أقرت لجنة متابعة أسعار الوقود زيادة أسعار البنزين والديزل خلال شهر فبراير 2025 بمقدار يتراوح بين 12 و13 فلساً في البنزين، بينما ارتفع الديزل بمقدار 14 فلساً لكل لتر مقارنة بأسعار شهر يناير 2025.كانت اللجنة قد أقرت تثبيت أسعار البنزين والديزل خلال شهر يناير 2025 بنفس أسعار شهر ديسمبر 2024، وبنسبة نزول تتجاوز 7% مقارنة مع أسعار يناير 2024.وأعلنت شركات توزيع الوقود الأسعار الجديدة على أن يبدأ التطبيق اعتباراً من السبت أول فبراير 2025، حيث شملت التسعيرة الجديدة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%.وارتفع سعر لتر البنزين السوبر «98» بمقدار 13 فلساً من 2.61 درهم في يناير الى 2.74 درهم في فبراير، كما صعد لتر البنزين خصوصي «95» بمقدار 13 فلساً من 2.50 درهم في يناير إلى 2.63 درهم في فبراير وكذلك ارتفع سعر لتر بنزين "إي بلس" «91» بمقدار 12 فلساً من 2.43 درهم في يناير إلى 2.55 درهم في فبراير، وارتفع سعر لتر الديزل بمقدار 14 فلساً لكل لتر من عند 2.68 درهم في يناير إلى 2.82 درهم في فبراير.ويتم تحديد معايير أسعار الوقود التي تعتمدها وزارة الطاقة بشكل شهري، وفقاً لمتوسط الأسعار العالمية للنفط صعوداً أو هبوطاً، بعد إضافة كلفة التشغيل لشركات التوزيع.

الإمارات .. أسعار الوقود لشهر فبراير

كشف محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن الشركة نجحت في ترسيخ مكانتها واحدة من أكبر شركات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، موضحاً أن القدرة الإنتاجية المستهدفة تصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.وقال في تصريحات لـ«البيان»، إنه مع نهاية عام 2024 حققت الشركة أكثر من 50 % من المستهدف تحقيقه عام 2030. وأضاف: بهذا المعدل في الأداء سوف نحقق القدرة الإنتاجية المستهدفة قبل الموعد المطلوب.وتابع: نحن اليوم من أكبر الشركات على مستوى العالم في قطاع الطاقة المتجددة حسب جميع التقارير والاستطلاعات الدولية.قفزاتوأكد الرمحي أنه منذ إعلان الشراكة الاستراتيجية بين شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» حققنا قفزات نوعية غير مسبوقة.وأشار إلى أنه خلال عامين فقط كانت طاقتنا الإنتاجية نحو 9 جيجاواط في 2022 ومع نهاية 2024 تجاوزنا 50 جيجاواط، واستثماراتنا بلغت نحو 10 مليارات دولار خلال عامين فقط في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة داخل وخارج الإمارات.ولفت إلى أن «مصدر» تسعى إلى إرساء معايير جديدة للنهوض بقطاع الطاقة النظيفة والمتجددة وتعزيز مكانة «مصدر» شريكاً عالمياً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة.وأكد أن الدورة السابعة عشرة من أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025؛ حققت إنجازات نوعية غير مسبوقة أبهرت المشاركين من مختلف دول العالم.وأوضح الرمحي - على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة – أن الدورة الجديدة من أسبوع أبوظبي للاستدامة شهدت الإعلان عن أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبو ظبي، حيث أعلنت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات» عن المشروع الذي سيتم في أبوظبي ويضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة.وقال: تفخر «مصدر» بتطوير بهذا المشروع الاستراتيجي الذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.نمو وتوسعوحول الجديد وخطط الشركة المستقبلية، قال الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: سوف نستمر في النمو والتوسع، نمو مستمر ودائم خاصة على مستوى المنطقة وعلى المستوى العالمي ولدينا خطط لزيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعنا داخل وخارج الدولة.وأشار إلى أن شركة «مصدر» تقوم بدور مهم في تطوير مشاريع طاقة متجددة في الإمارات ومختلف أنحاء العالم. وقال: عززنا أهدافنا من خلال عقد صفقات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة وإسبانيا واليونان، وحققنا تقدماً مهماً في تطوير عدد من المشاريع الكبرى على مستوى العالم، لنسهم في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.

محمد الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة لـ« البيان »:

«مصدر» تستهدف 100 جيجاواط عام 2030

شهد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة «مصدر»، إعلان شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.وأعلنت «مصدر»- على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة- اختيار شركتي «جيه إيه سولار» و«جينكو سولار»، اللتين تعدان من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة «كاتل»، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم ومورد نظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع.كما تم اختيار شركتي «لارسن آند توبرو» و«باور تشاينا إتش دي إي سي» كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.خطاب الترسيةوقّع عبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، كما وقّع يو فينج، رئيس شركة «إتش دي إي سي إنترناشونال» نيابة عن شركة «باور تشاينا إتش دي إي سي» بحضور جاو في، نائب رئيس شركة «باور تشاينا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في «لارسن وتوبرو»، على خطاب الترسية لشركة «لارسن وتوبرو» بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق. خلال مراسم أقيمت بجناح «مصدر» في أسبوع أبوظبي للاستدامة.طاقة مستدامةوقال عبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر» لـ«البيان»: «تخزين الطاقة الشمسية في بطاريات كان حلماً واليوم أصبح حقيقة ونستطيع تخزين الطاقة من الشمس ليكون لدينا طاقة نظيفة مستدامة».وأوضح أن المشروع يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، والأهم من ذلك أنه يوفر حوالي 1 جيجاواط مستمرة يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.وقال: «المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بما يكرس ريادة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة».وأضاف أن المشروع يشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم، ويتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 6 مليارات دولار، وسوف نبدأ عمليات الإنشاء قريباً على أن يبدأ التشغيل التجاري 2027.وتابع: «يمثل المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة.وباعتباره أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، فقد حرصنا على العمل مع أفضل الشركاء المحتملين الذين سيقدمون خدماتهم بأعلى المعايير. وأعرب عن أمله في العمل مع الموردين من أجل إرساء نموذج عالمي غير مسبوق في توظيف الابتكار في حلول الطاقة النظيفة».معايير متطورةتم اختيار شركتيْ «جينكو سولار» و«جي أيه سولار» كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 جيجاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.كما تم اختيار شركة «كاتل» كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 جيجاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.

الأول من نوعه على مستوى العالم.. وبتكلفة 6 مليارات دولار

«مصدر» تختار مقاولي مشروع بطاريات تخزين الطاقة الشمسية

كشف تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025 عن أن الإمارات تقود النمو السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط، مدفوعة بمبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.جاء ذلك في ختام فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي استمرت لمدة 3 أيام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وسط حضور قياسي من الخبراء والمتخصصين. كما شهد اليوم الختامي مناقشات واسعة حول المدن المستدامة والتمويل الأخضر، وإطلاق تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025، بالإضافة إلى قمة الهيدروجين الأخضر ومنتدى جائزة زايد للاستدامة.توقعات الطاقة الشمسيةوشهد اليوم الختامي من القمة العالمية لطاقة المستقبل إطلاق تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025، حيث نشرت جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة بتطوير حلول الطاقة الشمسية، التقرير الشامل الجديد والذي يسلط الضوء على الإنجازات غير المسبوقة في مجال الطاقة الشمسية بالمنطقة.وأكد التقرير أن دولة الإمارات تقود النمو السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط مدفوعة بمبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75 % من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30 % من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات.نموذج عالميويفيد التقرير بأن شمال أفريقيا ستسد الفجوة الكامنة في تنامي الطاقة الشمسية، لتصبح المنطقة نموذجاً عالمياً يحتذى به على صعيد الطاقة الشمسية. وأوضح التقرير أن حصة الطاقة الشمسية شهدت نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص.ويشير التقرير إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2 % من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة. وسجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23 % في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 جيجاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 جيجاواط ذروة بحلول عام 2030.مدن مستدامةوناقش مؤتمر المدن المستدامة الحالات المناخية الاستثنائية وكيف يمكن الاستعداد لها بشكل أفضل من خلال تخطيط المدن، حيث تناولت المناقشات حرائق الغابات في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا التي تسببت بأضرار تقدر بنحو 160 إلى 200 مليار دولار، كما ناقش مجموعة من خبراء الاستدامة الفوائد الاقتصادية للاستثمار في تقييمات مخاطر المناخ أثناء عملية تصميم المدن.وتحدثت ديما السروري، مؤسسة مختبر مدينة بيوسفيرك، عن الفوائد طويلة الأجل للاستثمار المبكر في تطوير المدن. وقالت: حسب تقديرات الاتحاد الأوروبي، مقابل كل يورو تنفقه على إدارة المخاطر، من الممكن توفير 6 يورو في تجنب الكوارث والأضرار. وتابعت: هنالك حاجة إلى اتباع نهج أطول عند التفكير بالمخاطر، وعلينا العمل للأجيال القادمة وننظر للمستقبل في السنوات الخمسين المقبلة بدلاً من العمل على ما قد يحدث العام المقبل.عمل مناخيوقالت فرح ناز، مديرة الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة والابتكار في شركة إيكوم: «علينا أن ندرك بأننا وسط حالة طوارئ مناخية وتنوع بيولوجي، يتطلب البدء بإعادة التفكير والتركيز على دراسات أعمال والاهتمام بدراسة أحوال المناخ والاقتصاد والمجتمع معاً».ودعت أليدا صالح، مديرة الاستدامة في شركة جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى إيجاد خطاب أكثر سهولة، وتحدثت في جلسة حول المدن المكتفية ذاتياً - بوصفها مستشارة أولى لفريق أبطال العمل المناخي للبيئة المبنية - مشددة على الحاجة إلى شرح القضايا والإجراءات المطلوبة بطريقة يمكن للجميع فهمها.وقال: «علينا العمل على تغيير أسلوب حياتنا، إذ تشير التقديرات إلى قيامنا باستخدام حوالي 30 لتراً من الماء لتنظيف أسناننا لمدة دقيقتين، وإذا ما قرر 6 آلاف شخص إغلاق الصنبور خلال ذلك فإن توفير المياه سيعادل ملء 26 حمام سباحة أوليمبياً في يوم واحد فقط.وتابعت: نحتاج إلى فهم أن لكل فعل تأثيراً مهما كان ضئيلاً، وعلينا الحديث بلغة تدعو الأفراد للمشاركة لمضاعفة أثر العمل الجماعي».أصول خضراءوتناولت جلسات مؤتمر التمويل المستدام، الارتفاع الأخير في الطلب على الأصول الخضراء، مدفوعاً بالاعتبارات البيئية والاجتماعية. وأكد المشاركون أن البنوك تسعى إلى الاستثمار في مشاريع مستدامة، ولكن لا تزال هناك ميزة تسعيرية كبيرة للتمويل الأخضر.وتحدثت بارت وايت، المدير الإداري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس الطاقة والتمويل الهيكلي في سانتاندير، عن توفر رأس المال للشركات الناشئة وكيف يتم تحديد أسعار الفائدة المرتفعة من قبل السوق والتي لا تشكّل بالضرورة عائقاً أمام التمويل الأخضر.وقالت: «نلحظ طلباً كبيراً على مراكز البيانات ويستلزم الذكاء الاصطناعي استهلاك المزيد من البيانات بشكل تدريجي في المستقبل، لذلك يجب أن تكون قابلة للاستثمار بشكل كبير، لكنها لا تزال متأخرة من حيث التمويل النشط مقابل مصادر الطاقة المتجددة».استراتيجية وطنيةقالت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: سعداء بالمشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة وقالت لـ«البيان»: الاستدامة ركيزة أساسية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.حيث تركز ضمن محاورها الرئيسية على تعزيز الاستدامة بما يدعم مستهدفات الدولة للحياد المناخي، مشيرة إلى عملهم على تحفيز التحول الصناعي نحو ممارسات مستدامة من خلال مبادرة اصنع في الإمارات وبرنامج المحتوى الوطني.كما نستهدف من خلال مشاركتنا الترويج لمبادرة «اصنع في الإمارات» وضرورة مراعاة الاستدامة في العمليات الخاصة بالمصانع. وأوضحت أن الوزارة أطلقت الوزارة خطة لتقليل الانبعاثات في القطاع الصناعي تتوافق مع سياسة واستراتيجية الدولة للحياد المناخي.وأضافت أن برنامج المحتوى الوطني يشهد نمواً كبيراً وإقبالاً من الجهات الحكومية والشركات الصناعية والخدمية، والتي بلغ عددها 31 جهة منضمة، كما تجاوز عدد الشركات الحاصلة على شهادة البرنامج أكثر من 6500 شركة.وشهد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة مناقشات مهمة خلال قمة الهيدروجين الأخضر، حول تسريع الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في القطاعات المتنوعة، تحت شعار «تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر». واستعرضت القمة التحديات والحلول المبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة.

