ضَحَايَا الْغَرَامْ

يَا رُوْح الْقِصِيْد وْفِكْرَةْ أوَّلْ بَنَاتْ الْقَافْ

عَلَى كِلّ جَرْحٍ جَرّ الاِبْدَاعْ.. لا هِنْتِيْ

بَنَاتْ الْقِصَايِدْ تَزْبِنْ الْعَاشِقْ الْمِيْلافْ

مَا يِلْقَى عَلَى تَصْدِيْدِةٍ حَاجِزْ أسْمِنْتِيْ

قَبِلْ لا يِعَرْف الشَّاعِرْ اللَّيْل وِالْمِشْرَافْ

دَعَاكْ الْقِصِيْد اللَّى مَعْ بْدَايْتِهْ بِنْتِيْ

مِنْ انْقَى سَحَابه مِنْ مِزُوْنٍ مَهِيْ بِخْفَافْ

رِيَاحِيْنِهْ اسْتَاقَتْ سَحَابْ وْتِكَوَّنْتِيْ

تَحَتْ عِنْقِكْ اللَّى بَيْن الاِنْصَافْ وِالْإجْحَافْ

مَنَاهِلْ قِصِيْدٍ مَا قِفَلْ بَابِهْ إلاَّ انْتِيْ

ضَحَايَا غَرَامِكْ قَلْب يِجْزَعْ وْعَيْن تْخَافْ

عَلَيْك اللّه أكْبَرْ عَنْ طِعُوْنِكْ مَا هَوَّنْتِيْ

تَعَاوَنْتِيْ وْقَلْبِيْ غِدَى بِالضِّلُوْع أنْصَافْ

أجَلَ كَيْف لَوْ بِمْفَارَقِكْ مَا تَعَاوَنْتِيْ..؟!

إذَا كَانْ قَلْبِكْ لَوَّعَتْه السِّنِيْن وْعَافْ

أنَا الْعَاشِقْ اللَّى فِيْ ضِمِيْرِهْ تِمَكَّنْتِيْ

لِكَنْ لا تِغِرِّكْ عَيْنِكْ وْجِلْدِكْ الشَفَّافْ

قَبِلْ لا تِخَلِّدْك الطُّوَارِيْق وِشْ كِنْتِيْ..؟!