لم تفق الولايات المتحدة بعد من الصدمة التي سببها إطلاق الصين نموذج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي، وما رافق ذلك من انهيار لأسهم التكنولوجيا، حتى تفاجأ العالم بإطلاق شركة "علي بابا" الصينية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، نموذج "كوين 2,5- ماكس"، مشيرة إلى أنّ هذا نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدّم هذا، يتجاوز قدرات النماذج الموجودة حالياً.ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية روبوت دردشة قائم على الذكاء الاصطناعي مما أحدث ضجة في سيليكون فالي وأعاد طرح مسألة الهيمنة الأميركية في هذه التكنولوجيا السريعة الانتشار.ومن المتوقّع أن يعزز الظهور السريع للمنافسين الصينيين مخاوف واشنطن، إذ أنفقت الشركات الأميركية مليارات الدولارات لابتكار نماذج قائمة على الذكاء الاصطناعي، في حين أطلقت شركات صينية أخرى برامج مماثلة بتكاليف أقلّ بكثير.وأكد الفريق الذي ابتكر "كوين" أنّ نموذجه القائم على الذكاء الاصطناعي أقوى من "ديب سيك في 3" وR] أظهر نتائج قابلة للمقارنة إلى حد كبير مع أبرز برامج في القطاع، كـ"تشات جي بي تي 4" لشركة "اوبن ايه آي" و"كلود 3,5 سونيت" من شركة "انثروبيك".ولم تتم مقارنة البرنامج الذي ابتكرته "علي بابا" ودُرّب باستخدام أكثر من 20 ألف مليار بيان، مع "ديب سيك آر 1" الذي أثار ردود أفعال كثيرة عند إطلاقه في 20 يناير الجاري.و"كوين 2,5- ماكس" متوافر راهناً للمطورين عبر سحابة "علي بابا" ومُتاح عن طريق "كوين تشات"، برنامج الدردشة الآلي الخاص بالمنصة.

بعد DEEPSEEK.. الصين تضرب مرة أخرى عبر نموذج "كوين 2,5- ماكس"

أكدت شركة ويز لأمن الانترنت في نيويورك أنها عثرت على كمية كبيرة من البيانات الحساسة من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك بعد أن تُركت متاحة على الانترنت عن غير قصد.وفي منشور أمس الأربعاء، قالت ويز إن عمليات مسح البنية التحتية في ديب سيك أظهرت أن الشركة تركت عن طريق الخطأ أكثر من مليون سطر من البيانات غير مؤمنة. وشملت المعلومات مفاتيح رقمية للبرامج وسجلات الدردشة التي يبدو أنها تلتقط الطلبات المرسلة من المستخدمين إلى مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني للشركة.وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في ويز إن ديب سيك تحركت سريعا لتأمين البيانات بعد أن نبهتها شركته.وأضاف آمي لوتواك، المؤسس المشارك لشركة ويز "لقد حذفوها في أقل من ساعة. لكن كان من السهل جدا العثور عليها ونعتقد أننا لسنا الوحيدين الذين عثروا عليها".ولم ترد ديب سيك بعد على طلب للتعليق.وأشعل نجاح ديب سيك المفاجئ بعد إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها الحماس في الصين وأثار قلقا في أمريكا.وقد أثارت قدرة الشركة الصينية الواضحة على مضاهاة قدرات شركة أوبن إيه.آي الأمريكية للذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بكثير تساؤلات حول بقاء نماذج الأعمال وهامش الأرباح لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة في الولايات المتحدة وفي مقدمتها إنفيديا وميكروسوفت.وبحلول يوم الاثنين، تجاوز تطبيق ديب سيك نظيره تشات جي.بي.تي التابع لأوبن إيه.آي في عدد التنزيلات على متجر تطبيقات أبل، مما أدى إلى موجة بيع عالمية في أسهم التكنولوجيا.

كشف بيانات حساسة لديب سيك على الإنترنت

ديب سيك، روبوت المحادثة الصيني المدعوم بالذكاءالاصطناعي والذي يشبه ChatGPTمن OpenAI، أصبح التطبيق المجاني الأكثر تنزيلًا فيالولايات المتحدة. وأثار صعوده السريع إلى قمة متاجر التطبيقات مخاوف كبيرة بشأنالخصوصية، خاصة في ظل حظر الولايات المتحدة لتطبيق TikTok بسبب علاقاته بالحكومة الصينية.مثل معظم التطبيقات، يطلب ديب سيك من المستخدمينالموافقة على سياسة الخصوصية الخاصة به عند التسجيل، لكن غالبًا ما يتم تجاهل هذهالسياسات دون قراءة، وفي هذا الصدد، قال أدريانوس وارمنهوفن، خبير الأمن السيبرانيفي شركة نورد في بي إن: "سياسة الخصوصية لديب سيك، المتاحة باللغةالإنجليزية، توضح أن بيانات المستخدم، بما في ذلك المحادثات والاستجابات المولدة،يتم تخزينها على خوادم في الصين. وهذا يثير مخاوف جدية بسبب جمع البيانات الواسع،بدءًا من المعلومات التي يشاركها المستخدمون إلى البيانات من مصادر خارجية، ممايعرضها لخطر الاستخدام في ولاية قضائية ذات معايير مختلفة للخصوصية والأمان"،وفقا لموقع mashable.ما تجمعه ديب سيك من بياناتك:المعلومات التي تقدمها:بيانات الملف الشخصي مثل تاريخ الميلاد، اسم المستخدم،البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، وكلمة المرور.النصوص، الأصوات، الطلبات، الملاحظات، سجل الدردشة،والملفات التي تقوم بتحميلها.معلومات إضافية مثل إثبات الهوية أو العمر عند الاتصالبالدعم.المعلومات المجمعة تلقائيًا:بيانات الإنترنت مثل عنوان IP، ومعرف الجهاز، وملفات تعريف الارتباط.المعلومات الفنية مثل طراز الجهاز، نظام التشغيل، أنماطضغطات المفاتيح، ولغة النظام.معلومات الاستخدام مثل الميزات التي تستخدمها.المعلومات من مصادر أخرى:بيانات من خدمات خارجية مثل تسجيل الدخول عبر Google أو Apple.معلومات من شركاء الإعلانات حول مشترياتك.ما تعنيه "أنماط ضغطات المفاتيح":تشير سياسة الخصوصية إلى أن ديب سيك يجمع "أنماط أوإيقاعات ضغطات المفاتيح"، وهي ممارسة ليست فريدة تمامًا، على سبيل المثال،تقوم TikTok بجمع هذه البيانات أيضًا، بينما لا تفعل ذلكInstagram. وفقًالشركة TikTok، يتم جمع توقيت الضغطات وليس المفاتيحالمحددة، مما يخلق نوعًا من التعريف البيومتري. ومع ذلك، لا يزال هناك غموض حولكيفية استخدام ديب سيك لهذه البيانات.كيف تستخدم ديب سيك بياناتك؟تستخدم الشركة البيانات لأغراض مختلفة، مثل تحسينالإعلانات وإخطار المستخدمين بالتحديثات. كما تنص السياسة على أن البيانات قدتُستخدم للوفاء بالالتزامات القانونية أو لحماية المصالح العامة. بالإضافة إلىذلك، يمكن مشاركة البيانات مع "المجموعة المؤسسية" ووكالات إنفاذالقانون. وتخزن ديب سيك بياناتها في خوادم آمنة في الصين، مما يثير مخاوف إضافيةبسبب القوانين الصينية التي تسمح للحكومة بالوصول إلى البيانات عند الطلب.لماذا يجب أن تشعر بالقلق؟الوصول الحكومي: تخضع ديب سيك لقوانين الأمن السيبرانيالصينية، مما يعني أن الحكومة يمكنها الوصول إلى بيانات المستخدمين عند الطلب.خروقات البيانات: مع تزايد الهجمات الإلكترونية، تزدادمخاطر سرقة الهوية أو الاحتيال.البيانات الحيوية: لا يمكن إعادة تعيين البيانات الحيويةمثل أنماط ضغطات المفاتيح، مما يجعلها أكثر خطورة من كلمات المرور.ما يمكنك فعله:قراءة سياسات الخصوصية: فهم مكان تخزين بياناتك ومنيمكنه الوصول إليها.تقييد المعلومات الشخصية: تجنب مشاركة بيانات حساسة معالتطبيقات.دعم قوانين الخصوصية: يجب أن تكون حماية البياناتمسؤولية مشتركة، وليس فقط على عاتق المستخدمين.في حين أن ديب سيك قد يكون أداة ذكاء اصطناعي مثيرةللاهتمام، فإن سياسة الخصوصية الخاصة به تثير تساؤلات كبيرة حول كيفية استخدامبيانات المستخدمين. مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، يجب أن تكون حمايةالبيانات أولوية قصوى، سواء من قبل المستخدمين أو الحكومات.

