالمية لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، أن الإمارات والمنطقة شهدت وتشهد نمواً استثنائيًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بفضل المبادرات الحكومية التي تشجع تبني التكنولوجيا وتعزز الاستفادة منها.وأشار أحمد عدلي، نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "أوراكل" في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم على هامش جولة Oracle Cloud world المقامة بدبي، إلى أن دولة الإمارات لا تكتفي باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بل تطورها أيضاً.وقال إن الكثير من نماذج الذكاء الاصطناعي يتم تطويرها هنا في الإمارات بواسطة كفاءات محلية، وهذا يمثل خطوة متقدمة جدًا في هذا المجال. وأوضح أن الإمارات والسعودية، تحتلان الصدارة في المنطقة من حيث تبني الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.وأشار عدلي إلى إعلان أوراكل خلال الحدث اليوم عن خططها لزيادة قدرات مركز الحوسبة السحابية في الإمارات بمعدل خمسة أضعاف خلال العام المقبل.وأوضح أن هذا التوسع سيخدم احتياجات المنطقة بأكملها بالإضافة إلى الطلب المحلي، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للحوسبة السحابية.وأكد أن أهمية بناء وتطوير الكفاءات البشرية لتحقيق التحول الرقمي، متحدثاً عن برنامج أوراكل لتدريب 350 ألف شخص على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية خلال السنوات المقبلة.كما أكد نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "أوراكل"، أن دولة الإمارات تمثل محطة رئيسية ووجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار، موضحا أن الإمارات تمثل أكبر محطة في المنطقة بالنسبة لفعالية Oracle Cloud World التي تعد أهم فعاليات الشركة عالمياً.وأضاف أن الحدث يركز بنسبة 100% على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يعكس الأولوية التي نعطيها لهذه المجالات التي تقود التحول الرقمي عالميًا.وتحدث عدلي عن الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، المعروف بالذكاء الاصطناعي الطبيعي، الذي يقترب من محاكاة ذكاء الإنسان. وقال إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي قادر على اتخاذ قرارات مستقلة وتفسير البيانات بطريقة أكثر تطوراً من مجرد تقديم معلومات، ولتحقيق هذا الهدف، نعمل مع شركاء آخرين لتطوير تقنيات ونماذج جديدة.وأضاف " بينما كان المتوقع أن نصل لهذه المرحلة خلال ثلاث إلى خمس سنوات من الآن، تشير التقارير إلى أن التحسن الكبير في قدرات البنية التحتية قد يقلل هذه المدة إلى نحو سنتين”.

الإمارات مركز رائد في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

أطلق مصرف أبوظبي الإسلامي أداة الإدارة المالية الشخصية على تطبيق «أبوظبي الإسلامي»، وهي أداة تفاعلية للإدارة المالية الشخصية تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، بالتعاون مع «لون» (Lune)، الشركة الإماراتية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا المالية، حيث تحدث الأداة المبتكرة تحولاً نوعياً في كيفية إدارة المتعاملين لشؤونهم المالية، كما ستمنحهم قدرات أفضل للتحكم بنفقاتهم وميزانياتهم ومتابعة أنشطتهم المالية.وقال فرناندو بلازا، رئيس قسم الخدمات الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «نحن ملتزمون بإحداث ثورة في تجربة الخدمات المصرفية للمتعاملين وفي هذا الإطار، نسعى دائماً إلى تقديم حلول مبتكرة لدعم وتمكين المتعاملين.ويمثل إطلاق أداة الإدارة المالية الشخصية إنجازاً مهماً كونها تساعد الأفراد على تنظيم أحوالهم المالية بطريقة بسيطة وعملية وهادفة.ومن خلال توحيد جهودنا مع الشركة المحلية الرائدة في التكنولوجيا المالية «لون»، تمكنا من تقديم حل عملي وفعال يلبي احتياجات متعاملينا الذين أصبحوا اليوم أكثر إلماماً وخبرة في اعتماد التقنيات الرقمية، ونفخر أن نصبح أول مصرف في المنطقة يقدم هذه الأداة القوية والفعالة».ويعكس التعاون مع «لون» الذي يأتي في إطار مبادرة ADIB Ventures النهج المبتكر لمصرف أبوظبي الإسلامي لمواصلة رحلة التحول الرقمي وجهوده المستمرة للارتقاء بتجربة متعامليه بالاستفادة من ابتكارات التكنولوجيا المالية. وفي ظل استمرار تطور الخدمات المالية، يركز المصرف على تقديم حلول مصرفية متخصصة يمكن الوصول إليها بسهولة، وتلبي الاحتياجات المتنامية للمتعاملين.