القمة العالمية لطاقة المستقبل تختتم فعالياتها وسط حضور قياسي

الإمارات تقود النمو السريع بالطاقة الشمسية في المنطقة

أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتنا الرشيدة تقدم كل عام الجديد للعالم، وتسعى إلى جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، ونعمل أن تكون تشريعات الدولة محفزة وجاذبة للاستثمارات.وقال معاليه إن الوزارة تعكف حالياً بالتعاون مع شركائها في تحالف الشراكة الدولية للهيدروجين الذي يمثل المشرعين، على وضع تشريعات وسياسات جديدة مناسبة لجميع الدول ويتبناها التحالف ويتم تطبيقها في دولة الإمارات بما يسهم في تعزيز استدامة إنتاج الهيدروجين بكونه يمثل وقود المستقبل.وأضاف معاليه، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن العمل على الجانب التشريعي بالتعاون مع تحالف الشراكة الدولية للهيدروجين يسهم في وضع خارطة طريق ومعايير واضحة لاستدامة قطاع الهيدروجين في المستقبل، مشيراً إلى تواجد الإمارات بقوة في مجلس الهيدروجين الذي يمثل الشركات من خلال شركتي «أدنوك» و«مصدر».وقال معالي سهيل المزروعي: نعمل مع الشركاء حول العالم لوضع تشريعات مستدامة وداعمة لقطاع الهيدروجين، مشيراً إلى إطلاق الإمارات خارطة طريق تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031.وهذه الخريطة بحاجة إلى تشريعات وسياسات من حيث الإنتاج والنقل وغيرها بما يسهم في تحقيق هدف أن تصبح الإمارات منتجاً ومصدراً عالمياً لطاقة الهيدروجين منخفضة الكربون. وأوضح معاليه أن كلفة إنتاج الهيدروجين انخفضت بنسبة تتراوح بين 40 % إلى 50 % نزولاً من 10 دولارات لكل كيلوا جرام إلى ما بين 5 - 6 دولارات لكل كيلوجرام حالياً ما يسهم في استدامة قطاع الهيدروجين ويعزز عمليات الإنتاج.وأكد معاليه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وأهم العقول من حول العالم تحت مظلة واحدة والذي أسهم بدوره في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في استشراف ورسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة العالمي.وأشار معاليه إلى تدشين أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي والذي سيوفر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة ويسهم في توفير نحو «1 جيجاواط يومياً» من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.وقال معاليه إن المشروع يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5 جيجاواط «تيار مستمر» إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة ويشكل اختراقاً مهماً في قطاع الطاقة العالمي.كما قال معالي سهيل المزروعي، خلال لقاء مع الصحفيين على هامش فعاليات أسبوع الاستدامة، إن التعامل مع قطاع الكهرباء يتطلب التعامل مع 3 أمور مهمة؛ أولها التكلفة، والاستدامة سواء كانت استدامة مالية وبيئية، بالإضافة إلى تأمين إمدادات الطاقة نفسها، وهذا يحتاج تأمين إمدادات الطاقة مثل تأمين وجود الغاز لتشغيل المحطات التي تعمل بالغاز.وأضاف: الطلب على الكهرباء في زيادة مستمرة، وهناك مخاوف من أن يزيد الطلب مع ارتفاع استخدام معدلات مراكز البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وكلها سوف تضاعف استخدام الكهرباء على مستوى العالم.وهناك تحديات مختلفة مثل قدم الشبكات الكهربائية وبعض المحطات القديمة، بالإضافة إلى ظهور مصادر جديدة في توليد الطاقة. المسألة ليست فقط تكلفة، فالجميع يسعى إلى تقليل التكاليف، تكاليف إنتاج الكهرباء مرتبطة بالوقود، ولا يستطيع العالم السيطرة على أسعار الوقود، لكن يمكن أن نسيطر على المصادر المستدامة.وقال: «اليوم عندما نرى مشروع مثل مجمع الطاقة الشمسية الجديد بتكلفة أقل من 6 سنت كيلووات ساعة، ويمكنا من توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية هذا يعطي أمل كبير لكل دول العالم، ويوفر كهرباء نظيفة على مدار الساعة».طاقة متجددةوحول حجم إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات، قال المزروعي: «لدينا: 6 جيجاواط من الطاقة الشمسية، و5.6 جيجا من الطاقة النووية وهي مصادر نظيفة، ونستهدف إلى أن يكون 30 % من الطاقة المستخدمة في الإمارات نظيفة بحلول 2030».الهيدروجين الأخضروفي رده على سؤال «البيان» حول استعداد الإمارات لقيادة تحالف دولي للهيدروجين الأخضر، أكد المزروعي أن الدولة جزء من تحالف عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ونحن من أوائل الدول المؤسسة لهذا التحالف.وأوضح أن «أدنوك» تسعى لإنتاج الأمونيا بكميات وفيرة لإنتاج الهيدروجين، ولدينا شركات إماراتية تستثمر في الهيدروجين ومشتقاته خارج الدولة. وقال: «الإمارات دولة رائدة في استخدام الهيدروجين الأخضر وفي المستقبل سوف نكون من الدول الكبيرة بإسهاماتها في هذا المجال، و«أدنوك» تستهدف 5 % تقريباً من سوق الهيدروجين في العالم».وأشار إلى أن طاقة الهيدروجين جديدة ونظيفة وتواجه تحديات في تكاليف الإنتاج، ولكن كما رأينا النقلة النوعية التي حدثت في انخفاض أسعار بطاريات تخزين الطاقة الشمسية، ولدي أمل أن تساهم مثل هذه المعارض والمؤتمرات في ابتكارات نوعية تساهم في تكلفة إنتاج الهيدروجين في السنوات القادمة.وأكد المزروعي أن البترول الإماراتي الأنظف عالمياً ونراعي تقليل الانبعاثات الكربونية، وهناك معايير عالمية لقياس الانبعاثات الكربونية، وكلما زادت الطاقة الشمسية والنووية والهيدروجين الأخضر، كان لدينا وقود نظيف خالي من الانبعاثات.السيارات الكهربائيةوأكد المزروعي أن محطات شحن السيارات الكهربائية في نمو مستمر، وهناك شواحن تصل إلى 400 كيلو واط، وسيارات النقل الجماعي تتحول تدريجياً إلى الكهرباء، وهناك شركات جديدة تقوم بإنشاء محطات الشحن في مختلف إمارات الدولة.وأضاف أن السوق مفتوح أمام القطاع الخاص، ونحن في الإمارات نؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص، ودورنا أن نقدم التشريع المناسب والتعرفة السعرية المناسبة ليحقق الربح المناسب والجميع يستفيد، ومحطات شحن السيارات الكهربائية تزيد بشكل لافت.وقال: «في الإمارات لا نقدم أي شواحن، لأن المستهلك يريد شحن سيارته بسرعة فلا بد أن تكون محطات شحن السيارات الكهربائية مرتفعة الكفاءة، السيارة الكهربائية ليست مثل البنزين في التعبئة، والسرعة في الشحن مطلوبة».وتابع: الوزارة عملت التشريع المناسب للشواحن السريعة، الشاحن المرتفع السرعة له سعر مختلف، وليس لدينا في الدولة شاحن بطيء، وسرعة شحن السيارات الكهربائية سوف تتغير في المستقبل.وقال المزروعي: «اليوم ندرس مع الشركات المتخصصة التقنيات الجديدة للشواحن الصغيرة والمتوسطة التي تعمل بالطاقة النووية، لأنها في المستقبل من الممكن أن يكون لها تطبيقات واستخدامات أكبر، وكلها تعتمد في النهاية على الأسعار والتكاليف وكيف نفاضل بين مصادر توليد الطاقة الكهربائية المختلفة».