كيف يستخدم ديب سيك بياناتك؟ ولماذا يجب أن تشعر بالقلق؟

اكتُشفت ثغرة أمنية في تطبيق "واتساب" تؤثر على ميزة "العرض مرة واحدة"، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو المرسلة عبر هذه الميزة أكثر من مرة، رغم أنه من المفترض أن تختفي بعد المشاهدة الأولى.تم اكتشاف هذه الثغرة على أجهزة آيفون من قبل الباحث الأمني "رامشاث"، الذي أكد أن استغلالها لا يتطلب معرفة تقنية متقدمة، حيث يمكن الوصول إلى الوسائط عبر إعدادات التخزين في التطبيق.استجابة "واتساب" وإصلاح المشكلةبعد الإبلاغ عن الثغرة ضمن برنامج مكافآت الأخطاء التابع لشركة "ميتا"، أكدت الشركة أنها كانت على دراية بالمشكلة وأطلقت تحديثًا لإصلاحها. تم حل الخلل في الإصدار 25.2.3 من "واتساب" على iOS، مما يجعل التحديث ضروريًا لضمان أمان الميزة.مخاوف أمنية مستمرةليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها ميزة "العرض مرة واحدة" مشكلات أمنية، إذ سبق أن اكتُشفت ثغرة مشابهة في سبتمبر 2024، حيث ظلت الوسائط متاحة عبر عنوان URL مخزن على خوادم التطبيق. وعلى الرغم من إصلاح هذه المشكلة، لا تزال الثغرات المتكررة تثير تساؤلات حول خصوصية وأمان الميزة.ميزة جديدة لتحديثات القناة على iOSفي سياق آخر، تعمل "واتساب" على تطوير ميزة جديدة في تطبيق iOS تتيح للمستخدمين وضع علامة نجمة على التحديثات المهمة في القنوات، مما يسهل حفظها والعثور عليها لاحقًا.تم رصد الميزة في إصدار WhatsApp iOS beta 25.2.10.71، وهي تتيح للمستخدمين تمييز التحديثات المهمة في القنوات والبحث عنها بسهولة لاحقًا، بدلاً من التمرير عبر جميع التحديثات. سبق أن طرحت "واتساب" هذه الميزة لمستخدمي أندرويد، وهي الآن بصدد إطلاقها على iPhone لتوفير تجربة متكاملة.لتمييز تحديث معين، يمكن للمستخدم الضغط مطولًا عليه ثم اختيار "علامة النجمة"، وستكون التحديثات المميزة متاحة في صفحة معلومات القناة. ومع ذلك، إذا قام المستخدم بإلغاء متابعة القناة، فستُحذف جميع التحديثات المميزة بنجمة تلقائيًا.الميزة متاحة حاليًا لعدد محدود من مستخدمي النسخة التجريبية عبر TestFlight Beta Program، ومن المتوقع أن تصل إلى جميع المستخدمين قريبًا عبر تحديث مستقر.

تحذير من ثغرة خطيرة في واتسآب تهدد خصوصية الصور

<div style="direction: rtl;" data-empty="false">عبر سنوات طويله ظلت اليابان مضربا للمثل في التكنولوجيا والشركات العملاقة في مجال تصنيع الاجهزة الالكترونية، وظل هذا الوضع قائما من السبعينات من القرن الماضي ولسنوات طويله بعملاقة مثل سوني، آيوا، ناشيونال (باناسونيك)، جي في سي، ان اي سي، توشيبا وشارب، وفوجيتسو وغيرهم من العلامات التجارية العملاقة التي سيطرت على العالم.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">حيث إن شركة سوني والتي أقيمت في السابع من مايو عام 1946 على يد اكيو موريتا وماسارو ايبوكا استطاعت السيطرة على العالم مستهدفة فئات الشباب المهتمين بالإلكترونيات مثل الهواتف والتلفزيونات والكاميرات، وهذا لم يكن جديداً على العالم، وكانت سوني أول شركة قامت بصنع وابتكار أول جهاز مشغل أغاني في العالم، إضافة إلى أهم اختراعاتها وأحد أهم رموزها المالية وأساس دخلها هو جهاز البلايستيشن، وكلها أجهزة كانت بشغف شباب وموجهة إلى فئة الشباب.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقدرت مبيعات شركة سوني من عام 2016 إلى الآن إلى ما يقدر بـ349.7 مليون قطعة وبلغت أرباح شركة سوني منذ عام 2016 حتى الآن مبلغ يقارب 66.6 مليار دولار.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ومثال بسيط لما تجنيه شركة سوني من وراء جهاز البلايستيشن، حيث إن شركة سوني قامت ببيع 59.2 مليون جهاز بلايستيشن، وهذا ليس المجموع الكلي بل هو عدد مبيعات جهاز بلايستيشن فايف فقط، وقدرت مبيعات بلايستيشن 5 برقم يعادل 29.6 مليار دولار.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتصل القيمة السوقية للشركة لحوالي 20.05 ترليون ين ياباني، وتليها في الترتيب شركة ناشيونال (باناسونيك)، والتي اقيمت عام 1918 على يد كونوسوكي ماتسيوشيتا</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتعتبر من أبرز الشركات العالمية التي تقدم مجموعة واسعة من الاجهزة الكهربية مثل الثلاجات، الميكروويف، الغسالات، المكانس الكهربائية والمكيفات، وكانت شركة باناسونيك اول شركة في العالم تخترع المصباح الكهربائي القابل للتوصيل بالمقبس وتقنيات فريدة من نوعها في مجالات مختلفة مثل الصوتيات والاشعاعات الخارجة من التلفاز.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقدرت مبيعات الشركة من عام 2016 حتى الان ما يصل إلى 1.83 مليار قطعة مباعة، ووصلت أرباح باناسونيك منذ عام 2016 حتى الآن إلى ما يقدر بي 23.5 مليار دولار، وتحقق ارباح تصل إلى 12 مليار دولار من وراء بيع البطاريات فقط، وتصل قيمتها السوقية إلى 3.73 ترليون ين ياباني.</div>السيارات اليابانية<div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان ذلك في مجال الأجهزة الكهربائية بينما في مجال السيارات فكانت اليابان تتألق كالعادة وظهرت شركات وعلامات تجارية لامعة وعملاقه مثل تويوتا، ونيسان، وهوندا، وسوبارو، وداتسون، وميتسوبيشي، وداياهاتسو وسوزوكي.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبالحديث عن أكبر شركتين وهما تويوتا وهوندا، فشركة تويوتا تأسست في 3 أغسطس عام 1937 على يد كيشيرو تويودا وكانت الشركة متخصصة في صناعة الآلات والنسيج، ولكنها أطلقت أول سيارة لها عام 1936 وكانت اسمها تويوتا AA ولكن الشركة نفسها تم تأسيسها عام 1937.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكانت أول شركة في العالم تستطيع إنتاج 10 ملايين سيارة سنوياً، واشتهرت بابتكارها للسيارات الهايبرد، التي تدمج فكرة السيارات الكهربائية مع المحركات التقليدية، وباعت تويوتا من 2016 حتى الآن ما يقرب من 90.29 مليون وإجمالي ايراداتها من عام 2016 إلى عام 2023 يقدر بـ2.53 ترليون دولار وبصافي ربح يصل إلى 171.6 مليار دولار، ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى 46.15 ترليون ين ياباني.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">اما عن شركة هوندا والتي تم تأسسها عام 1948 من قبل سويتشو هوندا وكانت الشركة عباره عن ورشة محركات في عام 1946 إلى أن تطورت وأصبحت تركز على تصنيع السيارات والدراجات في عام 1948 ، ووصلت مبيعاتها من عام 2016 إلى الآن لما يقدر بـ206.2 قطعة تم بيعها بأرباح تصل إلى 1.12 تريليون دولار وصافي ربح يصل إلى 50 مليار دولار، ووصلت القيمة السوقية لشركة هوندا إلى 7.89 ترليون ين ياباني.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">سحب البساط</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكانت كل هذه الشركات مكتسحة للعالم سواء في الجوده أو في المبيعات، وجاءت أكثر استهدافاً لفئات الشباب بتصميمات عصرية، وحتى بألوان شبابية في ذلك الوقت، الا انه رويدا رويدا بدأت الشركات الكورية في الدخول على الخط فظهرت دايو وهيونداي وكيا، الذين كانوا البديل الأرخص للتكنولوجيا اليابانية التي ظلت محتفظة بالجودة لكنها لم تستطع المنافسة في الأسعار.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي مجال الإلكترونيات ظهرت علامات جولد ستار (إل جي) ثم سامسونج لتأخذ من حصص الأجهزة اليابانية في الأسواق، بجودات متوسطة وأسعار أقل.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وظلت الشركات اليابانية غير قادرة على المنافسة في الأسعار، في الوقت الذي احتفظت بثقة الشارع في جودة منتجاتها، إلا أن تقسيم الحصص السوقية أضر بالشركات اليابانية اقتصادياً، فاندمجت داتسون التي عانت مالياً بالعملاق نيسان ويصبحا علامة واحدة، في البداية ظهرت كداتسون نيسان، ثم اختفت داتسون تماما وتوارت لتصبح نيسان، بينما تراجعت ميتسوبيشي على مستوى الابتكار والتجديد ومواكبة العصر، فانخفضت مبيعاتها عالميا، وكذلك دايهاتسو وسوزوكي، بينما عانت نيسان اقتصاديا أكثر من مرة عبر السنين وفي كل مرة تجري محاولات لإنقاذها من الغرق ومن أشرسها الأزمة في أواخر التسعينيات وكانت بسبب كثرة الديون والتي وصلت إلى 20 مليار دولار والمنافسة الشرسة ولكن استطاعت نيسان إنقاذ نفسها عبر الدخول في شراكة استراتيجية مع شركة رينو وتلك المحاولات كانت تنجح ولكن المشاكل كانت تعود لتحاصر عملاق صناعة السيارات مجددا حتى أصبح إفلاسها على الأبواب لتندمج مع هوندا وميستوبيشي في محاولة اقتصادية يابانية للحفاظ على تلك العلامات التاريخية.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي وسط المعاناة اليابانية لم ينج من الأزمة سوى تويوتا التي مازالت على رأس المصنعين في اليابان وتعد المصنع الأكثر استقرارا والأغنى في العالم.. حتى الآن.</div>المشاكل الاقتصاديةوعلى مستوى الأجهزة الالكترونية توارت شركات مثل جي في سي بحلول منتصف العقد الثاني من الألفية الثانية، وآيوا والتي حاولت العودة في عام 2004 ولكنها لم تسلم من المشاكل الاقتصادية والمنافسة وبحلول عام 2010 اختفت الشركة، الأولى اختفت بالاندماج تحت راية كينوود الأمريكية، والثانية بالاقتصار على مبيعات اليابان وبعض المناطق في جنوب شرق آسيا عن طريق حق استخدام العلامة التجارية وليس التصنيع.وإذا كانت التكنولوجيا الكورية الجنوبية قد أثرت على المبيعات اليابانية، فالتكنولوجيا الصينية أثرت على كلاهما، فأمام هواوي فقدت سوني مكانتها وجزء كبير من حصتها السوقية في مختلف الأجهزة الإلكترونية، فيما عدا البلاي ستيشن التي لم يظهر بديلاً لها حتى الآن، إلا أن سوني ألغت العديد من خطوط انتاج أجهزة إلكترونية، وألغت إنتاج أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأصبحت أجهزتها المحمولة غير رائجة في الأسواق العالمية، وعلى الجانب الكوري الجنوبي، أوقفت إل جي خط إنتاجها من الهواتف الذكية، وكادت سامسونج أن تتأثر لولا الإنقاذ الذي جاءها في وقته بالقرارات الأمريكية بحجب خدمات جوجل عن هواوي، والذي أوقف زحف الشركة الصينية، إلا أنها ما تزال غير سالمة من زحف مجموعة بي بي كيه المالكة لعلامات أوبو ووان بلس وريل مي وفيفو، إضافة إلى العملاق شاومي.التنين الصيني<div style="direction: rtl;" data-empty="false">وما تزال سوني لها مكانتها والسيارات اليابانية تلقى قدراً كبيراً من التقدير، إلا أن البساط يوماً بعد يوم يسحب من تحت الأقدام اليابانية، حتى أنه في الطريق للانسحاب من تحت الأقدام الكورية، وكلاهما يتوارى خلف التنين الصيني، الذي يغرق الأسواق بالتكنولوجيا والسيارات بأسعار أقل من أسعار تكلفة إنتاج مثلاتها في اليابان وكوريا، مما يكلف الشركات اليابانية والكورية خسائر كبيرة وفقدان في الحصص السوقية.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويحمل الخبراء في المجال التكنولوجي خسارة اليابان الحصص السوقية أمام الإنتاج الكوري، ثم أمام الإنتاج الصيني وبصفة خاصة في مجال الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب الشخصية المحمولة، إلى العناد وعدم المرونة في تقبل التغييرات، فيقول موقع «ماركتينغ سكوب» إن سوق الإلكترونيات المعتمد على الشباب بصفة أساسية، ومن طبيعتهم التقلب وهو عكس الطبيعة اليابانية المعتادة على الثبات.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويضيف الموقع إن سوني على سبيل المثال ظلت تنتج أجهزة هواتف ذكية رائعة إلى اليوم بإمكانيات لا يضاهيها أي جهاز، ولكن تلك الإمكانيات لم تعد تراعي حاجة الجمهور، وتلعب على فئات ضيقة، مثل إضافة شاشات فور كيه للهواتف الذكية، أضرت بالأجهزة أكثر مما أفادتها، فكانت أكثر استهلاكاً للطاقة، ولم تضف جودة للصورة بسبب صغر حجم الأجهزة واستحالة تمييز العين للفارق في هذا الحجم.</div>افتقاد الشباب<div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبالقياس على سوني، فشركة شارب التي قدمت أول جهاز هاتف ذكي بمستشعر كاميرا 1 إنش، كانت تصميمات الأجهزة وشكلها غير متواكب مع السائد عالمياً، ولم تستطع أن تسوق لمنتجاتها خارج اليابان، إضافة لكون الأمر تجريبيا لكون، وبالقياس على ذلك كبر حجم المستشعر أضاف صعوبة في التصوير بسبب الاهتزازات وخروج الجسم المراد تصويره من الفوكس أو أجزاء منه دون حلول من جانب السوفتوير لحل تلك المشاكل، وبالتالي لم يبع الجهاز كثيراً ولم يخرج من اليابان، وبالقياس على ذلك النهج سارت أغلب الشركات اليابانية في مجال التكنولوجيا، حيث الإفراط في الابتكارات التي لا تلقى اهتمام للمستخدم العادي، مما أفقد تلك الشركات الحصص السوقية.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي الوقت الذي صارت فيه اليابان نحو تضييق الفئات المستهدفة، وابتعدت عن الشباب سواء بالاستهداف أو في التصميمات، وارتفعت أسعار المنتجات الكورية سواء في التكنولوجيا أو في السيارات برفعهم لمستوى الجودة، سارت الصين في اتجاه شفط المستهلكين من جمهور الدولتين، فاستطاعت اللعب على فئات الشباب في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في العموم، ولعبت أيضاً على الأسعار مقدمة جودة مرضية بأسعار في متناول اليد، فسحبت البساط من اليابان أولاً ثم كوريا الجنوبية بعد ذلك.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ولا تزال اليابان متربعة على عرش التكنولوجيا الثقيلة من معدات تصوير أو أجهزة طبية أو كاميرات التصوير الاحترافية، مستهدفة جمهور الشركات على حساب عامة الناس، فهل تستمر في السيطرة على ذلك المجال أم تدخل كوريا والصين المجال أيضاً ليفقد «كوكب اليابان» آخر خيط في بساط التكنولوجيا؟!</div>

