استعرضت الجلسة الثانية لمجالس الإمارات لريادة الأعمال التي نظمتها شركة رؤيتي لتنظيم المعارض بالتعاون مع مجالس أحياء دبي التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي، تجارب 7 رواد أعمال يمثلون 7 مشاريع من 7 إمارات، وذلك في جلسة عقدت في مجلس الخوانيج بدبي.وشهدت الجلسة، التي أدارها الإعلامي أحمد بن ماجد، حضوراً لافتاً من مختلف الفئات المجتمعية ورواد الأعمال، الذين استعرضوا تجاربهم الملهمة والناجحة، وسلطوا الضوء على كيفية تجاوز التحديات التي واجهتهم بأدوات مبتكرة بما أثمر نجاحهم في إدارة أعمالهم.شارك في الجلسة الرواد السبعة من 7 إمارات وهم مريم المنصوري من أبوظبي، وشمسة زينل من دبي، وعبدالله الكعبي من الشارقة، ومحمد الشحي من عجمان، وعلي ليتيم من أم القيوين، وأسماء النعيمي من رأس الخيمة، وسالم خماس من الفجيرة.دعمأكدت آمنة العديدي، أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تتبنى دعم وتمكين أبناء وبنات دولة الإمارات من القدرات التي تؤهلهم للتنافسية في مجال ريادة الأعمال وتطوير مشاريعهم، وتعزيز النمو المستدام في المشاريع والبرامج التي تستهدف الرؤى التطويرية في المجالات الاقتصادية المختلفة، كما أثنت على جهود رؤيتي لتنظيم المعارض في توفير منصات متكاملة لإثراء المجتمع بالتجارب المميزة لرواد الأعمال الشباب.جهودأكد عبدالله الشحي رئيس مجلس إدارة «رؤيتي»، أن الجلسة الثانية تمثل امتداداً للجهود الرامية لإلقاء الضوء على المشاريع الوطنية الناجحة، موضحاً أن هناك خطة لتنظيم مجالس خليجية مستقبلية تستعرض نجاح رواد الأعمال على مستوى المنطقة، لـ7 مشاريع أيضاً، بما يمثل طموحات رواد الأعمال على مستوى المنطقة، ونقل التجربة وتوسيع نطاقها الإقليمي، معلناً في الوقت نفسه أن الجلسة الثالثة ستقام في أبوظبي.

مجالس الإمارات تستعرض تجارب ملهمة لرواد الأعمال

كشف مروان عبدالعزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمع دبي للعلوم ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، عن إطلاق «ملتقى قادة الأعمال التابعة لمجمع دبي للعلوم»، مشيراً إلى أنها تعتبر منصة حصرية تهدف إلى الإسهام في رسم مستقبل القطاع عبر توفير فرص مدروسة وهادفة لتعزيز التعاون والابتكار.وأكد جناحي أن التعاون والعمل المشترك في سبيل الابتكار يؤديان دوراً محورياً في تحقيق التقدم العلمي والتوصل إلى اكتشافات جديدة في مجال الرعاية الصحية من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في جودة حياة الأفراد وصحتهم النفسية والجسدية.شركات ناشئةوأشار إلى أن المجمع سيسلط الضوء على شركات مبتكرة ناشئة ضمن حاضنة الأعمال in5 للعلوم التابعة لحاضنة الأعمال in5، التي تم إطلاقها في عام 2023 لدعم وتمكين جيل الغد من علماء المستقبل الذين يؤدون دوراً قيادياً في سبيل تحقيق التقدم العلمي المنشود.وأوضح أن الشركات الناشئة ضمن حاضنة الأعمال in5 للعلوم تضم، إلى جانب مجمع دبي للعلوم، شركة «منترا» المتخصصة في حلول الصحة النفسية والجسدية.وشركة «إي ميد سابورت سيستمز» المزوّدة لخدمات مراقبة المرضى عن بُعد، وشركة «أڤيزا» الرائدة في خدمات المستشفيات الذكية وشركة «بايونيرا بايوساينسز» المتخصّصة في إحداث نقلة نوعية في سبل الحصول على المنتجات الطبية العلاجية.مجتمع متكاملوأكد أن مجمع دبي للعلوم يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للمعرفة العلمية، تمتاز بمجتمعها المتكامل لعلوم الحياة والطاقة والبيئة، الذي يضم مساحات مكتبية من فئة الدرجة الأولى ومختبرات حاصلة على شهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ومرافق مخصصة للتخزين والخدمات اللوجستية، كما يضم المجمع أكثر من 500 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية الرائدة في القطاع يعمل فيها 6500 موظف متخصص.

«دبي للعلوم» يطلق «ملتقى قادة الأعمال» لدعم الابتكار

كشف مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، لـ«البيان»، أن المدينة توفر مرافق سكنية متميزة، بإدارة عملاء مثل «كيه إس كيه هومز»، و«ذا ميرياد»، إلى جانب منشآت متخصصة لتلبية احتياجات المؤسسات الأكاديمية الرائدة.وأفاد أن «المجمع» و«المدينة»، استقبلا خلال العام الماضي عدداً من المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة، مثل جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، وجامعة سيمبيوسيس الدولية من الهند.وقال: «إن انضمام هذه الجامعات للمجمع والمدينة التي تقدم في مجملها ما يزيد على 800 تخصص، ساهم في تعزيز مجتمعنا التعليمي المتنوع الذي يضم أكثر من 33500 متعلم من أكثر من 170 جنسية.ويلعب هذا التنوع دوراً محورياً في دعم «استراتيجية التعليم 33» في دبي، التي تهدف إلى بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز ريادة دبي عالمياً لتكون بين أفضل 10 مدن عالمية في جودة التعليم.وجهة رائدةوأكد جناحي، أن المجمع يعد الوجهة الرائدة على مستوى المنطقة للتعلم المستمر، وتعتبر «المدينة»، المركز الإقليمي للتميز الأكاديمي، مؤكداً التزام مجموعة تيكوم بدعم اقتصاد المعرفة في دبي والإمارات العربية المتحدة.وقال جناحي: «تماشياً مع الاستراتيجيات الوطنية، مثل «مئوية الإمارات 2071»، وأجندة دبي الاقتصادية D33، واستراتيجية التعليم 33 في دبي، وأجندة دبي الاجتماعية 33، تركز مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة على استقطاب الجامعات العالمية المرموقة وتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية اللازمة».وأضاف: «إن ذلك يبرز من خلال استضافة مجموعة واسعة ومتنوعة من الجامعات والمعاهد التدريبية والأكاديميات المهنية ذات الشهرة العالمية، مثل جامعة برمنغهام، وكلية «إس بي جاين» للإدارة العالمية، ومدرسة واشنطن للبروتوكول، ومعهد تشارترد للبناء».تعليم متطوروأوضح أن هذا التنوع في المؤسسات الأكاديمية الرائدة يقدم مسارات تعليمية متطورة تواكب المعايير العالمية، بما يعزز جاذبية دبي كوجهة تعليمية مفضلة، ويكرس مكانتها كمركز عالمي لإعداد الجيل القادم من القادة المؤثرين.وبسؤاله حول أبرز التخصصات الأكاديمية التي تلقى رواجاً بين طلاب المنطقة، أفاد مدير المجمع، أن الطلب على البرامج التي تعد الطلبة لسوق العمل المتغير بشكل سريع، تزايد في الآونة الأخيرة.بما في ذلك مجالات تخصص جديدة تتمحور حول القطاعات التحويلية مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. وأوضح، أن المؤسسات الأكاديمية القائمة ضمن مجمعاتنا، مثل جامعة ولونغونغ دبي وجامعة ميدلسكس دبي، تقدم مجموعة واسعة من البرامج في هذه المجالات، مما يتيح للطلبة اكتساب المهارات والخبرات الضرورية لدفع عجلة الابتكار المستدام.أهدافوأفاد بأن مجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية يضمان نخبة من أبرز المؤسسات التعليمية الرائدة، والتي تقدم برامج أكاديمية للطلاب على اختلاف مجالات تخصصهم بهدف إعدادهم لوظائف المستقبل، مثل برنامج الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية الذي أطلقته جامعة ميدلسكس دبي في بداية العام الدراسي 2024 – 2025.والذي يتضمن ثمانية تخصصات بما فيها التمويل والابتكار وريادة الأعمال وإدارة الرعاية الصحية، بما يتيح للطلبة اختيار أفضل تجربة تعلم تلبي احتياجاتهم وتمكنهم من تحقيق أهدافهم المهنية المنشودة.

النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم لـ«البيان»:

800 تخصص تقدمها جامعات «الأكاديمية العالمية» و«دبي للمعرفة»

أشاد عدد من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بتخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع، وتفعيل القيم المجتمعية لبناء مجتمع مزدهر، وثمنوا الجهود المستمرة، التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية، وتعزيز استدامة المجتمع وتماسكه، وتنمية روح التعاون بين أفراده.وأشاروا إلى أن هذا العام يعتبر فرصة لتقوية العلاقات الإنسانية، وتعزيز التكامل بين الأفراد من خلال أنشطة مجتمعية وفعاليات، تربط الجميع في إطار من الاحترام المتبادل، مؤكدين أن هذه المبادرة ستكون محورية في تعزيز التلاحم المجتمعي والعمل بروح الفريق الواحد، الذي يشكل العمود الفقري لأي تنمية مستدامة، مما يعزز البيئة التي تسودها المحبة والاحترام المتبادل في دولة الإمارات، ويوفر فرصاً أكبر للنمو والازدهار.جسر قويإلى ذلك أكد الدكتور مازن النابلسي، مدير شركة، أهمية القيم المجتمعية مثل التعاون، التسامح، والمشاركة في تطوير المجتمع، مشيراً إلى أن دولة الإمارات بلد يحتفل بتنوعه الثقافي، وتفعيل هذه القيم يمكن أن يسهم في بناء جسر قوي بين مختلف الجنسيات والثقافات، بما يعزز من تماسك المجتمع، ويسهم في تحقيق تطور مستدام.تعايش سلميوقال إن ما يميز الإمارات هو التعايش السلمي بين مختلف الجنسيات والأديان، ويعكس تخصيص عام 2025 للمجتمع رؤية القيادة الإماراتية الحكيمة في تعزيز هذا التعايش والتفاهم، معرباً عن سعادته بالعيش ضمن مجتمع الإمارات ويشعر بالفخر بتنوعه الثقافي، مشيراً إلى أن هذا التنوع ينعكس إيجاباً على العلاقات بين الأفراد، ويسهم في تحفيز العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية الفعالة.من جهة أخرى أشار محمد حسام، موظف، إلى أن تفعيل القيم المجتمعية لا يقتصر فقط على المناسبات أو الفعاليات، بل هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية في الإمارات، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تجاوز التحديات، التي قد يواجهها بعض المغتربين عن أوطانهم، وتشعرهم وكأنهم بين أهليهم، مثمناً توفير المنصات التي تسمح للجميع بالمشاركة في الأنشطة المجتمعية والتطوعية مثل منصة دبي للتطوع وغيرها.وبدوره يقول محمد فوزي، موظف، إن تعزيز القيم المجتمعية يجب أن يكون جزءاً من المناهج التعليمية في المدارس على مستوى العالم، بحيث يتعلم الأطفال منذ الصغر أهمية العمل مع الآخرين والتعاون، لتحقيق الأهداف المشتركة، من أجل بناء قاعدة صلبة لمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.تعزيز التعاونويرى إبراهيم سامي، موظف، أن تخصيص عام للمجتمع يسهم في تعزيز روح التعاون والتفاهم بين مختلف الفئات الاجتماعية في الإمارات، بما يشمل المواطنين والمقيمين، مؤكداً أن الإمارات تعتبر موطناً لعدد كبير من الجنسيات والثقافات، ووجود مثل هذه المبادرات يساعد في خلق بيئة يسودها التفاهم، ويعزز من التعاون بين الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والثقافية أو حتى الدينية.تسامحوأكدت ملكة الحاج، مديرة في مؤسسة الغرير للتعليم أن المبادرة ستسهم في تسهم في ترسيخ قيم التسامح، والاحترام المتبادل، والمشاركة المجتمعية، هذه القيم التي تعتبر الأساس، الذي يبني مجتمعاً قوياً ومتماسكاً يستطيع مواجهة التحديات المشتركة، والعمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.هويةوتؤكد إيمان حسين، معلمة، أن المبادرة تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء إلى دولة الإمارات، من خلال التركيز على قيم الوحدة والتعاون، وتعزيز هذا العام الشعور بالانتماء والوفاء للأرض والوطن، وهو ما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتلاحمه.استدامة المجتمعويشير المهندس مصطفى حسين إلى أن التنمية المستدامة لا تقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية أو البيئية، بل تشمل أيضاً الجوانب الاجتماعية من خلال إطلاق مثل هذه المبادرات، ليصبح المجتمع أكثر قدرة على مواجهة التحديات العالمية مثل التفرقة والتمييز، ويعزز استدامة المجتمع الإماراتي وازدهاره.روابطويقول وائل فتحي، طبيب أسرة، إن الروابط الاجتماعية تبرز أهميتها بشكل خاص في العصر الحالي، الذي يشهد تحولات سريعة في أنماط التواصل والتفاعل الاجتماعي، فهي تمثل ركيزة أساسية في بناء صحة نفسية متوازنة لأفراد المجتمع، وتمنحهم شعوراً عميقاً بالانتماء، ووجود هدف في الحياة، وتسهم في زيادة شعورهم بالسعادة والرضا، كما تخفف تأثير الضغوط اليومية، فالإنسان يميل بفطرته إلى التواصل مع أقرانه والاندماج في نسيج المجتمع، وهو عندما يحظى بشبكة علاقات اجتماعية متينة وإيجابية يصبح أكثر مناعة في مواجهة التحديات النفسية، وتقل احتمالية تعرضه لاضطرابات، مثل: القلق، والاكتئاب وغيره.

مقيمون: «عام المجتمع» يعزز القيم الإيجابية ويسهم في استدامة المجتمع

كشف البروفيسور عبدالله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية بدبي، عن تحويل اختبارات ترخيص المهنيين في المجال الاجتماعي إلى اختبارات رقمية، في خطوة نحو تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في تبني أفضل الممارسات العالمية، وتؤكد ريادتها الرقمية وتدعم أداء قطاعاتها الحيوية وتعزز استدامتها.وأوضح أن هذه الاختبارات، التي تديرها الجامعة باعتبارها الجهة الوحيدة المعتمدة من هيئة تنمية المجتمع التابعة لحكومة دبي، تعد ركيزة أساسية لرفع كفاءة المهنيين وضمان تقديم خدمات اجتماعية بمعايير عالمية في إمارة دبي، بما يتماشى مع أجندتها الاجتماعية 33.وأشار البروفيسور الشامسي إلى أن الجامعة شرعت في رفع المعايير المهنية منذ عام 2017، حيث قامت بجهود مكثفة لتحسين معايير المهن الاجتماعية في الإمارة.وشملت هذه الجهود عاماً كاملاً من البحث لاستقطاب أفضل الاختبارات الدولية، وتعريبها، ومعايرتها لتتوافق مع اللغة والثقافة العربية مع ضمان الصدق والثبات، كما تعاونت الجامعة مع خبراء دوليين لوضع اختبارات مهنية جديدة تلبي احتياجات السوق.وأفاد بأن اختبارات المهنيين تتضمن 4 من أهم المهن للعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية وهي: «المرشد الاجتماعي، المرشد النفسي، معلم التربية الخاصة، والأخصائي النفسي»، لافتاً إلى أنه تقدم لهذه الاختبارات التي تجرى باللغتين العربية والإنجليزية، أكثر من 800 مهني.وقال مدير الجامعة البريطانية بدبي، إن اجتياز هذه الاختبارات يعد شرطاً أساسياً للحصول على ترخيص من حكومة دبي لممارسة هذه المهن.مشيراً إلى أن الجامعة البريطانية بدبي تواصل جهودها بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع لتعزيز القدرات المهنية وربط الأبحاث الأكاديمية بالبرامج التطويرية، حيث أطلقت مؤخراً، برنامجاً مخصصاً لبناء قدرات مديري الحالات الاجتماعية في الهيئة، وهو ما يعكس التزامها بتطوير الكفاءات المحلية، وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.كفاءةوأعربت البروفيسور إيمان جاد، عميد كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي ومديرة البرنامج التعاوني مع هيئة تنمية المجتمع بحكومة دبي، عن تقديرها للتعاون الدائم مع الهيئة بهدف رفع كفاءة المهنيين الاجتماعيين.وأكدت أن الجامعة تواصل دورها الريادي في إرساء معايير مهنية تعكس التطور الحضاري الملحوظ في إمارة دبي، وتضعها في مصاف المدن العالمية الرائدة في المجال الاجتماعي، وذلك انسجاماً مع رؤية الإمارة بشكل خاص ورؤية حكومة دولة الإمارات بشكل عام، بما يعزز جودة الخدمات الاجتماعية، ورفع مستوى الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

تحويل اختبارات ترخيص المهنيين في المجال الاجتماعي إلى رقمية

كشف اللواء الدكتور علي سنجل، المستشار الصحي لشرطة دبي، قائد مشروع «ذخر»، عن عزم المشروع افتتاح فرع جديد في حديقة الخوانيج بدبي، خلال النصف الثاني من العام.وأوضح أن مقر «ذخر» الجديد الذي يمتد على مساحة 16,240 قدماً مربعة في منطقة الخوانيج، يغطي منطقة ديرة، وأن العمل جارٍعلى قدم وساق للانتهاء من إنشاء المبنى الجديد، ويضم، مبنى للخدمات ومصلى.وأفاد اللواء سنجل بأن نادي ذخر في حديقة الصفا يضم حالياً أكثر من 1277 عضواً منهم 556 من السيدات، ما يؤكد الإقبال اللافت من الأعضاء للاستفادة من خدمات النادي، والتي أسهمت بشكل كبير في تحسين الحالة الصحية والنفسية لأعضاء النادي، والتي أكدها أفراد عائلاتهم من خلال التغذية الراجعة إلى إدارة النادي.وأوضح أن السعة الاستيعابية للنادي بحسب البرامج المقدمة تتراوح ما بين 50 إلى 60 عضواً في الساعة الواحدة، مع سعة تشغيلية إجمالية تقدر بـ 250 عضواً نشطاً.وكشف علي سنجل عن أن «ذخر» في حديقة الصفا يقوم حالياً بإنشاء مصلى بمساحة إجمالية تبلغ 1143 قدماً مربعة، حيث يتولى فريق عمل حكومي من أكثر من جهة الإشراف على العملية الاستراتيجية لأندية «ذخر».وأكد أن النادي حقق منذ افتتاحه في حديقة الصفا بدبي، وحتى الآن الأهداف التي سعت إليها اللجنة العليا للتنمية وشؤون كبار المواطنين، ومن أبرزها تمكين ودمج كبار المواطنين في المجتمع وتعزيز جودة حياتهم، عبر تقديم خدمات متكاملة تسهم في مساعدة المستفيدين من خدمات النادي في مواكبة التطور السريع للحياة بأوجهها كافة.وأضاف أن مبادرة «ذخر»، أسهمت في رفع مؤشر الأداء لتحسين جودة حياة هذه الفئة بنسبة عالية، حتى أصبح نموذجاً يحتذى.

