يواصل النصر مفاوضاته لضم الدولي المغربي حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي ونجم تشلسي وأياكس الهولندي سابقاً، وسط منافسة من أندية أوروبية وأخرى خليجية، حيث أكدت تقارير إعلامية تركية أن نجم منتخب أسود الأطلس كان قريباً من الانتقال إلى الدوري السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد تلقيه أكثر من عرض رسمي، وبعد مغادرة عادل تاعرابت النصر بشكل مفاجئ، دخل العميد على خط المفاوضات مع زياش الذي أبدى موافقته على العرض، وهو متحمس لخوض تجربة جديدة في مسيرته بالدوري الإماراتي خصوصاً أنه تربطه علاقة صداقة طويلة مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر الذي سبق أن دربه في نادي تفينتي، إضافة إلى وجود 3 لاعبين في النصر من الدوري الهولندي هم: عثمان بوسعيد ومروان أزرقان وليروي فير.
وكشفت بعض المصادر أن النصر تقدم بطلب استعارة اللاعب حتى نهاية الموسم ولم يتم الوصول إلى اتفاق نهائي مع غلطة سراي حتى الآن، لكن زياش يجري مفاوضات جادة مع النصر.
وأشارت بعض المصادر الإعلامية الهولندية إلى أنه لا يمكن النظر إلى هذه الصفقة بشكل منفصل عن دور شرودر، وقالت إن علاقة الثنائي تطورت بشكل جيد منذ أن كانا معاً في تفينتي وما زالا يحافظان على علاقة جيدة، وإن شرودر يريد ضم زياش إلى ناديه، فيما لا تزال الأندية الأخرى تراقب الوضع أيضاً.
وارتبط زياش أيضاً بالعودة إلى أياكس في السنوات الأخيرة، لكن الأمر لم يصبح جدياً، وترك اللاعب صاحب القدم اليسرى الساحرة انطباعاً كبيراً في نادي تفينتي وأياكس وتمكن من الانتقال إلى تشيلسي ثم إلى غلطة سراي في 2023، إلا أن تجربته مع النادي التركي لم تكن ناجحة بسبب تعرضه لإصابات متكررة أثرت على مستواه وأبعدته عن عدد كبير من المباريات.
وقرر زياش مغادرة غلطة سراي بسبب خلافات مستمرة مع إدارة النادي والمدرب، ما دفعه للتفكير في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وشارك زياش هذا الموسم في 11 مباراة فقط، بينها خمس مباريات بالدوري التركي وثلاث بالدوري الأوروبي، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، مكتفياً بتمريرة حاسمة واحدة.
وكشفت وسائل إعلام تركية أن سبب تأخير فك الارتباط بين زياش وغلطة سراي هو تمسك اللاعب بعدم التنازل عن أي جزء من مستحقاته المالية، وأوضحت أن غلطة سراي عرض مليون يورو لإنهاء عقد زياش، إلا أن اللاعب أصر على الحصول على مستحقاته كاملة.
ونقلت تصريحاً سابقاً للاعب قال فيه: «لن أترك حتى يورو واحد، إذا دفعت لي مستحقاتي كاملة، يمكننا المضي قدماً في إنهاء العقد».