<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">تعيش دبي أجواءً نابضة بالحياة مع انطلاق احتفالات السنة القمرية الجديدة، التي تستمر حتى 2 فبراير، وتقدم للزوار والسكان مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية، والعروض الترويجية الحصرية، وتجارب المأكولات المستوحاة من المطبخ الصيني، إلى جانب أنشطة ممتعة للعائلات، وعروض الألعاب النارية المبهرة، وسحوبات ضخمة على جوائز قيّمة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ومن ناحيته أكد محمد فراس، نائب الرئيس المساعد في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في تصريحات لـ«البيان» أن استضافة دبي لفنون شعبية وثقافية من دول أخرى مثل احتفالات السنة القمرية الجديدة أمر طبيعي كون دبي تعتبر وجهة سياحية مفضلة للزيارة، وهي مدينة متعددة الثقافات، فهي تحتضن حوالي 200 جنسية، قائلاً: «نحن في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة نحرص على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار الدوليين من مختلف أنحاء العالم، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «33D» الرامية إلى تعزيز مكانة المدينة لتصبح وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، كما نقوم مع شركائنا بتقديم تجارب لا تُنسى لسكان وزوار دبي على مدار العام، من خلال المهرجانات والمناسبات والأحداث التي ننظمها ضمن "تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف فراس: «استضافة الفنون الشعبية والثقافية من دول أخرى، مثل الاحتفالات بالسنة القمرية الجديدة تعكس التنوع الثقافي الذي تتميز به دبي كمدينة عالمية، حيث تتيح هذه الأنشطة للسكان والزوار فرصة التعرّف على ثقافات جديدة وتجربة تقاليد عريقة، مثل الرقصات الصينية، وعروض الليزر، وعروض الألعاب النارية المميزة، إلى جانب الأنشطة الترفيهية ذات الطابع الثقافي. وتسهم هذه الأحداث والمناسبات في تعزيز جسور التفاهم الثقافي، وتغرس معاني التسامح والتعايش والتنوع».</div></p><p class='article-text'><b>عروض</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وحول العروض والفعاليات المزمع إقامتها وماذا تضيف لشتاء دبي، قال نائب الرئيس المساعد في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تستمر احتفالات السنة القمرية الجديدة في دبي من 24 يناير وحتى 2 فبراير، وتشمل برنامجاً حافلاً ومتنوعاً يجمع بين الترفيه والتسوق والثقافة، حيث تشهد مراكز التسوق المشاركة فعاليات مميزة تناسب العائلات والأصدقاء والأفراد، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية ذات الطابع الثقافي، والسحوبات التي تقدم جوائز قيّمة، مثل سيارات BMW الفاخرة، وجوائز نقدية تصل إلى 50,000 درهم، وهدايا أخرى.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف محمد فراس: «تضيء الألعاب النارية سماء المدينة، وتقام عروض التنين والليزر التي تضفي  أجواءً احتفالية مبهرة، ومن جهة أخرى، تُثري تجارب الطهي المقدمة من مطاعم دبي الطابع الاحتفالي، حيث يتم تقديم قوائم طعام مستوحاة من الثقافة الصينية لتلبية أذواق الزوار، وبالإضافة إلى ذلك، تخلق الفعاليات الموسيقية والعروض الترفيهية أجواء استثنائية تجعل من دبي وجهة مميزة خلال هذا الموسم. كل هذه الأنشطة تضيف إلى شتاء دبي أجواءً احتفالية مميزة تمزج بين الثقافات والتقاليد العالمية، مما يرفع من جاذبية المدينة كوجهة سياحية عالمية.