افتتاح نادي «ذخر» بالخوانيج في النصف الثاني من العام

كشف الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن، مدير جامعة الوصل، طرح ثلاثة تخصصات جديدة في برنامج «إنجاز» للتأهيل لسوق العمل، والتخصصات هي: ضابط شؤون الموظفين، وموظف الضريبة الحكومية، ومشرف المبيعات.وأشار إلى أن البرامج المستحدثة تتسم بمنهج شامل يجمع بين المعرفة النظرية والتجربة العملية، لتزويد «طالبات إنجاز» بالمهارات اللازمة للتطور التكنولوجي والابتكار في هذه المجالات، ليستأنفن مسيرتهن الأكاديمية نحو تحقيق مزيد من النجاحات، وإعداد الخريجات للعمل في مجموعة واسعة النطاق من الوظائف في هذه المجالات المهنية، بما يواكب متطلبات سوق عمل مفتوح ومتغير وتنافسي.وأوضح أ.د عبدالرحمن أن «إنجاز» هو برنامج تدريبي مجاني يؤهل المواطنات من حملة الثانوية العامة للالتحاق المباشر بسوق العمل، مشيراً إلى أن البرنامج أطلق منذ أكثر من عشر سنوات، بدعم سخي من معالي جمعة الماجد، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، وبالتعاون مع كليات التقنية العليا.وأضاف أن البرنامج وعلى مدار عقد من الزمان قد خرّج 1604 مواطنة مؤهلة لسوق العمل، كما توفر الجامعة المواصلات المجانية من جميع إمارات الدولة وإليها لطالبات إنجاز.وقال إن تطور سوق العمل وفتح مجالات ووظائف جديدة كان دافعاً نحو تطوير البرنامج بإضافة تخصصات جديدة، تلبي حاجة سوق العمل الإماراتي، مشيراً إلى أنه تم اختيار هذه التخصصات بناء على دراسة حاجة سوق العمل بدولة الإمارات، والوقوف على المتطلبات الوظيفية.ولفت إلى أن تخصص «ضابط شؤون الموظفين» يعد جزءاً من تخصص إدارة الموارد البشرية، ويمكن الطالبات من تطوير المعرفة والمهارات المطلوبة للعمل، ويطور من فهم المتعلمات لدور ضابط شؤون الموظفين، واكتساب مهارات التوظيف والاختيار.وحول تخصص «موظف الضريبة الحكومية» أوضح أنه سيكتسب الطالبات المعرفة بمبادئ ضريبة القيمة المضافة، ونظامها، وطرق إدارتها، وملء إقراراتها الضريبية، ومفاهيم ضريبة القيمة المضافة، وغرامتها وعقوبات المخالفين لها، كما ستكتسب الطالبات المهارات اللازمة لتحديد الاحتيال الضريبي.أما تخصص «مشرف المبيعات» فأشار إلى أنه يعلمهن إعداد خطة المبيعات، وتوزيع المهام على المندوبين ومسؤولي المبيعات، كما يقوم بوضع الأهداف ويحدد الاستراتيجيات المناسبة للتنفيذ، وتوظيف العمالة المناسبة، وكذلك تقديم التدريبات الخاصة بإجراءات العمل وتطوير مهارات الموظفين، ويقوم بتحفيز وتشجيع فريق العمل وتقديم الاقتراحات والتوجيهات، للوصول إلى أهداف تحقيق الربح المالي، واكتساب ثقة العملاء.وقال: «إنه لكي تتحقق الفائدة العلمية والعملية من التخصصات الجديدة فإنه لا بد من إنهاء مساق التدريب العملي، وقدره 120 ساعة تدريبية على مدار 4 أسابيع في المؤسسات أو القطاعات الخاصة أو المصرفية كمتطلب للتخرج في البرنامج».

جامعة الوصل تطرح 3 تخصصات جديدة تؤهل لسوق العمل

استضاف نادي دبي للصحافة اليوم (الخميس) المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم في دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، وتعزيز مجال العمل الصحفي في دولة الإمارات عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن "كتابة المقال".فقد تم خلال المؤتمر الصحفي إعلان إطلاق "جائزة المقال الإماراتي" حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة من إطلاق هذه المبادرة الجديدة، وذلك بحضور سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس امناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.وأعرب سعادة عبدالغفار حسين مؤسس جائزة المقال الإماراتي عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر للإعلان عن انطلاقة الجائزة وفتح باب التسجيل لتبدأ نشاطها بشكل رسميا، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهداف الجائزة وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.كما تحدث الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي وقال إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع في دولة الإمارات والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى اكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحافية.وأوضح الدكتور عبدالخالق عبدالله أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس أمناء الجائزة في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية.وأكد المتحدثون أهمية "المقال" لكونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.وقد تم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة والتي سيتم تنظيمها سنوياً حيث سيتولى مجلس أمناء الجائزة الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة للجائزة، لاختيار الفائزين ضمن فئات الجائزة المختلفة.ويضم مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي نخبة من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وتشمل: سعادة عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.ست فئاتوتتكون جائزة المقال الإماراتي من ست فئات، تبلغ جائزة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل: المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي. وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية. وتمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد دولة الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة.وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق إلى تطلعات دولة الإمارات في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.شروط الترشُّحوتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعا إماراتيا معاصرا، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى، كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك.ومع فتح الباب للترشح للجائزة اعتباراً من اليوم (الخميس) سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس 2025، على أن يكون الكشف عن المقالات الفائزة وتكريم الفائزين في خلال شهر مايو 2025. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، من خلال موقعها الإلكتروني <a href="http://www.articleaward.ae" target="_blank">www.articleaward.ae</a>

إطلاق "جائزة المقال الإماراتي" للارتقاء برسالته واكتشاف أقلام شابة مبدعة تثري مضمونه

ناقشت الجمعية الخليجية للإعلام السياحي خطط عملها لعام 2025، ومن ضمنها إطلاق حملات إعلامية تدعم السياحة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تأهيل وتدريب الصحفيين الخليجيين، لتفعيل دور الإعلام السياحي في الصحف الخليجية، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية على المستوى الخليجي، وعقد الشراكات مع القطاع الخاص، بما يعود على تحقيق أهداف الجمعية.جاء ذلك خلال اجتماعها الثاني في مقر جمعية الصحفيين الإماراتية بدبي، وذلك على هامش احتفالات الجمعية، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها اليوبيل الفضي.وتم خلال الاجتماع تكليف خالد آل دغيم من المملكة العربية السعودية رئيساً للجمعية ،وحسين المناعي من دولة الإمارات نائباً، بينما تم تكليف الدكتور سلطان اليحيائي من سلطنة عمان أميناً عاماً، وعادل محسن من مملكة البحرين مديراً للاتصال والشراكات الإعلامية. كما تم تكليف بدر السربل من دولة الكويت وخالد الزيارة من دولة قطر بوضع خطط قصيرة وبعيدة المدى، لرسم ملامح عمل الجمعية في السنوات المقبلة وتعظيم دورها.وأقر الحضور بالمشاركة في الملتقى الأول للسياحة والاستثمار في سلطنة عمان محافظة البريمي الشهر المقبل، وتكليف الدكتور سلطان اليحيائي للتنسيق مع الجهات المعنية في سلطنة عمان.وأكد خالد آل دغيم أهمية تكاتف الجهود والعمل المشترك لتحقيق أهداف الجمعية، متطلعاً إلى مستقبل أكثر إشراقاً للإعلام السياحي في دول الخليج.

