"طواف الإمارات من أجل الوحدة" يعزز الترابط بين المجتمعات في الشرق الأوسط

نجاح مميز حققه طواف الإمارات للدراجات الهوائية "7 أيام/7 إمارات" في 16 و17 يناير 2025، إذ شهد مشاركة مجموعة من رواد الأعمال ، والرياضين العالميين و محبي المغامرة، ورواد التغيير بهدف نشر رسالة الوحدة والمصالحة والتسامح في المجتمعات.

واجتمع 15 متسابقاً من راكبي الدراجات المرموقين لينطلقو إلى قمة جبل جيس، أعلى قمة في الإمارات بارتفاع 1,934 مترًا، مرورًا خلالها بمدرسة "ولسبرينغ" الخاصة، وختاماً بحدث عام ومجاني بعنوان "الإنسانية في القيادة: مستقبل التواصل، والاستدامة، والصمود "و الذي أقيم بمكتبة الشيخ محمد بن راشد بدبي يوم 17 يناير.

وفي هذا الإطار أوضح دانييل برنارد مؤسس "طواف الإمارات من أجل الوحدة" قائلاً: "فعاليتنا الثانية في الإمارات تركز على تعزيز هذه المشاركة لإعادة بناء الروابط ودعم الصمود. نحن ملتزمون برد الجميل للمجتمعات من خلال مبادرات ذات أثر مستدام. ولهذا السبب نعود إلى مدرسة ولسبرينغ حيث سنتبرع بدراجات جديدة لإطلاق برنامج تعلم ركوب الدراجات بعد المدرسة ، الذي سيستمر بفضل جهود أولياء الأمور المتطوعين".

وأضاف: "يتمتع المشاركون بقدرات استثنائية.. وستُلهم قصصهم الجميع، فمن بينهم ماريا كونسيساو، أول امرأة برتغالية تتسلق قمة جبل إيفرست، والحاصلة على عشرة أرقام قياسية في موسوعة غينيس؛ ونايلة كياني، أسرع باكستانية تتسلق 11 قمة يزيد ارتفاعها على 8,000 متر في أقل من ثلاث سنوات؛ والدكتورة إديث شيرو، أخصائية نفسية بارزة متخصصة في (نعمة الصدمات النفسية)، والكثير غيرهم. نحن نعيش في أوقات مليئة بالاضطرابات، وكنا نرغب حقًا في معالجة ذلك، وتوفير آليات للتكيف، وأساسات لتوحيد المجتمعات لتتجاوز هذه الأوقات معًا".

من جانبها، علّقت ليا تيدرو، الشريكة المؤسسة لمؤسسة طواف الإمارات للدراجات الهوائية: "حققنا ردود فعل مذهلة بعد جولتنا السابقة، ونخطط الآن لتنظيم حدث يمتد لأسبوع في رواندا هذا الصيف، وآخر في ميامي، فلوريدا، خلال الشتاء القادم. الرياضة كانت ولا تزال وسيلة قوية لتوحيد الشعوب. لقد لاحظنا رغبة عالمية كبيرة في تعزيز التواصل بين المجتمعات، خاصة في أوقات الانقسامات الكبيرة. إنه لشرف كبير لنا أن نكون منصة لسماع الأصوات وإعادة توحيدها. هذه رسالتنا وسنواصل نشرها على مستوى العالم".