«وزير البنية التحتية»: بتوجيهات قيادتنا الرشيدة تقدم دولتنا الجديد للعالم كل عام

تشريعات الإمارات جاذبة لاستثمارات الطاقة النظيفة والمتجددة

تواصلت، أمس، فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، والتي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، وتناولت مناقشات اليوم الثاني العديد من الموضوعات حول مبادرات الطاقة المستدامة والتحديات، التي تواجه الطاقة المتجددة.كما شهد اليوم الثاني الإعلان عن الاستثمارات بقيمة 465 مليون درهم لإعادة تأهيل شبكة المياه بالمناطق الشمالية في الإمارات، وركزت القمة العالمية لطاقة المستقبل على مواضيع الطاقة الشمسية، والنظيفة والذكاء الاصطناعي.وألقى حاكم ألاسكا، مايكل جيه دنليفي، كلمة رئيسية في مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، وتحدث خلالها عن مبادرات الطاقة المستدامة في ولايته مسلطاً الضوء على إمكانات الولاية الكبيرة في احتجاز وتخزين الكربون. وأكد دنليفي أهمية توفير حلول الطاقة العملية بأسعار مدروسة، معرباً عن تفاؤله بآفاق التعاون المستقبلي مع الإمارات.وقال دنليفي: «يختلف مناخ الإمارات عن ألاسكا بشكل كبير، لكن يمتلك كلانا الكثير من الموارد الطبيعية والثقة بأهمية الحفاظ على هذه الثروات للأجيال القادمة». وتابع: «الطاقة تحمل معها إمكانات الرخاء والازدهار الاقتصادي، وهي ضرورية لتقدم الحضارة والابتكار، ونتطلع إلى التعاون مع دولة الإمارات لتحويل رؤيتنا المشتركة إلى حقائق تعود بالنفع على البشرية».كما تضمن اليوم الثاني حلقة نقاشية حول دور شبكات الطاقة في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات، بمشاركة مريم الشامسي، مهندسة الاستدامة في إدارة الطاقة المستقبلية بوزارة الطاقة والبنية التحتية؛ والمهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء؛ ولوك كوشلين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي دي إف في الشرق الأوسط»؛ والدكتور بروس ستيدال، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة.وناقش المتحدثون التحديات والخطوات التالية لدمج الطاقة المتجددة في الشبكة، مؤكدين الحاجة إلى استثمارات كبيرة وإدارة الطلب بشكل أكثر كفاءة. وقال آل علي: «التفكير بالعواقب التي تواجه الطاقة المتجددة يذكرني بالدورة الأولى من القمة في عام 2008.حيث كان لدينا بعض الشكوك حول إمكانية تطبيق هذه الحلول التي تحولت اليوم إلى حقيقة. ونواجه اليوم في دولة الإمارات تحدياً يكمن في أنه على الرغم من انخفاض معدل الاستهلاك بنسبة 30 % في الشتاء فإنه يتعين علينا تصميم شبكاتنا وقدراتنا بالكامل لتلبية الطلب في أوقات الذروة في الصيف، وذلك على خلاف دول أخرى بإمكاننا توطيد تعاوننا معها، لإيجاد سبل لتصدير واستيراد الكهرباء بتكلفة أقل في أوقات معينة».كما شهد اليوم الثاني إعلان شركة الاتحاد للماء والكهرباء، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، وبلدية رأس الخيمة، ودائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة - خلال مؤتمر صحفي - عن سلسلة من المبادرات الطموحة والجهود التعاونية المشتركة.وتشمل الاستثمارات، التي تم إلقاء الضوء عليها في المؤتمر 465 مليون درهم لإعادة تأهيل شبكة المياه بالمناطق الشمالية في الإمارات ، منها 214 مليون درهم خصصت لتأهيل شبكة المياه في رأس الخيمة، ونحو 180 مليون درهم لمشروع العدادات الذكية، التي تم تركيبها بالفعل حتى الآن بالإمارة، فضلاً عن المبالغ التي تم تخصيصها لإنشاء وتركيب ما لا يقل عن 120 شاحناً للمركبات الكهربائية في رأس الخيمة على مدى السنوات الخمس المقبلة.وأكد المشاركون أن «الاتحاد للماء والكهرباء» أكملت إحلال نحو 42 كيلو متراً من شبكة المياه بخطوط إمداد أكثر كفاءة، ومتابعة مشروعها الطموح في توظيف تقنيات حديثة فائقة التطور لتقليل الفاقد الفني في الشبكة إلى الحد الأدنى، وتعزيزاً لكفاءة الطاقة في رأس الخيمة انتهت الشركة من تركيب أكثر من 213 ألف عداد ذكي بالإمارة.ضمن مشروعها الشامل لتعميم العدادات المبتكرة في المناطق الشمالية بالكامل، وهي الفئة الأحدث من نوعها، والتي تتيح للمستهلك مراقبة معدلات استهلاكه وإدارتها بشكل أفضل، إلى جانب ميزاتها التشغيلية العديدة، الأمر الذي يتناغم مع الأهداف الأوسع للاستدامة والتقدم التكنولوجي بالإمارة.ويشمل التوسع في البنية التحتية للمركبات الكهربائية، من خلال شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية UAEV، المبادرة المشتركة بين شركة الاتحاد للماء والكهرباء، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي تم الإعلان عنها في 2024 تركيب أكثر من 120 شاحناً في رأس الخيمة على مدار السنوات الخمس المقبلة، ضمن خطة لنشر حوالي 1,000 شاحن في مختلف أنحاء الإمارات بحلول عام 2030.وقال المهندس يوسف أحمد آل علي: «تعكس قرارات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، التزامنا المشترك بمستقبل مستدام، فالمبادرات التي تم إلقاء الضوء عليها في هذا المؤتمر، لا تدعم أهداف رأس الخيمة على صعيد الاستدامة فحسب، بل وتسهم أيضاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي بالإمارة.وإرساء أسس رفاهية المجتمع، وترسيخ مكانة رأس الخيمة كونها إمارة رائدة في تلك القطاعات الحيوية». قالت المهندسة موزة النعيمي، مدير إدارة الإنتاجية والطلب في وزارة الطاقة والبنية التحتية: «يعد دمج الاستدامة في جميع المجالات أولوية رئيسية لدولة الإمارات».وقال برنارد داغر، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في قسم حلول الشبكات في شركة «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» في الشرق الأوسط وأفريقيا لـ«البيان»: «يتطلب بناء مستقبل مستدام للطاقة اتخاذ إجراءات جريئة وحلول مبتكرة.وتسهم الاستثمارات في البنية التحتية الحديثة للشبكة في دعم التحول في مجال الطاقة، كما أنها عامل أساسي لدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز المرونة وإزالة الكربون من أنظمتنا للطاقة في نهاية المطاف، وفي أسبوع أبوظبي للاستدامة تستعرض «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» أحدث حلول الشبكات، التي تساعد المجتمعات في الحفاظ على أنظمة كهرباء موثوقة وآمنة، وبأسعار معقولة».

القمة العالمية لطاقة المستقبل تناقش المبادرات المستدامة وتحديات الطاقة المتجددة

465 مليوناً لإعادة تأهيل شبكة المياه بالمناطق الشمالية في الإمارات

استثمارات الإمارات في الفضاء.. طموحات تعانق السماء

خطفت منصة «شباب من أجل الاستدامة» أنظار المشاركين في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025. المبادرة أطلقتها «مصدر» في عام 2016، وتهدف بشكل رئيسي للوصول إلى مليون شاب بحلول عام 2030 من خلال توفير تجربة تعليم متنوعة وتعزيز الوعي بالمهارات اللازمة من أجل وظائف المستقبل في مجال الاستدامة، من خلال برنامجي «قادة مستقبل الاستدامة» و«سفراء الاستدامة».وتعمل منصة شباب من أجل الاستدامة بما يتماشى مع «مبادئ الخمسين» لدولة الإمارات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. «البيان» التقت مجموعة من قادة المستقبل للاستدامة للتحدث عن تجربتهم مع المبادرة وكيف غيرت حياتهم وأسهمت في تطوير مهاراتهم.يقول حامد البستكي طالب هندسة في جامعة خليفة ومن قادة مستقبل الاستدامة لعام 2024: «قدمت مشروع ابتكار يخدم الطلبة في المناطق النائية في نيجيريا ضمن برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» وبفضل منصة شباب من أجل الاستدامة استعرضت المشروع وتعرف عليه الخبراء والمتخصصون من مختلف دول العالم».وقال: «أدعو الشباب للانضمام للبرنامج لتطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة، ونحصل على الدعم من مختلف الجهات، والبرنامج يضم الشباب من مختلف الاتجاهات والمراحل، ونتعرف على الطلاب من مختلف دول العالم. وبفضل البرنامج نشارك في المؤتمرات والمحافل الدولية، ومثّلنا الدولة في «كوب 29»».وترى آمنة الحمادي طالبة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» ومنصة شباب من أجل الاستدامة أتاحت العديد من الفرص للتواصل بين الشباب والمؤسسات العالمية المعنية بالاستدامة وساعدت الشباب في إطلاق ابتكاراتهم وأفكارهم الخاصة بالاستدامة.وأوضحت أن البرنامج يستمر لمدة عام، ويتضمن منصة تضم 6 وحدات خاصة بتنمية مهارات الشباب في مختلف القطاعات منها الاقتصاد الدائري والحاسبات الآلية وغيرها الكثير.وتقول ريم المنصوري تخرجت في جامعة زايد اقتصاد سياسي وخبيرة صناديق سيادية: «من خلال برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» عملنا على اختراعات مختلفة منها مشروع تحلية المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن طرحاً جديداً لتحديد مواعيد الصيانة وتبديل الفلاتر الخاصة بتحلية المياه». وأشارت إلى أن منصة «شباب من أجل الاستدامة» نجحت في استقطاب الخبراء من مختلف دول العالم، ويوفر فرصاً نوعية لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، واليوم سوف نطرح العديد من المشروعات لعام 2025.

«شباب من أجل الاستدامة».. تجربة ملهمة توفر مهارات المستقبل

أكد المهندس أسامة أمير فضل وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن التمويل المقدم للقطاع الصناعي حتى الربع الثالث من عام 2024 بلغ نحو 9.5 مليارات درهم، منها 1.1 مليار درهم تمويلاً لدعم التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي بما يدعم مستهدفات الكفاءة والإنتاجية والاستدامة.وأوضح - في تصريحات لـ«البيان» – على هامش «أسبوع أبوظبي للاستدامة» – أنه ضمن مبادرة مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي استكملنا تقييم 500 مصنع لمعرفة من مدى جاهزيتها التحول الرقمي وقال: منصة الوزارة تسلط الضوء على دور وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودور القطاع الصناعي في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي والاستدامة.القطاع الصناعي له دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني. وتستعرض المنصة خلال الفعاليات منتجات مبتكرة للشركات الريادية في الدولة، وتسليط الضوء على المنتجات الإماراتية ودورها في رفع كفاءة استهلاك الطاقة واعتماد حلول التكنولوجيا المتقدمة لتخفيض الانبعاثات وتحسين الأداء التشغيلي للشركات وتعزيز الممارسات المستدامة.منصة الوزارةوأشار وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى أنه سيتم تنظيم جلستين في منصة الوزارة حول ممكنات ومزايا الانضمام لمبادرة «اصنع في الإمارات» وجلسة حول مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي ودوره في تعزيز النمو والتنافسية والاستدامة للشركات الصناعية.كما أشار إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت بالشراكة مع الحكومة الكندية، «مبادرة صناعة الأسمنت والخرسانة» بهدف لمواجهة تحديات خفض انبعاثات قطاع الأسمنت والخرسانة. ومنذ إطلاق المبادرة، بلغ عدد الدول المشاركة فيها حتى الآن 13 دولة.وقال: يحفز مسرع الانتقال الصناعي (ITA) القادة في مجال الصناعة والتمويل وممثلي الحكومات على توسيع نطاق إزالة الكربون من الصناعات ذات الانبعاثات الكثيفة على المستويين الإقليمي والدولي.كما يدعم الاستثمار في مشاريع تهدف إلى خفض الانبعاثات في قطاع الصناعة والنقل بحلول عام 2030. وأشار إلى أن القطاعات المستهدفة تشمل الألمنيوم، الأسمنت، الكيماويات، الصلب، الطيران، والنقل البحري. بدعم من شبكة واسعة من المبتكرين المناخيين وقادة الصناعة والخبراء الفنيين، تسعى ITA إلى إطلاق الاستثمار ودفع الحلول عبر 6 قطاعات حيوية تمثل ما يقرب من 30 ٪ من الانبعاثات العالمية.

