حل مسار دبي - الرياض في المركز السابع عالمياً، والثاني على مستوى المنطقة من حيث أكثر خطوط الطيران نشاطاً خلال شهر يناير، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران. وبحسب بيانات المؤسسة الدولية، بلغ حجم السعة المقعدية الذي توفره شركات الطيران بين دبي والرياض نحو 387.5 ألف مقعد خلال يناير، في حين أن إجمالي السعة المقعدية خلال العام الماضي على الخط نفسه وصل إلى نحو 4.3 ملايين مقعد بنمو 8% مقارنة مع العام 2023، الأمر الذي يجعله من أكثر خطوط الطيران ازدحاماً عالمياً.وتعتبر العلاقات الإماراتية السعودية نموذجاً مميزاً في الساحة الدولية، حيث تحولت الطموحات إلى شراكات فعلية في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما في قطاع السياحة والطيران.وبحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، فقد ارتفع عدد الرحلات الجوية في السنوات الأخيرة بين البلدين ليصل إلى أكثر من 680 رحلة أسبوعياً، تشغلها 8 ناقلات إماراتية وسعودية، الأمر الذي شكّل جسراً جوياً داعماً للتدفقات السياحية والأنشطة والفعاليات الاقتصادية في البلدين، على اختلاف أنواعها.وتسهم طيران الإمارات في تسهيل حركة السياحة والتجارة في المملكة منذ عام 1989، وتخدم حالياً بواباتها الأربع: الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام، بأكثر من 70 رحلة أسبوعياً، والتي تتضمن ثلاث رحلات يومياً إلى جدة، بطائرة إيرباص A380، وتشغل فلاي دبي رحلاتها إلى 18 وجهة في المملكة السعودية، منها أبها، والعلا، والدمام، والقصيم، وجازان، وحائل، والهفوف، وجدة، والرياض، والمدينة، ونيوم، ونجران، والقيصومة، والطائف، وينبع، وتبوك.

387.5 ألف مقعد خلال يناير

مسار دبي - الرياض ضمن أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في العالم

تواصل طيران الإمارات تعزيز تجربة السفر لعملائها عبر توسيع شبكة وجهات رحلاتها، التي تقدم فئة الدرجة السياحية الممتازة، لتشمل نحو 26 وجهة في فبراير المقبل، مقابل نحو 22 وجهة دولية في الفترة الحالية، مع خطط لإضافة 4 محطات جديدة في الشهر المقبل. وشهدت فئة الدرجة السياحية الممتازة إقبالاً كبيراً من المسافرين على مدار العامين الماضيين، نظراً للراحة الفائقة التي تقدمها وبأسعار معقولة مقارنةً بالدرجات الأعلى.وتشمل المسارات التي تقدم فيها هذه الفئة رحلات إلى مدن مثل نيويورك، ولندن، وسان فرانسيسكو، وسيدني، ومن المتوقع أن تشهد شبكتها المزيد من التوسع في الأشهر المقبلة، فستتم إضافة وجهات جديدة مثل نيوارك وأثينا وميامي وبوغوتا من فبراير 2025.وتضم طائرة الإمارات إيرباص A380 بتقسيم الأربع درجات، 14 جناحاً في الدرجة الأولى، و76 مقعداً يمكن تحويلها إلى سرير مستوٍ في درجة الأعمال، و56 مقعداً في الدرجة السياحية الممتازة بتوزيع 2-4-2 و322 مقعداً في الدرجة السياحية.ويمكن لعملاء الدرجة السياحية الممتازة تجربة الفخامة الهادئة، وتتكامل المقاعد الجلدية ذات اللون الكريمي، مع لمسات من الألواح الخشبية الأنيقة في أنحاء المقصورة، وتوفر هذه المقاعد راحة معززة مع تخصيص مساحة 38 بوصة لكل منها، كما تتميز المقاعد البالغ عرضها 19.5 بوصة بإمكان إمالة ظهرها بمقدار 8 بوصات ما يوفر مساحة أكبر للتمدد والاسترخاء، إضافة إلى تجهيزها بمساند رأس قابلة للتعديل في 6 اتجاهات، كما يضم كل مقعد شاشة مقاس 13.3 بوصة، إضافة إلى نقاط شحن في المقعد وطاولة كوكتيل جانبية.

«السياحية الممتازة» على طيران الإمارات إلى 26 وجهة جديدة

أعلنت شركة طيران الإمارات تأجيل نشر طائرتها الجديدة من طراز إيرباص A350-900 على بعض الوجهات الرئيسية إلى صيف 2025، وذلك بسبب تأخيرات في تسليم الطائرات. وقال متحدث باسم طيران الامارات: «تم تأجيل خدمات طيران الإمارات المخطط لها باستخدام طائرات إيرباص A350 إلى بولونيا ومسقط حتى 1 يوليو 2025، بينما تم تأجيل خدمة الطيران إلى ليون إلى 1 يونيو 2025، بسبب تأخيرات في تسليم الطائرات».وأضاف المتحدث: «سيظل جدول الرحلات إلى هذه الوجهات كما هي دون تغيير، وستتم خدمة الرحلات باستخدام طائرات بوينغ 777 حتى يتم تشغيل الطائرات الجديدة. وستقوم طيران الإمارات بالتواصل مع الركاب المتأثرين بتغييرات الطائرات، لتقديم خيارات سفر بديلة لهم».وبحسب تقرير «سيمبلي فلاينغ» نقلاً عن AeroRoutes تم تحديد موعد بدء تشغيل الطائرة A350-900 على خط ليون اعتباراً من الأول من يونيو 2025، في حين سيتم تسيير الرحلات إلى بولونيا اعتباراً من الأول من يوليو 2025، وعلى مسقط بدءاً من نفس التاريخ، حيث كان من المقرر أن يبدأ التشغيل في مارس 2025، ولكن تم تعديل الجدول الزمني نتيجة لتأخر تسليم الطائرات.وعلى الرغم من أن الطائرات الجديدة ستتأخر في الوصول، إلا أن مسافري طيران الإمارات سيحظون بتجربة راحة محسنة من خلال الطائرة الحديثة، التي توفر كابينات أكثر هدوءاً وراحة على متنها. ومن خلال البيانات المقدمة من شركة التحليلات الجوية Cirium ستحل الطائرة A350-900 محل طائرة بوينغ 777 على خط ليون، مما يعني تقليص السعة من نحو 10000 مقعد يومياً إلى حوالي 9672 مقعداً أو 9360 مقعداً، وفقاً لشهر التشغيل، ورغم أن السعة ستنخفض سيستفيد الركاب من تصميم داخلي عصري أكثر هدوءاً، وكفاءة أفضل في استهلاك الوقود.وفيما يتعلق ببقية الوجهات ستستمر طيران الإمارات في تشغيل الرحلات إلى بولونيا ومسقط، عبر أسطولها من طائرات بوينغ 777 حتى الانتقال إلى الطائرة A350-900 في الصيف. كما تشير منصة الحجز الخاصة بشركة الطيران إلى إضافة رحلة إضافية في يوم السبت على خط مسقط، حيث ستكون هناك رحلتان يومياً، إلى جانب الخدمة اليومية المعتادة.