حملات إعلامية لدعم السياحة الخليجية

ضمن احتفالات جمعية الصحفيين بيوبيلها الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها، نظمت الجمعية، صباح أمس، جلسة حوارية بعنوان «إضاءات خليجية»، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين الخليجيين، الذين ناقشوا فرص التعاون في مجالات الأمن، والرياضة، والصناديق السيادية، والسياحة، والإعلام الرقمي، مؤكدين أهمية تعزيز وتطوير التكامل بين دول الخليج.شارك في الجلسة التي أدارها الدكتور محمد العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، كل من الدكتور ظافر العجمي المتخصص في الإعلام الرقمي، والإعلامي الرياضي محمد الجوكر، والكاتب الصحفي عيسى العميري.والدكتور خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي، والإعلامي محمد المبارك. وتناول الدكتور ظافر العجمي خلال الجلسة الأبعاد الأمنية في الخليج العربي، مشيراً إلى أن تراجع التعاون العسكري في الإعلام الخليجي يعود إلى الطبيعة الأمنية لهذا المجال، مشيداً بشرف الجندية الخليجية التي لم تمارس أي نوع من الضغوط على شعوبها.بدوره تحدث محمد الجوكر عن دور الرياضة في تعزيز التعاون الخليجي، موضحاً أنها إحدى أولويات الأجندة الحكومية الخليجية، في وقت أشاد فيه بالتجارب الرائدة لدول الخليج، بدءاً من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، إلى استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، بالإضافة إلى تنظم دورات الخليج.واعتبر الجوكر أن الرياضة وسيلة للتواصل الإنساني والحضاري بين شعوب الخليج.الصناديق السياديةفي السياق، ناقش الكاتب الصحفي عيسى العميري دور الصناديق السيادية الخليجية، التي تتبع الحكومات وتشمل أصولاً مثل السندات والعقارات، وأشار إلى أن هذه الصناديق تمثل محركات اقتصادية لدول الخليج، معززاً دورها في تحقيق التنمية المستدامة، واستثمار الفائض المالي في مشاريع خليجية متبادلة تستفيد منها الأجيال القادمة في عصر ما بعد نفاد النفط.من جهته استعرض الدكتور خالد آل دغيم واقع السياحة في الخليج العربي، مؤكداً أن الأمن والاستقرار يسهمان في ازدهار هذا القطاع، وطالب باستثمار التراث الثقافي والتاريخي لتحقيق عائد اقتصادي، مشيراً إلى أن التأشيرة الخليجية الموحدة المقررة لعام 2025 ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون السياحي.الإعلام الرقميوتناول الإعلامي محمد المبارك محور «الخليج والإعلام الرقمي»، مسلطاً الضوء على دور الإعلام في إبراز توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، متمثلة في مبادرات إنسانية بارزة مثل «عملية الفارس الشهم» وإغاثة المتضررين أثناء الكوارث.وأشار المبارك إلى التحديات التي يفرضها العالم الرقمي المتسارع، حيث أصبحت الخوارزميات تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام، مؤكداً أهمية توظيف الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق التواصل بين دول الخليج.انضمامفي شأن متصل، باركت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين، انضمام المركز القطري للصحافة إلى عضوية الاتحاد العام للصحفيين العرب بالإجماع. جاء ذلك خلال اجتماع اتحاد الصحفيين العرب والمكتب الدائم، الذي انعقد أمس في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، على هامش احتفال جمعية الصحفيين بمرور 25 عاماً على تأسيسها.وقالت المعيني: «نبارك للأشقاء في دولة قطر انضمام المركز القطري للصحافة إلى عضوية الاتحاد العام للصحفيين العرب، ما يعكس تطابق الرؤى وتوحيد الأهداف من قِبل كافة الاتحادات والنقابات العربية».من جانبه، أعرب سعد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، عن تفاؤله بأن يسهم هذا الانضمام في تعزيز دور الاتحاد العام للصحفيين العرب، بما يواكب تطلعات الإعلاميين، مشيراً إلى أن الاتحاد ينبغي أن يكون على مستوى الطموحات الكبيرة ويلبي آمال الجميع في النهوض بقطاع الإعلام العربي.

جلسة حوارية نظمتها جمعية الصحفيين احتفالاً بيوبيلها الفضي

«إضاءات خليجية» تبحث تعزيز التعاون في عدة مجالات

كرمت جمعية الصحفيين المؤسسين الأوائل ورؤساء الإدارات السابقين، وشخصيات إعلامية بارزة من الخليج والعالم العربي، بالإضافة إلى الفائزين بجوائز صحافة الإمارات في 3 فئات للمرة الأولى في تاريخ الجمعية.جاء ذلك خلال احتفال الجمعية أمس، بيوبيلها الفضي ومرور 25 عاماً على التأسيس بفندق إنتركونتننتال دبي فيستيفال، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ودومينيك برادالي، رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعيسى الشايجي، رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، وسابينا اندراجيت، رئيس اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى 200 شخصية إعلامية ورؤساء اتحادات ووفود وممثلي نقابات وهيئات صحفية من 4 قارات.المؤسسونوكرمت الجمعية خلال حفلها المؤسسين السبعة الأوائل لها، وهم موزة مطر، منى مطر، عائشة سلطان، خيرية ربيع، حليمة حسن، عبدالله عبدالرحمن، ومحمد الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات.كما تم تكريم الرؤساء السابقين لمجلس إدارات الجمعية وهم، خالد محمد أحمد، وحضر نيابة عنه الإعلامي محمد الجوكر، ومحمد الحمادي، والكاتب الصحفي محمد يوسف، كما كرمت الجمعية رواداً أسهموا في تعزيز مسيرتها منذ البدايات وهم: منى غانم المري، والراحلون إبراهيم نافع وتسلم درع التكريم عنه وائل الصواف، وصلاح الدين حافظ وتسلم درع التكريم ابن شقيقه أحمد حافظ رئيس القسم الرياضي بموقع 24 الإخباري، وفيصل القناعي وتسلم الدرع نيابة عنه نجله مبارك القناعي، بجانب تكريم عدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، والإعلامي البحريني خالد الزياني.جوائزوللمرة الأولى في تاريخ الجمعية تم إطلاق جائزة صحافة الإمارات في 3 فئات، حيث فازت «العين الإخبارية» بجائزة المؤسسة الإعلامية المبتكرة، وتسلم الجائزة أحمد سعيد العلوي رئيس التحرير، وفي مجال الشخصية الإعلامية الملهمة .والتي تنقسم إلى فئتين الأولى القيادة الإعلامية الملهمة وحصل عليها الإعلامي ظاعن شاهين واستلمها نيابة عنه الإعلامي علي شهدور، والفئة الثانية وهي «عطاء بلا حدود» وحصل عليها مناصفة علي العمودي، ومريم يوسف العوضي، وتسلمتها بالنيابة عنها ابنتها هبه، وفي فئة أفضل صانع محتوى فاز بها عبدالله العبدولي.أرض التسامحوخلال كلمتها الترحيبية بالحضور، قالت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين، إن للجمعية دوراً بارزاً في تعزيز مسيرة الصحافة الوطنية على الساحتين العربية والدولية.وأضافت: نتوجه بخالص الامتنان إلى قيادتنا الرشيدة، التي كانت وستظل الحاضن الأول لمسيرة الإعلام الحر والمسؤول، حيث آمنت بدور الصحافة كجسر للتواصل، ومساهم رئيسي في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة.كما قالت المعيني: تكمل الجمعية عامها 25 برؤية جديدة تناسب التطورات العالمية في الإعلام الرقمي والتطور الذي تعيشه دولة الإمارات، من خلال إعداد استراتيجية العمل للسنوات الثلاث المقبلة، والذي سيتم عبر مجموعة من البرامج والمبادرات المبتكرة، حيث أنجزت الجمعية تأسيس مركز عصري للإبداع الإعلامي، وآخر للتدريب بهدف رفع مستوى الكفاءة الإعلامية وتطوير المهنة.وأكدت المعيني أن الجمعية، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية والمهنية، تفخر بإطلاق ميثاق العمل الصحفي بعنوان «الحرية والمسؤولية»، كما ثمنت جهود المؤسسين الأوائل، بجانب إطلاق جوائز الصحافة في الإمارات بهدف تحفيز الإبداع.التسامح والتضامنوقالت دومينيك برادالي خلال كلمتها في الحفل، إن التضامن العالمي هو المبدأ التأسيسي للاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ)، وهدفه الأساسي منذ إنشائه في باريس عام 1926 هو الدفاع عن حرية الصحافة، وحق العاملين في المهنة في الحصول على المعلومة الموثوقة.وأضافت: هذا اليوبيل الفضي، الذي يُعقد هنا في دبي وتتجه إليه أنظار العالم، يتيح لنا فرصة رائعة لتكريم جمعية الصحفيين الإماراتية، ويجب أن نتذكر دائماً أن الوصول غير المحدود إلى معلومات دقيقة وشاملة ومتنوعة هو حاجة حيوية شخصية، مهنية، ومجتمعية، في ظل سيطرة عمالقة التكنولوجيا على وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطرون عليها، وهي تؤدي إلى فوضى في حرية التعبير والنقاش الديمقراطي، وترويج الأخبار الكاذبة.كما أعرب مؤيد اللامي عن فخره بما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم سريع في كافة المجالات، مشيراً إلى أن كل أنظار العالم تتجه الآن إلى دبي، وسط عالم من المتغيرات التكنولوجية الهائلة والإعلام الجديد.وتطرق رئيس اتحاد الصحفيين العرب في كلمته إلى استشهاد حوالي 200 صحفي خلال الحرب على غزة، وما يتعرض له الصحفيون هناك، مطالباً المنظمات الإعلامية الدولية بالوقوف مع القضايا العادلة، والتصدي للحملات المغرضة التي تتعرض له الدول العربية على وجه الخصوص.وقال عيسى الشايجي: «يشرفني أن أشارككم هذه المناسبة المميزة التي تجمع قادة ورفاق درب مهنة الصحافة العربية للاحتفال باليوبيل الفضي لجمعية الصحفيين الإماراتية بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية، هذه السنوات التي حفلت بالإنجازات، وبما يعكس مسيرتها الرائدة في دعم الصحافة وخدمة المجتمع الإماراتي الشقيق وتعزيز مسيرة العمل المهني خليجياً وعربياً باعتبار جمعية الصحفيين الإماراتية عضواً فاعلاً ونشطاً أضافت رصيداً كبيراً إلى عملنا المشترك.وقال إن اتحاد الصحفيين الخليجيين يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون وتطوير العمل الصحفي في المنطقة، وإن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة قيمة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تفرضها البيئة الإعلامية المتغيرة. مضيفاً: «يسعى الاتحاد، عبر رؤيته، إلى تشكيل منظومة شراكات متكاملة لتبادل الخبرات، وتطوير مهارات الصحفيين، وتعزيز دور الإعلام كصوت للمجتمع الخليجي وقضاياه».وقالت سابينا اندراجيت، رئيس اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ (FAPaJ)، الذي يمثل 47 نقابة وجمعية للصحفيين في جميع أنحاء المنطقة: «أود أن أعرب عن أحر التهاني لجمعية الصحفيين الإماراتية بمناسبة يوبيلها الفضي المميز، الذي يمثل 25 عاماً من الجهود الدؤوبة والتزام قيادة الجمعية بدعم وتعزيز الصحافة المهنية والارتقاء بالصحافة الإماراتية لتكون صوتاً أصيلاً للإمارات وكذلك للعالم العربي بأسره».من جهته استذكر الإعلامي علي عبيد في كلمة له خلال الحفل الخطوات التي أدت إلى إشهار الجمعية من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 2000، مستذكراً الغايات التي تأسست من أجلها.والمتمثلة في عدد من الأهداف على رأسها، النهوض بالصحافة الإماراتية لتكون الوجه الصادق والمعبر للدولة، والارتقاء بالمستوى الثقافي والمهني للصحفيين، ورعاية الكوادر الصحفية المحلية، وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحفي، ونشر الوعي، وتعميق التوجهات الصحفية.