1.1 مليار درهم لدعم التحوّل التكنولوجي

9.5 مليارات تمويلات القطاع الصناعي حتى الربع الثالث من 2024

تنطلق اليوم في أبوظبي فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، بمشاركة 13 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 50 وزيراً و200 رئيس تنفيذي من شركات عالمية، ومشاركون من 175 دولة من مختلف أنحاء العالم، وسط توقعات بحضور نحو 30 ألف شخص للفعاليات. وتضم قائمة المتحدثين 350 متحدثاً من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين، من بينهم 40% من السيدات، بالإضافة إلى مئات المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع ورواد الاستدامة من جميع أنحاء العالم.وتتناول القمة أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المناخ، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والتمويل الأخضر، والمدن المستدامة.وزارة الصناعةوتشارك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025،، حيث تركز الوزارة على ترويج مبادرة «اصنع في الإمارات»، ودورها الرئيسي في دعم جهود الاستدامة في القطاع الصناعي، ودعوة الشركات للنسخة الرابعة من «منتدى اصنع في الإمارات»، المقرر انعقادها في 19-22 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، والتي تعد النسخة الأكبر والأوسع نطاقاً.وتعرض منصة الوزارة منتجات مبتكرة للشركات الريادية في دولة الإمارات، حيث تركز منتجات الشركات على ترسيخ جهود إعادة التدوير والاستدامة في الإنتاج الصناعي، وتجربة هذه الشركات في هذه المجالات، والتي تعد تجربة ريادية تسعى دولة الإمارات لدعمها من خلال رفع كفاءة استهلاك الطاقة واعتماد حلول التكنولوجيا المتقدمة لتخفيض الانبعاثات وتحسين الأداء التشغيلي للمنشآت الصناعية وتعزيز الممارسات المستدامة.المياه والكهرباءوتستضيف غداً وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، وبلدية رأس الخيمة، إلى جانب دائرة الخدمات العامة، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن عدد من المبادرات والشراكات التحولية بين هذه الجهات، دعماً للقرارات الاستراتيجية المتعلقة بالتركيز على قطاعات المياه والكهرباء والنقل.الذكاء الاصطناعيوتناقش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل الإمكانيات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في تعزيز مستويات الكفاءة، وضمان أمن الإمدادات، وخفض الانبعاثات في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الناجمة عن تغير المناخ، وإدارة الموارد المائية والنفايات، وتطوير المدن الذكية، بما في ذلك استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآنية لإدارة حركة المرور في المدن بانسيابية وفاعلية.وتسلط العروض التقديمية الضوء على دراسة حالة رائدة حول عمليات الحفر الذاتية التي حققت وفورات مالية قدرها 500 مليون دولار، بالإضافة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن خلال عام 2023.كما تقدم تحليلات متقدمة حول المباني الذكية ودمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة إدارة المدن، بهدف توفير حياة حضرية أكثر سلاسة واستدامة، ويشمل ذلك عرض ابتكارات حديثة مثل تحسين مسارات أساطيل جمع النفايات في الوقت الحقيقي.حلول مبتكرةوأكد المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير أن مشاركة تدوير في القمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمهيد الطريق لحلول مبتكرة لا تعالج فقط القضايا البيئية، بل تفتح المزيد من الآفاق الاقتصادية.وقال: «ترى مجموعة تدوير في النفايات أكثر من مجرد تحدٍ، فهي فرصة لاكتشاف قيمة هائلة وبناء مستقبل مستدام وتحقيق تغيير إيجابي، حيث يقدم معرض إيكو ويست 2025 منصة بارزة تدعو إلى التعاون في بناء عالم تتحول فيه النفايات إلى مورد يساهم في الاقتصاد الدائري وغدٍ مستدام».تخزين الطاقةوتشارك شركة ترينا سولار المتخصصة في مجال التكنولوجيا الكهروضوئية الذكية وحلول تخزين الطاقة، في القمة العالمية لطاقة المستقبل، وتشهد مشاركة الشركة في نسخة هذا العام توقيع اتفاقية لتزويد مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية في مصر بأكثر من 300 ميجاواط ساعي من منصة إليمينتا 2. وتستعرض الشركة حلولها المتطورة، وأبرز منتجاتها، من الريبوتات المتخصصة في تنظيف ألواح الطاقة الشمسية.وأكد فينسنت وو، نائب الرئيس للمبيعات العالمية ورئيس وحدة الشرق الأوسط وأفريقيا في ترينا سولار، التزام الشركة بتطوير مشهد الطاقة المستدامة في الإمارات، وقال: «نحن ملتزمون بتسريع عملية التحول في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، من خلال توفير حلول متكاملة في مجالات الهيدروجين والتخزين والطاقة الشمسية تسهم في تعزيز مرونة واستدامة الطاقة».

مشاركون من 175 دولة وتوقعات بحضور 30 ألف شخص

13 رئيس دولة وحكومة في القمة العالمية لطاقة المستقبل اليوم بأبوظبي

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، أن استضافة الفعاليات الدولية المهمة تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة والتصنيع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوقيع اتفاقية استضافة الإمارات فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.وأوضح معاليه – في كلمته خلال المؤتمر - أن استضافة الدولة للمنتدى العالمي للإنتاج المحلي في العاصمة أبوظبي، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية يعكس التزام الإمارات بمواصلة المساهمة في النهوض بالصحة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، باعتبارها عضواً مؤثراً في المجتمع الدولي. وقال معاليه: «إن استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية المهمة تسهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتجارة والتصنيع، وخصوصاً في منتجات وخدمات الرعاية الصحية، ووجهة للابتكارات التي ترتقي بجودة الحياة، وبوابة لتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصحي».ووقعت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد المدير العام لشؤون الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية، اتفاقية الدولة المضيفة، خلال المؤتمر الصحفي.ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 4000 مشارك، ويناقش العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام، ونقل التكنولوجيا، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة. وتضم أجندة أعمال المنتدى جلسات حوارية، تهدف إلى تقديم توصيات عملية تدعم الاستراتيجيات التنموية، وتحفيز العمل الجماعي، وتعزيز الشراكات لتحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، ما يسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي والإقليمي والوطني.ويناقش المنتدى السياسات والأنظمة التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري، واستراتيجيات التمويل والاستثمار المبتكرة، تعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا والإنتاج على طول سلسلة القيمة، تعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، تحول التصنيع المحلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج الأخضر، وبناء شراكات فعّالة من أجل ازدهار الإنتاج المحلي والاستعداد للأوبئة، الجوانب العملية لإنشاء وتوسيع نطاق النظم البيئية للإنتاج المحلي عبر سياقات إقليمية متنوعة، كما يناقش نخبة من الرؤساء التنفيذيين كيفية قيادة الصناعة الناجحة ذات التأثير على الصحة العامة.<h2>استقطاب المواهب</h2>وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء: «تتمتع الإمارات بمكانة ريادية في الابتكار واستقطاب المواهب وتبني أحدث التقنيات العالمية. وتُؤدي مؤسسة الإمارات للدواء دوراً محورياً في تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية، والحفاظ على الصحة العامة، وتنظيم صناعة المنتجات الدوائية والطبية والأجهزة والتقنيات الصحية، والتزامها بضمان سلامة وفعالية وجودة حلول الرعاية الصحية، والارتقاء بها من خلال الابتكار المستمر والتعاون الاستراتيجي والالتزام بأعلى المعايير العالمية. إن شراكتنا مع منظمة الصحة العالمية لاستضافة هذا المنتدى تؤكد التزامنا بتحقيق العدالة الصحية، وتعزيز الاستدامة الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».أضافت الكعبي: «يجمع المنتدى العالمي للإنتاج المحلي أصحاب المصلحة العالميين من مختلف القطاعات في أبوظبي، لمناقشة سبل تطوير أنظمة إنتاج محلية قوية، تلبي الاحتياجات الوطنية، وتدعم سلاسل التوريد العالمية. كما يسهم المنتدى في تعزيز مكانة أبو ظبي مركزاً عالمياً للابتكار، وجذب الاستثمارات في قطاعي الرعاية الصحية والأدوية». وأكدت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، أهمية المنتدى وتأثيره العالمي، باعتباره حدثاً محورياً لتعزيز العدالة والأمن، وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية في أوقات السلم والأوبئة. ومن خلال تعاوننا مع الإمارات سنتمكن من تعزيز قدرات الإنتاج المحلية، من خلال الشراكات لتحسين الوصول في الوقت المناسب والعادل إلى المنتجات الصحية الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة. وقالت الدكتورة جيكوي دونج، رئيس وحدة الإنتاج المحلي والمساعدة (LPA): «يوفر المنتدى منصة مثالية لصياغة الاستراتيجيات والتعاون في خلق حلول عملية لتعزيز الإنتاج المحلي المستدام».<h2>التكنولوجيا المتقدمة</h2>يُسلط المنتدى الضوء على كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة والممارسات المستدامة لتعزيز الإنتاج المحلي في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استكشاف استراتيجيات لتحسين سلاسل التوريد، وضمان الوصول العادل إلى المنتجات الأساسية. ويعتبر منتدى الإنتاج المحلي العالمي 2025 منصة رائدة تمهد الطريق نحو مستقبل مستدام للرعاية الصحية، كما يُعزز المنتدى التعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار، وتوسيع الفرص الاستثمارية، ما يسهم في بناء أنظمة رعاية صحية مرنة ومستدامة على المستويات المحلية والعالمية.

أبوظبي تستضيف المنتدى العالمي للإنتاج المحلي أبريل المقبل

شهد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، توقيع اتفاقية استضافة الإمارات فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.وقع الاتفاقية الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد المدير العام لشؤون الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ابوظبي. ويأتي تنظيم المنتدى تحت شعار "تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة".وتهدف استضافة الإمارات للمنتدى العالمي للإنتاج المحلي، المنصة العالمية لاستكشاف حلول الإنتاج المحلي المستدامة من أجل تعزيز أنظمة الرعاية الصحية.وتهدف الاتفاقية إلى ترسيخ شراكة الإمارات مع المنظمة في دعم الأهداف الصحية العالمية. وتُبرز الاتفاقية التزام الدولة بتبني سياسات صحية مبتكرة والمساهمة في توفير بيئة صحية مستدامة.ويركّز المنتدى، الذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، على عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا. ويجمع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.وتضم أجندة اعمال المنتدى جلسات حوارية تهدف إلى تقديم توصيات عملية تدعم الاستراتيجيات التنموية، وتحفيز العمل الجماعي، وتعزيز الشراكات لتحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، ما يسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي والإقليمي والوطني.ويناقش المنتدى العديد من القضايا منها السياسات التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري واستراتيجيات التمويل والاستثمار المبتكرة، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا والإنتاج على طول سلسلة القيمة، تعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، تحول التصنيع المحلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج الأخضر، بناء شراكات فعّالة من أجل ازدهار الإنتاج المحلي والاستعداد للأوبئة، الجوانب العملية لإنشاء وتوسيع نطاق النظم البيئية للإنتاج المحلي عبر سياقات إقليمية متنوعة.وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي: "تتمتع دولة الإمارات بمكانة ريادية في الابتكار واستقطاب المواهب وتبني أحدث التقنيات العالمية. وتُؤدي مؤسسة الإمارات للدواء دوراً محورياً في تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية والحفاظ على الصحة العامة، وتنظيم صناعة المنتجات الدوائية والطبية والأجهزة والتقنيات الصحية والتزامها بضمان سلامة وفعالية وجودة حلول الرعاية الصحية والارتقاء بها بمعايير مستقبلية من خلال الابتكار المستمر والتعاون الاستراتيجي والالتزام بأعلى المعايير العالمية. إن شراكتنا مع منظمة الصحة العالمية لاستضافة هذا المنتدى تؤكد التزامنا بتحقيق العدالة الصحية وتعزيز الاستدامة الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي".وأكدت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني ان استضافة الامارات للمنتدى يعكس العلاقة القوية بين الإمارات والمنظمة الدولية، مسيرة الى أهمية المنتدى وتأثيره العالمي.وقالت من خلال تعاوننا مع الإمارات، سنتمكن من تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية وتشجيع الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة."