«الإمارات» تؤجل تشغيل «A350 - 900» على بعض الوجهات

أكد صلاح تهلك، نائب المدير العام لسوق دبي الحرة في مطار دبي، أن السوق تستهدف مبيعات بأكثر من 8 مليارات درهم خلال العام الجاري، وهو الأعلى على الإطلاق منذ تأسيس السوق، وذلك في ظل التوقعات بزيادة أعداد المسافرين عبر مطار دبي.وقال تهلك في تصريحات خاصة لـ «البيان»: إن كل المؤشرات تؤكد أن السوق ستسجل مستويات قياسية خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن حجم المبيعات خلال أول 20 يوماً من العام الجاري ارتفع بنسبة 4.5% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي يشير إلى حجم النمو المتوقع بنهاية العام.وتستمر سوق دبي الحرة بمطار دبي في تعزيز تواجدها الرقمي، حيث كشف صلاح تهلك عن خطة لتطوير منصة التجارة الإلكترونية الخاصة بالشركة في عام 2025، قائلاً: نحن مستمرون في تحسين تجربتنا الرقمية لتلبية احتياجات المسافرين الحديثين. من خلال دمج مساعد رقمي في منصتنا الإلكترونية، سنتمكن من تقديم إجابات فورية للعملاء ودعم عملية التصفح والشراء بشكل أكثر سلاسة.ونهدف إلى أن نقدم للعملاء تجربة تسوق تشبه خدمة الكونسيرج على مدار الساعة.وأضاف: نخطط أيضاً لإطلاق تحديث كبير لموقعنا الإلكتروني هذا العام بهدف توفير تجربة أكثر سرعة ومرونة، تتماشى مع أحدث الاتجاهات في تصميم واجهات المستخدم.ونواصل الاستثمار في القطاع الرقمي لضمان أن نظل في صدارة التطورات التي تشهدها احتياجات العملاء المتزايدة.أما عن الأسواق التي يتوقع أن تشهد زيادة ملحوظة في المبيعات، فقد أكد تهلك أن التوجهات لا تزال كما كانت في عام 2024، حيث تظل الهند في المرتبة الأولى من حيث المبيعات في سوق دبي الحرة.وقال: «الهند تواصل كونها المصدر الأول للمبيعات، تليها السعودية والصين وروسيا والمملكة المتحدة.ومن المتوقع استمرار هذه الاتجاهات في عام 2025، مع تعزيز العلاقات مع هذه الأسواق الرئيسية».وفيما يتعلق بالمنتجات المتوقعة لتحقيق أعلى مبيعات في عام 2025، أشار صلاح تهلك إلى أن الفئات التي تحظى بأعلى الطلب تشمل العطور، ومنتجات التبغ، والذهب، والإلكترونيات.وقال: «دائماً ما تكون هذه الفئات هي الأكثر مبيعاً لدينا، ومن المتوقع أن تستمر في الهيمنة على مبيعاتنا في 2025. وقال: ستواصل سوق دبي الحرة استثماراتها في تطوير وتوسيع متاجرها، ومن المتوقع إتمام آخر مراحل التجديدات في محلات الوصول في ثلاث من صالات المطار خلال الربع الأول. كما ستواصل تحديث محلات الساعات الفاخرة والإلكترونيات في صالة B من خلال أعمال تجديد ستستمر حتى عام 2026.وفي صالة A، سيتم تجديد محلات العطور ومستحضرات التجميل على الجانبين الشرقي والغربي، مع إضافة ثلاثة محلات جديدة لأهم ماركات الأزياء العالمية.أبرز 5 جنسيات في المبيعاتالهندالسعوديةالصينروسياالمملكة المتحدة

نائب المدير العام صلاح تهلك لـ « البيان »:

سوق دبي الحرة تستهدف مبيعات بـ 8 مليارات في 2025

دبي ترسم مساراً سياحياً تصاعدياً بعد "كورونا"

أعلنت «فلاي دبي» استئناف رحلاتها من وإلى مطار بيروت اعتباراً من أول الشهر المقبل.وقال المتحدث باسم «فلاي دبي»: «ستستأنف فلاي دبي رحلاتها بين مطار دبي الدولي ومطار بيروت الدولي اعتباراً من 01 فبراير».يمكن للمسافرين الآن حجز رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني للشركة أو عبر مركز اتصال «فلاي دبي» في دبي على الرقم أو متجر فلاي دبي للسفر أو من خلال وكيل السفر الخاص بهم.

«فلاي دبي» تستأنف رحلاتها إلى بيروت أول فبراير

تمكنت فلاي دبي من أن تصبح لاعباً رئيساً في أسواق آسيا الوسطى بفضل استراتيجياتها التوسعية المدروسة، وقدرتها على التكيف مع احتياجات السوق المحلية، فضلاً عن التركيز على الربط بين الأسواق المختلفة من خلال شراكاتها مع شركات طيران عالمية الأمر الذي ساعدها على الاستحواذ على حصة متنامية من سوق السفر في هذه المنطقة.وتشير أرقام حصلت عليها «البيان» إلى أن فلاي دبي جدولت أكثر من 197.4 ألف مقعد على 1160 رحلة إلى 7 دول في آسيا الوسطى في الربع الأول من العام الجاري، هي أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان، وطاجكستان، وقيرغيزستان، وأذربيجان، وأرمينيا.وأظهرت البيانات التفصيلية أن جدول رحلات فلاي دبي في الربع الأول من العام الجاري يشمل نحو 354 رحلة إلى 3 وجهات في كازاخستان هي الماتي وأستانا وشيمكنت، في حين وضعت ضمن جدولها أكثر من 270 رحلة إلى باكو في أذربيجان، بينا ستشغل الناقلة نحو 134 رحلة إلى يرفين في أرمينيا و90 رحلة إلى بيشكيك في قيرغيزستان، إضافة إلى نحو 40 رحلة إلى دوشنبه في طاجكستان، ونحو 40 رحلة إلى عشق أباد في تركمنستان و220 رحلة إلى كل من سمرقند وطشقند في أوزبكستان.وبحسب البيانات ستشغل إلى وجهاتها في آسيا الوسطى نحو 426 رحلة في يناير تضم 72.5 ألف مقعد و348 رحلة في فبراير تضم 59.2 ألف مقعد و386 رحلة في مارس تضم 65.7 ألف مقعد.ونجحت فلاي دبي في تقديم خدمات طيران بأسعار تنافسية دون المساس بجودة الخدمة. وهو ما يعد عامل جذب مهماً للمسافرين في أسواق آسيا الوسطى، حيث يبحث الكثير من الركاب عن خيارات اقتصادية لا تؤثر في مستوى الراحة.وتوفر فلاي دبي خدمات مرنة تشمل خيارات الدفع المريح، إضافة إلى إضافة بعض الميزات المدفوعة مثل اختيار المقاعد والترقية إلى درجات أعلى، وهو ما يتيح للمسافرين تخصيص رحلاتهم بما يتناسب مع احتياجاتهم الشخصية.ورغم وجود العديد من شركات طيران في المنطقة التي تعمل من وإلى أسواق آسيا الوسطى، إلا أن فلاي دبي تمكنت من الاستحواذ على حصة متنامية من هذه الأسواق في فترة زمنية قصيرة بفضل قدرتها على تقديم خدمات أكثر مرونة وتكلفة أقل، إضافة إلى تنفيذها استراتيجيات تسويقية مبتكرة تتناسب مع طبيعة أسواق آسيا الوسطى، حيث استهدفت شريحة واسعة من المسافرين المحليين والدوليين. كما ركزت على تحسين مستوى خدمات العملاء في الطائرات وفي المطارات، ما أكسبها سمعة طيبة في المنطقة.عبر موقعها الاستراتيجي في دبي، استطاعت فلاي دبي تقديم شبكة رحلات موسعة تربط بين العديد من مدن آسيا الوسطى ودبي، ما جعلها حلقة وصل بين الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. هذا الربط ساعدها على جذب المسافرين من وإلى هذه الأسواق.واستفادت فلاي دبي من علاقات شراكة استراتيجية مع العديد من شركات الطيران العالمية، ما سمح لها بتوسيع نطاق خدماتها وتقديم مزيد من الخيارات للمسافرين، حيث الشراكة مع طيران الإمارات من أبرز هذه التحالفات، التي سمحت للمسافرين بالتنقل بين مجموعة واسعة من الوجهات حول العالم.وتواصل «فلاي دبي» التركيز على فتح الوجهات غير المخدومة برحلات مباشرة من وإلى السوق الإماراتية، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى تدفقات حركة السياحة والتجارة إلى دبي والإمارات بشكل عام، وتشكل كل وجهة تصل إليها فلاي دبي قيمة إضافية لمطارات دبي ولدبي ولدولة الإمارات وللوجهة التي تصل إليها.