</div></p><p class='article-text'><b>تخفيضات وأنشطة</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وعن القيمة التي تضيفها الأنشطة والتخفيضات ضمن احتفالات السنة القمرية الجديدة أكد فراس أن احتفالات السنة القمرية الجديدة تقدم مزيجاً من الفعاليات الثقافية والعروض الترويجية التي تسهم في تعزيز حركة الأسواق المحلية، كما تقدم العروض الترويجية والسحوبات التي تقدم جوائز مميزة مثل السيارات والساعات الفاخرة تشجع الزوار والمتسوقين على التفاعل والمشاركة، إضافة إلى توفر التخفيضات الحصرية، والتي تتيح فرصة للحصول على أفضل المنتجات لأشهر العلامات التجارية بأسعار تنافسية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقال فراس: «بشكل عام تسهم مثل هذه المهرجانات والمناسبات أيضاً في جذب الزوار الدوليين من مختلف الجنسيات إلى دبي، حيث يتم تقديم أنشطة شاملة مثل الحفلات الموسيقية، وعروض الألعاب النارية، والأنشطة العائلية في مراكز التسوق، وتجارب المأكولات التي تضيف قيمة مميزة لتجربة الزوار. هذه العروض لا تدعم فقط قطاع التجزئة، بل تعزز أيضاً مكانة دبي كواحدة من الوجهات الأكثر جذباً للسياحة والتسوق في العالم».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف: « تسهم هذه الاحتفالات في دعم حملة «أجمل شتاء في العالم»، والتي تشجع على السياحة الداخلية، وتسهم في جذب المواطنين والمقيمين من مختلف إمارات الدولة للمجيء إلى دبي وخوض تجارب متنوعة وفريدة يغلب عليها الطابع الصيني خلال هذه الفترة من الاحتفالات، إلى جانب التجارب الأخرى التي تزخر بها المدينة».</div></p>

دبي.. أجواء نابضة بالحياة في احتفالات السنة القمرية الجديدة

<p class='article-text'>أشاد أحمد إبراهيم راشد الغملاسي، رئيس مجلس إدارة نادي عجمان لذوي الإعاقة ، بالنتائج المتميزة التي حققها اللاعبون خلال العام المنقضي، مؤكدا أن هذه النتائج تأتي بفضل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، للنادي، وتوجيهات سموه بتوفير الإمكانات لكافة الرياضيين لممارسة مختلف أنواع الرياضة، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية، وتحقيق مراكز الصدارة فيها.</p><p class='article-text'>وقال الغملاسي: تعتبر شريحة أصحاب الهمم من أهم الشرائح في أي مجتمع، ونحن نعمل جاهدين في عجمان لتوفير كافة احتياجاتهم من خلال هذا النادي الذي يقدم أفضل الخدمات الرياضية والاجتماعية، حيث يساهم في تطوير الرياضة البارالمبية في الإمارات ومنطقة غرب آسيا ليكون النادي إضافة نوعية للرياضة البارالمبية عالمياً.</p><p class='article-text'>ورصد تقرير للنادي تحقيق اللاعبين مجموعة من الجوائز والميداليات ومراكز الصدارة في عدة بطولات ، تأكيدا لدوره الريادي في دعم أصحاب الهمم وتمكينهم رياضيا وثقافيا واجتماعيا.</p><p class='article-text'>وأظهر التقرير أن النادي شارك في عدد من البطولات الدولية ومنها دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة التي أقيمت بنادي الثقة للمعاقين بالشارقة، حيث فاز لاعبو النادي المشاركين مع منتخب الإمارات لرفعات القوة بخمس ميداليات ملونة، جاءت عن طريق سعيد محمد المهري الذي حصل على ميداليتين ذهبيتين، وعبد الله الجيلاني على ميداليتين فضيتين، وسعود رحمة الله يار ميدالية برونزية، وحصلت لاعبتا فريق رفعات القوة بنادي عجمان لذوي الإعاقة، وفاء الدهماني وميثاء العلي على مراكز متقدمة في المنافسة.</p><p class='article-text'>كما شارك النادي ببطولة كردستان العراق لكرة الهدف للمكفوفين، وبطولة العالم لألعاب القوى في التشيك، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين حيث مثل النادي الإمارات بشكل متميز، وقدم أداءً يعكس تطور رياضات أصحاب الهمم.</p><p class='article-text'>وشارك النادي في ملتقى فزاع الدولي لألعاب القوى، وحصد اللاعبون ميداليات متنوعة، معززا ريادة النادي في هذا المجال.