استعرض أربعة طلاب من أعضاء نادي الفجيرة العلمي مشاريعهم الابتكارية بعرض أربعة ابتكارات بأفكار متطورة توفر حلولاً لمختلف التحديات المستقبلية، وذلك خلال مشاركتهم في معرض الفجيرة للابتكار، شملت ابتكار طائرة بدون طيار لنثر البذور قدمها الطالب أحمد سيف المعيلي، كما عرض الطالب حمد سالم محمد المسماري 14 سنة ابتكار روبوت الفحص الأمني الذكي، وعرض الطالب عبدالله حمد النعيمي 15 سنة روبوت إطفاء الحريق، أما الطالب سالم حسن الليليلي فقدم شرحاً عن ابتكار الذراع الآلية لخدمة المختبرات العلمية للتعامل مع المواد الخطرة.وشرح الطالب أحمد سيف المعيلي ابتكار طائرة بدون طيار لنثر البذور، حيث تم برمجة الطائرة بمسارات طيران محددة لضمان تغطية كاملة للحقول، لتطير على ارتفاع منخفض فوق الحقول وتبدأ في نثر البذور بالتساوي والموحد، بهدف تقليل الجهد البدني البشري وزيادة الكفاءة في عمليات استزراع الأراضي، إلى جانب تقليل الوقت والتكلفة، مما يسهم في عملية التوسع الزراعي ويقلل من هدر البذور.ويقول الطالب حمد المسماري: في عصرنا الحالي نواجه تحديات تتطلب حلولاً حديثة ومبتكرة وفعالة لضمان السلامة والأمن، أحد هذه الحلول المتقدمة هو روبوت التفتيش الأمني، الذي يدمج الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتعلم المتقدم، هذا الروبوت يقوم بمهام التفتيش الأمني والتدقيق الدقيق في المرافق الحساسة مثل المطارات والمباني الحكومية، يمكن للروبوت أداء مهام التفتيش بدقة أعلى وفي وقت أقصر مقارنةً بالأساليب اليدوية التقليدية، وهو مزود بالكاميرات من أجل الرؤية والمراقبة والكشف عن الأنشطة الغريبة ومستشعرات الليزر للكشف عن العقبات وقياس المسافة الدقيقة.وتحدث الطالب عبدالله حمد النعيمي عن روبوت لمكافحة الحرائق مجهز بأجهزة استشعار متقدمة وآليات إطفاء الحرائق، تعمل بكفاءة في مختلف المساحات خاصة التي لا يمكن الوصول إليها، مشروع يعمل على تأمين السلامة ويقلل من المخاطر، هدفه تعزيز أعلى مستويات السلامة عن طريق الحد من التعرض البشري للخطر، وتحسين كفاءة مكافحة الحرائق ووقت الاستجابة، وتغطية مساحات واسعة وتقليل الأضرار بالممتلكات من خلال استهداف الحرائق مباشرة.أما الطالب سالم حسن الليليلي فقدم شرحاً عن ابتكار الذراع الآلية لخدمة المختبرات العلمية للتعامل مع المواد الخطرة بحملها بدقة من مكان لآخر، الهدف منها تأمين الحماية البشرية في التعامل مع المواد ذات الخطورة، تعمل على تسهيل العمل المختبري وتقلل المخاطر وتؤمن الحماية والسلامة للعاملين في المكان، مستخدم في صناعتها مواد صلبة ذات جودة عالية لتقوم بعمليتها بكفاءة، وفاز المبتكر الأول الطالب حمد المسماري بالمركز الأول والمبتكر الثاني الطالب عبدالله حمد النعيمي بالمركز الثاني بجائزة القيادة العامة لشرطة الفجيرة.

حلول طلابية مبتكرة في معرض الفجيرة

اعتمد مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية الميزانية التقديرية لعام 2025، حيث تبلغ مدفوعات مشاريع وبرامج الجمعية 73 مليون درهم، تستفيد منها الفئات المستحقة من الطلاب والأيتام والأرامل والأسر المتعففة، وحفظ النعمة، وعلاج المرضى، وإفطار الصائم، وغيرها.جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة معالي سعيد بن محمد الرقباني، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.وقرر المجلس تشكيل لجنة من أعضاء مجلس الإدارة ومدقق الحسابات الداخلي لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 5 لسنة 2025 بشأن اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي رقم 50 لسنة 2023 م في شأن تنظيم جمعيات ذات النفع العام، وتفويض اللجنة بالصلاحيات الكاملة لأداء عملها، بهدف تعزيز كفاءة العمل المؤسسي وإجراءات التطوير والتحسين المستمر في الخدمات والأنظمة بالجمعية، كما اعتمد المجلس التعديلات على الهيكل التنظيمي والخطة الاستراتيجية للجمعية.واطلع المجلس على استعدادات الجمعية لاستقبال شهر رمضان بمجموعة من البرامج والمشاريع الخيرية منها مشروع إفطار الصائم ويصل عدد وجبات إفطار الصائم وكسر الصيام المتوقعة هذا العام، حوالي 210.000 وجبة بنهاية الشهر الكريم، منها 90,000 وجبة إفطار تقوم بإعدادها 52 من الأسر المواطنة المنتجة المسجلة في الجمعية، حيث إن هذا العدد قابل للزيادة بتبرعات أهل الخير.

73 مليون درهم لمشاريع خيرية في الفجيرة

أنهت بلدية دبا الحصن كل التجهيزات لشهر رمضان المبارك، حيث قامت بإعداد برنامج لتكثيف العمل خلال الشهر الكريم، من خلال حملات تفتيشية على الأسواق والمحلات التجارية، للتأكد من مدى التزام المؤسسات الغذائية بالاشتراطات الصحية والاحترازية والوقائية، حيث ستشمل الحملات التفتيشية جميع المنشآت الصحية والغذائية في المدينة؛ من مطاعم وكافتيريات ومطابخ شعبية ومخابز وبقالات ومجمعات استهلاكية، وذلك في سبيل المحافظة على صحة وسلامة سكان المدينة من مواطنين ومقيمين.وأشار أيمن فاضل، المكلف في إدارة الصحة العامة في البلدية إلى إعداد خطة عمل متكاملة خلال شهر رمضان، وأن فرق التفتيش في البلدية يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، لافتاً إلى افتتاح سوق البلدية الرمضاني خلال الشهر الكريم بالقرب من سوق الخضراوات والفواكه، حيث سيعمل من الساعة 4 مساء وحتى 6 مساء، والذي يعد تجمعاً للرخص التجارية ورخص الاعتماد للرخص المنزلية.وقالت مريم راشدوه، مدير إدارة إسعاد المتعاملين والموظفين، إن مراكز إسعاد المتعاملين في البلدية ستفتح أبوابها أمام الجمهور من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية والنصف مساء من الاثنين إلى الخميس، وطالبت الجمهور بضرورة التواصل على مركز الاتصال على الرقم 993، الذي يعمل على مدار الساعة للإبلاغ عن أية ملاحظات.