‏«أبوظبي الإسلامي» يطلق أول أداة للإدارة المالية الشخصية في المنطقة

شهدت العملات الرقمية تراجعاً جماعياً في أول أيام عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في انتظار القرارات الجديدة. وتحوم عملة «بتكوين» عند مستويات 105 آلاف دولار، فيما انخفض سعر عملة «ايثريوم» بنسبة 1% إلى مستوى 3.292 دولاراً و«اكس ار بي» 4.5% وسولانا 5%.من جهة أخرى، ارتفعت قيمة العملة المشفرة الجديدة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أكثر من 10 مليارات دولار في السوق، في حين ساعد الحماس تجاه إدارته المؤيدة للعملات المشفرة في رفع عملية البتكوين إلى مستوى قياسي جديد لفترة وجيزة.وأفادت منصة تتبع أسعار العملات المشفرة «كوين جيكو» بأن الرمز المميز، الذي يحمل العلامة التجارية $TRUMP سجل 33.08 دولاراً في أحدث تداول.كما أعلن مشروع «ورلد ليبرتي فاينانشال»، وهو مشروع تشفير منفصل مرتبط بترامب، الاثنين، أنه أكمل بيع رمز مميز أولي، وجمع 300 مليون دولار، وسيتطلع إلى إصدار رموز إضافية.وأطلق ترامب عملته المشفرة الخاصة، والتي سرعان ما حققت قيمة سوقية أكثر من 25 مليار دولار، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/21/4653690.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

العملات الرقمية تترقب قرارات الرئيس الأمريكي

أعلنت شركة «إكسوتيل»، للحلول التكنولوجية المبتكرة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة «ديم للتمويل» المتخصصة في تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات.وتهدف هذه الشراكة إلى الارتقاء بخدمة العملاء، وتعزيز مشاركة العملاء، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية.وتعمل منصة إكسوتيل التكنولوجية الذكية المتخصصة لتعزيز خدمة العملاء باعتماد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، على تحقيق إدارة الزيادة في تفاعلات العملاء بكفاءة عالية من خلال تحسين وقت الاستجابة بشكل كبير ودعم جودة الخدمات لعملاء الشركة.مما أدى إلى الزيادة في استخدام الخدمات الذاتية عن طريق نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) بنسبة 24%، وانخفاض بنسبة 36% في المكالمات التي تتطلب تدخل موظفي خدمة العملاء.وقال الدكتور هارون دارسي، مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة «ديم للتمويل»: «يسعدنا توقيع اتفاقية التعاون مع شركة «إكسوتيل» للحلول التكنولوجية، والتي ستسهم بشكل فعال في تعزيز خدمة العملاء لدينا من خلال اعتماد أحدث التقنيات الذكية في الأتمتة، كما تتماشى مع رؤيتنا الهادفة إلى توفير خدمات استثنائية، وتعزيز التواصل الفعال مع عملائنا، ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة للمضي قدماً في تطبيق استراتيجية التحول الرقمي لدينا».وقال مازن الخطيب، رئيس القنوات البديلة وتجربة العملاء في شركة ديم للتمويل: «إنه يحق لنا أن نفخر بما أنجزناه من تغيير ملحوظ في مجال جودة خدمة العملاء، وبخاصة بانخفاض ملحوظ في عدد المكالمات المتكررة بغرض المتابعة، والزيادة الكبيرة في معدلات حلّ المشكلات والشكاوى دون تأخير من خلال التواصل الأول.إنني أجد من المفيد الإشارة إلى أن الطلبات الروتينية، التي كانت تستغرق في الماضي ما يصل إلى يومي عمل، وتتطلب تدخلات يدوية وتعاوناً بين الأقسام، أصبحت تُنجز الآن في دقائق معدودة بسبب الأتمتة.إن ما نقوم به في تسريع العمليات وتبسيطها يهدف قبل كل شيء لتعزيز رضا العملاء وتحسين تجربتهم.وعلى المدى البعيد، تعكس هذه التغيرات استراتيجية شركة ديم للتمويل إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف، وتركيز جهودنا على الخدمات والتفاعلات التي تضيف قيمة عالية لعملائنا بشكل أكثر مرونة».وقال ساشين بهاتيا، المؤسس المشارك ورئيس الأعمال الدولية في شركة إكسوتيل: «نفخر بالتعاون مع شركة ديم للتمويل لتحقيق الدعم الفعال في التفاعلات المتخصصة السهلة والسريعة لعملائها، وتعزز هذه الشراكة الواعدة من أهمية تحسين تجربة العملاء في زيادة التنافسية في الأعمال، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا لدعم المزيد من الابتكار».وأضاف: «نجحت التقنيات الذكية التي توفرها إكسوتيل في تسهيل أكثر من 20 مليار محادثة سنوية من خلال دعم القنوات المتعددة للتواصل والمحادثات الصوتية مع الموظفين والروبوتات، وتعمل الحلول التكنولوجية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة على تمكين عمل موظفي خدمة العملاء والروبوتات ودعم احتياجات العملاء بشكل فعال على حد سواء، مما يعزز التفاعلات باستخدام الذكاء الاصطناعي التحادثي».

اتفاقية تعاون في دبي لتقديم الخدمات المالية بالأتمتة الذكية في الإمارات

أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أمس عن إطلاق خدمة الاتصال عبر الواي فاي «WiFi Calling» ، وتعتمد الخدمة على توصيل المكالمات عبر شبكة الواي فاي بدلًا من شبكة الهاتف المحمول، ما يميزها هو عدم الحاجة إلى تثبيت تطبيقات إضافية، حيث يتم استخدامها مباشرة برقم الهاتف الشخصي للمستخدم، مما يوفر تجربة سلسة ومتكاملة.ونشرت وسائل إعلام مصرية طريقة تفعيل خدمة WiFi Calling كالتالي :التحقق من دعم الخدمة:- تأكد من أن هاتفك يدعم ميزة WiFi Calling من خلال دليل المستخدم أو الموقع الرسمي للشركة المصنعة.تحقق أيضًا من دعم مزود خدمة الاتصالات الخاص بك لهذه الميزة.كيفية تشغيل مكالمات الواي فاي على أجهزة الآيفون:من الشاشة الرئيسية، انقر فوق الإعدادات.انقر فوق Cellular، وحدد Wi-Fi Calling.حرك زر Wi-Fi Calling إلى اللون الأخضر.حدد تمكين عندما تظهر النافذة المنبثقة.كيفية تشغيل مكالمات الواي فاي على أجهزة أندرويد:من الشاشة الرئيسية، انقر فوق الإعدادات.انقر فوق الشبكات والإنترنت.حدد شبكة الهاتف المحمول.شغّل الاتصال عبر Wi-Fi. استخدم تطبيق الاتصال الافتراضي على هاتفك لإجراء المكالمات، وسيقوم الجهاز تلقائيًا بالتبديل بين شبكة المحمول وشبكة الواي فاي بناءً على قوة الإشارة وجودة التغطية.وتمثل هذه الخدمة خطوة إيجابية نحو تحسين جودة الاتصالات في مصر، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية لشبكات المحمول، مما يتيح للمستخدمين تجربة اتصال أكثر استقرارًا وفعالية.كيفية تعطيل الاتصال عبر Wi-Fi:أجهزة أندرويد:قم بتحديد الإعدادات «الاتصال المتقدم»الاتصال عبر Wi-Fi.اضبط إعداد التشغيل/الإيقاف على إيقاف.أجهزة IOS:قم بالانتقال إلى الإعدادات، ثم مكالمات Wi-Fi.قم بإيقاف تشغيل «مكالمات Wi-Fi على هذا الايفونوكانت شركات المحمول الأربع في مصر أعلنت عن إطلاق خدمة مكالمات الواي فاي (Wi-Fi Calling) ، بهدف تحسين جودة الاتصال في جميع المناطق، خاصة تلك التي تعاني من ضعف الشبكات.وتتيح الخدمة إجراء المكالمات عبر شبكة الإنترنت بدلاً من الاعتماد على شبكات الاتصال التقليدية ولكن بنفس رقم العميل وبتكلفة الدقيقة العادية.وعند تفعيل هذه الخدمة يمكن للمستخدمين إجراء المكالمات واستقبالها باستخدام شبكة الواي فاي في حال كانت الإشارة ضعيفة أو غير متاحة، ما يساهم في استمرار توفير خدمة الاتصال حتي في ظل عدم توافر إشارة الاتصال التقليدي.

