بيعت عملة معدنية نادرة للغاية على موقع eBay مقابل 8000 ضعف قيمتها المعتادة بسبب تفصيل دقيق للغاية.
فقد بيعت العملة فئة الخمسين بنسًا مقابل مبلغ بلغ 4 آلاف جنيه إسترليني، وذلك بسبب خطأ غير عادي في تصميمها وفق صحيفة ذا صن.
وكانت العملة قد تم إصدارها في عام 2011 استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية في لندن، ويظهر عليها سباح مغمور في الماء على جانبه الخلفي على عكس الإصدارات الأخرى، فإن وجه السباح يكون مخفيًا بسبب التموجات في الماء.
وبعد وقت قصير من بدء عملية التصنيع، تم تصحيح الخطأ - مما يعني أن هناك بضع مئات فقط من القطع المتداولة.
وكانت دار سك العملة الملكية قد وصفت في وقت سابق هذه العملة النادرة بأنها "مميزة للغاية" فبعد وقت قصير من إصدارها، تم إجراء بعض التعديلات على العملة المعدنية لجعل وجهها أكثر وضوحًا، ولكن ليس قبل أن يخرج التصميم الأول إلى العالم.
ومن أبرز الأشياء الأكثر إثارة للاهتمام في هذه الفئة الخاصة من العملات فئة 50 بنسًا هو أنه لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد العملات التي دخلت التداول قبل إجراء التغييرات، لكن الأعداد محدودة للغاية.
وأثارت العملة المعدنية النادرة حرب مزايدة شرسة، حيث تنافس 28 من المتحمسين للحصول عليها إلى أن بيعت بـ8 آلاف ضعفها.
وقال كيمبرلي داي، خبير العملات المعدنية من شركة RWB عن عدد القطع المتوفر من هذه العملة: "يُعتقد أنه تم إصدار بضع مئات فقط من النماذج بهذا التصميم النادر" مضيفاً "نحن سعداء بأن هذه العملة جمعت هذا المبلغ، إنه سعر عادل لهذه العملة النادرة، ونحن نعتقد أن قيمتها ستزداد بمرور الوقت."
وتم إصدار 29 عملة أخرى للألعاب، تتميز برياضات مختلفة - من الجمباز إلى التنس إلى كرة القدم إلى الترياتلون.
وتعد العملة المعدنية الخاصة بكرة القدم هي الأندر من بين المجموعة، وفقًا لدار سك العملة الملكية - حيث تم سك 1,125,500 قطعة فقط.
عملة نادرة
يتم تصنيف العملة المعدنية عادةً على أنها نادرة إذا تم سك كمية محدودة منها، أو حدث خطأ في التصنيع أثناء تصنيعها وتصدر برقم ضرب معين، ورقم الضرب المنخفض، الذي تحدده دار سك العملة الملكية، يتعلق بعدد العملات المعدنية التي تم صنعها.
و كلما كان رقم الضرب أقل، الذي تحدده دار سك، كلما كان المشترون على استعداد لدفع المزيد مقابله، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا.