ملتقى «مفكرو الإمارات» في أبوظبي 28 يناير الجاري

سلطان النعيمي وابتسام الطنيجي وعلي الغفلي وعارف الحمادي خلال المؤتمر الصحفي
سلطان النعيمي وابتسام الطنيجي وعلي الغفلي وعارف الحمادي خلال المؤتمر الصحفي

عقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المحاور الرئيسية، وأهم الجلسات الحوارية لأجندة النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات»، التي ستعقد 28 يناير الجاري، في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي.

وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الملتقى أثبت في نسخته الأولى أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات، بوصفة إطاراً جامعاً، ينطلق منه الفكر الوطني لتحقيق أهداف مئوية مئوية الإمارات 2071، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن النسخة الثانية ستستمر على هذا النهج، للتأكيد على الرؤية الاستباقية لوطننا وقادته.

وقال: إن الإمارات كانت دائماً أرضاً للمشاريع الاستثنائية، ووطناً للأفكار العظيمة، برؤية متفردة من القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي والأهم، وأن كل فكرة بناءة ومبتكرة هي خطوة جديدة تسير بنا، وبمجتمعنا نحو مستقبل أفضل، مضيفاً أن ملتقى «مفكرو الإمارات 2025» في نسخته الثانية يُعقد تحت شعار «أفكار وطنية خلاقة».

وحول الجمهور المستهدف للملتقى، الذي يحتل فيه الشباب مكاناً متقدماً، أكدت الدكتورة ابتسام الطنيجي، مدير قطاع خدمة المجتمع بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مديرة مشروع «مفكرو الإمارات» أنه يشمل العديد من الفئات مثل صناع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الملتقى يسعى في نسخته الثانية إلى تفعيل إشراك الشباب الإماراتي، ومنحهم الفرصة لإبراز أفكارهم والمساهمة في تشكيل مستقبل دولة الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور علي الغفلي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، وعضو لجنة الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية في مشروع «مفكرو الإمارات»: إن النسخة الثانية من الملتقى ستشكل فرصة ثمينة لاستنفار الأفكار وتكوين رؤى شاملة فيما يخص عدداً من القضايا الحيوية المتعلقة بالشأن الإماراتي، ومنها الهوية الوطنية.

وأوضح الدكتور عارف الحمادي، مستشار أول لرئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، ورئيس لجنة التعليم وتنمية المعرفة في مشروع «مفكرو الإمارات»، أن هذه النسخة ستناقش حزمة من القضايا ذات الأولوية في تنمية المجتمع، وعلى رأسها التعليم والدور الحيوي، الذي يقوم به في هذا السياق.