استعرضت هيئة أبوظبي للدفاع المدني من خلال مشاركتها في معرض العين للصيد والفروسية دراجات الإسعاف، أو ما يطلق عليها دراجات المستجيب السريع، أو المستجيب الأول، بشتى أنواعها، وجميها تهدف إلى تحقيق سرعة الوصول إلى المصابين، وتقديم خدمات الإسعاف والعلاج الأولي لحين وصول سيارات الإسعاف المساندة، التي تتولى متابعة عمليات الإسعاف. والدراجات مجهزة بأحدث أنواع المواد الطبية الأولية، لاستخدامها كمستجيب أول في تقديم خدمات الإسعاف السريعة لمصابي الحوادث.

وفي هذا الإطار قال الرائد عارف أحمد عبدالله الجابري: «نستعرض من خلال مشاركتنا في معرض العين للصيد والفروسية، عدداً من دراجات المستجيب السريع، أو المستجيب الأول، والتي يقوم طاقمها بعد تلقيهم للبلاغ بتقديم خدمات الإسعاف في المناطق الضيقة أو المزدحمة التي يصعب وصول مركبات الإسعاف إليها، وذلك بهدف تحقيق أعلى درجات الاستجابة، والتغلب على التحديات في مهام عملها الطارئة، من خلال تسخير أفضل التقنيات وحلول خدمات الإسعاف. وتعد دراجات المستجيب السريع هي الخط الأول لعمليات الإنقاذ والتعامل مع المصابين. إضافة إلى الدراجة سهم المجهزة وفقاً لأفضل المعايير المتبعة عالمياً لتقديم خدمات متطورة للإنقاذ والإطفاء، وتحرص الهيئة على متابعة المستجدات التطويرية في مجالات العمل، واهتمامها بسلامة ووقاية المجتمع عبر تبني استراتيجيات شاملة، ومبادرات ابتكارية وخدمات استباقية متميزة، تعزز ريادة دولة الإمارات في المؤشرات التنافسية العالمية». مؤكداً أن الدراجة «سهم» تتميز بتجهيزاتها المتطورة، وتم تصميمها لتحسين كفاءة دورها في مواجهة حوادث الحرائق وسرعة الاستجابة فور تلقي البلاغات تعزيزاً للإمكانات والقدرات في السيطرة على الحوادث بمراحلها المبكرة قبل أن تتفاقم. مشيراً إلى أهمية عامل الوقت في إنقاذ المصابين، وتجنيبهم المضاعفات الناجمة عن الحوادث. ومن جانب آخر استعرض كبير المساعدين نادر عبدالله البلوشي من إدارة الحماية المدنية في الهيئة بمنطقة العين «لوحة الكشف والإنذار»، التي تتضمن كاشف دخان، وكاشف حرارة، والهادفة إلى رفع جاهزية المجتمع وتعزيز السلامة الوقائية في المنازل، من خلال تركيب معدات ذكية للكشف عن الحرائق، تندرج هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات ما يُسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر، ويمكن الأسر من التصرّف بشكل فوري عند نشوب أيّ حريق.