</p><p class='article-text'>وعلى المستوى المحلي حقق النادي العديد من الإنجازات المحلية، حيث نال لاعبوه عشرات الميداليات، ومنها 7 ميداليات ذهبية، 5 فضية، و6 برونزية في تجمع رفعات القوة في دبي، وتألق لاعبوه في بطولة الريشة الطائرة في عجمان، حيث حقق النادي ميدالية ذهبية وميداليتين برونزيتين، وشهدت بطولة تنس الطاولة، تألق اللاعبين في جميع مراحل المنافسة.</p><p class='article-text'>وشارك النادي في فعاليات متميزة خلال عام 2024، من بينها برنامج "صيفنا سعادة"، الذي شهد مشاركة واسعة من اللاعبين وعائلاتهم، بهدف تعزيز التكامل الاجتماعي وتحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في الفعاليات المجتمعية.<br>وذكر التقرير أنه خلال موسم 2023-2024، حصد النادي نحو139 ميدالية، تعكس التميز الكبير للنادي ورياضييه في مختلف المنافسات، منها 57 ميدالية ذهبية و48 ميدالية فضية و34 ميدالية برونزية في مختلف البطولات الدولية والمحلية.</p><p class='article-text'>ويتطلع نادي عجمان لذوي الإعاقة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في العام 2025 من خلال المشاركة في البطولات الدولية والمحلية، وتعزيز برامجه التعليمية والثقافية، ليعزز موقعه منارة لدعم وتمكين أصحاب الهمم على كافة الأصعدة.</p><p class='article-text'>ومن المقرر المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى وملتقى فزاع الدولي، حيث يستعد النادي للمنافسة بقوة طامحا لحصد المزيد من الميداليات.</p><p class='article-text'>ويستعد النادي لإطلاق برامج جديدة تهدف إلى تطوير القدرات الرياضية والثقافية والاجتماعية لأصحاب الهمم، وتعزيز التعاون مع مؤسسات محلية ودولية لزيادة فرص المشاركة في البطولات والمؤتمرات ، فيما يعمل النادي على دمج أصحاب الهمم بالمجتمع عبر تأهيليهم رياضيا وثقافيا واجتماعيا. <br><br></p>

نادي عجمان لذوي الإعاقة يحتفي بتحقيق إنجازات رياضية في 2024

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">عبر سنوات طويله ظلت اليابان مضربا للمثل في التكنولوجيا والشركات العملاقة في مجال تصنيع الاجهزة الالكترونية، وظل هذا الوضع قائما من السبعينات من القرن الماضي ولسنوات طويله بعملاقة مثل سوني، آيوا، ناشيونال (باناسونيك)، جي في سي، ان اي سي، توشيبا وشارب، وفوجيتسو وغيرهم من العلامات التجارية العملاقة التي سيطرت على العالم.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">حيث إن شركة سوني والتي أقيمت في السابع من مايو عام 1946 على يد اكيو موريتا وماسارو ايبوكا استطاعت السيطرة على العالم مستهدفة فئات الشباب المهتمين بالإلكترونيات مثل الهواتف والتلفزيونات والكاميرات، وهذا لم يكن جديداً على العالم، وكانت سوني أول شركة قامت بصنع وابتكار أول جهاز مشغل أغاني في العالم، إضافة إلى أهم اختراعاتها وأحد أهم رموزها المالية وأساس دخلها هو جهاز البلايستيشن، وكلها أجهزة كانت بشغف شباب وموجهة إلى فئة الشباب.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقدرت مبيعات شركة سوني من عام 2016 إلى الآن إلى ما يقدر بـ349.7 مليون قطعة وبلغت أرباح شركة سوني منذ عام 2016 حتى الآن مبلغ يقارب 66.6 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ومثال بسيط لما تجنيه شركة سوني من وراء جهاز البلايستيشن، حيث إن شركة سوني قامت ببيع 59.2 مليون جهاز بلايستيشن، وهذا ليس المجموع الكلي بل هو عدد مبيعات جهاز بلايستيشن فايف فقط، وقدرت مبيعات بلايستيشن 5 برقم يعادل 29.6 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتصل القيمة السوقية للشركة لحوالي 20.05 ترليون ين ياباني، وتليها في الترتيب شركة ناشيونال (باناسونيك)، والتي اقيمت عام 1918 على يد كونوسوكي ماتسيوشيتا</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتعتبر من أبرز الشركات العالمية التي تقدم مجموعة واسعة من الاجهزة الكهربية مثل الثلاجات، الميكروويف، الغسالات، المكانس الكهربائية والمكيفات، وكانت شركة باناسونيك اول شركة في العالم تخترع المصباح الكهربائي القابل للتوصيل بالمقبس وتقنيات فريدة من نوعها في مجالات مختلفة مثل الصوتيات والاشعاعات الخارجة من التلفاز.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقدرت مبيعات الشركة من عام 2016 حتى الان ما يصل إلى 1.83 مليار قطعة مباعة، ووصلت أرباح باناسونيك منذ عام 2016 حتى الآن إلى ما يقدر بي 23.5 مليار دولار، وتحقق ارباح تصل إلى 12 مليار دولار من وراء بيع البطاريات فقط، وتصل قيمتها السوقية إلى 3.73 ترليون ين ياباني.</div></p><p class='article-text'><b>السيارات اليابانية</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان ذلك في مجال الأجهزة الكهربائية بينما في مجال السيارات فكانت اليابان تتألق كالعادة وظهرت شركات وعلامات تجارية لامعة وعملاقه مثل تويوتا، ونيسان، وهوندا، وسوبارو، وداتسون، وميتسوبيشي، وداياهاتسو وسوزوكي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبالحديث عن أكبر شركتين وهما تويوتا وهوندا، فشركة تويوتا تأسست في 3 أغسطس عام 1937 على يد كيشيرو تويودا وكانت الشركة متخصصة في صناعة الآلات والنسيج، ولكنها أطلقت أول سيارة لها عام 1936 وكانت اسمها تويوتا AA ولكن الشركة نفسها تم تأسيسها عام 1937.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكانت أول شركة في العالم تستطيع إنتاج 10 ملايين سيارة سنوياً، واشتهرت بابتكارها للسيارات الهايبرد، التي تدمج فكرة السيارات الكهربائية مع المحركات التقليدية، وباعت تويوتا من 2016 حتى الآن ما يقرب من 90.29 مليون وإجمالي ايراداتها من عام 2016 إلى عام 2023 يقدر بـ2.53 ترليون دولار وبصافي ربح يصل إلى 171.6 مليار دولار، ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى 46.15 ترليون ين ياباني.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">اما عن شركة هوندا والتي تم تأسسها عام 1948 من قبل سويتشو هوندا وكانت الشركة عباره عن ورشة محركات في عام 1946 إلى أن تطورت وأصبحت تركز على تصنيع السيارات والدراجات في عام 1948 ، ووصلت مبيعاتها من عام 2016 إلى الآن لما يقدر بـ206.2 قطعة تم بيعها بأرباح تصل إلى 1.12 تريليون دولار وصافي ربح يصل إلى 50 مليار دولار، ووصلت القيمة السوقية لشركة هوندا إلى 7.89 ترليون ين ياباني.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false"><b>سحب البساط</b></div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكانت كل هذه الشركات مكتسحة للعالم سواء في الجوده أو في المبيعات، وجاءت أكثر استهدافاً لفئات الشباب بتصميمات عصرية، وحتى بألوان شبابية في ذلك الوقت، الا انه رويدا رويدا بدأت الشركات الكورية في الدخول على الخط فظهرت دايو وهيونداي وكيا، الذين كانوا البديل الأرخص للتكنولوجيا اليابانية التي ظلت محتفظة بالجودة لكنها لم تستطع المنافسة في الأسعار.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي مجال الإلكترونيات ظهرت علامات جولد ستار (إل جي) ثم سامسونج لتأخذ من حصص الأجهزة اليابانية في الأسواق، بجودات متوسطة وأسعار أقل.