حملات تفتيشية على الأسواق والمحلات في دبا الحصن

اختتمت فعاليات معرض «الإمارات تبتكر 2025» بالفجيرة، الذي ينظمه برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، في فندق دبل تري بالفجيرة، حيث استمرت فعالياته على مدار يومين، بمشاركة 30 جهة من مختلف الدوائر المحلية والحكومية والتعليمية والمؤسسات الخاصة، بعرض 70 ابتكاراً تعرض أحدث الابتكارات في مختلف مجالات تحسين الخدمات وجودة الحياة على صعيد العمل الحكومي والمجتمعي.بالإضافة إلى تنظيم 10 ورش تدريبية وتفاعلية ومسابقات عديدة، وتضمنت إطلاق منصة أفكار الرقمية التي تهدف إلى إشراك الجمهور في اقتراح حلول وأفكار مبتكرة، واستطاع المعرض أن يستقطب 875 زائراً منذ انطلاق فعالياته.وقال الدكتور سليمان محمد الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي: سعدنا بالمشاركات الواسعة والكبيرة من قبل الجهات المشاركة والطلبة، الأمر الذي يؤكد وجود جيل من المبتكرين وصناع التغيير في المجتمع.لافتاً إلى أن شهر الابتكار عمل على تعزيز قيم الابتكار بين جميع فئات المجتمع والمؤسسات بما يسهم في تطوير العمل الحكومي، ليقدم خدمات متطورة ومبتكرة للمجتمع، مشيراً إلى أن معرض الابتكار في الفجيرة ساهم في التعرف على اكتشافات وابتكارات متنوعة .شاركت هيئة الفجيرة للبيئة بمشروعها الافتراضي «هولو مارين» والذي يضم شخصيتي موزة ومرجان الافتراضيتين ولعبة تفاعلية للأطفال لتنظيف قاع البحر، بالإضافة إلى مشروع «انفايرو ميتا» الذي يضم متحفين افتراضيين للبيئة البرية والبحرية لإمارة الفجيرة، كما شاركت بمشروع الحاويات الذكية التي أطلقته مؤخراً .

ختام معرض ابتكار الفجيرة بعرض 70 ابتكاراً

شهد معرض «الإمارات تبتكر» في الفجيرة، مجموعة كبيرة من الإبداعات التي تؤدي منافع كبيرة قدمتها أنامل صغير خلال فعاليات المعرض.وافتتح الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف، مدير حكومة الفجيرة الرقمية، المعرض الذي ينظمه برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، في فندق دبل تري بالفجيرة على مدار يومين متتالين بمشاركة أكثر من 30 جهة حكومية واتحادية وخاصة، تعرض 70 ابتكاراً. وتجول الشيخ المهندس محمد بن حمد يرافقه الدكتور سليمان محمد الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي في المعرض، واطلع على مشاركات الجهات الحكومية وأحدث ابتكاراتهم، كما تعرف إلى المبتكرين من طلبة المدارس والكليات وطبيعة مشاريعهم الابتكارية.وأكد الدور المهم الذي يلعبه الابتكار، كمفهوم مؤسسي وقيمة مجتمعية، تحسن جودة الحياة في الدولة وتقدم الخدمات بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة بالدولة، بما يسهم في جعل الإمارات من الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، مشيداً بمستوى الابتكار الذي يسلط الضوء على إبداعات الجهات المشاركة. وأكد محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، عضو اللجنة العليا لأسبوع الإمارات للابتكار، رئيس اللجنة المحلية المنظمة لشهر الإمارات للابتكار في الفجيرة، أن الفعاليات تحظى بدعم القيادة الرشيدة، إيماناً منها بأن بناء المستقبل يتطلب توظيف كل الجهود المبدعة والمبتكرة في خدمة هذا الهدف، وفي ترسيخ مكانة الإمارات وسط أهم الدول المتطورة في العالم.ولفت إلى أن معرض الإمارات تبتكر بالفجيرة يمثل منصة مهمة تحتفي بالابتكار والمبتكرين من مختلف مناطق الإمارة، حيث يُعد محطة لالتقاء الإبداعات المبتكرة لدى مختلف الجهات المشاركة ومؤسسات التعليم. وأشار الضنحاني إلى أن المعرض تضمن 10 ورشات عمل تفاعلية تناقش ثقافة الابتكار وتعزز مفاهيمه.واستقطب المعرض في يومه الأول مشاركة كوكبة من الأطفال المبتكرين، استعرضوا مجموعة من الابتكارات والروبوتات والطابعات الثلاثية الأبعاد.حصة سليمان «5 سنوات» من روضة الانشراح من دبا الفجيرة، تميزت بمهارتها العالية على استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لتصميم نماذج لألعاب متنوعة تستطيع أن تشكلها وفق تصاميم مبدعة، إلى جانب قدرتها على إعادة تصميم مقابض الأبواب بطريقة مبتكرة.ووضع أحمد بطي السعدي من روضة الأنفال أمامه مشروعه المكون من ورق وبذور أطلق عليه اسم «بذور من ورق» بإعادة المواد المصنوعة من ورق بإذابتها في الماء وإعادة قولبتها وتطعيمها بالبذور لتكون صالحة للزراعة دون تربة.وشارك فريق من أحمد عبدالله راشد ومايد الكعبي وحمدان الشحي في الصف السادس من مجمع زايد التعليمي بدبا، بابتكار كرسي العون الذكي، وهو ذاتي القيادة مصمم لمساعدة ذوي الصعوبات الحركية، وكبار السن، مستخدمين فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.وعبرت الطالبات فاطمة محمد اليماحي والغلا سعيد الصريدي وفاطمة سالم الصريدي من مجمع زايد التعليمي دبا الفجيرة عن سعادتهن بمشروعهن المبتكر، وهو عبارة عن مزرعة بحرية مستدامة وذكية، تعتمد على زراعة الطحالب والشعاب المرجانية باستخدام الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.وشاركت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بمشروع منصة الفجيرة للاستثمار، من خلال دمج شخصية افتراضية أطلقت عليها الغرفة اسم «نفاع» في بوابة الدردشة مع متصفحي المنصة، حيث يتولى نظام الدردشة الافتراضية الإجابة عن استفسارات المستثمرين المحليين والدوليين بشكل فوري ودقيق.وأطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية المنصة الرقمية «منارة»، والتي تدعم مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ورؤية الفجيرة 2026 وتتماشى مع استراتيجية المؤسسة بتعزيز قطاع التعدين وتحقيق التنمية المستدامة.

إبداعات كبيرة بأنامل صغيرة في فعاليات الفجيرة

نظمت بلدية الفجيرة فعالية بعنوان «مدن المستقبل بين الرؤية الطموحة والغموض»، تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار، والتي شهدت مشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين والمهندسين لمناقشة آفاق مدن المستقبل وما تحمله من فرص وتحديات.وافتتحت الفعالية المهندسة مريم هارون بكلمة تناولت فيها المدن الذكية وابتكارات الإمارات في التنمية الحضرية، التي تعتمد على التقنيات المتقدمة مثل الإنترنت والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتحسين الموارد وتعزيز الاستدامة، وذكرت مثالاً هو مدينة الشيخ محمد بن زايد بالفجيرة، التي تضم 1100 مسكن و20 حديقة عامة وتعتمد على أنظمة مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة مع ربط مباشر مع غرفة العمليات التابعة لشرطة الفجيرة بهدف تعزيز الأمن والسلامة.وأشارت إلى مشروع موقعي للعنونة الذكية في الفجيرة، الذي يهدف إلى تطوير نظام عنونة ذكي بمعايير دولية لتسهيل التنقل وتحديد المواقع بدقة، مع تخصيص رموز بريدية لجميع المناطق، موضحة أن تطبيق التفكير الأخضر الذكي في بلدية الفجيرة يمثل خطوة مهمة في إدارة النفايات وإعادة تدويرها لضمان استمرارية التنمية المستدامة وحماية البيئة، الذي نجح في جمع أكثر من 125 ألف كيلوغرام من النفايات القابلة لإعادة التدوير، في خطوة جاءت لمواكبة التغير المناخي والعمل على تحسين جودة الحياة بالإمارة وضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.وركزت الفعالية على استكشاف الأبعاد المختلفة لمفهوم المدن الذكية والتخطيط العمراني المستدام، مع التركيز على الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات الحديثة في المستقبل، حيث ناقش المشاركون مدى فعالية المدن المستقبلية في مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي، ومدى إمكانية أن تكون هذه المدن حلاً مبتكراً لمعالجة النفايات باستخدام التقنيات الحديثة.كما تطرق النقاش إلى المخاوف المرتبطة بظهور أنواع جديدة من التلوث وتفاقم التحديات البيئية.البنية التحتيةوتطرقت إلى تأثير المدن المستقبلية في توزيع السكان، حيث تم تناول هذا المحور من جوانبه الإيجابية والسلبية.وناقش المشاركون تأثير هذه المدن في البنية التحتية وحركة المرور، وكيف يمكن للتخطيط المستدام أن يسهم في تقليل الازدحام وتحسين جودة الحياة.الهوية الوطنيةوتناول النقاش مدى تأثير التكنولوجيا المتقدمة في التفاعل الاجتماعي والثقافي، وطرحت تساؤلات حول مدى إمكانية الحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية في ظل بيئة تكنولوجية متطورة، كما ركز المتناظرون على الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، ودورها في تسهيل حياة البشر من جهة، وتأثيرها في المهارات البشرية والعزلة الاجتماعية من جهة أخرى.واختتمت الجلسة بكلمة من عبدالله الحنطوبي، نائب مدير عام بلدية الفجيرة، الذي أشاد بالمستوى الرفيع للنقاشات والطرح المبتكر للأفكار، مؤكداً أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي المجتمعي بمتطلبات المستقبل واستعداد المدن لمواكبة التطورات العالمية.

بلدية الفجيرة تنظم فعالية مدن المستقبل

استقطب مهرجان «تيفان لوّل» التراثي الشعبي في القرية التراثية بمدينة دبا الفجيرة آلاف الزوار في فعاليات نسخته الرابعة، التي نظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على مدار ثلاثة أيام، واختتمت فعالياته الأحد، بمشاركة عدد من المؤسسات المحلية ذات الصلة بالتراث الشعبي المحلي وعدد من الأهالي من أصحاب المهن والحرف التراثية المحلية، وسط إقبال جماهيري كبير من أهالي دبا الفجيرة والمناطق المجاورة.ولقيت فعالية الاحتفال بـ «حق الليلة» إقبالاً كبيراً من الناس وسط أجواء تراثية مبهجة جمعت الأطفال والأسر في فعاليات مليئة بالفرح والموروث الشعبي الأصيل، وصاحب الاحتفال مسابقات تفاعلية وأسئلة حول «حق الليلة» والتراث الشعبي.كما قدمت قصص «الخراريف الشعبية» بطريقة جديدة ومبتكرة من خلال «بيت الروع» أي منزل الرعب ليعيش معه الأطفال حكايات جميلة من نسج الخيال، كما حظي المكان بإقبال جماهيري كبير للاطلاع على ما تحتويه الذاكرة الإماراتية من موروث ثقافي تراثي عاشه الأجداد والآباء.وقال ناصر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام: إن مهرجان «تيفان لوّل» يأتي تزامناً مع «عام المجتمع» والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.وأكد المهرجان أن الأسرة المواطنة ما زالت تتمسك بتراثها الشعبي وتعتز به وتفتخر، ولعل توافد هذا الكم الكبير من الأسر على المهرجان والاهتمام بكافة تفاصيله، يؤكد عمق ارتباط المجتمع الإماراتي بتراثه وتقاليده الأصيلة.ولفت إلى أن الهيئة معنية بتأصيل وترسيخ الثقافة الشعبية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقات، وستطرح الهيئة في المستقبل القريب مسابقات أخرى عميقة لرفد هذه الثقافة والحفاظ عليها من التلاشي والضياع في بيئتنا المحلية.وقدم المهرجان في يومه الأخير، العديد من الفقرات المشوقة، التي لاقت استحسان الجمهور وعلى رأسها فكرة «بيت الروع»، وقدمت أكاديمية الفجيرة للفنون ورشة خاصة بفن النحت، شارك فيها عدد من الهواة من رواد المهرجان، وقدمت أكاديمية ديار الدولية الخاصة عرضاً لليولة والعيد في زمان أول.وتضمن المهرجان في يومه الختامي الاحتفال بمجموعة من الأنشطة التراثية التي رسخت التقارب والتلاقي بين أفراد الأسرة الواحدة، وأتاحت مناخاً قوّى أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الدولة، كما اتضحت فيها قيم التعاون والتكافل الاجتماعي المتأصلة في الثقافة الإماراتية.

«تيفان لوّل» الـ4 يختتم فعالياته محققاً نجاحات نوعية

نظمت القيادة العامة لشرطة الفجيرة، متمثلة في إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، ملتقى الابتكار المؤسسي تحت شعار «نبتكر لخدمة المجتمع»، تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار لعام 2025 «قوة الابتكار 10 - أين تكمن قوتك ؟»، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسة والمجتمع وترسيخ مكانته ليكون ركيزة أساسية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار.وقام العميد محمد بن نايع الطنيجي، نائب القائد العام لشرطة الفجيرة، بجولة في معرض الابتكار، اطلع خلالها على الابتكارات والمشاريع المميزة التي شاركت بها القيادة العامة لشرطة الفجيرة، التي أسهمت في رفع كفاءة العمل في السلك الشرطي باستخدام وسائل وتقنيات حديثة، متمثلة في طوق التعقب الذكي للكلاب البوليسية الذي يعمل وفق نظام التموضع العالمي عبر الأقمار الصناعية لكشف تحرك الكلاب البوليسية وتتبعها بدقة، وذلك أثناء عمليات البحث في المهام الأمنية، ليكون أداة تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الأمني وتعزيز جودته.واقع افتراضيواستعرضت شرطة الفجيرة نظارات الواقع الافتراضي المخصصة لحملات التوعوية لمكافحة المخدرات التي تستهدف طلبة المدارس للحد من انتشار المخدرات والوقاية منها، حيث تمنح الطلبة فرصة عيش تجربة تفاعلية تحاكي سيناريوهات واقعية حول مخاطر المخدرات، لتقوم على تعزيز التوعية الأمنية عند الطلبة وتعريفهم بأضرار المخدرات لتنمية الحس الوطني عندهم بتنشئة أجيال واعية تسهم في التطور والنهوض بالمجتمع.واستعرضت جهاز «الحجز الذكي للمركبات»، الذي يعتمد على نظام يسهل من عملية حجز المركبات في المنزل لتكون في عهدة مالكها، ما يقلل من الأضرار التي قد تلحق بالمركبة نتيجة الحجز التقليدي ويعزز من راحة وسعادة المتعاملين.ابتكارات طلابيةواستمع العميد الطنيجي لشرح مفصل من قبل الطلبة الفائزين بجائزة القيادة العامة لشرطة الفجيرة، حيث تحدث المبتكر الأول الطالب حمد سالم محمد عبيد المسماري عن مشروعه ربوت الفحص الأمني، كما تحدث المبتكر الثاني الطالب عبدالله حمد عبدالله النعيمي، 15 سنة، عن مشروعه المميز ربوت إطفاء الحريق، حيث تعتبر هذه الابتكارات وسيلة ذكية لخدمة المجتمع من خلال تقنيات حديثة قام ببرمجتها عضوا نادي الفجيرة العلمي بمساعدة كوادر مؤهلة من مشرفي الورش والأقسام في النادي.وتضمن الملتقى جلسة حوارية أدارتها حياة علي الحمادي، وعلى هامش الملتقى تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين القيادة العامة لشرطة الفجيرة ونادي دبا الرياضي، ونادي الفجيرة العلمي، ومركز الفجيرة للبحوث.

شرطة الفجيرة تنظم ملتقى الابتكار المؤسسي

تواصل جمعية الفجيرة الخيرية جهودها في دعم الفئات المحتاجة واألسر المتعففة عبر سلسلة مبادراتها المجتمعية، حيث اختتمت مؤخرًا مبادرة "دفوة شتاء" التي أطلقتها تزامنًا مع عام المجتمع، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من المبادرة 360مستفيدًا من مختلف الفئات، تأكيدًا لحرص الجمعية على دعم الشرائح المحتاجة وتعزيز التكافل المجتمعي.وشملت المبادرة توزيع الكسوة الشتوية على الطلبة المحتاجين ، حيث حصلوا على ملابس شتوية ومعاطف وأحذية وقبعات مناسبة لفصل الشتاء. كما استهدفت المبادرة الفئات العمالية و تم توزيع مالبس شتوية، وقبعات، وأغطية تساعدهم على تحمل برودة الطقس خالل أداء مهامهم. باإلضافة إلى ذلك، استفادت األسر المتعففة من توزيع أجهزة التدفئة والبطانيات الشتوية لضمان دفئهم خالل الشتاء. واشار يوسف المرشودي، المدير العام لجمعية الفجيرة الخيرية، ان المبادرة إنسانية تهدف إلى تخفيف آثار برودة الطقس على الفئات المحتاجة في اإلمارة، وتعكس التزام الجمعية بتعزيز العمل الخيري وتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع."كما توجّه المرشودي بالشكر إلى *مجمع زايد التعليمي، وبلدية الفجيرة، ووزارة الصحة، ومركز طب الاسنان بالفجيرة، وهيئة الفجيرة للبيئة، وفريق العمل التطوعي، على دعمهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المبادرة.

360 مستفيدًا في مبادرة "دفوة شتاء" بالفجيرة

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لشهر الإمارات للابتكار في الفجيرة، عن الانتهاء من كافة استعداداتها لتنظيم "معرض الابتكار"، الذي سيقام خلال يومي 19 و20 فبراير 2025، في فندق دبل تري باي هيلتون بالفجيرة، بمشاركة أكثر من 30 جهة تمثل القطاعات المحلية والاتحادية والخاصة، حيث سيتم طرح مجموعة واسعة من الأفكار الإبداعية والحلول التقنية المبتكرة التي تخدم مختلف القطاعات الحيوية، وذلك برعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.وأكد محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري، عضو اللجنة العليا لأسبوع الامارات للابتكار، رئيس اللجنة المحلية المنظمة لشهر الإمارات للابتكار في الفجيرة، أن مشاركة إمارة الفجيرة في هذا الحدث المهم يأتي في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وذلك لأهمية المشاركة الفاعلة في تدعيم الاستراتيجية الوطنية للابتكار وإثراء مفاهيمها وتعزيزها كقيمة ثقافية مجتمعية وأسلوب حياة لأفراد المجتمع ومؤسسات الدولة، حيث سيقوم المعرض بتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع التي تساهم في تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031.وأشار الضنحاني أن الحدث يتزامن مع "عام المجتمع" الهادف الى بناء مجتمع متماسك ومزدهر، بالعمل وفق رؤية أساسها تعزيز روابط مجتمعنا وإطلاق الإمكانيات والمواهب، ونشر ثقافة الابتكار من خلال تنظيم الفعاليات بما يسهم في جعل الامارات من الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم.ولفت إلى أن المعرض يستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك طلبة الجامعات والمدارس لتشجيع الأجيال الشابة على الانخراط في مجالات الابتكار والإبداع، بتعزيز روح التنافس لديهم، حيث سيكون الحدث فرصة مميزة لاكتشاف مستقبل الابتكار في الفجيرة والتعرف على الحلول التقنية المبتكرة التي تخدم مختلف القطاعات، إلى جانب تسليط الضوء على العروض والمشاريع المبتكرة.وأوضح أنه ستكون هنالك ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تحفيز العقول الشابة وإلهامهم للمساهمة في بناء مستقبل مبتكر ومزدهر، وستركز الجلسات على استعراض التجارب الناجحة ومناقشة الفرص المستقبلية لتعزيز الابتكار في الدولة.

30 جهة تشارك في "معرض الابتكار" بالفجيرة

كشف المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة عن أن إطلاق جائزة بلدية الفجيرة للتميز جاء للتشجيع على تحسين الأداء إلى مستويات عالية من الجودة والتميز والإبداع، وفاز فيها 118 من موظفي البلدية وذلك منذ انطلاقها، لترصد هذه الجائزة مهارات عالية في الأداء في الوحدات التنظيمية كافة، ما أبرز مفاهيم التميز في العمل وغرس ثقافة الإبداع بين الموظفين لتعزز مكانة البلدية بين الجهات الحكومية في الإمارة جهة رائدة في الابتكار.وأكد الأفخم إطلاق الجائزة بحلة جديدة في نسختها السادسة، فتميزت بإطلاق البرنامج الإلكتروني، لتصبح بمعايير جديدة تواكب العصر الحديث ومنظومة العمل في البلدية بتوظيفها الجانب الإلكتروني للارتقاء بعملية تحكيم الجائزة وتطويرها لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة، ليسهل عمل اللجنة بفرز الأسماء المشاركة بصورة احترافية فيها عاملا السرعة والدقة، مؤكداً أن البرنامج الإلكتروني أسهم في رفع نسبة المشاركين للجائزة، بتحفيز الموظفين على الإقبال والتسجيل بسبب سهولة إجراءات وتقديم الملفات، لتستقطب الدورة السادسة نحو 75 مشاركاً من موظفي البلدية.تطويرولفت إلى أن الجائزة طورت بأيدي كفاءات من موظفي بلدية الفجيرة من قسم الخدمات الإلكترونية والدعم التقني، وهو برنامج متكامل يغطي كل عمليات الترشيح للجائزة، ومن ثم التقييم وعرض النتائج على لجنة التحكيم حتى انتهاء التغذية الراجعة للمرشحين في الجائزة، فيسهم البرنامج الإلكتروني في رفع كفاءة الجائزة ودقتها وتعزيز مبدأ الشفافية والعدالة، وهي خطوة أسهمت في إحداث نقلة نوعية باتباع أفضل الممارسات العالمية.أوسمةوأشار الأفخم إلى أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة تتضمن الفئة الإدارية تندرج منها 4 فئات وهي «الإدارة المتميزة، وأفضل قسم متميز، وفريق العمل المتميز، والمشروع المتميز» أما الفئة الثانية فهي الفئة الوظيفية وتندرج منها 9 أوسمة وهي وسام الوظائف الإشرافية، ووسام الوظائف التخصصية، ووسام الوظائف الميدانية، ووسام الوظائف الإدارية، ووسام أفضل خدمة متعاملين، ووسام الموظفين الجدد، ووسام الموظفين الشباب، ووسام الموظف المبتكر، والفئة العمالية «الداخلية والخارجية».7 جنود متميزينوذكر الأفخم أن الجديد في الجائزة إدراج فئات خاصة ومنها فئة الجندي المجهول التي يتم فيها رصد 7 موظفين متفانين في عملهم ومتميزين في أدائهم الوظيفي بترشيح المدير لهم من دون حاجة هؤلاء الجنود المجهولين إلى التسجيل في نظام الترشح للجائزة، وذلك مكافأة مفاجئة تدعم منظومة العمل وتسهم في رفع مستويات سعادة الموظفين. وأشار إلى وجود فئة أخرى جديدة أطلق عليها «شخصية ذات بصمة» لتمنح لها جائزة تميز على ما تقدمه من أثر إيجابي وملموس في بيئة العمل.