خلال احتفالها باليوبيل الفضي لتأسيسها

جمعية الصحفيين تكرم المؤسسين والرواد والمبدعين

أفاد اللواء الدكتور علي سنجل، المستشار الصحي لشرطة دبي، قائد مشروع نادي «ذخر» أن النموذج الفريد والمتميز لنادي ذخر في حديقة الصفا حقق نجاحاً كبيراً وحظي باهتمام مختلف الفئات المجتمعية، على رأسهم كبار المواطنين، لما يوفره من بيئة جاذبة وملهمة تمنح بعداً جديداً لمرحلة ما بعد التقاعد، وتعزز من المشاركة المجتمعية لكبار المواطنين، ومن الاستفادة من خبراتهم التراكمية، وتوفر لهم التقدير والاحترام الذي يستحقونه.وأشار إلى أن النادي أسهم في إعادة عدد من أعضاء النادي إلى سوق العمل بعد أن تعلموا مهارات جديدة تواكب احتياجات هذا السوق المتغير، مثل قطاع التعليم.وأضاف أن البعض الآخر قاموا بإطلاق مشاريعهم الخاصة، التي حققت نجاحاً كبيراً، بما يعزز ريادة الأعمال المحلية ويعزز دور الإمارات كقوة اقتصادية عالمية فاعلة. وأشار إلى أن النادي حقق أهدافه الرامية إلى تحسين جودة حياة كبار المواطنين ودمجهم في المجتمع، من خلال تقديم سلسلة خدمات متكاملة تسهم في مساعدتهم على مواكبة تطورات الحياة، وتتيح لهم المشاركة في تصميم وصنع المستقبل بفضل ما يمتلكونه من خبرات وتجارب طويلة.منظومة استباقيةوأكد أن نادي ذخر يشكل قيمة حضارية لاسيما على صعيد تأسيس منظومة اجتماعية هي الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، تضاف إلى سلسلة إنجازات دبي التي تسخر كافة إمكانياتها لتعزيز طمأنينة واستقرار كبار المواطنين وضمان رفاهيتهم، منوهاً إلى أن النادي يمثل منصة للتواصل الإيجابي والتعلم المستمر ومشاركة الخبرات، والاحتفاء بمنظومة القيم الأصيلة وترسيخ التلاحم المجتمعي.ولفت إلى أن أعضاء النادي هم مصدر العطاء ومنبع الحكمة بما يمتلكونه من تجارب وخبرات واسعة، ومثال للتفاني والإخلاص في خدمة المجتمع، وطاقات يجب استثمارها بأفضل صورة.وأكد أن إنشاء سلسلة أندية ذخر في مناطق دبي يسهم بقوة في تحقيق الأهداف الرئيسة التي حددتها اللجنة العليا للتنمية وشؤون كبار المواطنين، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك من خلال تقديم النادي لخدمات متنوعة تراعي مختلف جوانب حياة كبار المواطنين من ناحية الصحة البدنية والذهنية والنفسية، وبما يرسخ الشعور لديهم بأنهم جزء مهم من المجتمع.انسجام مستداموأضاف أن مشروع نادي ذخر بمرافقه وأنديته المتنوعة ينطوي على فكرة تعزيز جودة حياة كبار المواطنين صحياً وجسدياً، والتي أصبحت الهدف الاستراتيجي المتمثل بتمكينهم من مواكبة المتغيرات والانسجام المستدام مع المجتمع.

أطلقوا مشاريع خاصة حققت نجاحاً كبيراً

«ذخر» يعيد كبار المواطنين إلى سوق العمل

أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن أجندة النسخة الثالثة من قمة المليار متابع أن المستقبل يبشر بكمية هائلة من المعرفة والمعلومات التي ستتاح للبشر فضلاً عن التطور التكنولوجي المتسارع، مما ينبئ بحقبة جديدة لقطاعي الإعلام والتعليم سيشهدها هذان القطاعان خلال السنوات المقبلة.وأوضح أن التعليم سيكون قائماً على المعرفة ولن يعتمد على العمر أو عدد سنوات الدراسة، والشيء نفسه سينطبق على قطاع الإعلام الذي لن يحتاج إلى مدن جديدة وإنما سيتطلب بيئة وتشريعات وتمويلاً، مشيراً إلى أن هذا هو ما فعلته حكومة الإمارات في قمة المليار التي تناقش مستقبل القطاع، حيث هيأت البيئة والبنية التحتية والتمويل لتعزيز الإبداع البشري، حتى أصبحت الدولة عاصمة عالمية للمبدعين.وأشار إلى أن جائزة صناع المحتوى التي تقدم لها أكثر من 16000 صانع محتوى من مختلف بقاع المعمورة تسهم في تعزيز صناعة المحتوى.وقال معاليه: إنه في غضون 3 سنوات تحولت القمة إلى أكبر قمة عالمية في صناعة المحتوى، والإمارات وجهة للمبدعين والمواهب والمستثمرين، ومن خلال هذه القمة تحولت الدولة إلى عاصمة لصناع المحتوى والمواهب والمستثمرين.الأولى عالمياًوأضاف معاليه أنه وبحسب المؤشرات العالمية، تتمتع الإمارات ببنية تحتية قوية، حيث تعد الأولى عالمياً في سرعة الإنترنت، والبنية التحتية في قطاع الاتصال.وتابع معاليه: إن جوائز قمة المليار متابع تتجاوز المليون دولار، وحجم هذه القمة بحجم طموح دولة الإمارات، موضحاً أن القمة تأتي امتداداً لجوائز الإعلام التي أطلقتها الدولة منذ سنوات عدة.وأكد معاليه أن دور الحكومات يتمثل في خلق بيئة جاذبة وصالحة للإبداع، وأن الإعلام اليوم يختلف عنه منذ 10 سنوات بسبب الأدوات العلمية والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة، ما يعني أنه يجب إعداد المجتمعات لمتغيرات المستقبل السريعة والمتلاحقة.وأشار أن المستقبل يحمل الكثير، وواجبنا أن نكون جزءاً من صناعة المحتوى.منصة عالميةمن جانبه، أكد سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات أن قمة المليار متابع وبدعم من القيادة الرشيدة أصبحت منصة عالمية لصناع المحتوى، مشيراً إلى أن النسخة الثالثة ستشهد تنظيماً مختلفاً فيما سيغطيها 400 إعلامي، وأن أهم ما يميز هذه النسخة وجود منصات تواصل اجتماعي رئيسية تحت سقف واحد مثل يوتيوب وسناب شات وإكس.وأوضح أن القمة ستطرح برنامجاً متكاملاً للاستثمار في إبداعات وأفكار صناع المحتوى، تقدم له 500 شركة تم تصفيتها إلى 25 شركة من الإمارات ومن مختلف دول العالم.تعزيز المحتوىبدورها، قالت عالية الحمادي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد لـ«البيان»: إنه قبل 5 سنوات وقبل إطلاق الأكاديمية، ركزنا على تعزيز المحتوى الهادف، كما حرصنا على أن تركز القمة في نسختها الثالثة لهذا العام على المحتوى الهادف، فضلاً عن تعزيز الجائزة لذلك أيضاً. وأكدت أن الدورات التدريبية وورش العمل ستركز على ذلك في مضمونها، سواء كان المحتوى تعليمياً أم رياضياً أم ثقافياً أم طبياً، إضافة إلى المهارات الحياتية مثل الطبخ والأزياء وغيرها.ورداً على سؤال لماذا تستقطب القمة 40 % فقط من المنطقة العربية؟ كشفت الحمادي أن القمة تعتبر عالمية وليست عربية فقط، لذلك فهي تستقطب صناع المحتوى الهادف من جميع البلدان لنقل خبراتهم والفرص المتاحة ومناقشة التحديات التي يواجهونها.وأكدت على أخلاقيات المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تعتبر ميثاقاً أخلاقياً، لافتة إلى أن استدامة صناعة المحتوى الهادف والشركات التي لديها أفكار خلاقة تتطلب دعماً مالياً، مشيرة إلى أن برنامج الاستثمار سيستمر على مدار 3 أيام في مقر المؤثرين خلال القمة، وستقدم 25 شركة أفكارها أمام لجنة تحكيم مكونة من 5 إلى 6 أشخاص، وسيتم تقديم الدعم لشركتين مميزتين سيتم اختيارهما من قبل لجنة التحكيم في نهاية القمة.يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على كل منصات التواصل الاجتماعي، لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