بساط التكنولوجيا يهرب من تحت أقدام «كوكب اليابان»

حقق تطبيق ديب سيك الصيني المجاني، قفزة نوعية، وأصبح الأعلى تصنيفاً على متجر أبل في أمريكا وقضى على احتكار أمريكا للتفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، ولم تعد إنفيديا الشركة الأكثر قيمة في العالم بعد خسارتها 593 مليار دولار في أكبر انخفاض في أسهمها في التاريخ.بتكلفة زهيدة لا تتعدى الـ 6 ملايين دولار بنت شركة ديب سيك الصينية نموذجها للذكاء الاصطناعي واستخدمت رقائق انفيديا اتش 800 والتي منعت أمريكا تصديرها للصين، لكن الشركة نجحت باستخدام المواد المحدودة المتاحة وتمكنت من التفوق على عمالقة الذكاء الاصطناعي الأمريكي «أوبن إيه آي» و«غوغل ديب مايند».واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أن نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي طورته شركة "ديب سيك" الصينية هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأميركية في سيليكون فالي، بعدما أحدث إطلاق التطبيق الصيني المشابه لـ"تشات جي بي تي" تراجعا كبيرا في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية.ورقة بحثيةوفي حركة نادرة نشر العملاق الجديد في عالم الذكاء الاصطناعي ورقة بحثية تفصيلية توضّح كيفية بناء نموذجها، حيث يعمل بنظام «ديب سيك- في 3»، الذي يتصدر قائمة المتصدرين بين نماذج المصدر المفتوح وينافس أكثر نماذج المصدر المغلق تقدماً على مستوى العالم.وخسرت شركة انفيديا أكثر من 593 مليار دولار من قيمتها السوقية أمس الاثنين بعد أن انخفض سهمها بنحو 17 في المائة.وتكبدت الشركة خسائر تعادل القيمة السوقية لشركة نتفليكس أو الناتج المحلي الإجمالي لدول مثل أيرلندا أو السويد أو بلجيكا، كما خسر جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، 21 مليار دولار من صافي ثروته أمس بسبب الأسهم التي يملكها في الشركة.وجاءت الخسائر بعد أن أصيب المستثمرون بالذعر إزاء تداعيات الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد الذي ينافس منافسيه الأمريكيين ولكن مقابل تكلفة بسيطة.وأثارت التطورات التي حققتها شركة ديب سيك الصينية الشكوك حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحتفظ بمركزها الريادي في السباق العالمي لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.وأطلقت الشركة الصينية مساعدها الذكي المجاني الأسبوع الماضي، والذي تقول إنه يستخدم شرائح انفيديا أقل مقابل جزء بسيط من تكلفة النماذج الحالية في السوق.تفوق ديب سيكوتفوق تطبيق ديب سيك على منافسه شات جي بي تي ليصبح التطبيق المجاني الأكثر تنزيلًا المتاح على متجر أبل في الولايات المتحدة.وقال متحدث باسم الشركة الصينية في بيان: "يعتبر ديب سيك تقدمًا ممتازًا في مجال الذكاء الاصطناعي ومثاليًا لاختبار التوسع في الوقت، مضيفاً :  يوضح عمل ديب سيك كيف يمكن إنشاء نماذج جديدة باستخدام هذه التقنية، والاستفادة من النماذج المتاحة على نطاق واسع والحوسبة المتوافقة تمامًا مع ضوابط التصدير، فالاستدلال يتطلب أعدادًا كبيرة من وحدات معالجة الرسوميات انفيديا والشبكات عالية الأداء".خسائر إنفيدياوأثرت خسائر إنفيديا وغيرها من أسهم التكنولوجيا على السوق الأوسع نطاقا، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3 في المائة وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا بنسبة 1.5 في المائة.وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "حقيقة أن أخبار نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بديب سيك أثارت المزيد من التقلبات لسعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يوم الاثنين مقارنة باجتماع بنك اليابان الذي مال إلى التشديد النقدي يوم الجمعة الماضي، تظهر مدى أهمية الأمر بالنسبة للمتداولين".ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.46 بالمئة أمس الاثنين متأثرا بانخفاض أسهم التكنولوجيا. وهوى سهم إنفيديا، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، 17 بالمئة، مما أدى إلى محو حوالي 593 مليار دولار من قيمتها السوقية، وهي أكبر خسارة في يوم واحد لأي شركة في وول ستريت.ومع استمرار الخسائر، حاولت شركة إنفيديا العملاقة تهدئة أعصاب المستثمرين في بيان صدر بعد ظهر يوم الاثنين.وقال بريت كينويل، محلل الاستثمار الأمريكي وفق ديلي ميل: "عادةً ما تكون أيام الاثنين هادئة بالنسبة للأسهم عندما تكون الأسواق عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، ولكن ليس اليوم، إن مجال الذكاء الاصطناعي قادر على التطور وسيستمر في التطور، وكما نرى اليوم، فإن هذه التطورات ستأتي بسرعة في بعض الأحيان.وتابع كينويل أن تحركات يوم الاثنين هي بمثابة تذكير بأن المستثمرين بحاجة إلى البقاء على الأرض ومنضبطين مع محافظهم الاستثمارية.وأضاف توم ستيفنسون، مدير الاستثمار في فيديليتي إنترناشيونال: "يؤكد هذا التطور على الديناميكيات المتغيرة بسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي ومع تطور الوضع، يراقب المستثمرون عن كثب آثار هذا الاختراق على مستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتوازن القوى في صناعة التكنولوجيا".

الشركة تسجل أكبر خسارة في يوم واحد لأي شركة في وول ستريت.

كيف هز تطبيق ديب سيك الصيني عرش أمريكا وأدى إلى خسارة مدوية لشركة إنفيديا؟

طور باحثون من جامعة جنوب أستراليا (وهي الدولة المصنفة بين أكثر أماكن العمل خطورة عالمياً)، أداة ذكية لتحسين السلامة في مواقع البناء. وأسهمت الأداة بتقليل حوادث البناء بنسبة %90، حسب مجلة متخصصة نشرت التقرير.

