سلمى أحمد: أنتظر مونديال التايكواندو في الفجيرة بفارغ الصبر

بدأت سلمى أحمد صاحبة الـ 13 عاماً، لاعبة تايكواندو في نادي الفجيرة للفنون القتالية والمنتخب الوطني، مشوارها في اللعبة في سن صغيرة، وتمكنت من اكتساب مهارات مميزة في اللعبة، رغم عمرها الصغير، أظهرت سلمى شغفاً كبيراً بهذه الرياضة وطموحاً لتحقيق الإنجازات المستقبلية، وبفضل التزامها بالتدريبات ودعم نادي الفجيرة للفنون القتالية، تسير سلمى أحمد بخطى ثابتة نحو التميز في التايكواندو، لتصبح واحدة من الوجوه الواعدة في هذه الرياضة بالإمارات.

تقول البطلة الصغيرة: أستعد حالياً للمشاركة في بطولة العالم للتايكواندو التي ستقام في الفجيرة خلال شهر مايو المقبل، وأنتظر تلك البطولة بفارغ الصبر، وأتمنى تحقيق نتائج مشرفة ورفع علم الإمارات في هذا المحفل الدولي الكبير، ومنذ بدأت مسيرتي في التايكواندو كان حلمي الأكبر الصعود إلى منصات التتويج.

وأعتقد أن الدعم الكبير الذي أتلقاه من أمي، كان هو الأساس فهي صاحبة الدور الأكبر في تشجيعي على الاستمرار ومواصلة تطوير مهاراتي، أمي دائماً تلهمني وتحفزني في مشواري الرياضي، وأعتبرها السبب الرئيسي في كل ما حققته حتى الآن، هي شخصيتي الملهمة وسندي دائماً في مشواري الرياضي، وأعتبرها قدوتي في النجاح والتفوق.

وعن أبرز الإنجازات التي حققتِها في اللعبة حتى الآن، قالت: نلت لقب بطلة الإمارات لموسمين على التوالي، وحصلت على الميدالية الذهبية في بطولة الأردن الدولية، والفضية في بطولة سلطنة عمان الدولية، كما أنني لاعبة في منتخب الإمارات، وشاركت في بطولة قطر الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، شاركت في معسكرات دولية في الأردن، سلطنة عمان، وتونس، مما ساهم في تطوير مستواي وصقل مهاراتي بشكل كبير، وأطمح للوصول إلى الأولمبياد وتمثيل الإمارات في هذا المحفل الدولي الكبير.

وحول الدعم الذي تحصل عليه اللاعبات في رياضات الفنون القتالية بالإمارات، أوضحت قائلة: دعم لا حدود من الجهات المسؤولة واتحاد اللعبة، وكذلك من نادي الفجيرة للفنون القتالية وخاصة الكابتن نادر أبو شاويش مدير النادي، فقد وفروا لنا كل ما نحتاجه من تجهيزات ومقومات تساعدنا على التدريب والتطور في هذه الرياضة.

وحول التوفيق بين ممارسة اللعبة والدراسة، قالت: أخصص ساعتين يومياً للتدريب، وثلاث ساعات للدراسة، وأحرص على قضاء باقي الوقت مع عائلتي، بهذا الشكل أتمكن من التوفيق بين التزاماتي الرياضية ودراستي وأيضاً حياتي الشخصية، كذلك ممارسة هوايتي المفضلة السباحة.

والتي أحب ممارستها في أوقات الفراغ، وختمت قائلة: الشخصية التي تلهمني في مشواري الرياضي هو الأمريكي كارل نيكولاس، حيث أعتبره نموذجاً مميزاً في رياضة التايكواندو، وأستلهم من إنجازاته وشغفه في هذه الرياضة.