الإمارات تستضيف المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025

انطلقت، أمس، في أبوظبي اجتماعات الدورة الـ 15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في بداية فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، فيما تنطلق غداً القمة العالمية لطاقة المستقبل باستضافة ملتقى تبادل الابتكارات في مجال المناخ «كليكس»، ويطرح حلول استدامة رائدة، تقدمها سيدات من 12 دولة من مختلف دول العالم.وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «تسرنا المشاركة في دورة هذا العام من ملتقى «كليكس»، وملتقى الذكاء الاصطناعي، وتوفير الدعم والإرشاد للشركات الناشئة المبتكرة من مختلف أنحاء العالم».وتابعت: «تواجه الشركات الناشئة العاملة في مجال المناخ تحديات خاصة نظراً لتقاطع عملها مع عدد من القطاعات المختلفة، ونلتزم في مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتعزيز الابتكارات المناخية، من خلال رعاية منظومة لتوفير التوجيه الاستراتيجي، إلى جانب الإرشاد اللازم من الخبراء والوصول الفعال إلى رأس المال والهيئات التنظيمية وقادة القطاع».واختتمت: «أتطلع إلى التواصل مع رواد الأعمال، والتعرف على حلولهم المبتكرة خلال القمة في الأسبوع المقبل».وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «استضافت الإمارات على مدار 15 عاماً مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وقدمت منصة عالمية للحوار والتعاون الضروريين لتحقيق تحول الطاقة بوتيرة أسرع وعلى أوسع نطاق.ونحرص في الإمارات على دورنا نموذجاً عالمياً يحتذى به عبر الاستثمار في ابتكارات الطاقة المتجددة، وتطوير تكنولوجيا الشبكات الأكثر ذكاء، ودعم الحلول المطلوبة لمعالجة أزمة المناخ وتخطيها.وتمثل الدورة الخامسة عشرة من اجتماعات «آيرينا» فرصة جديدة لتأكيد أهمية التعاون الدولي في تشكيل مستقبل مستدام مرن، فيما تظل دولة الإمارات شريكاً ثابتاً داعماً لأمن واستدامة الطاقة حول العالم».وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة – في كلمتها - التزام الإمارات بمساعدة المجتمع الدولي على تحقيق أهدافه المتعلقة بالمناخ والطاقة المتجددة.وقالت: «يتغير العالم من حولنا باستمرار وبسرعة.وتغير المناخ ليس فقط تهديداً وشيكاً، بل أصبح حقيقة حاضرة وملحة».وأوضحت أن اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تشكل منصة حيوية لتمكين المؤسسات والشراكات المهمة من الازدهار، ويجب اغتنام هذه الفرصة لبناء تعاون دائم؛ مشيرة إلى أن التحديات التي نواجهها هائلة، وكذلك قدرتنا على التغلب عليها هائلة أيضاً.وقال معالي بويان كومير، وزير البيئة والمناخ والطاقة لجمهورية سلوفينيا: «لا تستطيع أي دولة بمفردها أن تحقق التحول المطلوب في قطاع الطاقة، وبصفتها رئيسة جمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الخامسة عشرة، تلتزم سلوفينيا بتعزيز الحوار والشراكات التي تطلق العنان لإمكانات الطاقة المتجددة.وتتواصل اليوم الجلسات الوزارية والحوارات الرفيعة المستوى، التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين صناع القرار وإثراء الجهود المستقبلية للوكالة».«آيرينا»وتستمر اجتماعات «آيرينا» على مدار يومين، تجمع كوكبة من الوزراء والمندوبين رفيعي المستوى من الدول الـ 170 الأعضاء في الوكالة، بالإضافة إلى الأكاديميين وممثلي المصارف التنموية والمسؤولين التنفيذيين والشباب.وتتناول المناقشات تحديد مسار تحول قطاع الطاقة لعام 2025، وتركز على مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030، ودعم التحولات في الاقتصادات الناشئة، وتوظيف التدفقات المالية في الدول النامية.وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في كلمته: «يشهد العالم تحولاً سريعاً مدفوعاً بتغيرات جيوسياسية كبيرة وتطورات تكنولوجية مهمة مثل الذكاء الاصطناعي. وينبغي مواصلة التركيز على الطاقة المتجددة كأولوية عالمية، حيث تشكل الوسيلة الأكثر فاعلية لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة».وقال: «توفر اجتماعات «آيرينا» منصة مهمة لرصد مشهد تحول قطاع الطاقة، واستكشاف الفرص الواعدة، وتحديد الأولويات العملية للسنوات المقبلة».وأعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، بصفتها شريكاً رئيسياً لهذا الحدث العالمي، وأكد معالي الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يمثل منصة عالمية رائدة، تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأطراف المحلية والدولية.وأضاف: «نحرص في دائرة الطاقة على تعزيز الحوار العالمي المثمر مع الجهات المشاركة، بهدف دعم الجهود المبذولة لتحقيق النمو المستدام، ومواجهة تحديات التغير المناخي».

القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيف ملتقى المناخ «كليكس» غداً في أبوظبي

اجتماعات «آيرينا» تناقش تحديد مسار تحول قطاع الطاقة 2025

اكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ التزام الإمارات بمساعدة المجتمع الدولي على تحقيق أهدافه المتعلقة بالمناخ والطاقة المتجددة.وقالت - في كلمتها خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): يتغير العالم من حولنا باستمرار وبسرعة. وتغير المناخ ليس فقط تهديدًا وشيكًا، بل أصبح حقيقة حاضرة وملحة.وتابعت: لا تزال الفيضانات المدمرة والجفاف وحرائق الغابات تبتلي المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتشرد الأسر، وتعيد تشكيل المناظر الطبيعية. وهذه الأحداث ليست فردية معزولة؛ بل أصبحت أكثر تكرارًا وشدة وتدميرًا.واوضحت ان اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تشكل منصة حيوية لتمكين المؤسسات والشراكات المهمة من الازدهار، ويجب اغتنام هذه الفرصة لبناء تعاون دائم؛ مشيرة الى أن التحديات التي نواجهها هائلة، وكذلك قدرتنا على التغلب عليها هائلة أيضًا.

آمنة الضحاك خلال اجتماعات آيرينا: الإمارات ملتزمة بمساعدة المجتمع الدولي على تحقيق أهدافه المتعلقة بالمناخ

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق غداً في أبوظبي فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، بمشاركة 13 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 50 وزيراً و200 رئيس تنفيذي من شركات عالمية، ومشاركين من 175 دولة.وتشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 زيادة 40% في عدد الجهات العارضة، ومن المتوقع حضور 30000 شخص للفعاليات، وتضم قائمة المتحدثين 350 متحدثاً من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين، من بينهم 40% من السيدات.«آيرينا»وتنطلق فعاليات الأسبوع غداً، حيث تستضيف أبوظبي الاجتماع الخامس عشر للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، التي تمثل الهيئة العليا لصنع القرار في الوكالة، وتجتمع سنوياً لمناقشة قضايا حيوية تتعلق بتسريع تحوّل الطاقة وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة.ويشارك في الاجتماع على مدار يومين عدد من الوزراء والمسؤولين عن ملفات الطاقة المتجددة والتغير المناخي والبيئة والتنمية والتعاون الدولي، وتتواصل الفعاليات على مدار الأسبوع، حيث تنعقد جلسات ملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ»، إضافة إلى فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، وهي الفعالية الأبرز في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، وتنطلق الثلاثاء بالافتتاح الرسمي وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة وتستمر على مدار 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، كما تتضمن الفعاليات «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة»، و«قمة الهيدروجين الأخضر»، و«منتدى مركز شباب من أجل الاستدامة»، وملتقى «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، وملتقى «جائزة زايد للاستدامة»، و«مبادرة التواصل مع المستثمرين»، بمشاركة قيادات عالمية ونخبة من الخبراء بهدف إجراء نقاشات تركز على تعزيز الشراكات الفعالة وخلق فرص استثمارية تدعم الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.7 مساراتوأكدت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، في تصريحات لـ«البيان»، أن الدورة الجديدة سوف تتضمن 7 مسارات رئيسية، تشمل الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، وسبل ضبط معدل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، والتنقل الكهربائي، والمدن المستدامة، والمياه، والتمويل الأخضر، إضافة إلى الدورة 11 من معرض ومنتدى إيكو ويست.كما تستعرض الجهات العارضة أحدث الابتكارات في القطاع، من بينها أنظمة الري القائمة على الذكاء الاصطناعي، وحلول تقنية البلوك تشين لتحقيق الشفافية في إدارة المياه، وتكنولوجيا النانو المتطورة في معالجة المياه. وأضافت أن الدورة الجديدة حققت زيادة 40% في عدد الجهات العارضة التي تمثل 60 دولة، كما تضم الفعالية 11 جناحاً وطنياً من مختلف أنحاء العالم.ومن المتوقع حضور 30 ألف شخص من حول العالم لفعاليات القمة. وتضم قائمة المتحدثين 350 متحدثاً من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين، من بينهم 40% من السيدات، يشاركن معلوماتهن وخبراتهن مع الحضور، ما يعكس التزام القطاع بالمساواة بين الجنسين.حلول عمليةوقالت لين السباعي: «تجمع القمة كوكبة من أبرز الخبراء والمتخصصين في الطاقة والاستدامة، بهدف تسليط الضوء على حلول عملية لمواجهة عدد من أبرز التحديات العالمية في عصرنا الحالي، إضافة للتطورات التي يشهدها الشرق الأوسط في مجال الطاقة النظيفة. ومن المتوقع أن تشهد دورة عام 2025 جلسات حوارية بناءة وشراكات مثمرة تسهم في رسم ملامح مستقبل مستدام، مع التركيز على الحلول والتقنيات والجهات الرائدة التي طورتها».وأشارت إلى أن الدورة الجديدة حققت نمواً غير مسبوق في معدلات الإقبال والتفاعل العالمي، حيث تجاوز عدد التسجيلات المسبقة لحضور القمة الرقم القياسي الذي حققته الدورات السابقة، ما يعكس ارتفاع الاهتمام العالمي بالفعالية.