118 فائزاً بجائزة بلدية الفجيرة للتميز

نظمت دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة يوماً مفتوحاً للمقابلات الوظيفية، واستهدف اليوم المفتوح الباحثين عن العمل من الكوادر الوطنية بمختلف التخصصات والمؤهلات البالغ عددهم 235 باحثاً عن عمل ، حيث تم توفير 156 شاغراً وظيفياً من قبل الجهات المشاركة ، في مهمة تهدف الى المساهمة في دعم الكوادر الوطنية ودفعها للمساهمة في ازدهار النمو الاقتصادي لدولة الإمارات على أيدي أبنائها من المواطنين الجادين في الحصول على فرص عمل تبني مستقبل العملي .جاء اليوم المفتوح بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بمجلس تنافسية الكوادر الوطنية " نافس " ووزارة الموارد البشرية والتوطين مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في فندق كونكورد الفجيرة.ويأتي تنظيم هذا اليوم في إطار حرص دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة على تحقيق خطط وسياسات التوطين ، ودعم التوطين في جميع الجهات سواء خاصة أو حكومية.

يوم مفتوح بالفجيرة يوفر 156 شاغراً وظيفياً

نظمت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة جلسة حوارية حول الذكاء الاصطناعي لريادة الأعمال، وذلك ضمن برنامج تخريج الدفعة الرابعة من منتسبي برنامج الدبلوم المهني للتجارة وريادة الأعمال الاحترافية في مسرح الغرفة.وقال سلطان الهنداسي، مدير عام الغرفة في كلمته في بداية البرنامج، إن الغرفة تولي أهمية كبيرة لتدريب وتأهيل الشباب، وتشجيعهم لدخول مجال ريادة الأعمال وتأسيس مشاريع صغيرة وتطوير مشاريعهم القائمة، وتمكينهم من إدارتها بكفاءة عالية، لافتاً إلى أنه بتخريج الدفعة الرابعة يكون اكتمل عدد الخريجين من برنامج الدبلوم المهني للتجارة، وريادة الأعمال الاحترافية، ليصل إلى 100 من رواد ورائدات الأعمال ممن استفادوا من هذا البرنامج.حضر الجلسة أحمد زاهر، وفطيم عبيد الشحي، عضوا مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة والخريجين، وعدد من المهتمين بالذكاء الاصطناعي.

100 رائد أعمال يستفيدون من الدبلوم المهني للتجارة بالفجيرة

استقطب معرض الزهور الثالث عشر بمدينة كلباء المقام في حديقة الشاطئ مئات الزوار في يومه الثاني، للاستمتاع بفعالياته المتنوعة، حيث يعرض أكثر من مليون و200 ألف زهرة، تشمل 25 نوعاً من الزهور بألوان مختلفة.بالإضافة إلى 16 نوعاً من نباتات الزينة، ويواصل عروضه حتى يوم الأحد المقبل، ويتضمن الكثير من الفعاليات الكرنفالية التي تستمر طيلة هذه الأيام ومسابقات تتضمن جوائز وهدايا قيمة مقامة على مسرح معرض الزهزر، حيث يستمر عرض المسرح يومياً من الساعة 5:00 مساءً إلى الساعة 9:30 مساءً.وتحرص بلدية كلباء على تنظيم معرض الزهور خلال هذه السنوات على التوالي لإبراز مقومات المدينة السياحية والترفيهية والطبيعية، ليكون منصة جاذبة للأسرة والأطفال والزوار والسياح وأهالي المنطقة، ليلاقي نجاحاً واسعاً واستحسانا من قبل الجميع .حلة جديدةوانطلقت هذه النسخة بحلة جديدة ومختلفة المضامين بوجود الأنشطة وعدد كبير من الفعاليات الجديدة التي تتميز بالتنوع والشمولية وتقديم كل ما هو مفيد ومميز، إلى جانب وجود عدد من الأركان والأجنحة مثل ركن المأكولات والطعام وركن ألعاب الأطفال.

1.200.000 زهرة في معرض الزهور بكلباء وفعاليات مصاحبة تسعد الجمهور

كشف المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام لبلدية الفجيرة، أن إنشاء شبكة متكاملة في إدارة مخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في الإمارة، باستخدام أساليب متطورة ساهمت في الحفاظ على البيئة وحمايتها من الأضرار التي تسببها هذه الزيوت، وذلك بدعم آليات التخلص منها احترافياً بمعالجتها وتحويلها إلى مواد يمكن إعادة استخدامها.وقال إن هذا الإجراء يدعم الخطط الاستراتيجية للإمارة، التي تعزز استدامة الصحة العامة وسلامة الغذاء، بالعمل وفق آلية أساسها التطوير والتحديث، وتحقيق جودة الحياة في الإمارة، حيث يسهم المشروع في دعم الاستدامة البيئية عبر خفض البصمة الكربونية. وأضاف أن المشروع نجح في تجميع أكثر من 128620 لتراً من الزيوت المستعملة وحوالي 232210 أطنان من شحوم الطعام، وذلك باتباع أفضل الممارسات العالمية بإعادة تدويرها بتحويل نفايات الزيوت والشحوم إلى صناعات ومواد صديقة للبيئة، مثل الصابون والسماد والوقود الحيوي، والمياه المعالجة لاستخدامات الري والزراعة التجميلية، بالتعاون مع شركة بلو السركال ومصنع أنفايرو حفاظاً على البيئة والصحة العامة.تدريبوقال الأفخم: «تحرص بلدية الفجيرة على نشر الوعي البيئي بضرورة التخلص السليم من مخلفات الزيوت والشحوم المستعملة للحفاظ على البنية التحتية للإمارة»، لافتاً إلى أن البلدية نفذت أكثر من 135 حملة تفتيشية ودربت 274 منشأة غذائية في الإمارة شملت فنادق ومطاعم ومطابخ شعبية، لتجنب أي ممارسات خاطئة للمنشآت الغذائية التي تضر بالبيئة والصحة، مثل التخلص من الزيوت المستعملة وشحوم الطعام بسكبها في شبكات الصرف الصحي، ولمنع عملية استهلاك الزيوت المستعملة المضرة بالصحة، حيث تكثف البلدية جهودها بشكل دائم لرفع مستوى الوعي البيئي والصحي وتوعية المنشآت الغذائية بضرورة أن تكون عملية التخلص وفقاً للمعايير العالمية، وذلك عبر تجميعها ونقلها ومعالجتها بشكل صحيح.1330 مصيدةوذكر أن البلدية أصدرت قراراً بشأن التخلص السليم من زيوت الطهي المستعملة وشحوم الطعام، وينص القرار على ضرورة تركيب مصائد للشحوم وتجميع زيوت الطهي المستعملة للمنشآت لنقلها ومعالجتها، حيث يبلغ العدد الإجمالي لهذه المصائد التي تم تركيبها في المنشآت الغذائية 1330 مصيدة، باستخدام 6 أنواع مختلفة بحسب مساحة المنشأة ونشاطها وكمية الزيوت الناتجة.