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وظلت الشركات اليابانية غير قادرة على المنافسة في الأسعار، في الوقت الذي احتفظت بثقة الشارع في جودة منتجاتها، إلا أن تقسيم الحصص السوقية أضر بالشركات اليابانية اقتصادياً، فاندمجت داتسون التي عانت مالياً بالعملاق نيسان ويصبحا علامة واحدة، في البداية ظهرت كداتسون نيسان، ثم اختفت داتسون تماما وتوارت لتصبح نيسان، بينما تراجعت ميتسوبيشي على مستوى الابتكار والتجديد ومواكبة العصر، فانخفضت مبيعاتها عالميا، وكذلك دايهاتسو وسوزوكي، بينما عانت نيسان اقتصاديا أكثر من مرة عبر السنين وفي كل مرة تجري محاولات لإنقاذها من الغرق ومن أشرسها الأزمة في أواخر التسعينيات وكانت بسبب كثرة الديون والتي وصلت إلى 20 مليار دولار والمنافسة الشرسة ولكن استطاعت نيسان إنقاذ نفسها عبر الدخول في شراكة استراتيجية مع شركة رينو وتلك المحاولات كانت تنجح ولكن المشاكل كانت تعود لتحاصر عملاق صناعة السيارات مجددا حتى أصبح إفلاسها على الأبواب لتندمج مع هوندا وميستوبيشي في محاولة اقتصادية يابانية للحفاظ على تلك العلامات التاريخية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي وسط المعاناة اليابانية لم ينج من الأزمة سوى تويوتا التي مازالت على رأس المصنعين في اليابان وتعد المصنع الأكثر استقرارا والأغنى في العالم.. حتى الآن.</div></p><p class='article-text'><b>المشاكل الاقتصادية</b></p><p class='article-text'>وعلى مستوى الأجهزة الالكترونية توارت شركات مثل جي في سي بحلول منتصف العقد الثاني من الألفية الثانية، وآيوا والتي حاولت العودة في عام 2004 ولكنها لم تسلم من المشاكل الاقتصادية والمنافسة وبحلول عام 2010 اختفت الشركة، الأولى اختفت بالاندماج تحت راية كينوود الأمريكية، والثانية بالاقتصار على مبيعات اليابان وبعض المناطق في جنوب شرق آسيا عن طريق حق استخدام العلامة التجارية وليس التصنيع.</p><p class='article-text'>وإذا كانت التكنولوجيا الكورية الجنوبية قد أثرت على المبيعات اليابانية، فالتكنولوجيا الصينية أثرت على كلاهما، فأمام هواوي فقدت سوني مكانتها وجزء كبير من حصتها السوقية في مختلف الأجهزة الإلكترونية، فيما عدا البلاي ستيشن التي لم يظهر بديلاً لها حتى الآن، إلا أن سوني ألغت العديد من خطوط انتاج أجهزة إلكترونية، وألغت إنتاج أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأصبحت أجهزتها المحمولة غير رائجة في الأسواق العالمية، وعلى الجانب الكوري الجنوبي، أوقفت إل جي خط إنتاجها من الهواتف الذكية، وكادت سامسونج أن تتأثر لولا الإنقاذ الذي جاءها في وقته بالقرارات الأمريكية بحجب خدمات جوجل عن هواوي، والذي أوقف زحف الشركة الصينية، إلا أنها ما تزال غير سالمة من زحف مجموعة بي بي كيه المالكة لعلامات أوبو ووان بلس وريل مي وفيفو، إضافة إلى العملاق شاومي.</p><p class='article-text'><b>التنين الصيني</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وما تزال سوني لها مكانتها والسيارات اليابانية تلقى قدراً كبيراً من التقدير، إلا أن البساط يوماً بعد يوم يسحب من تحت الأقدام اليابانية، حتى أنه في الطريق للانسحاب من تحت الأقدام الكورية، وكلاهما يتوارى خلف التنين الصيني، الذي يغرق الأسواق بالتكنولوجيا والسيارات بأسعار أقل من أسعار تكلفة إنتاج مثلاتها في اليابان وكوريا، مما يكلف الشركات اليابانية والكورية خسائر كبيرة وفقدان في الحصص السوقية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويحمل الخبراء في المجال التكنولوجي خسارة اليابان الحصص السوقية أمام الإنتاج الكوري، ثم أمام الإنتاج الصيني وبصفة خاصة في مجال الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب الشخصية المحمولة، إلى العناد