مزارعون: «حتا الزراعي» منصة لتسويق المنتجات المحلية

منتجات مزارع حتا تتميز بالجودة| تصوير: زيشان أحمد
منتجات مزارع حتا تتميز بالجودة| تصوير: زيشان أحمد
خلفان المطيوعي
خلفان المطيوعي
خالد البدواوي
خالد البدواوي
سعيد خميس
سعيد خميس
حمد المطوع
حمد المطوع

أكد مزارعون مشاركون في النسخة الثانية من «مهرجان حتا الزراعي» أن المهرجان منصة تدعم المزارعين في تسويق منتجاتهم المحلية، وتجمع المزارعين الإماراتيين، والمستثمرين، والشركات الزراعية، والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، إذ يتيح لهم المهرجان عرض منتجاتهم وجهودهم في دعم نمو السوق الزراعي المحلي، وتسليط الضوء على النمو، الذي يحققه القطاع الزراعي في إمارة دبي، لافتين إلى دعم حكومة دبي اللامحدود لهم وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجون إليها مجاناً، أسهم في نجاح مشاريعهم الزراعية وتطويرها، وعزز الإقبال على المنتجات الزراعية الوطنية، وتعزيز المنظومة الزراعية في دبي كركيزة للتنمية المستدامة، وتحقيق الريادة في القطاع الزراعي المحلي.

وأطلقت بلدية دبي المهرجان، مساء أول من أمس ، ضمن أجندة برنامج «مزارع دبي»، والذي يستمر حتى 22 يناير الجاري في منطقة بحيرة ليم، بمنطقة حتا، بمشاركة نخبة من المزارعين الإماراتيين، وأصحاب العِزب والشركات الزراعية المحلية.

منتجات عضوية

وقال حمد خلفان المطوع من أصحاب المشاريع الزراعية في حتا: «يمثل المهرجان احتفالية سنوية نحرص على المشاركة للسنة الثانية، وعرض منتجاتنا العضوية من مزرعتنا، والتي تشمل أنواعاً مختلفة من الخضار والورقيات وزرعنا القمح كتجربة أولى، وكانت تجربة جدية وأنتجنا كمية ممتازة، بالإضافة إلى التمور المنتج الرئيسي، الذي كان يهتم به آبائنا وأجدادنا سابقاً، ونحن نستمر في المحافظة عليه، مشيراً إلى أن الزراعة هي جزء أصيل لدى أهل منطقة حتا».

وأضاف: لم يكن لهذه المشاريع الزراعية في حتا أن تستمر من دون الدعم اللامحدود من حكومة دبي، وتوفير بلدية دبي خدمات مجانية للمزارعين أسهمت في تعزيز أنتاجهم وتطوير أعمالهم، لافتاً إلى أن المهرجان في نسختيه الأول والثانية له مردود اقتصادي على جميع المزارعين المشاركين فيه، من خلال توفير منصات لعرض منتجاتهم وتعريف الجمهور بالمنتجات المحلية وجودتها وبمزارع المواطنين، وإتاحة الفرصة لدعم تسويق هذه المنتجات الوطنية، وهذا ما لمسته في الدورة الأولى كمزارع، حيث إن الأثر الاقتصادي كان ممتازاً، وكذلك دعم الحكومة وفتح جمعية الاتحاد أسواق أخرى للمنتجات الموجودة في حتا، أسهمت في التعريف بالمنطقة ومنتجاتها وخاصة العضوية منها.

دعم

من جانبه، أوضح سعيد خميس محمد من مزرعة ورثة خميس محمد أن المنتجات الزراعية التي تنتجها مزرعته من أنواع مختلف من الخضار والورقيات تحظى بدعم كبير من بلدية دبي، التي توفير جميع الخدمات اللوجستية للمزارعين في حتا، مشيراً إلى أن ثمة مشاريع مقبلة لديهم لزيادة المنتجات الزراعية سنوياً.

وأضاف، إن مهرجان حتا الزراعي سلط الضوء على المنتجات الزراعية لأصحاب المزارع في حتا، وجمع المزارعين المواطنين، والمستثمرين، والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وأتاح لهم عرض منتجاتهم وجهودهم في دعم نمو السوق الزراعي الوطني من أجل زيادة الإنتاج المحلي.

بدوره، قال خالد المطيوعي البدواوي: «أحرص على المشاركة في المهرجان للسنة الثانية على التوالي باعتباره منصة عرفت الناس بإنتاجاتنا الوطنية في قطاع الزراعة، وعزز الدافع لدينا في تطوير هذه المنتجات وزيادتها سنوياً، مشيراً إلى أن مزرعته تنتج الموز والتين والخضار والورقيات بمختلف أنواعها».

وأضاف، إن دعم حكومة دبي كان له الأثر الكبير في توفير الفرص، لتشجيع ودعم المشاريع الوطنية المحلية لأهالي حتا، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتحفيزهم على عرض منتجاتهم الزراعية، والاحتفاء بالإنتاج الزراعي للمنطقة وتنميته باستمرار للنهوض بالقطاع الزراعي واستدامته.

مزرعة نموذجية

وقال خلفان حميد المطيوعي، صاحب مزرعة حتا النموذجية: نعمل على رسالة، مفادها زراعة سياحية بأيدٍ إماراتية، ونحرص على تقديم أفكار ومشاريع مبتكرة لزيادة إنتاجية القطاع الزراعي، والتوسع في إنتاج الغذاء محلياً، لافتاً إلى أن مزرعته متخصصة في إنتاج الفراولة، وتم إنشاؤها في عام 2022 تتضمن حقلين، أحدهما مكشوف يبلغ عدد الشتلات المزروعة فيه 6000 شتلة، والآخر زجاجي بإجمالي عدد شتلات 1870 شتلة، وتوفر الجهد والوقت والماء وتحافظ على البيئة، كما تساعد على الزراعة المستدامة بتقنية مبتكرة.

وأضاف: «يبلغ الإنتاج السنوي من 13 إلى 15 طناً تتحول أغلبها إلى التصنيع، وحالياً لدينا مرحلة تطويرية، وأتوقع أن يتعدى الإنتاج السنوي بعد إنجاز هذه المرحلة 20 طناً من الفراولة».

وتابع: دخلنا في التصنيع الغذائي أو التحويل الغذائي، وهذا فتح لنا أبواباً جديدة للاستثمار، لافتاً إلى أن مهرجان حتا الزراعي عزز المنتجات المحلية في الأسواق.