حقبة جديدة للإعلام والتعليم في السنوات المقبلة

أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن أجندة النسخة الثالثة من قمة المليار أنه في غضون 3 سنوات تحولت القمة إلى أكبر قمة عالمية في صناعة المحتوى والإمارات وجهة للمبدعين والمواهب والمستثمرين ومن خلال هذه القمة تحولت الدولة إلى عاصمة لصناع المحتوى والمواهب والمستثمرين.وأضاف معاليه إن جوائز قمة المليار متابع تتجاوز المليون دولار، وحجم هذه القمة بحجم طموح دولة الامارات، ونتحدث عن اقتصاد صناعة المحتوى وهو من أكبر الاقتصادات حيث يبلغ 250 مليار دولار على مستوى العالم.وأوضح معاليه أن القمة تأتي امتداداً لجوائز الإعلام التي أطلقتها الدولة منذ سنوات عدة.وقال معالي محمد القرقاوي: إن القمة ستستضيف العديد من منصات التواصل الاجتماعي في أكبر تجمع من نوعه كما سيشارك فيها 421 متحدثاً وستعقد 300 جلسة بمشاركة 126 رئيساً تنفيذياً و15000 صانع محتوى في أكبر تجمع على مستوى العالم.وأكد معاليه أن دور الحكومات يتمثل في خلق بيئة جاذبة وصالحة للإبداع، وأن الإعلام اليوم يختلف عنه منذ 10 سنوات بسبب الأدوات العلمية والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة ما يعني انه يجب اعداد المجتمعات لمتغيرات المستقبل السريعة والمتلاحقة.وأشار معالية أن المستقبل يحمل الكثير وواجبنا أن نكون جزءاً من صناعة المحتوى.وقال سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات إن قمة المليار متابع وبدعم من القيادة الرشيدة اصبحت منصة عالمية لصناع المحتوى مؤكدا ان النسخة الثالثة ستشهد تنظيماً مختلفاً فيما سيغطيها 400 إعلامي، وأن أهم مايميز هذه النسخة وجود 3 منصات رئيسية تحت سقف واحد.وتنطلق "قمة المليار متابع" وهي أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، في 11- 13 يناير 2025، وتنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي.وأطلقت القمة ، أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، بهدف تشجيع صناع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على كل منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

محمد القرقاوي: قمة المليار متابع أكبر قمة عالمية في صناعة المحتوى

ابتكرت الطالبة الإماراتية عالية محمد، التي تدرس تصميم الوسائط المتعددة في دبي مشروعاً يساعد المشاة والأشخاص الذين يتنقلون سيراً على الأقدام في إمارة دبي من خلال تصميم مسارات أكثر أماناً وكفاءة، تعزيزاً لخطة دبي الحضرية.وأوضحت الطالبة أن مشروعها الذي يحمل اسم «STRIDE» يهدف إلى معالجة مشهد التنقل غير المتكافئ من خلال دمج استخدام وسائل النقل العام والتنقل سيراً، مع مسارات أكثر أماناً وكفاءة عبر معالجة الثغرات الحرجة في تطبيقات الملاحة الحالية للمشاة، مثل الافتقار إلى خيارات التوجيه الداخلي واختصارات الطرق، وعدم الاستجابة الفورية للتحديثات بناءً على التغييرات الحاصلة، وغياب توضيح مداخل ومخارج المباني ونقص الدقة ومخاوف السلامة العامة، وغيرها.وأضافت أن المشروع يستخدم خوارزميات التوجيه التي لا تعمل فقط على تحسين المسارات حسب المسافة والوقت، ولكنها أيضاً تعطي الأولوية لراحة المشاة وضمان سلامتهم من خلال تفضيل المسارات الأكثر أماناً والمظللة وتقليل التعرض لحركة المرور.وأكدت عالية أن مشروعها يهدف بشكل أساسي إلى جعل التنقل أكثر سهولة وأماناً في جميع أنحاء وطرقات دبي، مما يجعل ممارسة المشي وسيلة أكثر جاذبية وعملية للمقيمين في الإمارة وزوارها.وقالت: «لا يزال الازدحام المروري أبرز هموم الطرقات على الرغم من الجهود المتواصلة في تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشاريع عديدة إلا أن ازدياد عدد المركبات يلتهم باستمرار كل التوسعات التطويرية لشبكات الطرق، ومن هذا المنطلق قررت أن يخدم مشروعي عملية تطوير خدمات النقل العام وتصميم مسارات مبتكرة تمكن الناس من التنقل الآمن، وتسهم في جعل رياضة وهواية المشي والتنقل سيراً عبر الأقدام متعة، مؤكدين لإيقاف شبح الازدحام المروري، عبر تخفيض عدد المركبات على الطرقات العامة، مما يسهم بدوره في انخفاض الحوادث وتحقيق السلامة المرورية».

طالبة تصمم مسارات مبتكرة وآمنة للمشاة

<h2>الحملة تجسد أهم ركـائز استدامة بنـاء الأسرة</h2>أكدت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مثال فريد للوفاء والعطاء، ونموذج استثنائي للقيادة الملهمة الحكيمة، ففي مناسبة يوم جلوسه، التي تعتبر موعداً مع الاحتفال بازدهار دبي تحت قيادته، أطلق سموه حملة «شكراً الشيخة هند»، ما يؤكد أن الوفاء من شيم العظماء.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/01/06/4634603.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div><h2>إسهامات الشيخة هند كبيرة في العمل الإسلامي والإنساني ورعاية الأطفال والأيتام</h2><h2>مبادرات متواصلة لدعم أبناء الإمارات وتعزيز الترابط الأسـري والمجتمعي</h2>إنجازات استثنائيةوأوضحت منى المري أن الحملة تأتي عرفاناً وشكراً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لحرمه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وتقديراً لإنجازاتها الاستثنائية، ومسيرتها في العطاء، ودورها الملهم في ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية، وتعزيز التماسك المجتمعي.وأضافت أن الحملة تؤكد دور سموها كرفيقة درب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مسيرة الخير والعطاء عبر مبادراتها المستدامة عميقة التأثير في تحسين حياة الملايين.وقالت إن سموها، جديرة بهذا الثناء والتقديــر من مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فهي إلى جانب دورها زوجة لقائد استثنائي، وأماً لأنجاله وكريماته، تؤدي سموها دوراً مجتمعياً كبيراً، ولها إسهامات كبيرة في العمل الإسلامي والإنساني، من خلال موقع سموها، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، الذي يتولى توزيع ملايين الوجبات سنوياً على الفقراء والمساكين في مختلف دول العالم، وكذلك رعايتها للأيتام والأطفال، والمبادرات الداعمة لأبناء الإمارات وتعزيز الترابط الأسـري والاجتماعي.إلهام وقدوةوأضافت أن الحملة تجسد أهم ركـائز استدامة بنـاء الأسرة والمتمثـلة فـي المحبة والمودة والوفـاء وتقديس قيم الترابط والمشـاركة، من خلال تقدير صاحب السمو لأم الشيوخ، ويمثل هذا التقدير إلهاماً وقدوة لأبنـاء المجتمع من أجل وطن يواصل ازدهـاره بتعزيز ترابط العائلة، والذي يعتبر مفتاح الاستقرار والنجاح في المجتمعات وأساس استدامتها وتطورها.وأكدت منى المري أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدم لنا وللأجيال القادمة نموذجاً يحتذى في المحبة والوفاء، ورسخ في نفوسهم هذه القيم والمفاهيم الأصيلة، فسمو الشيخة هند رمز للخير والعطاء، يظهر اهتمامها برفاهية المواطنين في المبادرات العديدة التي أطلقتها بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، إضافة إلى جهودها الكبيرة في رعاية المرأة والطفولة، كما تمتد أياديها البيضاء بالخير لدعم العديد من المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية داخل الإمارات وخارجها، حيث تقدم سموها دعماً سخياً ومتواصلاً لمشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.رؤية ثاقبةوأبانت بأن سمو الشيخة هند كانت ولا زالت خير معين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ نموذجاً استثنائياً في القيادة يستند إلى رؤية ثاقبة لا تستشرف المستقبل فحسب، بل تصنعه من خلال الابتكار والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الراسخ بصياغة مستقبل أكثر إشراقاً.وأوضحت المري أن صفحات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، زاخرة بدرر الأعمال الإنسانية والاجتماعية والتربوية وفي مجالات عدة، وتبقى أعمالها الجليلة إشراقات مضيئة وشموعاً بيضاء تصافح خريطة الإنسانية، حيث عززت طموحات المرأة في وطنها لتحقق أحلامها في مستقبل تنعم فيه الأسرة بالاستقرار.وأشارت إلى حرص سموها دائماً على مد يد العون إلى الأم والطفل معاً باعتبارهما اللبنة الأولى في المجتمع، كما أضحت البرامج الاجتماعية والنسائية والدينية والثقافية التي ترعاها مثالاً يحتذى به من أجل تحقيق رفاهية الأسرة ونمائها واستدامتها.