وعدم المرونة في تقبل التغييرات، فيقول موقع «ماركتينغ سكوب» إن سوق الإلكترونيات المعتمد على الشباب بصفة أساسية، ومن طبيعتهم التقلب وهو عكس الطبيعة اليابانية المعتادة على الثبات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويضيف الموقع إن سوني على سبيل المثال ظلت تنتج أجهزة هواتف ذكية رائعة إلى اليوم بإمكانيات لا يضاهيها أي جهاز، ولكن تلك الإمكانيات لم تعد تراعي حاجة الجمهور، وتلعب على فئات ضيقة، مثل إضافة شاشات فور كيه للهواتف الذكية، أضرت بالأجهزة أكثر مما أفادتها، فكانت أكثر استهلاكاً للطاقة، ولم تضف جودة للصورة بسبب صغر حجم الأجهزة واستحالة تمييز العين للفارق في هذا الحجم.</div></p><p class='article-text'><b>افتقاد الشباب</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبالقياس على سوني، فشركة شارب التي قدمت أول جهاز هاتف ذكي بمستشعر كاميرا 1 إنش، كانت تصميمات الأجهزة وشكلها غير متواكب مع السائد عالمياً، ولم تستطع أن تسوق لمنتجاتها خارج اليابان، إضافة لكون الأمر تجريبيا لكون، وبالقياس على ذلك كبر حجم المستشعر أضاف صعوبة في التصوير بسبب الاهتزازات وخروج الجسم المراد تصويره من الفوكس أو أجزاء منه دون حلول من جانب السوفتوير لحل تلك المشاكل، وبالتالي لم يبع الجهاز كثيراً ولم يخرج من اليابان، وبالقياس على ذلك النهج سارت أغلب الشركات اليابانية في مجال التكنولوجيا، حيث الإفراط في الابتكارات التي لا تلقى اهتمام للمستخدم العادي، مما أفقد تلك الشركات الحصص السوقية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي الوقت الذي صارت فيه اليابان نحو تضييق الفئات المستهدفة، وابتعدت عن الشباب سواء بالاستهداف أو في التصميمات، وارتفعت أسعار المنتجات الكورية سواء في التكنولوجيا أو في السيارات برفعهم لمستوى الجودة، سارت الصين في اتجاه شفط المستهلكين من جمهور الدولتين، فاستطاعت اللعب على فئات الشباب في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في العموم، ولعبت أيضاً على الأسعار مقدمة جودة مرضية بأسعار في متناول اليد، فسحبت البساط من اليابان أولاً ثم كوريا الجنوبية بعد ذلك.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ولا تزال اليابان متربعة على عرش التكنولوجيا الثقيلة من معدات تصوير أو أجهزة طبية أو كاميرات التصوير الاحترافية، مستهدفة جمهور الشركات على حساب عامة الناس، فهل تستمر في السيطرة على ذلك المجال أم تدخل كوريا والصين المجال أيضاً ليفقد «كوكب اليابان» آخر خيط في بساط التكنولوجيا؟!</div></p>

بساط التكنولوجيا يهرب من تحت أقدام «كوكب اليابان»

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في ظل النقاش المتزايد حول حظر تطبيق «تيك توك» وتأثير والمحاولات الأمريكية لاحتكار التكنولوجيا والحد من التوسع الصيني، تظهر مخاوف جديدة تتعلق بأحد أكبر العلامات التجارية لأجهزة الإنترنت المنزلي "الراوتر" في السوق الأمريكية، وهي TP-Link، التي تخضع لتدقيق من الجهات التنظيمية وسط مخاوف من إمكانية استخدامها من قبل الصين لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية أو سرقة معلومات حساسة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووفقا لـ«وول ستريت جورنال» أرسل النائبان راجا كريشنامورثي (ديمقراطي-إلينوي) وجون مولينار (جمهوري-ميشيغان) خطابًا إلى وزارة التجارة الأمريكية الصيف الماضي يحذر من "ثغرات غير عادية" في أجهزة التوجيه الخاصة بـTP-Link، معربين عن قلقهم من امتثالها لقوانين جمهورية الصين الشعبية، التي قد تُستخدم لتسهيل هجمات إلكترونية واسعة النطاق داخل الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأشار كريشنامورثي إلى أنه رغم التحذيرات، لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن ضد أجهزة التوجيه هذه، مقترحاً إمكانية اتباع نهج مماثل لخطة "الإزالة والاستبدال" التي اعتمدتها الحكومة مع معدات شركة هواوي في عام 2020.