أعلنت بلدية دبي أن إجمالي عدد زوار برواز دبي خلال العام الماضي بلغ نحو مليون و593 ألف زائر من مختلف الجنسيات.
ويعد برواز دبي واحداً من أهم المعالم الثقافية والترفيهية في الدولة، وجسراً يربط ماضي إمارة دبي العريق مع حاضرها المزدهر، ويتميز بإطلالات بانورامية لكامل مدينة دبي ليحكي قصتها عبر الزمن منذ تأسيسها مروراً بقصص النجاح التي كللتها خططها الطموحة لتحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أفضل، ويقع برواز دبي في حديقة زعبيل بمنطقة بر دبي، ويقف شامخاً على علو 150 متراً لضلعي البرواز الرأسيين، وعرض 93 متراً للضلعين الأفقيين، ليضاف إلى الصروح التي تميز الإمارة.
ويمكن للزوار الاستمتاع باللوحة المائية المضيئة والراقصة على الأنغام الموسيقية للنافورة الواقعة في حديقة البرواز، إلى جانب مشاهدة المنظر الخلاب لغروب الشمس من أعلى الجسر، والانتقال بالمصاعد البانورامية والاستمتاع بإطلالة مدينة دبي من جانبي البرواز، وإثراء تجربتهم من خلال المشي على الممر الزجاجي المضيء في الجسر المعلق، والتعرف إلى أبرز معالم دبي ووجهاتها السياحية.
كذلك التقاط صور السيلفي مع أجمل معالم دبي.
كما يعد البرواز من المشاريع الفريدة التي تمثل أيقونة جمالية ومعلماً معمارياً حضارياً يربط الماضي بالحاضر ويستعرض رؤى الحكومة لمستقبل دبي، وكذلك يعد الجسر العلوي الفريد من نوعه أهم ما يميز برواز دبي، ويتحول مسار الزوار المصمم من ألواح ذكية إلى أرضية شفافة وذلك بمجرد السير عليه، بحيث تمنح الزائر الإحساس بأنه يسير في الهواء، إلى جانب استمتاعه بمشاهدة فريدة للمنطقة المحيطة بالبرواز من الأعلى.
ويضم البرواز متحفاً يحكي تاريخ نشأة الإمارة وتطورها، من خلال أدوات عرض حديثة تعيد رسم الأحداث عبر تقنية الهولوغرام، وتستعرض أهم الحرف والملابس والأدوات المستخدمة قديماً، كأدوات الصيد، وكيف تحولت الإمارة من قرية للصيد إلى مدينة عصرية، كما يعرض المتحف صوراً متنوعة للتراث الإماراتي عبر شاشات ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى سماع الأهازيج القديمة، ما يعطي الزائر انطباعاً كلياً عن ماضي الإمارة.