منى المري لـ« البيان »: محمد بن راشد نموذج للقيادة الملهمة

«شكراً الشيخة هند» نموذج فريد للوفاء

أكدت الدكتورة ميثاء بوحميد، المديرة التنفيذية لقطاع التسويق والاتصال في «مؤسسة دبي للإعلام»، أن بصمة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عميقة في العطاء والعمل الخيري والإنساني، وصاحبة تأثير عميق في المجتمع الإماراتي، حيث قدمت سموها إسهامات كبيرة في بناء المستقبل الأفضل للأسرة الإماراتية، ولأبناء وبنات الوطن.وقالت بوحميد لـ«البيان»: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يؤكد مجدداً، في ذكرى يوم جلوسه أن الوفاء شيمة القادة العظماء، الذين يحفظون الجميل، ويكافئون الخير بأعظم منه، ويكرمون بالعرفان أصحاب المآثر، الذين يذكرهم التاريخ طويلاً، وفي مقدمتهم رفيقة دربه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، كما وصفها سموه قائلاً: «هند بنت مكتوم.. أم الشيوخ.. كانت وستبقى الصديقة.. والرفيقة.. والرقيقة.. الشيخة هند من أرحم الناس بالناس وأكثرهم عطاءً وحباً للخير.. وهي عمود بيتي.. وأساس أسرتي.. وداعمي الأكبر طوال مسيرتي».وأضافت بوحميد: «قدمت سموها دوراً ملهماً في ترسيخ القيم الأصيلة للأسرة الإماراتية، وتمكينها وتعزيز استقرارها ونموها، باعتبارها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، والضمانة الحقيقية لصون المكتسبات الوطنية، حيث عم خير أياديها البيضاء البلدان والمجتمعات، وأدخلت السعادة لملايين القلوب والبيوت في دبي والعالم أجمع». وأوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد أن إطلاق حملة «شكراً الشيخة هند» هو احتفاء استثنائي لشخصية بارزة، قدمت - ولا تزال- مبادرات ومشاريع، أثرت بعمق في الجوانب الاجتماعية والأسرية والإنسانية في الدولة وخارجها، ورسخت بمسيرتها الملهمة قيم العطاء والتضامن والتماسك الاجتماعي.وأكدت أن تخصيص صاحب السمو الشيح محمد بن راشد آل مكتوم، ذكرى يوم جلوسه، للاحتفاء بعطاء سمو الشيخة هند، هو قمة الوفاء والمحبة، وسموها، بلا شك جديرة بهذا الثناء والتقديـر من مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فهي إلى جانب دورها زوجة لقائد استثنائي، وأماً للشيوخ، تؤدي دوراً مجتمعياً كبيراً، ولها إسهامات إنسانية، تخطت حدود دولة الإمارات.وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التسويق والاتصال في «مؤسسة دبي للإعلام»: «ليس هناك ما يوصف المكانة الاستثنائية لسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أكثر من الوصف الذي وصفها به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من حيث وصفها سموه بروح دبي.. ونبضها.. وفرحتها».وأشارت بوحميد إلى أن التجاوب المجتمعي اللافت مع مبادرة «شكراً الشيخة هند» تؤكد مكانتها السامية في قلوب الجميع، لافتة إلى أن سموها دائماً في قلوبنا قدوة حسنة، ونموذج فريد نقتدي بها، ونسير على نهجها، بل تعلمنا الكثير من مسيرتها الثرية والمعطاءة، داعين المولى القدير أن يمد في عمرها، ويوفقها لخير البلاد والعباد.

سموها قدمت دوراً ملهماً في ترسيخ القيم الأصيلة للأسرة الإماراتية

ميثاء بوحميد لـ« البيان »: عطاء الشيخة هند عم البلدان والمجتمعات

أبدت دبي اهتماماً كبيراً بالتحول إلى وجهة تعليمية في المنطقة، وهيأت لذلك بنية تحتية وتكنولوجية متقدمة. ووفقاً لاستطلاع عالمي تمتلك دبي واحدة من أكثر أسواق التعليم نضجاً في المنطقة، وهي جاذبة للمستثمرين ومقدمي الخدمات، والطلاب.ويأتي ذلك بفضل التوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم في الإمارة، الهادف إلى تعزيز مستقبلها وتنافسيتها في مختلف المجالات، عبر خلق جيل واعٍ ومتمكن بالمعرفة والمهارات المتقدمة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويلبي طموحات الدولة.جهود حثيثةوبفضل توجيهات القيادة الرشيدة وجهودها الحثيثة، حافظ قطاع التعليم العالي على مكانته، ما جعل دبي مركزاً لاستقطاب الطلبة والأساتذة الدوليين، حيث بلغت نسبة الزيادة في أعداد الطلبة الدوليين فيها 25% العام الأكاديمي 2023 - 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه 2022 - 2023.ونجحت دبي في احتلال مؤشرات متقدمة عالمياً في مؤشر استقطاب طلبة التعليم العالي للدراسة بجامعاتها، بعدما بذلت جهوداً حثيثة لتصبح وجهة تعليمية بارزة في المنطقة، حتى تحولت إلى قبلة للتعليم العالي في المنطقة والعالم، وهيأت لذلك بنية تحتية وتكنولوجية تضاهي وتنافس بها أكثر الدول تطوراً، عبر أكثر من 77 جامعة، منها 35 حرماً دولياً معتمداً، وعشرات الآلاف من الطلاب سنوياً.وأكد أكاديميون أن مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة يمثلان منظومة أكاديمية متكاملة وقوية، ولا تقتصر على استقطاب الجامعات العالمية الرائدة التي تقدم مجموعة غنية ومتنوعة من البرامج الأكاديمية فحسب، لكنها تركز أيضاً على الاستفادة من مكانة دبي باعتبارها مركزاً إقليمياً للأعمال، وحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة «QS» المتخصصة في تصنيف الجامعات عالمياً، فقد حلت دبي في المركز الأول عربياً، مع احتضانها هذا الحجم من المؤسسات التعليمية المرموقة.وفي هذا السياق يؤكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن هذه المنظومة أسهمت في الارتقاء بمكانة دبي والإمارات ضمن المؤشرات العالمية للتعليم والاقتصاد معاً، حيث إن التطور المعرفي للطلبة يسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي والتنمية من خلال رفد الخريجين من أصحاب المهارات العالية والابتكار، وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة المستقبلية، ورؤية الإمارات 2071، والخطط المرصودة للخمسين عاماً المقبلة.وأكد أن الرؤى والاستراتيجيات الحكومية الطموحة تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة الإقبال على الاستثمار في المؤسسات التعليمية والارتقاء بمستوياتها لتسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية جاذبة للجامعات ومؤسسات التعليم.برامج محفزةوأكد الدكتور يوسف عساف، رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي، أن الصروح الأكاديمية المرموقة في دبي تقدم شهادات وبرامج متنوعة، تتميز بمواكبتها متطلبات أسواق العمل وتوجهات المستقبل لمختلف القطاعات، وتشهد بشكل مستمر إطلاق البرامج المحفزة على امتلاك مهارات المستقبل.وأوضح الدكتور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية، أن مدينة دبي الأكاديمية توفر منذ نشأتها بيئة جاذبة للجامعات والطلبة وبيئة أعمال تنافسية مدعومة بإجراءات مبسطة وخدمات متكاملة، وتعمل معها عن قرب ابتداء من مراحل الاستكشاف ودراسة السوق والحلول المتاحة والتشريعات وصولاً إلى المباني التي تم إنشاؤها وفقاً لأعلى المعايير التي من شأنها أن توفر بيئة محفزة على العمل والدراسة والإنتاجية.وقال إن المدينة تقدم أكثر من 500 درجة جامعية تتنوع بين الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.وقال الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي رئيس جمعية الروبوتات والأتمتة، إن تبوؤ دبي مرتبة متقدمة عالمياً في مؤشر استقطاب طلبة التعليم العالي للدراسة في جامعاتها يأتي بفضل عناصر عدة، أبرزها سعي حكومة دبي الحثيث لتوفير بيئة عالمية للطلبة الدوليين ومنحهم الفرصة، سواء للدراسة أو للعمل داخل الدولة في سبيل تحقيق مسيرة التنمية المستدامة.وأضاف أنها هيأت البيئة المناسبة لإبداعهم، مثل قرار منح الطلبة الدوليين المتميزين الإقامات الذهبية، والذي يعتبر ذا بعد استراتيجي، الأمر الذي يشكل قوة رافعة للبحث العلمي بالدولة ورافداً للاقتصاد الوطني.وقال الدكتور الظاهري: يضاف إلى ذلك عوامل أخرى مهمة، أبرزها الأمن والأمان، وتوفر فرص العمل عقب التخرج، إلى جانب جودة التعليم من خلال احتضانها نخبة من الجامعات العالمية، وتوفير فرص التدريب والتطوير والتمتع ببنية تحتية وتكنولوجية متطورة.وأشار إلى أن تلك العناصر تتضمن أيضاً توفير المنح الدراسية، والاهتمام ببرامج العلوم والهندسة والرياضيات والاستدامة البيئة، ورعاية المواهب، وتهيئة أفضل المستلزمات والوسائل التي ترفد العملية التعليمية بكل مقومات النجاح.وأكد الدكتور محمد المصلح، أستاذ مساعد في كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية عضو لجنة الذكاء الاصطناعي للتعليم والتعلم في جامعة هيريوت وات دبي، أن تصدر دبي المؤشرات العالمية في التعليم العالي ليس مجرد إنجاز محلي، بل هو شهادة على نجاح نموذجها في الجمع بين الطموح والاستدامة، «حيث إن دبي ستبقى مثالًا يحتذى في توفير تعليم عالي الجودة يلبي تطلعات الحاضر ويستشرف المستقبل».