أداة ذكية تضمن معايير السلامة في مواقع البناء

خلال الأيام الأخيرة، تفاجأ ملايين مستخدمي هواتف الآيفون حول العالم بعدم استجابة نظام التنبيه، ما تسبب في تأخرهم عن العمل أو تفويت مواعيد مهمة. يعود السبب إلى عطل في نظام التنبيه على إصدارات iOS 17 وiOS 18، حيث توقفت بعض الهواتف عن إطلاق التنبيهات في الوقت المحدد، ما أثار استياء المستخدمين الذين يعتمدون بشكل كامل على أجهزتهم للاستيقاظ.اعتراف شركة أبلأعلنت شركة أبل عن اكتشافها خللًا في نظام التنبيه وأكدت أنها تعمل على تطوير تحديث لإصلاح المشكلة، رغم ذلك، لم تقدم الشركة تفاصيل دقيقة عن أصل الخطأ أو موعد إصدار التحديث، لكنها نصحت المستخدمين باستخدام تطبيقات خارجية أو الاعتماد على أجهزة تقليدية، مثل ساعات التنبيه اليدوية، كحل مؤقت.استياء المستخدمين وردود الأفعالشهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الغضب ممزوجة بالسخرية من هذا الخطأ الذي وصفه البعض بأنه "كارثي".وأكد كثيرون أن هذا العطل أثر على حياتهم اليومية بشكل ملحوظ، حيث يعتمد غالبية المستخدمين على هواتفهم كوسيلة أساسية للاستيقاظ.وأعاد هذا الخطأ التفكير في مدى اعتمادنا الكبير على التكنولوجيا في أداء المهام اليومية البسيطة.حلول مؤقتة لتجنب التأخيرحتى تصدر أبل التحديث المنتظر، يمكن للمستخدمين اللجوء إلى بعض الحلول المؤقتة، مثل:استخدام تطبيقات خارجية مثل Alarmy وSleep Cycle لضبط التنبيهات.العودة إلى ساعات التنبيه التقليدية كخيار بديل مضمون.متابعة تحديثات نظام التشغيل بشكل مستمر لضمان الحصول على الإصلاح عند توفره.نصائح لتحسين تجربة استخدام الآيفونلتحقيق أقصى استفادة من جهازك، توفر أبل ميزات عديدة قد لا يعرفها المستخدمون، منها:تطبيق Shortcuts: يساعد في أتمتة المهام مثل تفعيل وضع "عدم الإزعاج" أو فتح التطبيقات المفضلة بضغطة واحدة.وضع التركيز: يقلل من الإشعارات المشتتة للانتباه.الملاحظات السريعة: تتيح الرسم باستخدام Apple Pencil ومسح المستندات ضوئيًا.ميزات الكاميرا: تحسين الإضاءة وإضافة فلاتر لالتقاط صور احترافية.النقرة الخلفية: إعداد اختصارات مخصصة بتنفيذ أوامر عند النقر على ظهر الجهاز.رغم أن هذا العطل أظهر ضعف التكنولوجيا في بعض الحالات، إلا أنه فرصة لاكتشاف طرق جديدة لتحسين استخدام أجهزتنا بشكل أكثر كفاءة.

خطأ في آيفون يثير غضب المستخدمين وأبل تبحث عن الحل

أظهرت دراسة أجراها خبراء ومتخصصون من جامعة ييل الأمريكية أن البيانات التي يتم الحصول عليها من الساعات الذكية يمكن أن تساعد الأطباء في تشخيص بعض الاضطرابات النفسية. وتبعاً للمعلومات التي أوردتها مجلة «Cell»، فإن الخبراء في الجامعة، أكدوا إمكانية تشخيص نقص الانتباه وفرط النشاط والقلق.

الساعات الذكية تشخص الاضطرابات النفسية

أعلنت شركة منصة بث الفيديوهات عبر الإنترنت يوتيوب إضافة مجموعة خصائص تجريبية جديدة لمستخدمي الخدمة المدفوعة يوتيوب بريميم، بما في ذلك جودة الصوت العالية وخيار تسريع وتيرة العرض على الهاتف المحمول وخيار "القفز للأمام" للسماح للمستخدم بالوصول بسرعة إلى الجزء الأكثر أهمية في الفيديو.وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المنصة تختبر باستمرار خصائص جديدة يمكن للمستخدمين تنشيطها عبر موقع يوتيوب دوت كوم/نيو.وقالت الشركة إن المستخدمين يستطيعون الآن تشغيل الخاصية التجريبية التي تتيح لهم الاستماع للموسيقى بصوت ذات جودة أعلى تصل إلى 256 كيلوبايت في الثانية.يذكر أن يوتيوب ميوزيك تتيح هذه الجودة العالية للاستماع إلى الملفات الصوتية عندما يختار المستخدم خيار "جودة عالية" من قائمة إعدادات التشغيل.وعند استخدام يوتيوب على جهاز محمول ستكون خاصية "صورة بصورة" مفيدة إذا أراد المستخدم الرد بسرعة على رسالة نصية أو رسالة بريد إلكتروني، أو فحص شيء ما آخر أثناء مشاهد أي فيديو.ويسمح أحد الاختيارات الجديدة للمستخدمين بتشغيل خدمة الفيديوهات القصيرة "يوتيوب شورتس" على وضع "صورة بصورة" على الأجهزة الذكية التي تستخدم نظام التشغيل آي.أو.إس.كما تضيف يوتيوب خيارا آخر لتشغيل خاصية التنزيل الذكي للفيديوهات القصيرة على أجهزة آي.أو.إس، وعند تشغيل الخاصية ستقوم منصة يوتيوب آليا بتنزيل الفيديوهات التي يمكن أن تكون مهمة بالنسبة للمستخدم عند توافر خدمة اتصال جيد بالإنترنت.وبعد ذلك سيكون في مقدور المستخدم مشاهدة هذه الفيديوهات دون الحاجة لوجود اتصال بالإنترنت. وكل هذه الخصائص متاحة حاليا لمستخدمي نظام التشغيل أندرويد.وفي حين تتيح يوتيوب حاليا لمستخدمي الهواتف المحمول تشغيل الفيديوهات بسرعة 2 إكس، فإن التحديث الجديد سيسمح لهم بتشغيلها بسرعة 4 إكس على الأجهزة المحمولة.

يوتيوب تطلق أدوات جديدة للتحكم في سرعة العرض وجودة الصوت

أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل تحديث خاصية البحث على أجهزة الهاتف الذكي "دائرة البحث" أو "سيركل تو سيرش" خلال مؤتمر الإعلان عن الأجيال الجديدة من أجهزتها الذكية في مدينة سان خوسيه الأمريكية، بهدف تسهيل عثور المستخدمين على المعلومات وإنجاز المهام على هواتف سامسونغ.يذكر أن خاصية "دائرة البحث" التي تم إطلاقها في العام الماضي تسمح للأشخاص بالبحث على هواتفهم الذكية من أي مكان باستخدام إيماءات مثل التدوير أو التمييز أو الكتابة أو النقر.وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن غوغل وسعت نطاق عمل خاصية الذكاء الاصطناعي أيه.آي أوفر فيوز لتشمل أنواعا إضافية من نتائج البحث عن الأماكن والصور المعالجة والعناصر الفريدة وغير ذلك باستخدام أداة دائرة البحث.وفي العام الماضي أطلقت جوجل خاصية أيه.آي أوفر فيوز لاستخدامها مع أداة دائرة البحث عندما يبحث المستخدم عن أشياء تتضمن صورا ونصوصا، ومع آخر تحديث سيبدأ المستخدم رؤية خاصية أيه.آي أوفرفيوز دون نصوص ولا أسئلة إضافية في بحثه.على سبيل المثال إذا كان المستخدم في متحف ويرى قطعة فنية مثيرة، يمكنه البحث عن معلومات فورية عنها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع روابط تسمح له بالوصول إلى مزيد من المعلومات عنها على الإنترنت.وتقول غوغل إن التحديثات متاحة لكل الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد ومزودة بخاصية أيه.آي أوفرفيوز.وأضافت أن التحديثات ستسهل على المستخدمين إنجاز الأعمال على هواتفهم الذكية، لآن دائرة البحث ستتعرف على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني وعناوين مواقع الإنترنت التي يراها المستخدمون على شاشات هواتفهم.وتم إطلاق هذه الخاصية لكل الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد ومزودة بأداة دائرة البحث.