1160 رحلة متوقعة في الربع الأول

«فلاي دبي» تتوسع بنجاح في أسواق آسيا الوسطى

20 مسؤولاً يؤكدون أن الإمارة تسبح عكس التحديات العالمية

استبيان « البيان  ».. توقعات بأداء استثنائي لفنادق دبي 2025

نجحت «فلاي دبي» في تعزيز حصتها السوقية في أفريقيا خلال الربع الرابع 2024 عبر استراتيجية مدروسة قائمة على تشغيل رحلات مباشرة من مقرها في دبي إلى وجهات لم تكن مخدومة من قبل برحلات مباشرة تربطها بالإمارات. وكشفت بيانات حصلت عليها «البيان» أن «فلاي دبي» شغلت خلال الربع الرابع 2024 نحو 1900 رحلة ضمت 159.5 ألف مقعد إلى 10 دول أفريقية.وتواصل «فلاي دبي» التركيز على فتح الوجهات غير المخدومة برحلات مباشرة من وإلى السوق الإماراتية، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى تدفقات حركة السياحة والتجارة إلى دبي والإمارات بشكل عام، وأظهرت البيانات أن تنزانيا وأوغندا ومصر استحوذت على النسبة الأكبر من عدد رحلات الناقلة إلى القارة الأفريقية، وتعمل «فلاي دبي» على توفير سعة مقعدية أكبر حيثما أمكن عبر الشبكة لتلبية الطلب، وتعتبر السوق الأفريقية محوراً استراتيجياً ومهماً لشبكة «فلاي دبي» المستقبلية، حيث نجحت الناقلة في تنمية عملياتها في القارة، خلال السنوات الماضية، وهي ملتزمة بمواصلة النمو، وتوفير المزيد من التواصل للمسافرين في المستقبل.وتشكل كل وجهة تصل إليها فلاي دبي قيمة إضافية لمطارات دبي ولدبي ولدولة الإمارات وللوجهة التي تصل إليها.

1900 رحلة لـ «فلاي دبي» إلى أفريقيا بالربع الرابع 2024

سوق دبي الحرة.. مبيعات قياسية تعزز الصدارة العالمية

جدولت شركات الطيران العاملة في المطارات الإماراتية نحو 7.22 ملايين مقعد على الرحلات الدولية المغادرة خلال يناير الجاري بنمو 7.8 %، مقارنة بشهر يناير العام الماضي، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.وأظهرت البيانات أن دولة الإمارات تستحوذ على نحو 30.6 % من إجمالي السعة المقعدية المجدولة للناقلات العاملة في منطقة الشرق الأوسط، بينما تصل حصتها إلى نحو 38 % من إجمالي السعة المقعدية على الرحلات الدولية في المنطقة، مشيرة إلى أن الناقلات الجوية في المنطقة جدولت نحو 23.58 مليون مقعد على رحلاتها خلال يناير الجاري بزيادة 5.7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وبحسب بيانات المؤسسة الدولية، حلت الإمارات في المركز الأول على مستوى المنطقة في إجمالي السعة المقعدية المجدولة خلال يناير، يليها المملكة السعودية بنحو 6.59 ملايين مقعد، ثم قطر بنحو 2.7 مليون مقعد، وجاءت إيران في المركز الرابع بنحو 1.4 مليون مقعد.مطار دبيوكشفت البيانات عن أن مطار دبي واصل تحقيق مستويات نمو قياسية بدعم من توسع طيران الإمارات وفلاي دبي واستقطاب شركات طيران جديدة، حيث يتصل مطار دبي الدولي بنحو 270 وجهة في أكثر من 100 دولة حول العالم عبر أكثر من 100 شركة طيران دولية، مما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال والخدمات اللوجستية.وأظهرت البيانات أن مطار دبي احتل الصدارة العالمية في حجم السعة المقعدية على الرحلات الدولية والمحلية معاً خلال شهر يناير، مسجلاً نحو 5.3 ملايين مقعد، متفوقاً على العديد من المطارات العالمية بما فيها مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي الذي سجل نحو 5.29 ملايين مقعد مجدول بنمو 5.2 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وجاء مطار الدوحة في المركز الثاني على مستوى المنطقة بنحو 2.78 مليون مقعد، ومطار جدة في المركز الثالث 2.73 مليون مقعد، وبالمركز الرابع مطار الرياض بنحو 2 مليون مقعد، يليه مطار زايد الدولي مسجلاً 1.55 مليون مقعد مجدول على الرحلات الدولية المغادرة خلال الشهر الجاري.وبحسب بيانات المؤسسة الدولية فقد سجلت دولة الإمارات رابع أسرع معدل نمو عالمياً في السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية ذات الاتجاه الواحد عبر مطاراتها في عام 2024، والتي ارتفعت إلى 87.1 مليون مقعد، مقارنة مع 78.9 مليون مقعد في عام 2023، بنمو بلغ 10.5%.ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للطيران المدني، فقد نجح مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في تجاوز حاجز المليون حركة جوية خلال عام 2024، بنمو 10.3% مقارنة بعام 2023، الأمر الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة قطاع الطيران الإماراتي، الذي لطالما كان نموذجاً للتميز والابتكار.وتؤكد المؤشرات مواصلة حجم السعة المقعدية التي تشغلها شركات الطيران عبر المطارات المحلية الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

مطار دبي يتصدر عالمياً بـ 5.3 ملايين مقعد

30.6 % حصة الإمارات من السعة المقعدية المجدولة في يناير إقليمياً

عندما بدأ علي الفلاسي رحلته في عالم الأعمال، لم يكن لديه سوى بعض الخبرة في الحقل الطبي والكثير من الشغف والطموح الذي قاده إلى تأسيس شركة Surgical medical equipment trading التي حققت نجاحاً كبيراً في فترة زمنية قصيرة، وأصبحت واحدة من الشركات الرائدة في مجال تجارة المعدات الطبية.نجح علي الفلاسي في بناء أسس قوية واستثمر طاقاته في تطوير علاقات استراتيجية مع الموردين والشركاء، ما مكنه من تحقيق انطلاقه سريعة على الرغم من التحديات التي واجهته في البداية، ورغم أنه لم يمضِ سوى نحو عامين على تأسيس الشركة إلا أن منتجاتها تصل الآن إلى نحو 25 دولة في المنطقة والعالم.ارتكزت استراتيجية الفلاسي التوسعية في شركته الجديدة على التركيز على تقديم معدات طبية متطورة تجمع بين الجود وتنافسية الأسعار، وتلبي احتياجات الأسواق، لا سيما في المناطق التي تشهد حروباً، والتي تكون بحاجة إلى معدات طبية أكثر من غيرها. ولضمان الحصول على أسعار تنافسية، اختار أن يكون مركز الانطلاق من الهند، حيث توفر الأيدي العاملة بسهولة وبتكلفة مقبولة.تحت قيادته، أصبحت شركة Surgical medical equipment trading علامة تجارية متميزة في عالم المعدات الطبية، معتمدة على العديد من الشهادات الدولية، مثل ISO 9001 وISO 13485، وهو ما مكن الشركة من التوسع في أكثر من 25 دولة، وتقديم خدماتها لأكثر من 5000 عميل، في حين أن استراتيجية الشركة طويلة الأمد ترتكز على الوصول إلى نحو 70 سوقاً دولية بحلول 2030.لم يقتصر نجاح علي الفلاسي في تأسيسSurgical medical equipment trading على جهوده الفردية فقط، بل إن هناك العديد من الجهات الحكومية التي أسهمت في هذا النجاح من خلال الإرشاد والنصح والتوجيه وغيرها، من ضمنها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي أدت دوراً كبيراً في دعم انطلاقة الشركة ومساعدتها على تحقيق النجاح؛ فالمؤسسة التي تسعى إلى تعزيز وتطوير بيئة الأعمال الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات قدمت دعماً حيوياً من خلال التأهيل الإداري والتدريبي الذي مكّن علي الفلاسي من تطوير أفكاره وتحويلها إلى واقع ملموس، فضلاً عن تسهيل الوصول إلى الموارد والأفكار والأسواق العالمية.يؤمن علي الفلاسي بأن النجاح لا يأتي من مجرد امتلاك فكرة عظيمة، بل من القدرة على تحويل تلك الفكرة إلى واقع ملموس. ولهذا السبب جعل من الابتكار والجودة حجر الزاوية في استراتيجيات شركته. ويقول الفلاسي: «كل منتج نصنعه هو شهادة على التزامنا بتقديم الأفضل للقطاع الصحي، ولا يمكننا التوقف عن تطوير أنفسنا لضمان تقديم الأفضل في كل مرة».يحمل علي الفلاسي شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، ويسعى للبدء ببرنامج الدكتوراه، كما أنه موظف رسمي ومسؤول العلاقات الحكومية في الإمارات الشمالية في مستشفى برجيل. ورغم ذلك نجح في التوفيق بين مهامه الوظيفية وطموحاته الأكاديمية، وأعماله الخاصة، حيث يواصل تطوير شركته والمنافسة في أسواق جديدة، ما يعكس إصراره على تحقيق التميز والنجاح في مختلف جوانب حياته.يحلم علي الفلاسي بتدشين مصانع متخصصة في إنتاج المعدات الطبية في الإمارات، وهذا هو مخططه المستقبلي، لا سيما أن البنية التحتية اللوجستية من موانئ ومطارات وقوة شبكة الربط العالمية التي تتمتع بها دولة الإمارات والسياسات الحكومية الداعمة تسهل على الشركة تعزيز تنافسيتها في الأسواق الدولية والوصول إلى أسواق جديدة،، مشيراً إلى أن المنتج الإماراتي يأتي بحظة بتنافسية عالية في الأسواق الدولية.اليوم، بينما يواصل علي الفلاسي مسيرته الناجحة، فإن رحلته لا تزال في بدايتها، فما بدأ كمشروع صغير أصبح الآن رمزاً عالمياً للابتكار في صناعة المعدات الطبية. ولأن الفلاسي يعلم أن الطريق إلى النجاح طويل، فإنه يستمر في التطلع نحو المستقبل بحماس، ويسعى دائماً إلى بناء شراكات استراتيجية وتوسيع نطاق الابتكار ليظل دائماً في الطليعة.