أسبوع أبوظبي للاستدامة ينطلق غداً

30000 مشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الذي ينطلق بعد غدٍ، قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير الجاري، بهدف صياغة أجندة عالمية لمعالجة تحديات الاستدامة وتعزيز فرص التحول الاقتصادي.وتستقطب القمة مشاركة 13 من قادة الدول، وما يزيد على 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي التي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.وتشمل قائمة قادة الدول المشاركين في القمة، فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وفخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا، وفخامة بول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا، وفخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، وفخامة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، وفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، ومعالي بيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا، ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتحفيز التنمية المستدامة، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، لاستكشاف فرص فريدة تتيح تعزيز الترابط بين مختلف القطاعات بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.ولا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة على كونه منصة للحوار وطرح الأفكار الجديدة فحسب، بل يركز أيضاً على تحفيز العمل الجاد والفعّال واستكشاف الفرص التي يتيحها تعزيز التكامل بين القطاعات والمنظومات لإطلاق مرحلة جديدة تزخر بإمكانات كبيرة وتدعم تقدم البشرية، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، أن الدورة الجديدة من أسبوع أبوظبي للاستدامة ستعقد بمشاركة الوزراء والمسؤولين الحكوميين بالإضافة إلى ما يزيد على 200 رئيس تنفيذي من شركات عالمية، ومشاركين من 175 دولة، وقال: بفضل الدعم والرعاية الكريمة من قبل سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بات أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل أهم منصة عالمية تركز على تسريع وتيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الشامل.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة عشرة من أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، بحضور سيف سعيد القبيسي، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، وفرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ودكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لجائزة زايد للاستدامة.وأوضح محمد جميل الرمحي، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة ينعقد هذا العام تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، وستركز فعالياته على أربعة محاور استراتيجية وهي، التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق نقلة نوعية عادلة في نظم الطاقة، والابتكار والتكنولوجيا، والتمويل واسع النطاق.وتابع: شرف كبير لنا في «مصدر» أن نكون الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة منذ العام 2008 ليكون بمثابة وجهة تجمع قادة وخبراء من قطاعات الحكومة والأعمال حول العالم.وأشاد فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، بالرؤية الثاقبة لدولة الإمارات، التي استشرفت المستقبل منذ 15 عاماً وأسست «أسبوع أبوظبي للاستدامة ليصبح الحدث منصة عالمية لتعزيز حلول الطاقة المستدامة. وقال: تفخر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) بأن تكون شريكاً في المبادرة.ويسعدنا أن نواصل عقد اجتماعات الجمعية الرسمية، والتي تحدد نغمة التحول العالمي في مجال الطاقة في عام 2025، حيث تركز المناقشات الرئيسية على مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ودعم التحولات في الاقتصادات الناشئة، والاستفادة من التدفقات المالية المبتكرة للدول النامية.وأكد عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»، في تصريحات لـ«البيان» على هامش المؤتمر، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية تجمع الخبراء وصناع القرار وشركات التكنولوجيا والمتخصصين في قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.

برعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ 17 تنطلق بعد غدٍ تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»

13 من قادة الدول و140 وزيراً ومسؤولاً يشاركون في أسبوع أبوظبي للاستدامة

يترقب قطاع الصناعة في الإمارات تحقيق انطلاقة هائلة خلال عام 2025 بفضل الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، ودعم المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة، مثل «اصنع في الإمارات» و«برنامج المحتوى الوطني» ومبادرة «برنامج مُصنعين»، وغيرها من المبادرات النوعية، بالإضافة إلى التحول الإلكتروني، والتطور التشريعي، لتسهيل الإجراءات الداعمة لبيئة الأعمال الصناعية.وأكد عدد من الخبراء أن قطاع الصناعة حقق طفرة واضحة خلال السنوات الماضية، حيث زادت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 57 %، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 210 مليارات درهم، كما شهدت الصادرات الصناعية الإماراتية زيادة بنسبة 63 %، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 190 مليار درهم، مقارنة بعام 2020.وتوقع الخبراء أن يحقق القطاع الصناعي قفزة هائلة خلال 2025 بفضل تقديم الفرص الاستثمارية النوعية للمستثمرين والشركات والحوافز الداعمة للشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، بما يدعم مساهمة القطاع في التنويع الاقتصادي.«اصنع في الإمارات»تستضيف العاصمة أبوظبي النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات 2025» مايو المقبل بهدف دعم نمو وتنمية القطاع الصناعي واستدامة سلاسل الإمداد الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز مساهمة القطاع في تنويع الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات بمختلف أحجامها، وتعزيز ريادة الأعمال، وخلق آلاف الوظائف للمواطنين في القطاع الصناعي والتكنولوجي.وأسهمت وزارة الصناعة من خلال منتدى «اصنع في الإمارات»، وبقية المبادرات والخطط والبرامج التي نفذتها خلال السنوات الثلاث الماضية، في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تعزيز نمو وتنافسية الصناعة في الإمارات، من خلال الإعلان عن مشاريع استثمارية في نسخ منتدى «اصنع في الإمارات»، وإعادة توجيه المشتريات من خلال برنامج المحتوى الوطني، حيث شهدت كل نسخة إعلانات جديدة لتصل الإنجازات التراكمية إلى مستوى غير مسبوق، بمشاركة أكثر من 13 ألف خبير وصناعي ومستثمر وريادي ومبتكر، في نسخ المنتدى السابقة.وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حقق منتدى «اصنع في الإمارات» إنجازات نوعية، منها نمو اتفاقيات الشراء المتوفرة للمنتجات المصنعة محلياً لفترة 10 سنوات، التي وصلت إلى 143 مليار درهم بنهاية عام 2023 تشمل 2000 منتج للتصنيع المحلي، وإرساء عقود للتصنيع بقيمة 62 مليار درهم، وإنتاج أكثر من 300 منتج، إلى جانب شرائها بكميات وصلت إلى نحو 7 مليارات درهم.وبحسب البيانات سوف يوفر المنتدى خلال النسخة الرابعة المزيد من الفرص بمليارات الدراهم سيتم الإعلان عنها خلال الشهور المقبلة مع تركيز أكبر على مجالات جديدة، منها الفضاء واستكشاف فرص التكنولوجيا النظيفة في القطاع الصناعي ونمو التصنيع المستدام وتحقيق الريادة العالمية في القطاعات الإنتاجية الرئيسية، والحرف التراثية.ويلقي منتدى «اصنع في الإمارات» الضوء على ممكّنات وفرص الاستثمار في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، عبر مبادرات تشمل معرض «اصنع في الإمارات»، الذي يضم مئات المنتجات المصنّعة في الدولة، والممكّنات التابعة لبرنامج المحتوى الوطني، وبرنامج التحول التكنولوجي، كما يمثّل المنتدى منصة للإعلان عن الشراكات والمبادرات والمشاريع والفرص الاستثمارية الكبرى في القطاع الصناعي، حيث تتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات والفرص الاستثمارية الجديدة والمجدية اقتصادياً، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية على المستويين الإقليمي والدولي، والفرصة للاطلاع على قصص نجاح وتجارب رائدة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة، بالإضافة إلى الحلول التمويلية واللوجستية بالتعاون مع الشركاء، والحوافز الاستثمارية المتنوعة الداعمة للتوسع في المشاريع الصناعية.المحتوى الوطنيونجح برنامج المحتوى الوطني (أحد مشاريع الخمسين لدولة الإمارات) في تحقيق نجاحات كبيرة، منها إعادة توجيه الإنفاق الخاص بالشركات إلى الاقتصاد الوطني بما يزيد على 73 مليار درهم حتى الربع الثالث من عام 2024، ما أسهم في خلق المزيد من فرص النمو والتكامل بين الشركات الصناعية والخدمية، وسط توقعات بتحقيق قفزة هائلة، خاصة بعد التوسع في تطبيقه ليشمل 31 جهة حكومية اتحادية ومحلية، والعديد من الشركات الوطنية الكبرى في الدولة.وأسهم برنامج المحتوى الوطني في تعزيز النمو وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية، كما أسهم في وصول عدد المواطنين العاملين في الشركات الحاصلة على شهادة البرنامج في القطاع الخاص إلى أكثر من 19000 مواطن.«برنامج مُصنعين»وفرت مبادرة «برنامج مُصنعين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لبرنامج المحتوى الوطني برامج تدريبية للمواطنين ووظائف في القطاع الصناعي والتكنولوجي، كما أسهمت في توفير 2500 وظيفة للمواطنين على مستوى الدولة.ركيزة أساسيةيرى الدكتور علي سعيد العامري، الخبير الاقتصادي ورئيس مجموعة الشموخ لخدمات النفط والغاز والتجارة، أن القطاع الصناعي ركيزة أساسية في التنويع الاقتصادي، وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى ضرورة تعزيز المحتوى الوطني ودعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد والتصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وخلق المزيد من فرص العمل الواعدة في القطاع الخاص الصناعي للكوادر الوطنية.وأضاف العامري أن الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتتضمن مبادرات نوعية مثل «مشروع 300 مليار» للنهوض بالقطاع الصناعي، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة في القطاع الصناعي بالتركيز على الصناعات المستقبلية والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.وقال: وتعكس نتائج المبادرات التي أطلقتها الوزارة مثل برنامج المحتوى الوطني و«القيادة 4.0» وغيرها من المبادرات الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع الصناعة في الإمارات، ما عزز دوره في التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع تنافسيته ومساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.وأعرب عن تفاؤله بانطلاقة قوية للقطاع الصناعي في الدولة في عام 2025 بفضل المبادرات النوعية التي أطلقتها حكومة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة مستوى الإنتاجية الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني.تنمية الاقتصاديقول جمال بن سيف الجروان، الخبير الاقتصادي: تعتبر الصناعة في الإمارات من القطاعات الحيوية التي تسهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني، وشهد القطاع الصناعي تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة بفضل الاستثمارات الحكومية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الإمارات تعد من أبرز منتجي النفط والغاز في العالم، وتسعى الإمارات إلى تنويع صناعة النفط والغاز من خلال مشاريع مثل المصافي والبتروكيماويات.وأضاف أن الصناعات التحويلية شهدت كذلك تنوعاً كبيراً، مثل التطور الكبير الذي حدث في تصنيع الألمنيوم (شركة دوبال)، والحديد، والأسمنت، ومواد البناء، ما يعكس اهتمام الإمارات بتنمية قطاع التصنيع.وأشار إلى أن الصناعات الغذائية والمشروبات في الإمارات شهدت تطوراً ملموساً، حيث توفر الدولة بيئة تنافسية للمستثمرين في هذا القطاع، مع وجود شركات محلية وعالمية تعمل في إنتاج وتوزيع المواد الغذائية. وأكد الجروان أن الإمارات تسعى إلى أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا، مع تركيز على الصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات الحديثة.وأضاف أن الإمارات من الدول الرائدة في صناعة الطيران من خلال شركات مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات، كما تمثل صناعة السفن والموانئ (مثل ميناء جبل علي) عنصراً رئيسياً في القطاع الصناعي.تنافسية عالميةأكدت الدكتورة أمل عبدالله الهدابي، رئيسة مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، أن مشاركة القطاع الخاص الفاعلة تدعم تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي خلال 2025.وأوضحت أن التقدم الكبير الذي تحقق في القطاع الصناعي شهدت به تقارير التنافسية العالمية، حيث ارتفع ترتيب دولة الإمارات في أحدث تقرير لمؤشر التنافسية الصناعية العالمي من المركز 35 في عام 2019 إلى المركز 27 على المستوى الدولي، والأول عربياً، وهو تقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.وأوضحت أن مؤشرات أداء القطاع الصناعي خلال عام 2024 تعكس تحقيق نمو ملحوظ وتنفيذ المستهدفات الاستراتيجية لدولة الإمارات على مستوى نمو وتنافسية القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتعزيز دوره في التنويع الاقتصادي للدولة ودعم التنمية المستدامة.بيئة جاذبةويرى خالد المنذري، الخبير الاقتصادي والمصرفي، أن رؤية القيادة الرشيدة أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعة والتكنولوجيا، وإعداد بيئة جاذبة للاستثمارات تساعد الشركات الصناعية وتدعم تبادل الأفكار، وتجذب الاستثمارات، وهي جميعها عناصر أساسية لتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي خلال 2025.وأوضح أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الصناعة والتكنولوجيا وحققت نقلات نوعية خلال السنوات الأخيرة، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة الداعمة للصناعات المتقدمة والمستدامة والقوانين المرنة، والمنظومة المتطورة للبنية التحتية للجودة من المواصفات القياسية واللوائح الفنية الداعمة لتنافسية المنتجات الإماراتية، مشيراً إلى أن الصناعة إحدى الركائز الأساسية لبناء الاقتصاد الأقوى والأكثر استدامة.وأضاف أن الإمارات لديها من المقومات الاقتصادية ومصادر قوة الاقتصاد الوطني من بنية تحتية وتشريعات وقوانين اقتصادية وجهاز مصرفي متطور وحرية اقتصادية وقاعدة رأسمالية صلبة تمنح القطاع الصناعي قوة حقيقية.