غوغل تطور خاصية دائرة البحث للجيل الجديد من هواتف سامسونغ

رغم أنه لا يزال هناك أشهر تفصلنا عن إطلاق هاتف آيفون 17 برو ماكس، إلا أن الجهاز يثير جدلًا واسعًا بين عشاق التكنولوجيا بفضل سلسلة من التسريبات والشائعات المثيرة. فما الذي يجعل هذا الهاتف موضع اهتمام كبير؟كاميرات متطورةمن أبرز ما يُثار حول آيفون 17 برو ماكس هو التحسينات الكبيرة في نظام الكاميرات، حيث تشير التقارير إلى أن الهاتف قد يأتي بكاميرا خلفية بدقة 48 ميجابكسل لتحل محل عدسة التقريب الحالية بدقة 12 ميجابكسل في طرازات برو ماكس.كما يُشاع أن أبل تعمل على تطوير كاميرا أمامية جديدة بدقة 24 ميجابكسل تتميز بقدرات استثنائية في التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة، ما يعزز تجربة التصوير الشخصي والتصوير الليلي.نظام حراري متقدممن المتوقع أن تتفوق سلسلة آيفون 17 في تحسين الكفاءة الحرارية، حيث تخطط أبل لاعتماد نظام حراري متقدم يعتمد على تقنية غرفة البخار، وفقًا لتقارير من موقع MyDrivers الصيني. هذه التقنية، المنتشرة في أجهزة أندرويد الرائدة، تتيح توزيع الحرارة بشكل أفضل لتحسين أداء المهام الثقيلة مثل الألعاب وتحرير الفيديو.تصميم جديد كليًا؟تتردد شائعات أن أبل قد تعتمد تصميمًا جديدًا بالكامل لهاتف آيفون 17 برو ماكس، من بين التكهنات وجود شريط كاميرا أفقي يمتد عبر الجزء العلوي من الجهاز، وهو تصميم مشابه لسلسلة Google Pixel، بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يتم نقل موضع الكاميرات الخلفية إلى منتصف الجهاز مع نتوء بارز في التصميم الجديد، ما قد يمنح سلسلة آيفون مظهرًا متجددًا بعد سنوات من التشابه النسبي في التصميم.قوة أداء غير مسبوقةمن المتوقع أن يكون آيفون 17 برو ماكس مزودًا بشريحة المعالجة A19 Pro، التي قد تقدم تحسينات كبيرة في الكفاءة والأداء، خاصة في الألعاب وتعدد المهام، يأتي ذلك في ظل المنافسة المتزايدة مع معالجات Snapdragon، ما يجعل أبل حريصة على الحفاظ على ريادتها في الأداء.ميزات إضافية وتفاصيل منتظرةتشير الشائعات إلى إدخال شريحة مودم داخلية جديدة من أبل، مع الإبقاء على ميزة Dynamic Island.كما يُتوقع أن يأتي الجهاز ببطارية أكبر ونظام مكبرات صوت محسّن لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يركزون على عمر البطارية وجودة الصوت.موعد الإطلاق المحتملمع الالتزام بجدول الإصدارات السنوي المعتاد لأبل، من المرجح أن يتم الكشف عن آيفون 17 برو ماكس في سبتمبر 2025، بالتزامن مع توقيت إطلاق الإصدارات السابقة.كل هذه التسريبات والمواصفات المحتملة تجعل هاتف آيفون 17 برو ماكس محط أنظار الجميع، على أمل أن يرتقي لتوقعات عشاق التكنولوجيا حول العالم.

ما سبب الضجة حول آيفون 17 برو ماكس قبل أشهر من إطلاقه؟

حققت طائرة XB-1 الأسرع من الصوت، التي تطورها شركة Boom Supersonic، إنجازًا جديدًا في رحلتها نحو أن تصبح أول طائرة تجارية تتجاوز حاجز الصوت منذ طائرة كونكورد، ففي رحلتها التجريبية الحادية عشرة التي أجريت في 10 يناير 2025، وصلت الطائرة إلى سرعة ثابتة تبلغ 0.95 ماخ (ما يعادل 1172 كم/ساعة)، وذلك على ارتفاع 8986 مترًا، وهو أقل من ارتفاعات اختبارات سابقة بسرعات مماثلة.وأفاد موقع الشركة أن الاختبار الأخير أظهر قدرة الطائرة على تحقيق سرعة جوية قياسية بلغت 383 عقدة، وهو ما يعكس تحمل الطائرة لضغط هواء ديناميكي مرتفع.وأوضح أن هذه الظروف القاسية، رغم أنها غير شائعة أثناء الطيران على ارتفاعات عادية، أكدت متانة واستقرار هيكل الطائرة.منذ بدء اختبارات XB-1 في مارس 2024، ركزت الشركة على تقييم استقرار الطائرة وقوة هيكلها.وصرح نيجك شيريكا، كبير مهندسي اختبار الطيران في الشركة، أن الاختبارات الحالية تهدف إلى رفع السرعة والارتفاع تدريجيًا للوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت.وأشار إلى أن تصميم الطائرة يضمن تحكمًا وثباتًا حتى في الظروف الصعبة.بحسب موقع Live Science، أكدت شركة Boom Supersonic أنها على المسار الصحيح لتحقيق سرعة تتجاوز ماخ 1 في أوائل عام 2025، مما يمثل خطوة محورية نحو تطوير طائرة الركاب الأسرع من الصوت Boom Overture، المقرر تشغيلها في الرحلات عبر الأطلسي بحلول ثلاثينات القرن الحالي.تتميز طائرة "بوم أوفرتشر" بتصميم قادر على استيعاب 64 إلى 80 راكبًا وتقليل زمن السفر بشكل كبير.على سبيل المثال، يمكن أن تختصر الرحلة من لندن إلى نيويورك إلى 3 ساعات و30 دقيقة فقط، وهو ما يعكس التزام الشركة بتحقيق الابتكار مع ضمان سلامة الركاب وأداء الطائرة في الظروف الواقعية.

XB-1 طائرة تجارية تتجاوز حاجز الصوت بسرعة 1172 كم

ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكف على خطة لإنقاذ تيك توك تتضمن الاستعانة بشركة البرمجيات أوراكل ومجموعة من المستثمرين الخارجيين للسيطرة بشكل فعال على العمليات العالمية للتطبيق.وقالت الإذاعة إنه بموجب الصفقة التي يتفاوض عليها البيت الأبيض، فإن شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق ستحتفظ بحصة أقلية في تيك توك، لكن خوارزمية التطبيق وجمع البيانات وتحديثات البرامج ستشرف عليها شركة أوراكل، التي توفر بالفعل الأساس للبنية التحتية لشبكة الإنترنت الخاصة بتيك توك.وجاء تقرير الإذاعة نقلا عن شخصين مطلعين على المحادثات. ولم يصدر بعد أي تعليق من البيت الأبيض أو أوراكل.وتعني الصفقة المحتملة التي أوردتها الإذاعة الوطنية أن المستثمرين الأمريكيين سيمتلكون حصة أغلبية في تيك توك. لكن التقرير أوضح أن شروط الصفقة قد تتغير وأنها لا تزال قيد الإعداد.ونقلت الإذاعة عن شخص مشارك بشكل مباشر في المحادثات ولكن غير مخول له بالتحدث علنا قوله "الهدف هو أن تراقب أوراكل بشكل فعال وتوفر الرقابة على ما يحدث مع تيك توك.. بايت دانس لن تختفي تماما لكنها (الصفقة) ستقلل من الملكية الصينية (للتطبيق)".وذكرت الإذاعة أن شركة مايكروسوفت من بين المستثمرين المحتملين الآخرين الذين يشاركون في المحادثات.وقالت الإذاعة إن مسؤولين من شركة أوراكل والبيت الأبيض عقدوا اجتماعا يوم الجمعة بشأن صفقة محتملة، ومن المقرر عقد اجتماع آخر في غضون أيام.