رائد أعمال

علي الفلاسي.. صانع النجاح في أسواق المعدات الطبية

شغّلت «طيران الإمارات» خلال العام الماضي 2024 نحو 171.2 ألف رحلة إلى نحو 148 وجه حول العالم بمعدل يومي يصل إلى نحو 469 رحلة، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.وأظهرت البيانات أن الرحلات التي جدولتها «طيران الإمارات» من يناير حتى نهاية ديسمبر 2024 توزعت بين 14.1 ألف رحلة في ديسمبر، و13.6 ألف رحلة في نوفمبر، و14.3 ألف رحلة في أكتوبر، و13.99 ألف رحلة في سبتمبر، و14.56 ألف رحلة في أغسطس، و14.5 ألف رحلة في يوليو، و13.89 ألفاً في يونيو، و14 ألفاً في مايو، و13.3 ألفاً في أبريل، و13.4 ألفاً في مارس، و12.03 ألفاً في فبراير، و13.2 ألف رحلة في يناير.وواصلت طيران الإمارات تعزيز عملياتها العالمية، بإضافة مزيد من السعة وإمكانية الربط عبر مركزها في دبي لتلبية طلب العملاء في أسواقها، وزادت الناقلة عدد رحلاتها إلى العديد من الوجهات منها أمستردام، وسيبو، وكلارك، ولواندا، وليون، ومدريد، ومانيلا وسنغافورة وغيرها.وفي شهر مايو، استأنفت طيران الإمارات رحلاتها اليومية إلى بنوم بنه في كمبوديا عبر سنغافورة. وفي يونيو أطلقت خدمة يومية إلى بوغوتا عبر ميامي، لتعزز حضورها في أمريكا الجنوبية من خلال كولومبيا. وفي سبتمبر، أطلقت طيران الإمارات خطاً جديداً إلى مدغشقر عبر سيشل، وبحلول 30 سبتمبر أصبحت طيران الإمارات تسيّر رحلات ركاب وشحن إلى 148 مطاراً في 80 دولة.وخلال الفترة ما بين 1 أبريل و30 سبتمبر، تم تحديث 8 طائرات ضمن برنامجها لتحديث الطائرات الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، وأتاح ذلك لطيران الإمارات توفير أحدث منتجات مقصوراتها، بما في ذلك أحدث طائراتها من طراز بوينج 777 المكونة من 4 درجات، والتي تتميز بتوزيع 1-2-1 للمقاعد التي يمكن تحويلها لسرير مستوٍ إلى جانب إضافة الدرجة السياحية الممتازة.وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، سجلت الطاقة الاستيعابية الإجمالية نمواً بنسبة 5% لتبلغ 29.9 مليار طن كيلومتري متاح (ATKM)، ويعزو ذلك إلى توسيع عمليات الرحلات الجوية. فيما بلغ معدل ملاءة المقاعد نسبة 80.0%. ونقلت طيران الإمارات 26.9 مليون مسافر بين 1 أبريل و30 سبتمبر 2024، بزيادة 3% عن المدة ذاتها من العام الماضي.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/11/4641136.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

شملت 148 وجهة حول العالم بمعدل 469 رحلة يومياً

171.2 ألف رحلة عبر طيران الإمارات في 2024

ارتفعت إيرادات الغرف الفندقية في دبي خلال أول 11 شهراً من العام 2024 بنسبة 6 % لتصل إلى نحو 15.87 مليار درهم مقابل 14.97 مليار خلال الفترة المقابلة من العام 2023، مع زيادة عدد الليالي المحجوزة وارتفاع متوسط العائد على الغرفة نتيجة تزايد الحركة السياحية وتدفق الزوار الدوليين على الإمارة من أنحاء مختلفة من العالم.ووفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي ارتفع عدد الليالي الفندقية المحجوزة في دبي خلال الفترة من يناير إلى نهاية نوفمبر 2024 إلى 39.19 مليون ليلة، بزيادة 3% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2023، في حين ارتفع متوسط العائد على الغرفة ليصل إلى 405 دراهم، بزيادة 3% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2023.مسار تصاعديوكشفت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة عن تحقيق إنجازات نوعية على العديد من المسارات المتعلقة بدخول أعداد كبيرة من الغرف الفندقية، وزيادة مطردة لأعداد السياح، عبر إطلاق العديد من المبادرات، وتمكنها من اختراق أسواق جديدة بدعم من توسعات شركات الطيران المحلية، ووصولها إلى محطات ووجهات جديدة.وسجلت العوائد التي تحققها الفنادق العاملة في دبي مستويات قياسية خلال الفترة الماضية، ووضعت الإمارة في مصاف أهم الأسواق العالمية، وباتت محل تنافس بين المجموعات الفندقية التي تسعى بشكل متواصل إلى تعزيز وجودها وزيادة حصتها في السوق المحلي للاستفادة من تنامي التدفقات السياحية من مختلف الأسواق.وتعكس هذه المؤشرات نجاح المبادرات والسياسات التي تبنّتها دبي لتطوير القطاع السياحي والفندقي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وقوة تنافسية المنتج السياحي في الإمارة على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تدعم هذه المؤشرات تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.وتشير التوقعات إلى مواصلة فنادق دبي مسارها التصاعدي خلال الفترة المقبلة، مدعوماً بكثافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها المدينة، إضافة إلى تدفق السياح من مختلف الأسواق بفضل الأجواء المثالية في دبي خلال هذا الوقت من السنة.جودة العروضوتدل هذه الإنجازات على جودة وتنوع العروض التي توفرها الإمارة، وما تتميز به من بنية تحتية متطورة، وما يحظى به الزائر من اهتمام من خلال تقديم أرقى الخدمات له في كل مرحلة من مراحل سفره، فضلاً عن التعاون المستمر والمثمر بين القطاعين العام والخاص في تقديم تجارب بمتناول الجميع وتناسب مختلف الأذواق، إلى جانب تنظيم مهرجانات وفعاليات ترفيهية وثقافية ورياضية ومؤتمرات ومعارض لاستقطاب أعداد متزايدة من الزوار الدوليين.يذكر أن دبي استقبلت أكثر من 16.79 مليون زائر دولي خلال الفترة من يناير إلى نهاية نوفمبر 2024، بنمو 9% مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2023 الذي استقبلت فيه الإمارة نحو 15.37 مليون زائر.