معالجة مخلفات الزيوت وتحويلها إلى مواد صديقة للبيئة بالفجيرة

ذكرت ابتسام حارب رئيسة قسم دعم برامج الصحة العامة بالمكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالفجيرة، أن مبادرة «قافلة العطاء» الصحية التي انطلقت في الفجيرة، للتشجيع على زيادة عدد المسجلين في برنامج «حياة»، للتبرع بالأعضاء، سجلت 350 مستفيداً حتى الآن.وأشارت إلى أن القافلة كانت أمس في مسجد خالد بن سعيد التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في مدينة دبا، حيث استهدفت الأئمة والمؤذنين العاملين في المساجد، لنشر الوعي الصحي بأهمية التبرع بالأعضاء وتعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع.وأوضحت أنه سيتم توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل نشر الوعي الصحي لجميع موظفي الأوقاف في مختلف مناطق الإمارة، وستجوب القافلة مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى المراكز التجارية، ومساكن العمال، وأماكن تجمع الجمهور، حيث سيتم تنظيم ورش تثقيفية صحية في هذه المواقع، تشمل محاضرات ونصائح عن فوائد التبرع بالأعضاء وأثره الكبير في إنقاذ الأرواح.وذكرت أن القافلة شملت خدمات صحية واستشارات طبية من قبل الشركاء مثل فحص النظر، واستشارات طبية، وفحص ضغط الدم والسكر، وتلقي تطعيم الأنفلونزا الموسمية.وأكدت ابتسام حارب مواصلة جهود البرنامج دعماً للرؤية الأوسع لدولة الإمارات والمتمثلة في التشجيع على التبرع بالأعضاء، ومواصلة رفع الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية تبني أسلوب حياة صحي، ورفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء لإنقاذ الأرواح وإرشاد الراغبين إلى طرائق التسجيل في برنامج حياة للتبرع بالأعضاء.

350 مستفيداً من خدمات «قافلة العطاء» بالفجيرة للتشجيع على التبرع بالأعضاء

كشف طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن أن البلدية تواصل بذل الجهود الممكنة كافة لتقديم خدمات متنوعة وشاملة لجميع فئات المجتمع، لافتاً إلى تقديم 18 ألف خدمة خلال عام 2024، شملت عدة مجالات من الصحة العامة والزراعة والبيئة والخدمات الهندسية وغيرها، بهدف تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وزوار المدينة بما يضمن راحتهم وسعادتهم.وقال اليحيائي: نفذنا جولات ميدانية استطلاعية يومياً، قبل مباشرة العمل بالمكاتب، حيث قدمت بلدية دبا الحصن أكثر من 30 خدمة متنوعة للسكان في المجالات كافة، بتلبية احتياجات السكان وبناء مجتمع متطور ومستدام .وقالت مريم راشدوه، مدير إدارة إسعاد المتعاملين والموظفين، إن إجمالي خدمات إسعاد المتعاملين والموظفين بلغ 3076 خدمة، توزعت ما بين تنفيذ 534 عقد سكن عائلي، و382 عقداً تجارياً، و6 عقود سكن للموظفين، و3 عقود سكن للعزاب، وعقداً واحداً لسكن العمال، وبلغت طلبات المتعاملين من مركز الشارقة للاتصال 1920 طلباً، و224 طلباً لطلبات التصاريح الإعلانية الخارجية.وأشارت خديجة نجيب، المكلفة في إدارة الزراعة في بلدية دبا الحصن، إلى أنه تم تقديم 909 خدمات للعام الماضي، منها خدمة المستشار الزراعي، التي تشمل تقليم الأشجار، وإزالة الأشجار والشجيرات، بالإضافة إلى توريد الشتلات الزراعية.فيما أوضحت المهندسة رجاء النقبي، مدير إدارة الخدمات الهندسية، أن إجمالي الخدمات التي قدمتها الإدارة بلغ 122 خدمة، من بينها 67 طلب اعتماد مخططات صرف صحي للمشاريع، و38 طلب معاملة لمطابقة مخططات أو استلام نهائي للمشاريع السكنية.