البيت الأبيض يجري محادثات لاستحواذ أوراكل ومستثمرين أمريكيين على تيك توك

هل فكرت يومًا في مدى أمان رسائلك عبر الهاتف المحمول؟ بينما يعتقد الكثيرون أن محادثاتهم لا يطّلع عليها سوى المرسل إليه، تحذر الآن وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) ووكالة الأمن السيبراني من مخاطر الرسائل النصية القصيرة (SMS) التي أصبحت هدفًا سهلاً لمجرمي الإنترنت.الخطر الكامن في الرسائل النصيةتعاني الرسائل النصية القصيرة (SMS) والبروتوكول الحديث نوعًا ما (RCS) من غياب التشفير من البداية إلى النهاية، مما يجعلها عرضة لاعتراض البيانات أثناء الإرسال.وقد استغلت مجموعات قراصنة، هذا الضعف للوصول إلى بيانات حساسة (وقد استخدمت بالفعل أدوات خاصة للوصول إلى بيانات حساسة في الولايات المتحدة)..على الرغم من عدم تأكيد سرقة محتوى الرسائل بشكل مباشر، تمكن المهاجمون من الوصول إلى بيانات وصفية، مثل تفاصيل التواصل وتوقيت الرسائل وموقع المرسل، وهي معلومات يمكن استغلالها بطرق تهدد الخصوصية، وفقا لموقع <a href="https://unionrayo.com/en/fbi-apple-android-stop-sending-sms/" target="_blank">unionrayo</a>.لماذا يجب أن تهتم؟قد يعتقد البعض أن كونهم أشخاصًا عاديين يجعلهم في مأمن، ولكن الحقيقة أن البيانات المسروقة يمكن استخدامها لإنشاء ملفات تعريف رقمية تُباع أو تُستغل في عمليات احتيال، وحتى في مراقبة تحركاتك. لهذا، ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي بالحذر الشديد عند مشاركة المعلومات عبر القنوات غير الآمنة.أهمية التشفيرالتشفير من البداية إلى النهاية بمثابة قفل آمن يحمي بياناتك، بحيث لا يمكن قراءتها إلا من قِبلك أنت والطرف الآخر، بدون هذا التشفير، تصبح رسائلك عرضة للاختراق والسرقة.نصائح لتعزيز أمانك الرقمياستخدم تطبيقات مراسلة مشفرة: مثل WhatsApp، Telegram، Signal، أو iMessage (لمستخدمي أبل).توقف عن استخدام الرسائل النصية القصيرة للتواصل بشأن الأمور المهمة لأنها لا تضمن الخصوصية التامة (خاصة بين مستخدمي أنظمة التشغيل المختلفة)قم بتحديث هاتفك بانتظام: التحديثات تحتوي على إصلاحات أمنية مهمة.فعّل خاصية المصادقة الثنائية (2FA): لتضيف طبقة إضافية من الأمان.كن حذرًا من الروابط المشبوهة: لا تفتح الروابط التي لا تثق بها.يؤكد خبراء الأمن السيبراني أن التشفير ليس رفاهية بل ضرورة في العصر الرقمي. باتخاذك خطوات بسيطة لتعزيز أمانك، يمكنك حماية بياناتك ومعلوماتك من الوقوع في أيدي مجرمي الإنترنت. تذكّر دائمًا: أمانك يبدأ بوعيك.

تحذير لمستخدمي أبل وأندرويد من إرسال الرسائل النصية القصيرة

بعد فرض حظر على تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة ومن ثم إعادته بقرار من الرئيس دونالد ترامب، أصبح بعض المستخدمين الذين أزالوا التطبيق مستعدين لدفع مبالغ باهظة للحصول على هاتف يحتوي على التطبيق.ورغم السماح بعودته، إلا أن "تيك توك" لا يزال غير متاح للتنزيل على متجري Google Play وApple Store، ما دفع المستخدمين للبحث عن حلول بديلة بشكل مستمر.ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، عُرض هاتف آيفون يحتوي على تطبيق "تيك توك" مثبت مسبقاً للبيع مقابل 5 آلاف دولار على موقع eBay، وجاء وصف الإعلان لهاتف آيفون 15 برو بسعة 128 جيجابايت: "الحالة ممتازة مع تطبيق تيك توك مثبت عليه".في الوقت نفسه، لجأ مستخدمون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن استعدادهم لشراء هواتف مثبت عليها التطبيق، حيث كتب أحدهم على منصة X: "لقد حذفت تطبيق تيك توك ولا أستطيع استعادته! سأدفع 5000 دولار لأي شخص لديه iPhone 16 Pro Max يحتوي على التطبيق. يرجى مراسلتي".ويعود سبب الإقبال إلى دخول الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير، ما دفع بعض المستخدمين إلى حذف التطبيق عن طريق الخطأ ظناً منهم أنه لن يعود، ومع ذلك، أعيد تشغيل التطبيق خلال 12 ساعة، مما وضعهم في مأزق.لماذا لا يُسمح بتنزيل "تيك توك"؟على أجهزة أندرويد، تظهر رسالة على متجر Google Play تقول: "تم إيقاف التنزيلات مؤقتاً لهذا التطبيق بسبب المتطلبات القانونية في الولايات المتحدة". أما مستخدمو آيفون، فيتلقون رسالة مشابهة تنص على: "تيك توك وتطبيقات ByteDance الأخرى غير متوفرة في بلدك أو منطقتك".ووفقاً للمحللين، لا تزال شركتا جوجل وأبل تنتظران حماية قانونية إضافية قبل السماح بإعادة تنزيل التطبيق، خاصةً مع احتمال فرض عقوبات قانونية.من جهته، أعلن الرئيس ترامب أن تمديد الحظر يهدف إلى منح المزيد من الوقت للعثور على مشترٍ لأصول التطبيق في الولايات المتحدة. وقد أبدى بعض المستثمرين اهتمامهم، من بينهم أغنى رجل في العالم الملياردير إيلون ماسك.

رقم خيالي .. كم ثمن هاتف آيفون مثبت عليه تيك توك في أمريكا؟

أطلقت شركة "أوبن ايه آي" برنامجا قائما على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم "أوبرييتر" Operator وقادرا على إنجاز مهام عبر الإنترنت كطلب منتجات أو ملء استمارات.والبرنامج الجديد يمكنه أيضا إجراء عمليات بحث في صفحات إلكترونية والتفاعل معها عن طريق الكتابة أو النقر أو التصفّح على غرار ما يفعله المستخدم، بحسب "أوبن ايه آي".وقالت الشركة في منشور عبر الإنترنت "يمكن أن يُطلَب من البرنامج إنجاز مجموعة واسعة من مهام المتصفح المتكررة مثل ملء استمارات، وطلب منتجات من المتاجر، وحتى إنشاء صور ميم (صور ساخرة)".وأضافت "إن القدرة على استخدام الصفحات والأدوات نفسها التي يتفاعل معها البشر يوميا، تعزز من فائدة الذكاء الاصطناعي، ما يساعد الأشخاص على توفير الوقت في المهام اليومية مع توفير فرص تعاون جديدة للشركات".وتشكل هذه البرامج التي تُعرف بـ"الوكيل الذكي" أحدث ابتكارات الشركات التكنولوجية في سيليكون فالي، وهي عبارة عن مساعد رقمي يُفترض أن يستشعر البيئة المحيطة، ويتخذ القرارات، وينفّذ إجراءات لتحقيق أهداف محددة.وأطلقت شركة "غوغل" في ديسمبر "جيميناي 2.0"، وهو النموذج الذكي الأكثر تطورا حتى الآن.وقبل شهرين، أضافت شركة "أنثروبيك" ميزة "استخدام الكمبيوتر" إلى نموذجها "كلود" القائم على الذكاء الاصطناعي.وقالت "انثروبيك" إنّ "المطوّرين يمكنهم توجيه كلود لاستخدام جهاز كمبيوتر على غرار الأشخاص، أي النظر إلى الشاشة وتحريك المنزلقة والنقر وكتابة نص".وأوضحت "اوبن ايه آي" أنّ "أوبرييتر" هو من أوائل برامج "الوكيل الذكي" الخاصة بها والقادرة على أداء مهمة ما نيابة عن الأفراد بشكل مستقل، مشيرة إلى أنه مصمم لإنجاز المهام الموكلة إليه.ولفتت الشركة إلى أنّ "أوبرييتر" مُتاح فقط للمستخدمين الأمريكيين الذين يدفعون لقاء اشتراكات في خدمة "أوبن ايه آي".وأضافت "إذا واجه أوبريتر تحديات أو ارتكب أخطاء، يمكن للمشغل الاستفادة من قدراته المنطقية للتصحيح الذاتي".وبحسب الشركة، دُرّب "أوبريتر" ليطلب من المستخدم تولي المهام التي تتطلب تسجيل دخول أو تفاصيل عن الدفع أو حلّ "كابتشا" CAPTCHA التي تهدف إلى التمييز بين الأشخاص والبرامج عبر الإنترنت.وأوضحت "أوبن ايه آي" أنّ "المستخدمين يمكنهم جعل البرنامج ينجز مهاما متزامنة عدة عن طريق إنشاء محادثات جديدة".