ارتفاع عدد الليالي المحجوزة إلى 39.19 مليوناً بزيادة 3 % عن 2023

15.87 ملياراً إيرادات الغرف الفندقية في دبي خلال 11 شهراً بنمو 6 %

<h2>دبي نجحت في دمج التكنولوجيا في استراتيجيتها السياحية متبنية مبادرات المدينة الذكية</h2><h2>خطط مطار آل مكتوم تعزز بشكل كبير قدرة دبي السياحية</h2>أكدت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، أن الاستراتيجيات الاستباقية للقيادة الحكيمة تمثل أحد أهم العوامل الحاسمة في تعزيز مكانة دبي السياحية، إضافة إلى عوامل أخرى، تتمثل في تطور البنية التحتية وقوة الاتصال العالمي وسياسات التأشيرات المرنة، مشيرة إلى أن السياحة في دبي تعد نموذجاً للفخامة والابتكار.وقالت سيمبسون في تصريحات خاصة لـ«البيان»: إن هناك العديد من الدول يمكن أن تستفيد من تبني نموذج دبي في تطوير قطاعها السياحي عبر الاستثمار في البنية التحتية وتبني نهج الابتكار والمعايير السياحة العالمية، رغم أن تكرار نجاح دبي في دول أخرى قد يواجه تحديات كبيرة.وأضافت أن دبي نجحت في دمج التكنولوجيا بشكل فعال في استراتيجيتها السياحية، حيث تتبنى الإمارة مبادرات المدينة الذكية، والخدمات الرقمية السلسة، والتخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزوار، الأمر الذي يسهم في تسهيل حركة التنقل والوصول إلى الخدمات، ما يعزز سمعة دبي وجهة حديثة ومتطورة.وحول حجم إنفاق الزوار في دبي، قالت سيمبسون إنه رغم عدم توفر بيانات محددة عن إنفاق الزوار في دبي خلال الفترة الحالية، إلا أن العدد القياسي للزوار الذي استقبلته خلال النصف الأول من العام الماضي، البالغ 9.3 ملايين سائح دولي، يشير إلى مساهمات اقتصادية كبيرة لهذه التدفقات السياحية.أصحاب الثرواتوأكدت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة أن دبي نجحت بشكل كبير في جذب السياح من أصحاب الثروات العالية، بفضل عروضها الفاخرة، بما في ذلك الفنادق الفاخرة، والتسوق الفاخر، وتجارب الطعام الراقية، مشيرة إلى أن سمعة دبي بوصفها وجهة آمنة وفاخرة، مع تجارب فريدة مثل رحلات السفاري الصحراوية، تجعلها خياراً مفضلاً للمسافرين الأثرياء.وحول توقعات أداء قطاع السياحة في دبي للعام الجاري والسنوات المقبلة، قالت إنه من المتوقع أن يستمر قطاع السياحة في دبي في أدائه القوي خلال عام 2025 وما بعده، وأن تستمر الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا وتنظيم الأحداث الكبرى في دعم النمو، وفي ظل هذا المسار التصاعدي ستحافظ دبي على مكانتها وجهة عالمية رائدة.مطار آل مكتوموتوقعت سيمبسون أن تعزز الخطط الجديدة لمطار آل مكتوم الدولي التي تم اعتمادها أخيراً بشكل كبير من قدرة دبي السياحية، ويعزز من مكانتها محوراً عالمياً للطيران، كما أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين الاتصال الإقليمي والعالمي، وفي جذب المزيد من شركات الطيران والرحلات، وتعزز حركة الزوار عبر دبي والشرق الأوسط، ما يجذب المزيد من السياح ورجال الأعمال إلى المنطقة.وقللت سيمبسون من تأثير الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة في الحركة السياحية، وقالت إن الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط تبرز أهمية التعاون الإقليمي لدعم نمو السياحة، حيث أظهر القطاع تعافياً كبيراً بنسبة 25.3% في عام 2023، ليصل إلى 460 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه الإيجابي يعكس مرونة وقوة القطاع في المنطقة وإمكانية استمرار النمو.وأضافت: «مع توقع زيادة نفقات الزوار الدوليين بنسبة 10.1% في عام 2024، وارتفاع النفقات المحلية بنسبة 22.2%، سيكون التركيز على تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون لدفع عجلة السياحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط».وأوضحت سيمبسون أن قطاع السياحة العالمي يشهد انتعاشاً ملحوظاً، ومن المتوقع أن يتجاوز مستويات ما قبل الجائحة. ووفقاً للبحث الاقتصادي لعام 2024، سيضيف قطاع السياحة والسفر العالمي نحو 770 مليار دولار فوق الرقم القياسي السابق المسجل العام الماضي، ليصل الإجمالي إلى 11.1 تريليون دولار، وهو ما يمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وأوضحت أن القطاع السياحي سيسهم في دعم نحو 348 مليون وظيفة، بزيادة قدرها 13.6 مليون وظيفة عن عام 2019. ومن المتوقع أن تصل نفقات الزوار الدوليين إلى 1.89 تريليون دولار، مقتربة من ذروة عام 2019، بينما من المتوقع أن تصل النفقات المحلية إلى رقم قياسي قدره 5.4 تريليونات دولار. ومع هذه الاتجاهات الإيجابية يظل التوقع لبقية العام قوياً للغاية.

الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة لـ« البيان »:

دبي نموذج الفخامة والابتكار الذي يلهم العالم

تعتزم «طيران الإمارات» تشغيل طائرتها العملاقة من طراز «A380» إلى 51 وجهة حول العالم خلال 2025، تشمل مدناً في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية. وتواصل «طيران الإمارات» تعزيز مكانتها في صناعة الطيران من خلال تشغيل أكثر من نصف أسطول طائرات «إيرباص A380» في العالم، حيث تمتلك حالياً 94 طائرة من هذا الطراز.وتُعتبر «A380» من أبرز طائرات الطيران في العالم، حيث توفر للمسافرين تجربة سفر فاخرة مع تقنيات حديثة ومساحة واسعة.وستعمل «طيران الإمارات» على تشغيل العملاقة إلى نحو 21 وجهة أوروبية، تشمل المدن الرئيسية مثل لندن هيثرو وباريس شارل ديغول وفرانكفورت، إضافة إلى وجهات أخرى مثل غلاسغو وكوبنهاغن. وروما فيوميتشينو ومدريد وبرشلونة وغيرها من الوجهات.وتستمر «طيران الإمارات» في تعزيز حضورها في أمريكا الشمالية، حيث ستسير طائرات «A380» إلى مدن رئيسية مثل نيويورك ولوس أنجليس وتورنتو، وتشمل الوجهات الأخرى في أمريكا الشمالية هيوستن وواشنطن دولس وسان فرانسيسكو.وستستمر «طيران الإمارات» في تشغيل «A380» إلى وجهات في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك القاهرة والرياض وجوهانسبرغ. هذه الوجهات تعزز شبكة «طيران الإمارات» الإقليمية، مما يلبي احتياجات المسافرين من رجال الأعمال والسياح في المنطقة. وتظل آسيا سوقاً رئيسياً لطيران الإمارات، حيث ستواصل «A380» الرحلات إلى مدن كبيرة مثل هونغ كونغ وطوكيو ناريتا وسنغافورة.إضافة إلى ذلك، ستبدأ الخدمة إلى شنغهاي بودونغ في يونيو، مما يضيف إلى مجموعة الوجهات الواسعة التي تشمل سول إنشيون ومومباي وبانكوك.وتهتم طيران الإمارات أيضاً بتوفير الراحة والرفاهية للمسافرين المتجهين إلى أوقيانوسيا، حيث ستسير طائرات A380 إلى سيدني وملبورن وأوكلاند وغيرها من الوجهات. ستضمن الطائرات A380 ذات الكبائن الواسعة والميزات المتطورة تجربة سفر لا تُنسى عبر المحيط الهادئ.