بفضل مبادرات «اصنع في الإمارات» و«المحتوى الوطني» و«مُصنعين»

«مشروع 300 مليار» يقود الصناعة في 2025

أقرت لجنة متابعة أسعار الوقود تثبيت أسعار البنزين والديزل خلال شهر يناير 2025 بنفس أسعار شهر ديسمبر 2024، وبنسبة نزول تتجاوز 7% مقارنة مع أسعار يناير 2024 .كانت اللجنة قد أقرت تخفيض الأسعار تخفيض أسعار الوقود خلال شهور يناير ويونيو ويوليو وسبتمبر وأكتوبر وديسمبر عام 2024.ويأتي الاستقرار الذي سجلته أسعار الوقود عند معدلات منخفضة للشهر الثاني على التوالي، بعد أن كانت سجلت استقراراً مماثلاً خلال شهر ديسمبر وعند حدود سعرية متقاربة خلال للشهور الماضية.وأعلنت شركات توزيع الوقود الأسعار الجديدة على أن يبدأ التطبيق اعتباراً من الأربعاء أول يناير 2025، حيث شملت التسعيرة الجديدة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%.واستقر سعر لتر البنزين السوبر «98» عند 2.61 درهم في يناير المقبل بنفس أسعار شهر ديسمبر 2024 وبنسبة نزول تتجاوز 7% مقارنة بأسعار يناير الماضي ، كما استقر لتر البنزين خصوصي «95» عند 2.50 درهم في يناير بنفس أسعار ديسمبر ، وبنسبة نزول تناهز7.7% مقارنة بأسعار يناير الماضي. وكذلك استقر سعر لتر بنزين "إي بلس" «91» عند 2.43 درهم في يناير وبنسبة نزول تناهز 8% مقارنة بأسعار يناير الماضي، بينما استقر سعر لتر الديزل عند 2.68 درهم في يناير وبنسبة نزول تناهز11% مقارنة بأسعار يناير 2024.ويتم تحديد معايير أسعار الوقود التي تعتمدها وزارة الطاقة بشكل شهري، وفقاً لمتوسط الأسعار العالمية للنفط صعوداً أو هبوطاً، بعد إضافة كلفة التشغيل لشركات التوزيع.

بنسبة نزول 7% مقارنة مع يناير 2024

ثبات أسعار الوقود في الإمارات لشهر يناير 2025

شهدت أسعار الوقود بجميع مشتقاتها انخفاضات ملحوظة في الإمارات مع قرب رحيل عام 2024، ، لتصل إلى أقل مستوياتها خلال العام.وتراجعت أسعار البنزين خلال شهر ديسمبر بمقدار يتراوح بين 12 و13 فلساً في البنزين لكل لتر مقارنة بأسعار شهر نوفمبر الماضي. وأقرت لجنة متابعة أسعار الوقود تخفيض الأسعار للمرة السادسة هذا العام.حيث تم تخفيض الأسعار خلال شهور يناير ويونيو ويوليو وسبتمبر وأكتوبر وديسمبر، لتصل الأسعار إلى أقل مستوياتها في عام 2024، وتحقق تراجعاً قياسياً لم يحدث منذ أكتوبر عام 2021.حيث هبطت أسعار البنزين بمقدار يتراوح بين 34 و35 فلساً وبنسبة تصل إلى 12%، كما تراجع سعر الديزل بنحو 51 فلساً وبنسبة نزول تناهز 16% مقارنة مع أسعار شهر ديسمبر 2023.البدايةوأقرت لجنة متابعة أسعار الوقود في بداية عام 2024 تخفيض أسعار البنزين والديزل خلال شهر يناير بمقدار يتراوح بين 13 و14 فلساً في البنزين، و19 فلساً في الديزل لكل لتر مقارنة بأسعار شهر ديسمبر 2023.حيث انخفض سعر لتر البنزين السوبر «98» بمقدار 14 فلساً من 2.96 درهم في ديسمبر إلى 2.82 درهم في يناير 2024، كما انخفض لتر البنزين خصوصي «95» بمقدار 14 فلساً من 2.85 درهم إلى 2.71 درهم في يناير.وكذلك انخفض سعر لتر بنزين «إي بلس» «91» بمقدار 13 فلساً من 2.77 درهم إلى 2.64 درهم في يناير، كما نزل سعر لتر الديزل بمقدار 19 فلساً لكل لتر من 3.19 دراهم في ديسمبر إلى 3 درهم في يناير.وفي شهور فبراير ومارس وأبريل ارتدت الأسعار بزيادة طفيفة قبل أن تصل إلى أعلى مستوياتها في هذا العام خلال شهر مايو 2024.متوالية انخفاضوبدأت متوالية انخفاض أسعار الوقود مع انتهاء شهر مايو الماضي وعلى مدار شهور يونيو ويوليو وسبتمبر وأكتوبر، حيث أقرت لجنة متابعة أسعار الوقود تخفيض البنزين والديزل خلال شهر يونيو 2024 بمقدار 20 فلساً.كما انخفضت أسعار الديزل بمقدار19 فلساً لكل لتر وبنسبة نزول 6.35% مقارنة بأسعار شهر مايو 2024، كما تم تخفيض البنزين خلال شهر يوليو 2024 وللشهر الثاني على التوالي بمقدار يتراوح بين 14 و15 فلساً وبنسبة نزول 5% مقارنة بأسعار شهر يونيو 2024.وأقرت اللجنة تخفيض الأسعار خلال شهر سبتمبر بمقدار 15 فلساً في البنزين و17 فلساً في الديزل لكل ليتر مقارنة بأسعار شهر أغسطس، كما تم تخفيض الأسعار خلال شهر أكتوبر بمقدار 24 فلساً في البنزين و18 فلساً في الديزل لكل لتر مقارنة بأسعار شهر سبتمبر، قبل أن ترتد أسعار البنزين والديزل خلال شهر نوفمبر بمقدار 8 فلوس فقط في البنزين و7فلوس في الديزل لكل لتر مقارنة بأسعار أكتوبر 2024.وفي ديسمبر حققت الأسعار تراجعاً قياسياً لم تصل إليه أسعار الوقود بجميع مشتقاتها منذ 38 شهراً ومنذ أكتوبر عام 2021، حيث انخفضت الأسعار بمقدار 73 فلساً وبنسبة تصل إلى 23% مقارنة بأسعار شهر مايو والذي شهد أعلى ارتفاع لأسعار الوقود في 2024.حيث نزل سعر لتر البنزين السوبر «98» بمقدار 73 فلساً من 3.34 دراهم في مايو إلى 2.61 درهم في ديسمبر وبنسبة نزول تناهز 22%، كما نزل لتر البنزين خصوصي «95» بمقدار 72 فلساً من 3.22 دراهم في مايو إلى 2.50 درهم في ديسمبر وبنسبة نزول 22%.وكذلك نزل سعر لتر بنزين «إي بلس» «91» بمقدار 72 فلساً من 3.15 دراهم في مايو إلى 2.43 درهم في ديسمبر وبنسبة نزول 23%، بينما انخفض سعر لتر الديزل بمقدار 39 فلساً لكل لتر من 3.07 دراهم في مايو إلى 2.68 درهم في ديسمبر 2024.وأكد عدد من الخبراء أن هناك أسباباً رئيسية تتسبب في تحديد أسعار الوقود منها معدلات التضخم العالمي وبالتالي زيادة أو تراجع الأسعار عموماً، بالإضافة إلى أسعار الشحن وتكاليف النقل، والظروف والاضطرابات التي شهدها العالم على مدار الشهور الماضية.خبرات واسعةوأكد جمال بن سيف الجروان، الخبير الاقتصادي، أن أسعار الوقود على مستوى العالم تخضع للعرض والطلب. وأضاف أن دولة الإمارات لديها خبرات واسعة في مجال الطاقة والنفط والوقود.مشيراً إلى أن اللجنة العليا المعنية بمتابعة أسعار الوقود تتعامل باحترافية شديدة وقراراتها الشهرية الخاصة بتحديد الأسعار تتم بعناية شديدة وبمراقبة تامة لحالة الأسواق العالمية.وأوضح أن أسعار الوقود مرتبطة بالتضخم العالمي وزيادة الطلب على مشتقات الطاقة في ظل الظروف الجيوسياسية التي تمر بها بعض المناطق المتوترة. فضلا عن أن فصل الشتاء في أوروبا يزيد الإقبال على الوقود ومشتقات الطاقة.الاستقرار التامويرى الدكتور علي سعيد العامري، رئيس مجموعة الشموخ لخدمات النفط والغاز والتجارة، أنه كلما ارتفع سعر برميل النفط على مستوى العالم لا بد أن تتأثر الأسواق المحلية به.وأضاف أن الإمارات تشهد حالة من الاستقرار التام في ملف الطاقة، والعالم يشهد حالة من الانفتاح مع بداية 2021 والإحساس بضرورة تعويض فترة الانغلاق التي حدثت بسبب جائحة «كوفيد 19» وهذا الانفتاح أسهم في زيادة الطلب على النفط وزيادة الأسعار العالمية خلال فترة معينة.مشيراً إلى أن هناك العديد من العوامل تسهم في ارتفاع أو تراجع الأسعار على مستوى العالم منها قرارات الولايات المتحدة المتعلقة بالاعتماد على المخزون الاستراتيجي من النفط، بالإضافة إلى نسبة التضخم العالمية وكلها أسباب تحدد الأسعار العالمية وبالتالي تأثر السوق المحلي بزيادة الأسعار أو تراجعها.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/12/30/4627882.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>6 تخفيضات في أسعار الوقود خلال العام16 % تراجعاً في أسعار «الديزل» مقارنة مع ديسمبر 202323 % نزولاً في أسعار الوقود مقارنة بأسعار مايو الماضيديسمبر يشهد انخفاضاً قياسياً لأول مرة منذ أكتوبر 2021