مصر.. كيف تفعل خدمة مكالمات "الواي فاي"؟

ارتفعت قيمة العملة الرقمية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي تحمل اسمه الأحد، حيث تقدر قيمة العملة التي يمتلكها الرئيس الأميركي المنتخب ومساعدوه بأكثر من 38 مليار دولار.وقدّم ترامب في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية "تروث سوشل" وعلى منصة "اكس" هذه العملة الرقمية الجديدة باعتبارها "عملة ميم"، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجا على الإنترنت.ليس لـ"عملة ميم" فائدة اقتصادية أو معاملاتية وغالبا ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت.ولم يقدم ترامب ولا الشركة التي تدير إطلاق الرمز، Fight Fight Fight LLC، تفاصيل حول مقدار ما حققه من الدفعة الأولية من عملات الميم التي تم إصدارها.وذكر الموقع الرسمي للعملة أنه تم إصدار 200 مليون وحدة ميم، وقالت الشركة أنه سيتم إضافة 800 مليون وحدة إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.في الساعة 7:30 مساء الأحد (00.30 بتوقيت غرينتش الاثنين) بلغت قيمة عملة الميم حوالي 48 دولارا، مما رفع القيمة السوقية لـهذه العملة بنحو 9,6 مليارات دولار.وبهذا السعر، تبلغ قيمة 800 مليون وحدة ميم التي لا تزال في أيدي ترامب وشركائه حوالي 38,4 مليار دولار.

حصة ترامب وشركائه من العملة المشفرة الجديدة تتجاوز 38 مليار دولار

أعلنت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن إطلاق عملتها الرقمية الخاصة تحت اسم $MELANIA، وذلك بعد أيام من إطلاق زوجها عملة $TRUMP، التي شهدت ارتفاعًا هائلًا في قيمتها السوقية قبل أن تواجه تقلبات حادة.صرحت ميلانيا عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "العملة الميمية الرسمية لميلانيا متاحة الآن للشراء. يمكنكم شراء $MELANIA الآن".وقد أعاد ترامب نشر إعلان زوجته، مما أثار اهتمامًا واسعًا بهذه الخطوة العائلية غير المسبوقة.شهدت عملة $TRUMP ارتفاعًا مذهلًا فور إطلاقها، حيث تجاوزت قيمتها السوقية 10 مليارات دولار في أقل من 24 ساعة، مسجلة زيادة بنسبة 28,000%، غير أن العملة تعرضت لهبوط حاد بنسبة 41% بعد إطلاق ميلانيا عملتها، ما يعكس الطبيعة المتقلبة للسوق الرقمي.عملة ميلانيا الرقمية تعتمد على شبكة بلوكتشين "Solana"، وتبلغ قيمتها السوقية الأولية حوالي 4.5 ملايين دولار، ما يجعلها أصغر بكثير من عملة زوجها.يبلغ سعر الوحدة الواحدة من $MELANIA حوالي 0.09 دولار، وهي مخصصة لتكون تعبيرًا عن الدعم للقيم التي تجسدها السيدة الأمريكية الأولى.علق محللون بأن إطلاق العملات الرقمية من قبل أفراد عائلة ترامب يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو استثمار الشعبية لتحقيق مكاسب اقتصادية.وقال أحد المحللين في منصة "The Kobeissi Letter": "العملات المشفرة أصبحت عملاً عائليًا بالنسبة لعائلة ترامب."تعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة مركزًا عالميًا للعملات الرقمية، كما أعلن سابقًا نيته إنشاء احتياطي وطني للبيتكوين، ومن المتوقع أن تشهد سياساته دعمًا كبيرًا لتكنولوجيا البلوكتشين والعملات الرقمية.رغم الأرباح الهائلة التي حققتها عملة $TRUMP لبعض المستثمرين، إلا أن السوق شهد خسائر بلغت مليارات الدولارات خلال لحظات.ويرى خبراء أن العملات المشفرة، رغم إمكاناتها، لا تزال محفوفة بالمخاطر بسبب تقلباتها العالية واعتمادها على التوجهات الإعلامية.إطلاق العملات الرقمية من قبل عائلة ترامب يمثل فصلًا جديدًا في استخدام الشخصيات السياسية المؤثرة للتكنولوجيا الحديثة، ومع تنصيب ترامب رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، يترقب العالم الخطوات القادمة فيما يتعلق بتنظيم ودعم العملات الرقمية.