طيران الإمارات تشغّل «العملاقة» إلى 51 وجهة عالمية

شغّلت «فلاي دبي» نحو 29.7 ألف رحلة في الاتجاهين إلى نحو 125 وجهة خلال الربع الرابع من العام 2024، شملت 55 دولة عبر أفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي».وأظهرت بيانات حديثة، أن الرحلات المجدولة لـ«فلاي دبي» توزعت بين نحو 10 آلاف رحلة في ديسمبر و9.5 آلاف رحلة في نوفمبر، و10.2 آلاف رحلة في أكتوبر.وجاءت زيادة عدد الرحلات التي شغلتها الشركة خلال الربع الرابع من 2024 إلى زيادة الطلب على السفر من مختلف الأسواق وافتتاح وجهات جديده واستلام 6 طائرات جديدة، الأمر الذي رفع حجم اسطول الناقلة إلى نحو 88 طائرة من طراز بوينغ 737 ويتضمن: 29 طائرة بوينغ 800 - 737 من الجيل الجديد و56 بوينغ 737 ماكس 8 و03 بوينغ 737 ماكس 9، وهي تسيّر اليوم أكثر من 2000 رحلة أسبوعياً، في وقت نقلت فيه منذ انطلاقتها أكثر من 100 مليون مسافر.وتواصل الناقلة الاقتصادية تعزيز كوادرها لمواكبة الخطط التوسعية باستخدام أحدث الطائرات، حيث ارتفعت أعداد الموظفين في «فلاي دبي» لتصل إلى أكثر من 6000 موظف، يمثلون 140 جنسية.

29.7 ألف رحلة لـ«فلاي دبي» خلال 3 أشهر

عززت دبي مكانتها على خارطة السياحة العالمية، كوجهة مفضلة للسياح الدوليين، مع استقبالها أكثر من 16.79 مليون زائر دولي خلال الفترة من يناير إلى نهاية نوفمبر 2024، بنمو 9% مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2023 الذي استقبلت فيه دبي نحو 15.37 مليون زائر.وسجل القطاع السياحي في دبي أداء استثنائياً خلال الشهور الماضية وحقق نقلة نوعية في النتائج والمؤشرات التي أكدت الدخول في مرحلة جديدة من النمو والازدهار، تعكس التنافسية العالية لسياحة دبي إقليمياً وعالمياً في ضوء الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة واهتمامها بهذا القطاع الحيوي باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية للمستقبل.وبحسب التقرير الشهري الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة، واصلت فنادق دبي تحقيق مستويات نمو ثابتة، حيث وصل معدل إشغال الغرف الفندقية إلى 78% خلال الفترة من يناير الى نهاية نوفمبر الماضي، مقارنة مع متوسط اشغال 77% خلال نفس الفترة من العام 2023.وسجل الزوار الدوليون أكثر من 39.19 مليون ليلة مبيت خلال أول 11 شهراً من 2024 مقابل 38.01 مليون ليلة مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو 3% مقارنة مع العام 2023، بينما وصل متوسط إقامة الزائر خلال الى نحو 3.6 ليال فندقية خلال الزيارة.وأظهر التقرير الشهري أن معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية خلال أول 11 شهرا من العام 2024 ارتفع بنسبة 2% ليصل الى 520 درهماً مقارنة بـ 510 دراهم في الفترة ذاتها من 2023، بينما ارتفع متوسط العائد على الغرف المحجوزة بنسبة 3% ليصل الى 405 دراهم مقابل 394 درهماً في الفترة المقابلة من العام 2023.الطاقة الاستيعابيةوارتفعت الطاقة الاستيعابية لفنادق دبي، مع استمرار الافتتاحات الفندقية الجديدة، حيث بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية نوفمبر الماضي، 153.3 ألف غرفة فندقية، بنمو 2% مقارنة مع 149.6 ألف غرفة فندقية في الفترة المقابلة من 2023.وزاد عدد المنشآت الفندقية بنسبة 1% إلى 828 منشأة فندقية بنهاية نوفمبر 2024، مقابل 820 منشأة في نهاية نوفمبر 2023.واستحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة خمس نجوم على نسبة 35% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي مسجلة نحو 53.97 ألف غرفة فندقية ضمن 168 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة أربع نجوم بنسبة 28%، مسجلة 43.3 ألف غرفة فندقية ضمن 194 منشأة.كما استحوذت الفنادق المصنفة بين ثلاث نجوم ونجمة على نحو 20% من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة 29.7 ألف غرفة فندقية ضمن 278 منشأة فندقية وبلغ عدد الشقق الفندقية الفخمة 13.9 ألف شقة ضمن 80 منشأة، لتستحوذ بذلك على 9% من حجم السوق الفندقية، في حين استحوذت الشقق الفندقية المتوسطة على نحو 8% من حجم السوق بنحو 12.4 ألف شقة ضمن 108 منشآت.المناطقوكشفت البيانات أن أوروبا الغربية حلت في المركز الأول من حيث مصدر الزوار حيث استحوذت على نسبة 20% من إجمالي عدد الزوّار في الفترة بين يناير ونوفمبر 2024، مسجلة نحو 3.3 ملايين سائح دولي، تلتها منطقة جنوب آسيا بنسبة 17%، بما يعادل نحو 2.86 مليون زائر.وأظهرت البيانات أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حلت في المركز الثالث، مستحوذة على نحو 15%، مسجلة نحو 2.5 مليون زائر، بينما جاءت منطقة رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية في المركز الرابع بنحو 14%، بما يعادل نحو 2.35 مليون سائح، مقابل 12% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبمعدل وصل إلى 1.93 مليون سائح، بينما استحوذت دول شمال وجنوب شرق آسيا على حصة بلغت 10% من الإجمالي، مسجلة نحو 1.62 مليون سائح دولي.وكشفت البيانات أن إجمالي أعداد الزوار الدوليين من منطقة الأمريكيتين وصل إلى أكثر من 1.11 مليون سائح دولي، مستحوذة على 7% من إجمالي العدد، مقابل حصة بلغت 5% لإفريقيا، بمعدل وصل إلى نحو 791 ألف زائر، في حين استحوذت منطقة «أسترالاسيا» على نسبة بلغت نحو 2%، بمعدل 319 ألف سائح دولي.ويرجع أحد أسباب الارتفاع الكبير الذي حققته دبي في أعداد الزوار الدوليين إلى الإستراتيجية الشاملة التي تشمل مختلف الركائز الأساسية لقطاع السياحة، والتي تم اعتمادها وتنفيذها من جانب دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع شركاء القطاع من مؤسسات القطاع العام والخاص، حيث تساهم هذه الجهود المشتركة في حصول الإمارة على إشادة عالمية واسعة إلى جانب النمو الواسع الذي تجلّى في الأداء المميز الذي سجلته دبي في القطاع.وتواصل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي جهودها الرامية لفتح آفاق جديدة للنمو خارج إطار الأنماط السياحية التقليدية، وذلك من خلال أنشطة الاستثمار وريادة الأعمال وجذب المواهب العالمية، وضمان الحفاظ على المكانة الرائدة لدبي كمركز بارز للابتكار والتطور التقني. كما تواصل دبي تركيزها على حملات التسويق والشراكات العالمية<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/02/4631294.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