بلدية دبا الحصن تقدم 18 ألف خدمة لتلبية احتياجات السكان

شاركت الفجيرة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، حيث جاءت بمثابة فرصة لعرض مشاريع تنموية تبرز دور الإمارة في دفع منظومة الاستدامة. وقال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة:نحن فخورون بالمشاركة في القمة، والتي تمثل منصة مهمة للتواصل مع قادة الصناعة والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث تعكس مشاركتنا التزام بلدية الفجيرة بتعزيز الاستدامة وتحقيق رؤية الإمارات 2050 للطاقة النظيفة.ولفت إلى أنه تم استعراض عدد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية التي تركز على استخدام تقنيات الطاقة النظيفة وتحسين البنية التحتية المستدامة في الفجيرة.وتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التنوع الاقتصادي، بما يعزز من مكانة الإمارة كوجهة رائدة في التنمية المستدامة، وقال إننا نتطلع إلى استعراض مشاريعنا المبتكرة وتبادل الخبرات لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الأجيال القادمة.55 محطةمن جانبه، أكد المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، حرصهم على مشاركة المؤسسة في هذا الحدث العالمي سنوياً، مشيراً كذلك إلى حرصهم على مواكبة أجندة استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 عبر اتخاذ خطوات ملموسة وفاعلة وطرح حلول مبتكرة وتنفيذ مشاريع ومبادرات تدعم العمل المناخي المشترك.وتضمن النمو المستدام وتسهم في تطوير قطاع الطاقة في إمارة الفجيرة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وذلك عبر تبني التكنولوجيا المبتكرة، وتطوير الحلول المستدامة التي تدعم التحول الأخضر.ولفت إلى استعراض المؤسسة منصاتها المبتكرة والفعالة لضمان النمو المستدام في قطاع الطاقة والمتمثلة في برنامج «الرصد البيئي» الذي يوضح أنظمة المؤسسة في إدارة شبكة متكاملة مكونة من 55 محطة رصد بيئي تعتمد على أحدث تقنيات الليزر لقياس انبعاثات الغبار والعوامل البيئية بدقة استثنائية، وسلطت المؤسسة الضوء على أنظمتها الذكية في مبانيها الخضراء من خلال تطبيقها حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل واعتماد التصميم المستدام.كما استعرضت المؤسسة جهودها في تطبيق أفضل الممارسات المستدامة في قطاع التعدين التي أهلتها للفوز بجائزة الطاووس الذهبي والتي تعكس التزامها بحماية البيئة والحفاظ على الموارد التعدينية واستخدامها بشكل يحقق التوازن بين التطور الاقتصادي وحماية الموارد.وذلك إلى جانب عرض مشاريعها التنموية التي تسعى من خلالها إلى تطبيق كافة معايير الاستدامة البيئية كمشروع تمعدن ثاني أكسيد الكربون لتقليل البصمة الكربونية بالتعاون مع شركة «أدنوك»، ومشروع إنتاج القضبان البازلتية، والذي يهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي المستدام.جاء ذلك خلال مشاركة عدد من جهات حكومة الفجيرة باستعراض حزمة من المبادرات والمشاريع التنموية التي تبرز دور الفجيرة في دفع منظومة الاستدامة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، منها بلدية الفجيرة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية هيئة الفجيرة للبيئة ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية ومركز الفجيرة للبحوث.حاويات ذكيةوأشارت أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، إلى أهم الابتكارات وأبرز المشاريع البيئية التي تم عرضها، مما يعبر عن تقدم الهيئة بخطوات متسارعة نحو مستقبل مستدام لإمارة الفجيرة لمجابهة قضايا التغير المناخي التي يشهدها العالم، حيث قدمت الهيئة «هولو مارين» الذي يعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب تقديم معلومات بيئية عن الهيئة وإمارة الفجيرة للزوار.كما استعرضت أجهزة الحاويات الذكية التي أطلقتها مؤخراً بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة وذلك بهدف التخلص من العبوات والأكواب البلاستيكية وخفض استهلاك البلاستيك والتخلص منه بطريقة آمنة بيئياً دعماً للممارسات المستدامة.إضافة إلى الخريطة الهيدرولوجية التي استحدثناها مؤخراً بالتعاون مع جامعة الإمارات ومركز الفجيرة للبحوث والتي تهدف إلى عرض منسوب مستويات المياه الجوفية في الإمارات وأبرز أماكن تجمعها للاستفادة منها في عمل دراسات بحثية تسهم في كيفية التحكم في استغلال المياه الجوفية بحكمة وتنظيم عملية استخراجها ضماناً لاستدامتها.طاقة مستدامةوأكد الكابتن سالم الأفخم، مدير عام المنطقة البترولية «فوز» أن المشاركة في القمة العالمية تعد جزءاً أساسياً من التزام المنطقة البترولية لتعزيز الجهود للبحث عن حلول مستدامة، وأوضح أن المشاركة توفر للمنطقة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات والابتكارات العالمية في مجالي الطاقة والاقتصاد المستدام، مما يعزز جذب واستقطاب المشاريع والاستثمارات في نفس القطاع، بهدف تطوير مشروعات استراتيجية مستدامة تضمن مستقبلاً تنموياً واقتصادياً مستداماً،.حيث تسلط «فوز» الضوء خلال الحدث على ممارساتها الرائدة في مجال الطاقة المستدامة، وتوجهاتها الاستراتيجية للحد من البصمة الكربونية، تماشياً مع أهداف الإمارات وتوجهات الفجيرة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.وتمثلت مشاركة مركز الفجيرة للبحوث بعرض خريطة النخيل التي تهدف إلى رسم خريطة بيئية للإمارة لحصر أنواع وأعداد النخيل وكيفية تأقلم الأنواع المختلفة مع التربة الزراعية ومدى صلاحية التربة للزراعة والمياه المستخدمة لضمان الحفاظ على موروثنا من النخيل.كما ناقش المركز مع زوار المنصة مشروع استزراع المرجان الذي يهدف إلى استعادة الموائل والحفاظ على الثروة الحيوانية والسمكية وإبراز جماليات البيئة البحرية وتعزيز السياحة البيئية.