أسعار الوقود بالإمارات عند أقل مستوى مع انتهاء 2024

تشهد المراكز التجارية والمولات ومحال البيع بالتجزئة ازدحاماً شديداً من المتسوقين للاستفادة من العروض والتخفيضات الكبيرة التي طرحتها، بمناسبة احتفالات رأس السنة وعروض العام الجديد. وساهمت العروض والتنزيلات في زيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 100 % مقارنة بالأيام العادية.وفي دبي شهدت مراكز التسوّق توافد آلاف الزوار على مولات الإمارات، دبي فستيفال سيتي، ابن بطوطة، وافي، دبي مارينا مول، ودبي مول، وغيرها، كما توافد الآلاف على المطاعم والكافيات والأسواق الأخرى في المدينة.وفي أبوظبي توافد المتسوقون على مدار الأيام الماضية على مولات الخالدية، والمارينا، وديرفيلدز، والوحدة، وياس، وأبوظبي مول، كما نجحت مراكز التسوق والمحلات الكبرى ومراكز الترفيه في مختلف إمارات الدولة في استقطاب الآلاف من المقيمين والسياح للاستمتاع بالعروض الترفيهية والتخفيضات. وأكد خبراء ومسؤولون لـ«البيان» أن عروض العام الجديد تزامنت مع عطلة المدارس وانطلاق تنزيلات الموسم الشتوي.وأشاروا إلى أن المراكز التجارية والمولات ومحال البيع بالتجزئة تشهد إقبالاً كبيراً من المتسوقين لاستغلال العروض والتخفيضات. وأكد الخبراء أن الإمارات تشهد زيادة في أعداد السياح في مثل هذا الوقت من كل عام، وبالتالي زيادة عمليات التسوق والمبيعات بشكل كبير.نشاط كبيروأكد الدكتور سهيل البستكي الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية في تعاونية الاتحاد، أن مراكز التسوق والمولات تشهد نشاطاً كبيراً خلال هذه الفترة، تزامناً مع انتهاء العام واحتفالات رأس السنة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن ترتفع مستويات الإنفاق بنسبة مميزة ومتفاوتة من متجر لآخر مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك يعود إلى العروض الترويجية الكبيرة والخصومات الموسمية، التي تشمل منتجات متنوعة مثل الملابس، والإلكترونيات، ومستحضرات التجميل، والمستلزمات المنزلية، والتي تعد من أهم العوامل التي تجذب المتسوقين.وأضاف أن عروض نهاية العام في كل متجر ومنفذ بيع تعزز من تجربة التسوق، وتساهم في رفع معدلات الإقبال بشكل ملحوظ على الشراء، لافتاً إلى أن هذه الفترة تعد من أهم المواسم التي تشهد نمواً في حركة البيع، حيث يحرص المتسوقون على الاستفادة من العروض المميزة، خصوصاً مع احتفالات العام الجديد، متوقعاً نمواً جيداً في حجم المبيعات، مشيراً إلى أن «تعاونية الاتحاد» خصصت حملات ترويجية لنهاية العام الجاري تصل نسبة الخصومات فيها إلى 60 %.أجواء رائعةوقالت أرشين ساجودين صاحبة متجر «white feather fashion» للملابس في الخالدية مول، تشهد الإمارات خلال الأيام الحالية أجواء رائعة، مشيرة إلى أن الاحتفالات بالعام الجديد وإطلاق العروض والخصومات ساهمت في إقبال كبير من المتسوقين بالتزامن مع عطلة المدارس.وأضافت أن الإمارات تشتهر على مستوى المنطقة بتقديم أفضل عروض التسوق، حيث تشهد الدولة زيادة في أعداد السياح في مثل هذا الوقت من كل عام، وبالتالي زيادة عمليات التسوق والمبيعات بشكل كبير، مشيرة إلى وجود إقبال كبير على شراء الملابس والهدايا.وأوضحت أن التخفيضات والعروض الكثيرة ساهمت في زيادة المبيعات، بالإضافة إلى عروض بداية فصل الشتاء، مع العطلة المدرسية كل هذا ساهم في إقبال كبير على المولات ومراكز السوق، حيث يترقب رواد المراكز التجارية العروض في مثل هذا الوقت من كل عام وتشمل الملابس والأغذية والمشروبات والهدايا، مشيرة إلى أن العروض والتنزيلات دفعت المستهلكين إلى زيادة عمليات الشراء، وتعزيز نمو الحركة التجارية. ووجود حالة انتعاش في الأسواق التجارية وخاصة في قطاعات الملابس.مواسم خاصةويرى حمد العوضي الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي السابق، أن الأعياد والاحتفالات بالسنة الجديدة مواسم خاصة بالنسبة لقطاعات التجزئة في كل دول العالم، حيث تنتعش المبيعات بصورة كبيرة وتتضاعف عمليات التسوق. وأشار إلى أنه إلى جانب المواسم والأعياد المعروفة هناك مهرجانات يتم تنظيمها بطريقة محترفة وبرعت دولة الإمارات في تنظيم مهرجانات التسوق ويشهد العالم كله بذلك.وقال العوضي: مما لا شك فيه أن الطقس الرائع الذي تتمتع به الإمارات في هذا الوقت من العام، يساهم في انتعاش المبيعات حيث يذهب المتسوقون إلى المحلات ومراكز البيع وإلى المطاعم و«الكافيهات» ويكثر الخروج للترفيه والتمتع بالأجواء الجميلة. وكل ذلك يساهم في انتعاش قطاع المطاعم والمواد الغذائية، وبالتالي زيادة مبيعات المواد المنظفة فهي حلقات مرتبطة.وأضاف أن الإمارات تشهد في هذا الوقت من العام موسم الإجازات المدرسية ويتزامن مع احتفال كثير من الجاليات المقيمة في الإمارات بالعام الجديد والكريسماس وهي مناسبات سعيدة تتواكب مع العطلة وكلها تضاعف عمليات التسوق في مختلف القطاعات. وأكد العوضي أن الإمارات شهدت خلال السنوات الأخيرة تدفق الاستثمارات الأجنبية وتأسيس شركات جديدة بصورة واضحة نتيجة خلق بيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات.الأجواء الجميلةوأكد إبراهيم البحر الخبير الاقتصادي في قطاع تجارة التجزئة مدير مؤسسة البحر للاستشارات لـ«البيان»، أن عمليات التسوق تضاعفت والزيادة في نسبة المبيعات خلال الأيام الحالية تصل إلى 100% مقارنة بالمبيعات خلال الأيام العادية.وأوضح أن الطقس والأجواء المناخية في الإمارات شتوية مشمسة وجميلة ومع هذه الأجواء الجميلة ينطلق المتسوقون إلى المراكز التجارية، بينما ينطلق المواطنون إلى البر وبالتالي ترتفع مبيعات معدات ولوازم التخييم ومعدات وإكسسوارات التخييم في الصحراء وأدوات الطهي الخاصة برحلات التخييم بالإضافة إلى المواد الغذائية شهدت زيادة كبيرة في المبيعات.تجربة استثنائيةوأكد نبيل السكوتي المدير العام لديرفيلدز مول لـ«البيان» وجود عروض مميزة بمناسبة الأعياد ورأس السنة الجديدة. وقال: نقدم لزوارنا تجربة استثنائية مع الاحتفال بالعام الجديد بتنظيم مهرجان خلال عطلة المدارس بحديقة ديرفيلدز مول وحرصنا على تصميم برنامج متكامل من الفعاليات اليومية لإضفاء أجواء مميزة تناسب جميع أفراد العائلة، وشهد المهرجان إقبالاً واسعاً من زوار المول، ونسعى دائماً لتقديم أفضل التجارب لزوارنا، ولهذا قمنا بتصميم أنشطة تلائم الصغار والكبار.وقال السكوتي: يستمتع الزوار بأجواء المهرجان أثناء تسوقهم من أشهر العلامات التجارية العالمية التي قدمت خصومات كبرى خلال هذه الفترة، مما عاد بالفائدة على المستأجرين بزيادة مبيعاتهم، ومنح المتسوقين فرصة للحصول على أفضل العروض.وأشار إلى استمرار الخصومات والعروض والأجواء الاحتفالية خلال مهرجان عطلة المدارس حتى 31 ديسمبر 2024، احتفالاً بموسم الأعياد ورأس السنة الجديدة، وخلال هذه الفترة، تتحول حديقة المول إلى عالم شتوي خيالي مليء بالمغامرات والأنشطة الترفيهية الممتعة، إلى جانب تجارب الطعام العالمية والعروض المباشرة المميزة التي تناسب جميع أفراد العائلة، كما يتيح المهرجان لجميع الزوار فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفعاليات اليومية والعروض الترفيهية المباشرة، سوق الشتاء، أنشطة الأطفال، أكشاك الطعام، قلعة القفز، سباق السيارات، مغامرة التسلق، والمزيد من التجارب الرائعة. وأكد أن تخفيضات الشتاء مستمرة حتى 31 يناير، حيث يمكن لزوار المول الاستمتاع بخصومات تصل إلى 90 % على مجموعة هائلة من العناصر في أقسام الموضة والتجميل والإلكترونيات.علامات عالمية تطلق عروضها في «دبي للتسوق»تعود المفاجآت اليومية من مهرجان دبي للتسوق مرة أخرى، لتقدم عروضاً ترويجية يومية من أشهر العلامات التجارية المفضلة، حيث ستكون أمام المتسوقين فرصة شراء منتجات من علامة تجارية أو بائع تجزئة في موقع محدد ضمن العرض الحصري، الذي يبدأ من الساعة 10 صباحاً، وذلك طوال فترة إقامة المهرجان. وتعد المفاجآت اليومية جزءاً من موسم تخفيضات مهرجان دبي للتسوق، الذي يستمر حتى 2 فبراير 2025، حيث يمكن للمتسوقين الاستمتاع بتخفيضات تتراوح بين 25 و75 %، والاستفادة من عروض ترويجية رائعة من أشهر العلامات التجارية المتخصصة في الأزياء والجمال على مستوى العالم.وسوف يتم الكشف عن المفاجآت اليومية من مهرجان دبي للتسوق، والتي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة يومياً، حيث تقدم علامة تجارية واحدة عرضاً استثنائياً في متجر واحد، ولمدة يوم فقط. وسيتم الكشف عن تفاصيل كل مفاجأة قبل 24 ساعة من انطلاقها على الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي للتسوق.وتقدم كارترز، العلامة التجارية الأمريكية الشهيرة والمتخصصة في ملابس الأطفال الصغار والرضّع والأمهات الحوامل، عرض «اشترِ قطعة واحصل على قطعتين مجاناً» على جميع المنتجات في سيتي سنتر ديرة، ويضمن هذا العرض الترويجي الحصري شراء أحدث صيحات الأزياء للأطفال.

صبري صقر