بنمو 9% .. دبي تستقبل 16.79 مليون زائر دولي خلال 11 شهراً

شهدت المرافق السياحية والفنادق ومراكز التسوق في الدولة بشكل عام، وفي دبي بشكل خاص، خلال عطلة رأس السنة نشاطاً استثنائياً نتيجة تدفق العائلات والأفراد على المولات، ومراكز التسوق والمدن الترفيهية والمطاعم، وذلك بالتوازي مع نشاط حركة الطيران، التي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الزخم السياحي، وزيادة التدفقات من مختلف الأسواق.وانعكست التدفقات السياحية على إشغال الغرف الفندقية، وأسعارها التي ارتفعت، بالتوازي مع ارتفاع الطلب، حيث تراوحت نسب إشغال الفنادق في دبي بين 95 - 100 %، لا سيما في الفنادق القريبة من مواقع الاحتفالات ومنطقة برج خليفة.وأعادت شركات الطيران هيكلة رحلاتها، بما يتناسب مع حجم الطلب على كل وجهة، من خلال زيادة عدد رحلاتها على الوجهات، التي شهدت طلباً مرتفعاً، أو تغيراً في نوعية الطائرات بأخرى ذات سعة مقعدية أكبر، بهدف الاستحواذ على أكبر حصة من المسافرين، لتعزيز إيراداتها.مبيعات قياسيةوسجلت المحال مبيعات قياسية، مقارنة مع الفترة الماضية، خصوصاً المحال التي تبيع مستلزمات الهدايا والذهب والمجوهرات، في حين ارتفع الإقبال على أماكن الترفيه والتسلية والمطاعم، التي استقطبت أعداداً كبيرة من الزوار والمتسوقين، الذين فضلوا قضاء أوقات من إجازة العيد في مراكز التسوق.وتعتبر عروض الألعاب النارية التي تنظمها دبي ليلة رأس السنة، عاملاً مهماً في جذب الزوار العرب والأجانب من الخارج، إضافة إلى مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، كما تعكس فخامة وضخامة هذه العروض، مدى العناية الخاصة التي توليها الإمارة لصناعة الترفيه.وقالت مصادر عاملة في قطاع السياحة والسفر، إن حركة السياحة والطيران، تسجل مستويات نمو قوية، خلال عطلة العيد، في ظل زيادة التدفقات السياحية على مراكز التسوق من السوق المحلي والأسواق الخارجية، مشيرين إلى أن نشاط حركة الطيران من وإلى دبي، ومواصلة كل من طيران الإمارات وفلاي دبي عملياتها التوسعية، أسهم في زيادة التدفقات السياحية من الأسواق الخارجية إلى الإمارة، خلال العطلة.تنظيم الاحتفالاتوقال ياسين دياب المدير العام لوكالة «الفيصل للسفريات والسياحة»، إن حجم الطلب على السفر وصل إلى ذروته قبيل ليلة رأس السنة، مشيراً إلى أن نشاط حركة السفر سجل مستويات نمو كبيرة في الاتجاهين.وأضاف أن النشاط السياحي في دبي، يمكن ملاحظته من خلال اكتظاظ المطاعم والمولات والمدن الترفيهية والمرافق السياحية، مشيراً إلى أن الإمارة نجحت في تكريس مكانتها العالمية، واحدة من أهم الوجهات السياحية خلال عطلة رأس السنة، في ظل نجاحها وتميزها في تنظيم الاحتفالات، بالإضافة إلى الأجواء المثالية التي تتمتع بها.نشاط استثنائيمن جهته، قال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن دبي تشهد نشاط سياحي استثنائي على الصعيد الداخلي والخارجي، الأمر الذي انعكس على إشغال الفنادق ونشاط المطاعم، مشيراً إلى أن حجوزات كثير من الفنادق في دبي تجاوزت 90 %، ووصلت إلى 100 % في بعض الفنادق القريبة من منطقة برج خليفة.وأوضح عوض الله، أن القطاع الفندقي في دبي، يعوّل بشكل عام على فترة الأعياد والعطل، لتعزيز الإيرادات، لذلك حرصت فنادق دبي على استنفار جميع كوادرها، بهدف الاستحواذ على أكبر شريحة ممكنة من النزلاء من الأفراد والعائلات، وتقديم أعلى مستويات الخدمة.وقال إن النشاط السياحي الذي تشهده دبي خلال الفترة الحالية، ينعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة، بما فيها الفنادق والطيران والمطاعم والتجزئة والمواصلات وغيرها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث حراكاً اقتصادياً مع بداية العام الجديد.السياحة الداخليةوقال أيمن عاشور المدير العام لفندق البندر روتانا، إن دبي شهدت في عطلة نهاية العام انتعاشاً ملحوظاً في قطاع السياحة الداخلية، ما يعكس قوة هذا القطاع في دعم الحركة السياحية في الإمارة. ويؤكد استمرار جاذبية دبي كوجهة سياحية عالمية، حيث تُعد السياحة الداخلية ركيزة أساسية في رفع نسب الإشغال الفندقي، خاصة خلال موسم الأعياد والعطلات.وتشير التوجهات إلى تسجيل نسب إشغال فندقي عالية، تصل إلى 100 % في العديد من المنشآت الفندقية، مدعومة بمجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الزوار من داخل الدولة وخارجها. وتلعب الفعاليات مثل مهرجانات التسوق، وعروض الألعاب النارية، والحفلات الموسيقية دوراً رئيساً في جذب العائلات والأفراد لقضاء أوقات ممتعة في دبي.وأضاف عاشور أن السياحة الداخلية تمثل مصدراً مهماً لتعزيز الطلب على الخدمات الفندقية، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه قطاع السياحة. تُسهم هذه الحركة المحلية في دعم الاقتصاد الوطني، وضمان استمرارية عمل المنشآت الفندقية بكفاءة، ما يعزز من تنافسية دبي كوجهة سياحية.