25 % زيادة في أعداد الطلبة الدوليين خلال عام

التعليم العالي في دبي نموذج طموح وتصنيف عالمي

أكدت معالي حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، أن مبادرة «أعراس دبي» أسهمت في تشجيع المواطنين وزيادة إقبالهم على الزواج، مشيرة إلى أن هذه المبادرة التي جاءت ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات من حرم سموه، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وضمن مبادرات أجندة دبي الاجتماعية 33 «الأسرة أساس الوطن»، تعتبر مبادرة شاملة ومتكاملة.ووصفت الإقبال الملحوظ من قبل المواطنين على المشاركة في أعراس دبي بأنه فاق التوقعات، مما يعزز أهداف المبادرة الرامية إلى تشجيع الشباب على الزواج، وخفض تكاليفه، من خلال رعاية حفل الزفاف النسائي وتنظيمه في إحدى قاعات هيئة تنمية المجتمع.أثر إيجابيوأكدت بوحميد أهمية مبادرة أعراس دبي، وأثرها الإيجابي المتجسد في زيادة الإقبال على المشاركة في المبادرة من قبل الشباب الإماراتيين المقبلين على الزواج في سن مبكرة، بعد أن أزاحت المبادرة من على كاهلهم وكاهل أسرهم العبء المادي.وقالت لـ«البيان»: إن «أعراس دبي» هي مبادرة نموذجية شاملة ومتكاملة، حيث تتحمل نفقات جميع التفاصيل الخاصة بإقامة العرس، إضافة إلى تقديم دورات تثقيفية للزوجين، تعزز من وعيهما الاجتماعي والمالي، بما يؤهلهما للمرحلة المقبلة من حياتهما بالشكل الأمثل، فضلاً عن التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل حياة الأسرة.وكانت هيئة تنمية المجتمع في دبي أطلقت في يناير عام 2024، وبتوجيهات من سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، برنامج «أعراس دبي»، والذي يتميز بتغطية تكاليف حفلة الزفاف الرئيسية، وتوفير قاعات الزفاف، ومجالس الأحياء بالمجان.كما تضمنت مبادرة «أعراس دبي» تقديم الدعم المالي للمستفيدين منها، لتمكينهم ودعمهم خلال أيام الزواج الأولى، ويتم تخصيص الدعم المالي للزوج والزوجة، ويسهم هذا الدعم في تخفيف أعباء الزواج، وضمان الاستقرار المالي للمقبلين على الزواج. وقد اشتمل البرنامج على توسعة نطاق باقة الخصومات، التي يستفيد منها منتسبو «أعراس دبي»، لتشمل إصدار بطاقة إسعاد، لتوفر لهم خصومات عديدة، وواسعة النطاق في شتى القطاعات.وحقق برنامج «أعراس دبي» العديد من الإنجازات، خلال عامه الأول، حيث بلغ عدد الأعراس، التي تم إنجازها من خلال البرنامج 344 عرساً حتى نهاية عام 2024، بنسبة 28.3 % من مجموع أعراس المواطنين المنجزة في دبي، كما أسهم البرنامج في زيادة عدد أعراس المواطنين بنسبة 10.1 % خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.بناء المجتمعوقالت حصة بوحميد: يعكس «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» رؤية حكومة دبي، التي تضع الأسرة في صميم أولوياتها، وذلك انطلاقاً من إدراكها بالدور الأساسي للأسرة في بناء مجتمع متماسك ومستدام، وأهمية توفير دعم متكامل يعزز استقرار الأسرة الإماراتية، ويمكنها من مواجهة التحديات بثقة، لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة وشاملة.وأشارت إلى أن المبادرات النوعية للبرنامج ستسهم في تمكين الأسر الناشئة، وتعزيز استقرارها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، سواء من حيث تقديم الدعم اللازم لتأسيس الأسر، أو تيسير الظروف المعيشية، وتطوير المهارات الحياتية، بما يضمن انطلاقها على أسس قوية ومستدامة.وأوضحت أن تفعيل البرنامج من خلال حزمة التسهيلات والدعم، الذي تم الإعلان عنه يجسد التزام القيادة الرشيدة بإيجاد بيئة داعمة، تمكن أفراد المجتمع من تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية، مع تقديم حلول عملية، تلبي احتياجات الأسرة الحديثة. وأضافت أن هذا التوجه جزء من رؤية متكاملة تسعى إلى تعزيز جودة الحياة، وضمان رفاهية الإنسان في إمارة دبي.وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي: «يمثل برنامج «الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» نموذجاً رائداً للاستثمار في الإنسان، حيث يجمع بين الدعم المباشر والتطوير المستدام، وستشمل المراحل المستقبلية للبرنامج قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، ما يؤكد أن تمكين الأسرة هو الطريق نحو بناء مجتمع أكثر استقراراً وتماسكاً في تحقيق تطلعات دبي المستقبلية».

حصة بوحميد لـ« البيان »: «أعراس دبي» مبادرة تعزز استقرار الأسر

ثمن مسؤولون ومختصون وموظفات «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» الذي أطلقته حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لدعم تأسيس ونمو الأسر في دبي، وأكدوا أن البرنامج يوفر بيئة اجتماعية محفزة للمرأة، مشيرين إلى أن قرار تطبيق «العمل عن بعد» أيام الجمعة للأمهات العاملات في حكومة دبي لمدة عام بعد الانتهاء من إجازة الوضع، يحقق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، من خلال تقديم دعم مادي، واجتماعي، وتثقيفي يدعم الأم العاملة ويمكنها من التوفيق بين مسؤولياتها المهنية والأسرية لتعزيز استقرار الأسر، نظراً لما يحمله من تأثير إيجابي على المجتمع والأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، والضمانة الحقيقية لصون المكتسبات الوطنية.خطوة مبتكرةوثمن الدكتور جاسم المرزوقي خبير نفسي بدبي البرنامج في محاوره لاسيما محور تطبيق «العمل عن بعد» أيام الجمعة للأمهات العاملات في حكومة دبي لمدة عام بعد الانتهاء من إجازة الوضع، مشيراً إلى أنه يمثل خطوة مبتكرة تعكس اهتمام سموها بتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.وقال إن هذه المبادرة لها تأثيرات إيجابية على عدة مستويات، أبرزها تحسين نفسية المرأة وتعزيز استقرار الأسرة، من خلال التخفيف من ضغوط التنقل اليومية، ما يمنح المرأة وقتاً إضافياً للاعتناء بنفسها وبأسرتها.ارتياح واطمئنانوأضاف أن تواجد الأم في المنزل مع المولود الجديد يعزز شعورها بالارتياح والاطمئنان على طفلها، مما يقلل القلق المرتبط بالفصل بين العمل والأسرة، وبدوره يعزز الشعور بالدعم من جهة العمل ويرفع من معنويات الأم ويحفزها لتقديم أداء متميز دون الشعور بالذنب تجاه أسرتها.وحول الأثر الاجتماعي لقرار تطبيق «العمل عن بعد» أيام الجمعة للأمهات العاملات في حكومة دبي لمدة عام بعد الانتهاء من إجازة الوضع، أوضح الدكتور محمد علي نجفي خبير نفسي واجتماعي، أنه يضع نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والمسؤوليات الأسرية، مما يعزز من قيم التكافل الاجتماعي.تنمية مستدامةوأضاف أنه يؤكد دعم سمو الشيخة هند بنت مكتوم للمرأة العاملة وتمكينها لتحقيق النجاح في كلا المجالين المهني والأسري، ويحقق فوائد عديدة على نفسية الأم واستقرار الأسرة، ويعد خطوة مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الإنسان والأسرة.وأكد أن هذه المبادرة ليست فقط دعماً للأمهات العاملات، بل استثمار في جيل المستقبل ورفاه المجتمع بأكمله ويدعم الأم العاملة بما يسهم في إبراز دورها كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، ويحسن الظروف لها بما ينعكس إيجابياً على أدائها في العمل.وأكدت منال الجوهري مستشارة تربوية وأسرية، أن البرنامج يعكس فهم القيادة للتحديات التي تواجهها الأمهات العاملات، مشيرة إلى أن تطبيق «العمل عن بعد» أيام الجمعة للأمهات العاملات في حكومة دبي لمدة عام بعد الانتهاء من إجازة الوضع سيخفف الكثير من الضغوط اليومية التي قد تتعرض لها الأم العاملة ويخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة على الإنتاجية.وقالت الدكتورة لطيفة الحمادي عضو هيئة التدريس بجامعة الوصل بدبي: إن مثل هذه المبادرات التي تساعد الأمهات العاملات على النجاح في حياتها العملية والأسرية وعلى تجاوز التحديات التي تواجه الأسرة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز شعورها بالراحة النفسية، مما ينعكس إيجابياً على أدائنا المهني، وإنتاجيتها في العمل وعلى تربيتها لأبنائها.مرونة أكبروأكدت نادية البسطي موظفة في جمارك دبي أن البرنامج يمثل خطوة رائدة نحو تعزيز بيئة العمل الداعمة للأسرة، ويوفر مرونة أكبر للأمهات العاملات مما يسهم في تحسين الإنتاجية ويعكس التزام الدولة بتقديم الدعم اللازم للمرأة لتكون شريكة فعالة في تنمية المجتمع. وأضافت أن وجود الأم بجانب مولودها الجديد، خاصة في السنة الأولى، يسهم في بناء علاقة صحية قوية ويعزز نمو الطفل عاطفياً ونفسياً، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.وقالت شمس المهيري في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال: إن الأم العاملة تواجه تحديات يومية للموازنة بين مسؤولياتها، فيما يأتي «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، ليؤكد أهمية دعم المرأة في كل مراحل حياتها، بما يعزز الاستقرار الأسري ويدعم تربية جيل واعٍ ومثقف. وِأشارت إلى أن تواجد الأم في المنزل أيام الجمعة يعزز تفاعلها مع أفراد أسرتها ويخلق وقتاً إضافياً لقضاء لحظات نوعية مع أفراد عائلتها.

مرفت عبدالحميد