الألمان يقلصون الإنفاق ويميلون للادخار

أظهرت أحدث دراسة للمناخ الاستهلاكي في ألمانيا، والتي أجراها معهدا «جي إف كيه» و«إن آي إم» لأبحاث السوق في نورنبرج، أن الاستهلاك الخاص سجل انطلاقة سيئة مع مطلع العام الجديد. وبحسب الدراسة، تراجعت التوقعات الاقتصادية وتوقعات الدخل، وكذلك الميل إلى الشراء خلال يناير الجاري، كما ارتفعت الرغبة في الادخار إلى حد ما.

وبالنسبة لفبراير المقبل يتوقع الباحثون تراجع مؤشر مناخ الاستهلاك بمقدار نقطة واحدة إلى سالب 4. 22 نقطة، وقبل جائحة كورونا كان مؤشر مناخ الاستهلاك، الذي يتم قياسه شهرياً منذ ثمانينيات القرن الماضي، مستقراً نسبياً عند حوالي 10 نقاط.

وقال خبير الاستهلاك لدى معهد «إن آي إم»، رولف بوركل: «مناخ الاستهلاك يعاني من انتكاسة أخرى، وبالتالي يستهل العام الجديد بصورة قاتمة»، مضيفاً أنه تبددت بذلك الآمال الضعيفة في تعافٍ حذر. وتأتي البيانات استناداً إلى مقتطف من الدراسة، التي أجرها المعهدان بتكليف من المفوضية الأوروبية، والتي تستند إلى بيانات نحو 2000 مقابلة مع مستهلكين شهرياً.