شركات الطيران تعيد هيكلة رحلاتها بما يتناسب مع حجم الطلب على كل وجهة

رأس السنة تضيء سماء دبي بنشاط سياحي وفندقي وتجاري

واصل قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات زخمه القوي خلال 2024، محققاً أداء استثنائياً للناقلات الوطنية ونشاطاً ملحوظاً في حركة المسافرين بمطارات الدولة، الأمر الذي أسهم في تعزيز قوة القطاع ومكانة الإمارات كمحور رئيسي للطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي.وحقق قطاع الطيران الإماراتي بفضل تطوراته المستمرة إنجازات نوعية، ومع اقتراب نهاية العام، من المتوقع أن تصل حركة المسافرين في مطارات الدولة إلى نحو 150 مليون مسافر مع نهاية 2024 بزيادة تقدر بـ16 مليون مسافر عن العام الماضي الذي سجل 134 مليون مسافر، بدعم من توسع شبكة الناقلات الوطنية التي باتت تصل إلى نحو 600 وجهة حول العالم بما فيها الوجهات المشتركة.ومنذ بداية عام 2024، حققت الحركة الجوية في الإمارات أرقاماً تاريخية؛ وارتفعت بنسبة 10.3%، في حين وصل المعدل اليومي للحركة الجوية في شهر نوفمبر إلى نحو 2940 حركة، ونجحت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في توقيع اتفاقيات تعاون في مجال النقل الجوي مع أكثر من 90% من دول العالم، الأمر الذي انعكس على تعزيز المكانة التنافسية لقطاع الطيران المدني الإماراتي وترسيخ مكانته في صدارة المؤشرات العالمية.ومع نهاية العام 2024 يبلغ عدد الطائرات المسجلة في الإمارات نحو 929 طائرة منها أكثر من 520 طائرة تابعة للناقلات الوطنية من طائرات ركاب وشحن، وتشمل الطائرات المسجلة بالدولة 6 أنواع، هي الطائرات التجارية والشحن والطائرات الخاصة والطائرات المروحية والمناطيد وطائرات الرياضات الخاصة.مؤشرات تنافسيةوتصدرت دولة الإمارات المراكز الأولى عالمياً، في عدد من المؤشرات التنافسية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، فقد حلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «جودة البنية التحتية للنقل الجوي» ضمن «مؤشر تنمية السياحة والسفر» لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشري «كفاءة خدمات النقل الجوي» و«عدد المقاعد للرحلات الدولية المنطلقة أسبوعياً/ بالكيلومتر».وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، احتلت الدولة المرتبة الأولى في مؤشري «عدد شركات الطيران العاملة» و«اتفاقيات النقل الجوي»، كما احتلت الدولة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «جودة النقل الجوي» في تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.وصعدت الإمارات للمرتبة السابعة عشرة عالمياً والأولى شرق أوسطياً ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم خلال عام 2024 من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة للرحلات في مطاراتها الدولية، وفقاً لبيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.وأظهرت بيانات التقرير السنوي لـ«أو إيه جي»، المتخصصة لبيانات المطارات وشركات الطيران، تسجيل دولة الإمارات رابع أسرع معدل نمو عالمياً في السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية ذات الاتجاه الواحد عبر مطاراتها في عام 2024، حيث سجلت سعة مقعدية دولية وصلت إلى 87.1 مليوناً في عام 2024، مقارنة مع 78.9 مليون مقعد في عام 2023، بنمو بلغ 10.5%.ويؤكد النمو القوي لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات خلال العام 2024، وتفوقه على مستويات ما قبل الجائحة، مدى التوسع الهائل في شبكات الطيران الوطنية والأجنبية، وزيادة الطلب على السفر الجوي في مطارات الدولة. واستحوذت دولة الإمارات على الحصة الأكبر من السعة المقعدية في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 32%، وأشار التقرير إلى منطقة الشرق الأوسط.الناقلات الوطنيةويظهر سجل الأداء الذي حققته الناقلات الوطنية خلال العام الماضي مدى قدرتها على المنافسة من خلال التحديث الدائم لأساطيلها من الطائرات مرتكزة إلى نسب الإشغال المرتفعة التي تحققها على مدار فصول السنة والتي تؤمن لها دخلاً متصاعداً يتيح لها من الموارد المالية الذاتية، ومن إمكانيات التمويل كذلك فرص التحديث المستمر للأسطول لتستحوذ عملياً على أفضل ما تنتجه صناعة الطائرات في العالم، وتقدم لعملائها بالتالي مستويات من الخدمة يصعب منافستها من الآخرين الذين تحول معادلة التشغيل لديهم دون الوصول إلى أفضل مستويات الأداء والربحية ليستطيعوا تخطي العقبات التي أفرزتها تحديات الأزمة العالمية، وانعكاساتها السلبية على حركة السفر عالمياً، في حين استطاعت الناقلات الوطنية أن تخترق هذه التحديات وتحتوي كافة الخسائر الناجمة كذلك عن الارتفاع في أسعار الوقود، لتظل في المقدمة بين أغلبية شركات الطيران في العالم من حيث مستويات الأداء.وجدولت الناقلات الوطنية «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» و«الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» 6.375 ملايين مقعد على رحلاتها الدولية المغادرة خلال أكتوبر الماضي مقابل 5.884 ملايين مقعد بالفترة نفسها من العام الماضي بنمو 8.34%، بينما سجلت الناقلات الجوية في مطارات المنطقة 22.67 مليون مقعد مجدول.وتفوقت الناقلات الوطنية الإماراتية الخمس للعام الثاني على التوالي، على الناقلات العالمية في مجال السلامة والأمان، بعدما تصدرت مراكز متقدمة ضمن تصنيف العام 2024 لأكثر 20 شركة طيران أماناً في العالم، الصادر عن موقع «إيرلاين ريتنج» المتخصص بمراجعة سلامة ومنتجات الطيران.ووفق التقرير السنوي الذي يصدره «إيرلاينز راتينغ» بداية كل عام فيما جاءت طيران الاتحاد في المركز الرابع عالمياً، فيما حلّت طيران الإمارات في المركز السادس.ويتفوق أسطول الناقلات الوطنية على مثيله العالمي بالحداثة، حيث يتراوح متوسط عمر الطائرات بها بين 4 إلى 10 سنوات فقط، ما يؤكد حرص شركات الطيران الإماراتية على تقديم خدمات سفر استثنائية مع تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة.المطاراتتواصل مطارات دولة الإمارات إنجازاتها الاستثنائية بتحقيق مستويات أداء قياسية منذ بداية العام الجاري، مرسخة بذلك دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية. وأشارت الأرقام والبيانات الإحصائية الصادرة حديثاً إلى أن مطارات الدولة باتت تتربع على قائمة الأكبر عالمياً في استقطاب المسافرين وحجم الشحن الجوي، فضلاً عن تجربتها الرائدة في التطور والريادة والابتكار التي باتت نموذجاً يحتذى به.وسجلت مطارات دبي وأبوظبي، والشارقة أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، فيما توقعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تصل حركة المسافرين في مطارات الدولة إلى نحو 150 مليون مسافر مع نهاية 2024.مؤشرات التنافسيةوتصدرت دولة الإمارات خلال العام 2024 المراكز الأولى عالمياً، في عدد من المؤشرات التنافسية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، إذ حلت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «جودة البنية التحتية للنقل الجوي» ضمن «مؤشر تنمية السياحة والسفر» لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشري «كفاءة خدمات النقل الجوي» و«عدد المقاعد للرحلات الدولية المنطلقة أسبوعياً/ بالكيلومتر».استراتيجية السلامةأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أول استراتيجية لسلامة خدمات الملاحة الجوية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية للفترة 2024 - 2026. تأتي هذه الاستراتيجية لتترجم التزام الهيئة الثابت بالحفاظ على أعلى معايير السلامة وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية في عمليات المركز. تتوافق الاستراتيجية مع كل من الخطة العالمية لسلامة الطيران والخطة الوطنية لسلامة الطيران.كما أنها تضع إطار عمل قوياً ومرناً لتعزيز نظام إدارة السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، ومن خلال دمج المعايير العالمية والوطنية، تعزز هذه الاستراتيجية قدرة المركز على تحديد الثغرات في السلامة وتطبيق حلول شاملة تحسن من سلامة العمليات.الباقة الذهبيةكما أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني «الباقة الذهبية» لتسجيل وتشغيل الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال تتضمن مجموعة من الإجراءات المبتكرة التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتعزيز المرونة التشغيلية، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتميز في مجال الطيران.وتعمل الهيئة بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، إضافةً إلى القطاع الخاص، على مراجعة وتطوير جميع الخدمات الحكومية المتعلقة بقطاع الطيران المدني وذلك في إطار رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات دولة رائدة في مجال الطيران المدني على مستوى العالم.وتشمل الباقة الذهبية مراجعة شاملة لجميع الإجراءات المتعلقة بالتشغيل وتسجيل الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال، وتهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من النمو لهذا القطاع الواعد في الدولة.«نُحب سماءنا»ودشنت الهيئة العامة للطيران المدني، نُسخة جديدة من حملة «نُحب سماءنا»، وهي الحملة الوطنية التوعوية الأكبر لقطاع الطيران المدني الإماراتي، والتي تمتد على مدار 12 شهراً.وتحمل هذه النسخة من الحملة شعار «اكتشف جوهر الطيران»، وضمت أكبر مجموعة من الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع الطيران على الصعيدين الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية. وكان قد تم إطلاق النسخة الأولى من الحملة عام 2011 لتوعية الجمهور بسلامة وأمن الطيران والمسافرين، وعلى مدار الدورات الماضية من الحملة، تم توسيع نطاقها وتنويع أنشطتها.الطيران الخاصونجحت دولة الإمارات خلال العام 2024 في قيادة قاطرة قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في المنطقة، واستحوذت على نحو 41% من إجمالي حجم السوق، و63% من أسطول طائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة المسجلة في المنطقة، بحسب اتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ميبا).وتعد دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط إحدى أبرز الجهات الفاعلة في سوق طيران رجال الأعمال العالمي، حيث تمتلكان أسطولاً سريع التوسع من طائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة. ويصل إجمالي عدد الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال المسجلة في الإمارات نحو 174 طائرة، في حين تمتلك باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 276 طائرة رجال أعمال، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والطلب المتزايد على خدمات الطيران الخاص.ويواصل سوق طائرات رجال الأعمال العالمي نموه مع توقعات بزيادة قيمته من 42.14 مليار دولار في عام 2022 إلى 62.66 مليار دولار في عام 2030. وتشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مساهماً أساسياً في هذا النمو، لا سيما دولة الإمارات التي تستحوذ على نسبة 41% من إجمالي السوق الإقليمي.وتدرك شركات التشغيل العالمية أهمية دولة الإمارات في قطاع طيران رجال الأعمال، بفضل النمو القوي الذي تشهده الدولة والمدعوم بالتنويع الاقتصادي وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتنامي أعداد أصحاب الملاءة المالية العالية.

لؤي عبدالله