مشاريع تنموية تبرز دور الفجيرة في دفع منظومة الاستدامة

أكد الدكتور سليمان الجاسم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أن مسيرة رحلة دولة الإمارات نحو التطور والازدهار جمعت قائدين، هما المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وخلدت إنجازاتهما، وفي مقدمها اتحاد دولة الإمارات، الذي امتزجت فيه طموحات كبيرة للقائدين، حيث عملا يداً بيد في بناء الدولة، وتدعيم الاتحاد، ودفع عجلة التقدم والتنمية، وتحقيق الرخاء للمواطنين، ليصنعا خلال فترة وجيزة تاريخاً يروى للأجيال القادمة.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/12/16/4613046.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div><h2>قادا مسيرة التخطيط والبناء بنظرة ثاقبة لتحقيق نهضة شاملة</h2><h2>جولات متواصلة إلى مختلف المناطق لتطوير المجتمع وتوفير الحياة الكريمة</h2><h2>خطى ثابتة نحو أهداف اقتصادية حققت نقلة نوعية وكسرت كل التحديات</h2>تقلد الدكتور سليمان الجاسم مناصب ومسؤوليات في المجال التربوي والتعليمي والثقافي والاقتصادي والسياسي، وكانت بدايته بالعمل في وزارة الخارجية في السلك الدبلوماسي في عام 1972، ليكون قريباً من قيادات الدولة، ثم عمل عام 1975 رئيساً للديوان الأميري بالفجيرة حتى عام 1986، ليصبح شاهداً على حقبة من الزمان والرؤية المستقبلية للمغفور لهما الشيخ زايد، والشيخ راشد، التي ركزت على بناء الإنسان.بناء المواطنوأشار الدكتور سليمان الجاسم إلى أن ترؤسه للديوان الأميري بالفجيرة، أتاح له الفرصة أن يكون قريباً من مجلس الشيخ زايد، باني ومؤسس دولة الإمارات، لافتاً إلى حرصه طيب الله ثراه على بناء المواطن الإماراتي المسلح بالمعرفة والثقافة، والعلم الذي يمكنه من مواجهة الحاضر، وتحديات المستقبل، ولهذا عمل على تطوير المؤسسات التعليمية والتربوية، وعني عناية خاصة بمراكز الأبحاث والدراسات، ودعم مسيرة العلم والتعليم بمختلف أشكالها وأنواعها، إيماناً منه بأن العلم هو أساس بناء الإنسان، ولهذا، كان الشيخ زايد، دائماً يوجه المسؤولين في مجالسه وخطاباته ولقاءاته، إلى ضرورة متابعة سير العملية التعليمية لكافة أبناء وبنات الوطن.عزيمة وإصراروقال الدكتور سليمان الجاسم: «يعود الفضل في قيام دولة الإمارات إلى مرحلة عنونها العزيمة والإصرار، كان قائدها ومحركها الشيخ زايد، ووقوف الآباء المؤسسين معه، لتشكيل قوة اتحادية تتكون من 7 إمارات، حيث تعاملوا بحكمة مع كافة التحديات والصعوبات، وبروح من الانسجام والتعاون، لقد قاد زايد تلك المرحلة بحنكة سياسية ودبلوماسية ورؤية ثاقبة، وحرص على تأسيس علاقات دبلوماسية متوازنة وقوية لدولة الإمارات مع جيرانها من الدول، وباقي دول العالم، منذ إعلان قيام الاتحاد، بقدر حرصه على بناء الدولة من الداخل، وأن ما تشهده الدولة حالياً من مكانة متميزة على الساحتين الإقليمية والعالمية، بفضل قدراته وسماته القيادية، والتزامه بالقيم الإنسانية الرفيعة وسخائه المعهود».توفير البنية التحتيةولفت إلى أن سعة الصدر ونفاذ البصيرة وطول البال والحكمة، جعلت الشيخ زايد، والشيخ راشد، ينجحان في مسيرة الاتحاد، لتصبح الإمارات دولة قوية وعظيمة، من خلال رؤية استشرفت المستقبل والتخطيط له، وأسهمت في بناء النهضة الشاملة للدولة، حيث عملا على توفير البنية التحتية بكل مقوماتها، بما فيها المستشفيات، المدارس، مؤسسات التعليم، المعاهد، المراكز الثقافية والمهنية والمؤسسات العسكرية والأكاديمية والفنية لتحقيق الغاية النبيلة.التعليموذكر الدكتور سليمان الجاسم، أن الشيخ زايد، اهتم اهتماماً مطلقاً بالتعليم قبل قيام الاتحاد، وحرص على تغيير النظام التعليمي إلى النظام الحديث في التعليم، وكانت نتيجة الجهود والفكر القيادي، افتتاح أول مدرسة بالعين في عام 1959، وسُميت المدرسة النهيانية، وفي عهده انتشرت المدارس في أنحاء البلاد، كما اهتم بالكوادر البشرية المواطنة، ودأب على النهوض بها، ليقينه أن الأيدي المواطنة الكفؤة، قادرة على أن تسهم في بناء وتطوير ورفعة الوطن، لأنه مدرك ما ستكون عليه الدولة من تحضر ونهضة وتقدم، إذا استندت على سواعد مواطنة قادرة على إدارة جوانب الحياة المختلفة فيها، فعمل على تسليح المواطنين بالعلم، ووفر لهم كافة الاحتياجات والخدمات التي يحتاجونها، ودعمهم مادياً، لدفعهم للارتقاء بأنفسهم وبدولتهم، كما ركز على التعليم الجامعي، بافتتاح أول جامعة، وهي جامعة الإمارات، علاوة على تشجيع الشيخ زايد، لطلاب العلم على مواصلة التعليم العالي، والابتعاث إلى الخارج لنيل درجة الماجستير والدكتوراه.رؤية مستقبليةوقال الجاسم: «الشيخ زايد، امتلك رؤية مستقبلية، تتصف بالحنكة السياسية والحكمة الأبوية، والقدرة العالية على إدارة الأمور، حيث استطاع إيجاد توافق وطني بين كافة القبائل، حظي بسمعة طيبة، وعمل على بناء الروابط القوية بينه وبين أفراد شعبه، وكان مجلسه مفتوحاً لجميع مواطنيه، وكان الشيخ زايد كرَبّ الأسرة لجميع القبائل، يجلس دائماً للإنصات لمشاكل الناس ويحلها، أحكامه تتصف بالذكاء والحكمة والعدل، ليكون رجل المواقف الدبلوماسية».التلاحم الوطنيوقال: أدرك المغفور لهما، الشيخ زايد والشيخ راشد ضرورة تعزيز الانسجام الداخلي والتماسك والتلاحم الوطني بين أبناء الشعب، الأمر الذي يحتاج إلى بناء علاقة وطيدة، أساسها المحبة والثقة، فعرف عنهما قربهما من الشعب، وفتح مجالسهما للجميع، وكانا رحمهما الله حريصَيْن على تبادل الأحاديث مع الناس بمشاعر أبوية صادقة، لقد كانت مجالسهما مجالس للشورى وتبادل الرأي، والتعرف إلى أحوال الشعب وأموره، في سبيل تحقيق الخير والرخاء، وتوفير رغد العيش والحياة الكريمة له.راشد قائد استثنائيوأضاف الجاسم: الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، قائداً استثنائياً، قاد مسيرة التخطيط والبناء بنظرة ثاقبة، أسهمت في تحقيق نهضة شاملة للدولة، سواء كان ذلك بالنسبة لرقي وتطوير إمارة دبي، أو في ما يتعلق بالمسيرة الاتحادية، حيث تقدم بخطى ثابتة نحو الأهداف الاقتصادية التي حققت نقلة نوعية، وكسرت كل التحديات.وتابع: تميز الشيخ راشد، رحمه الله، بالحيوية والنشاط والهمة العالية، عرف عنه بالقائد الذي يسابق الزمن لتحقيق رفعة الوطن والرخاء لشعبه.وأشار الدكتور سليمان الجاسم إلى حرص الشيخ راشد على الاهتمام بمصالح الناس، والسعي الدائم لحل مشاكلهم، والتفاعل مع همومهم، وكان لا يفرق بين إنسان وآخر، فالكل عنده سواسية، ليحظى بحب الناس الكبير، وباحترامهم وتقديرهم.ويروي الجاسم موقفاً للمغفور له، الشيخ راشد، قائلاً: كنت حينها رئيس الديوان الأميري بإمارة الفجيرة، وسمعت بوصول الشيخ راشد في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً، قبل بدء ساعات العمل، وأدركت حينها مدى اهتمامه وحرصه على الإشراف بنفسه على المشاريع، حيث يكون حاضراً في مواقع تنفيذ المشاريع، يرافقه الاستشاري والمقاول والمهندسون، بهدف إنجاز المشروع في وقت قياسي، دون الحاجة إلى المرور بإجراءات طويلة وتقليدية، ولذلك، كان يقوم بجولات في مختلف المناطق، من أجل تطوير المجتمع، وتوفير وسائل الحياة الحديثة والعصرية لأبناء الإمارات، حيث كان الشيخ راشد يملك الإصرار وحب المتابعة لسير الأعمال وإنجازها، الأمر الذي ساهم في مسيرة تنموية متميزة.

سليمان الجاسم: زايد وراشد عملا يداً بيد في بناء الدولة وتدعيم الاتحاد

شارك 313 متطوعاً في حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، التي حطت رحل قافلة دورتها الـ23 في المحطة الخامسة في إمارة الفجيرة في منطقة وادي العبادلة لتغطية مساحة تزيد على 1.5 كيلومتر مربع.وأشارت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إلى أن حملة «الإمارات نظيفة» تهدف في تحقيق التغيير الإيجابي، من خلال توحيد الجهود مع الشركاء الاستراتيجيين وكافة شرائح المجتمع.وأوضح المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن مشاركتهم في الحملة سنوياً، يعكس التزامهم الراسخ بالمساهمة في جعل دولة الإمارات واحدة من أكثر دول العالم استدامة وصداقة للبيئة.

عائشة الكعبي