كشف المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة عن أن إطلاق جائزة بلدية الفجيرة للتميز جاء للتشجيع على تحسين الأداء إلى مستويات عالية من الجودة والتميز والإبداع، وفاز فيها 118 من موظفي البلدية وذلك منذ انطلاقها، لترصد هذه الجائزة مهارات عالية في الأداء في الوحدات التنظيمية كافة، ما أبرز مفاهيم التميز في العمل وغرس ثقافة الإبداع بين الموظفين لتعزز مكانة البلدية بين الجهات الحكومية في الإمارة جهة رائدة في الابتكار.
وأكد الأفخم إطلاق الجائزة بحلة جديدة في نسختها السادسة، فتميزت بإطلاق البرنامج الإلكتروني، لتصبح بمعايير جديدة تواكب العصر الحديث ومنظومة العمل في البلدية بتوظيفها الجانب الإلكتروني للارتقاء بعملية تحكيم الجائزة وتطويرها لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة، ليسهل عمل اللجنة بفرز الأسماء المشاركة بصورة احترافية فيها عاملا السرعة والدقة، مؤكداً أن البرنامج الإلكتروني أسهم في رفع نسبة المشاركين للجائزة، بتحفيز الموظفين على الإقبال والتسجيل بسبب سهولة إجراءات وتقديم الملفات، لتستقطب الدورة السادسة نحو 75 مشاركاً من موظفي البلدية.
تطوير
ولفت إلى أن الجائزة طورت بأيدي كفاءات من موظفي بلدية الفجيرة من قسم الخدمات الإلكترونية والدعم التقني، وهو برنامج متكامل يغطي كل عمليات الترشيح للجائزة، ومن ثم التقييم وعرض النتائج على لجنة التحكيم حتى انتهاء التغذية الراجعة للمرشحين في الجائزة، فيسهم البرنامج الإلكتروني في رفع كفاءة الجائزة ودقتها وتعزيز مبدأ الشفافية والعدالة، وهي خطوة أسهمت في إحداث نقلة نوعية باتباع أفضل الممارسات العالمية.
أوسمة
وأشار الأفخم إلى أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة تتضمن الفئة الإدارية تندرج منها 4 فئات وهي «الإدارة المتميزة، وأفضل قسم متميز، وفريق العمل المتميز، والمشروع المتميز» أما الفئة الثانية فهي الفئة الوظيفية وتندرج منها 9 أوسمة وهي وسام الوظائف الإشرافية، ووسام الوظائف التخصصية، ووسام الوظائف الميدانية، ووسام الوظائف الإدارية، ووسام أفضل خدمة متعاملين، ووسام الموظفين الجدد، ووسام الموظفين الشباب، ووسام الموظف المبتكر، والفئة العمالية «الداخلية والخارجية».
7 جنود متميزين
وذكر الأفخم أن الجديد في الجائزة إدراج فئات خاصة ومنها فئة الجندي المجهول التي يتم فيها رصد 7 موظفين متفانين في عملهم ومتميزين في أدائهم الوظيفي بترشيح المدير لهم من دون حاجة هؤلاء الجنود المجهولين إلى التسجيل في نظام الترشح للجائزة، وذلك مكافأة مفاجئة تدعم منظومة العمل وتسهم في رفع مستويات سعادة الموظفين. وأشار إلى وجود فئة أخرى جديدة أطلق عليها «شخصية ذات بصمة» لتمنح لها جائزة تميز على ما تقدمه من أثر إيجابي وملموس في بيئة العمل.