"أوبن ايه آي" تطلق برنامج "أوبرييتر" الذكي لإنجاز المهام عبر الإنترنت

حقق العلماء والمهندسون طفرة نوعية في تكنولوجيا البطاريات بتطوير بطارية ليثيوم كبريتية تتميز بقدرتها على الاحتفاظ بنسبة 80% من سعتها حتى بعد 25 ألف دورة شحن.يعتمد التصميم المبتكر على قطب كهربائي فريد، ما يضع هذه البطارية في مكانة متقدمة مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون التقليدية.هذا التطور يفتح آفاقًا جديدة لتصنيع حلول تخزين طاقة أصغر حجمًا، وأخف وزنًا، وأطول عمرًا، بما يتناسب مع متطلبات الإلكترونيات الحديثة والمركبات الكهربائية.أوضحت دراسة نُشرت في مجلة Nature أن البطارية تعتمد على استخدام الكبريت كعنصر رئيسي في القطب الصلب، ورغم وفرة الكبريت وتكلفته المنخفضة، كان يشكل سابقًا تحديات تقنية مثل فقد الأيونات وتوسع القطب أثناء التفاعل مع الليثيوم، لكن الباحثين تغلبوا على هذه العقبات عبر تطوير مزيج زجاجي خاص من الكبريت والبورون والليثيوم والفوسفور واليود، ولعب عنصر اليود دورًا أساسيًا في تحسين حركة الإلكترونات أثناء تفاعلات الأكسدة والاختزال، مما أدى إلى شحن أسرع وأداء أعلى.وفقًا لتقرير موقع Techxplore، فإن البنية المسامية للقطب الكهربائي تسهم في تسهيل حركة الأيونات، ما يلغي الحاجة إلى عمليات وسيطة معقدة، كما أن الاستقرار البنيوي للقطب، إلى جانب خواص الإلكتروليت الزجاجي، ساهم بشكل كبير في إطالة عمر البطارية عبر عدد غير مسبوق من الدورات.تحمل استثنائي للحرارةتمكنت البطارية الجديدة من الحفاظ على كفاءتها حتى عند درجات حرارة مرتفعة، وهي ميزة تجعلها مناسبة للاستخدام في البيئات القاسية. وبالمقارنة، فإن بطاريات الليثيوم أيون الحالية غالبًا ما تبدأ بالتدهور بعد نحو 1000 دورة شحن فقط.رغم الإنجازات الواعدة، أشار الباحثون إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتحسين كثافة الطاقة وتقليل وزن البطارية، مما يعزز إمكانياتها للاستخدام في تطبيقات متنوعة تشمل الأجهزة الإلكترونية وأنظمة الطاقة المتجددة.هذا التقدم يمثل خطوة مهمة نحو تلبية الطلب العالمي المتزايد على تقنيات تخزين الطاقة المبتكرة والفعالة.

بطارية ثورية تحتفظ بـ 80% من سعتها بعد 25 ألف دورة شحن

أعلنت «سامسونج إلكترونكس» عن أحدث هواتفها وهي سلسلة «جلاكسي إس 25» S25، المدعومة بميزات الذكاء الاصطناعي التي تهدف لجعل الجوال أشبه بمساعد شخصي رقمي.وبتصميم جديد يتضمن الهاتف، شريحة إلكترونية مخصصة وتحسينات في ميزات الذكاء الاصطناعي، ولم تكتف سامسونج بتحسين الأداء وتطوير الكاميرات، بل أعادت تعريف التفاعل مع الهاتف الذكي، مقدمة تجربة أكثر تخصيصاً، حدسية، وذكاءً من أي وقت مضى.وتتكون السلسلة الجديدة من ثلاثة إصدارات «إس 25»، «إس25 إلترا»، و«إس25+»، بأسعار تبدأ من 799 دولاراً، و999 دولاراً، و1299 دولاراً على الترتيب.وبدأت الشركة تلقي الطلبات المسبقة على سلسلة الهواتف، ومن المقرر أن تطرحها للبيع رسمياً في السابع من فبراير.وتستطيع أحدث جوالات «سامسونج» عبر الذكاء الاصطناعي تنفيذ مهام من خلال تطبيقات متعددة منها على سبيل المثال، إمكانية طلب المستخدم من الهاتف البحث عن جدول مباريات فريق كرة القدم المفضل لديه وإضافته للتقويم، أو يمكن تغيير إعدادات الجوال عند مطالبة المستخدم بذلك.وأوضحت «سامسونج» أن تلك المزايا تدعم تطبيقات خارجية مثل «سبوتيفاي» و«وواتساب»، بالإضافة إلى تطبيقات «جوجل».ومن أجل تشغيل تلك المزايا، عملت الشركة مع «كوالكوم» على معالج مخصص لجوالات «سامسونج»، وهو «كوالكوم سناب دراجون 8 إليت جلاكسي».وذلك بعد عام تعرضت فيه الشركة الكورية إلى ضغوط بسبب المنافسة من العلامات التجارية الصينية، و«آبل»، وتؤكد سباق كبرى الشركات على إضافة مزايا الذكاء الاصطناعي لجوالاتها.يأتي إصدار سلسلة هواتف S25 بعد عام تعرضت فيه شركة سامسونج في مجال الهواتف الذكية لضغوط من المنافسين الصينيين وشركة آبل Apple.في العام الماضي، بدأت أبل في طرح Apple Intelligence، وهي مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على أجهزة أيفون.

سامسونج تطلق «جلاكسي إس 25».. والطرح 7 فبراير

أصدرت شركة ميتا بيانًا تنفي فيه الشائعات التي تداولها بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجبارهم على متابعة الحسابات الرسمية للرئيس دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام.وأكدت الشركة أن التغييرات التي لاحظها المستخدمون هي جزء من إجراءات اعتيادية يتم اتباعها عند انتقال السلطة بين الإدارات.وأوضح المتحدث باسم ميتا، آندي ستون، قائلاً: "لم يُطلب من أي شخص متابعة حسابات فيسبوك أو إنستغرام الخاصة بالرئيس أو نائب الرئيس أو السيدة الأولى بشكل تلقائي. هذه الحسابات تُدار بواسطة البيت الأبيض، ومع تغيير الإدارة، يتغير المحتوى الموجود على هذه الصفحات".وأضاف أن هذا الإجراء مشابه لما تم في فترة الانتقال الرئاسي السابقة، حيث قد يستغرق بعض الوقت لتحديث المتابعات وإلغاء المتابعات بسبب تغيير إدارة الحسابات.من جانبه، أشار مدير الشؤون العامة في ميتا، نكيتشي ننيجي، إلى أن بعض المستخدمين قد نسوا أنهم تابعوا الحسابات الرسمية للبيت الأبيض في الإدارات السابقة.وتعليقًا على هذه المسألة، قالت نيني لشبكة سي بي إس نيوز: "ميتا لا تجبر أي شخص على متابعة أي حساب، ولم نفعل ذلك أبدًا".عقب تحويل حساب POTUS من جو بايدن إلى دونالد ترامب، فوجئ العديد من المستخدمين عند ظهور منشورات في خلاصتهم بشكل مفاجئ. كتب أحدهم: "لماذا أصبح الجميع يتابعونه تلقائيًا؟"، بينما تساءل آخر: "كيف تابعتُه تلقائيًا؟ مارك، ما الذي يحدث؟"وأضاف مستخدم آخر: "لقد ألغيت متابعته مرتين، ولكن يتم إعادته إلى قائمة المتابعين مجددًا. أعتقد أنني سأحاول حظره".التوضيح حول المشكلة الفنيةفيما يخص منصة إنستغرام، قالت ميتا إنها تعمل على حل مشكلة فنية أدت إلى حظر المصطلحات السياسية مثل "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" من نتائج البحث مؤقتًا. وأكدت أن المشكلة ليست مرتبطة بحزب سياسي معين، بل تؤثر على مجموعة من الوسوم على المنصة.جدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرغ، كان من بين الشخصيات البارزة التي حضرت حفل تنصيب ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع. ومنذ ذلك الحين، ظهرت تغييرات داخل ميتا تشمل إعادة تقييم سياسات التنوع والإدماج، فضلًا عن تغيير في الفريق القيادي.تجدر الإشارة إلى أن ميتا كانت قد أوقفت شراكاتها مع مدققي الحقائق المستقلين في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، حيث اعتبر البعض ذلك تحولًا نحو تقليل الرقابة على المعلومات المضللة.

رادار التكنولوجيا