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفقًا للبيانات، تستحوذ TP-Link على 65% من سوق أجهزة التوجيه في الولايات المتحدة، وتُتهم الصين باستخدام استراتيجيات مثل إغراق السوق بمنتجات بأسعار منخفضة، مما يجعل المنافسة صعبة، واستغلال هذه التكنولوجيا لشن هجمات إلكترونية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false"><b>القلق الأمني</b></div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتتجاوز مخاوف كريشنامورثي حدود الحكومة الفيدرالية لتشمل المؤسسات الحكومية والمحلية وحتى الأفراد الذين يستخدمون أجهزة التوجيه في منازلهم، وقال: "لا معنى لأن تشتري الحكومة الأمريكية هذه الأجهزة، فهي تُمكّن الصين من جمع بيانات الأمريكيين."</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ونفت شركة TP-Link Technologies الادعاءات، مؤكدة أنها لا تبيع منتجاتها مباشرة في السوق الأمريكية، وأن معظم أجهزتها المخصصة للسوق الأمريكي تُصنع في فيتنام.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في المقابل، دعا أعضاء من لجنة الكونغرس الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني إلى فرض حظر على أجهزة التوجيه هذه، مشيرين إلى مخاطر التجسس المتزايدة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأشار خبراء أمنيون إلى أن أجهزة التوجيه من طراز TP-Link تُستخدم على نطاق واسع، سواء في المنازل أو المكاتب الصغيرة وحتى المؤسسات الحكومية، مما يجعلها نقطة ضعف أمنية خطيرة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">قال غاي سيغال، نائب رئيس شركة Sygnia للخدمات الأمنية: "التقنية المستخدمة في هذه الأجهزة تُشكّل مخاطر أمنية يجب أخذها على محمل الجد."</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف مات رادوليك من شركة Varonis للأمن السيبراني: "المشكلة الأساسية تكمن في أن بعض الاتصالات داخل هذه الأجهزة غير مشفرة، مما يُعرض البيانات الشخصية للخطر."</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false"><b>التوصيات</b></div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويرى خبراء التقنية الأمريكيين وفقاً لـ«وول ستريت جورنال» أن الحظر قد يكون الحل الأمثل، لكنه يجب أن يتم تدريجيًا بسبب الانتشار الواسع لأجهزة TP-Link في السوق الأمريكية. ومن المحتمل أن يبدأ الحظر في القطاعات الحساسة مثل الدفاع والأمن القومي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في الوقت نفسه، نصح الخبراء المستهلكين بتوخي الحذر والتأكد من استخدام أجهزة التوجيه التي توفر مستويات عالية من الأمان لحماية بياناتهم الشخصية من المخاطر المحتملة.</div></p>

أمريكا تحارب أجهزة الإنترنت المنزلي الصينية بعد القضاء على «تيك توك» و«هواوي»

<div id='جيسي-آيزنبرغ-بطل-فيلمnbspquotthe-social-networkquot'><h2>جيسي آيزنبرغ بطل فيلم "The Social Network":</h2></div><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">صرّح الممثل جيسي آيزنبرغ، المعروف بتجسيده لشخصية مارك زوكربيرغ في فيلم "The Social Network" عام 2010، بأن "أثرياء التقنية" الذين يدخلون الساحة السياسية سيكونون أفضل حالاً إذا ركزوا على "فعل الخير للعالم"، جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته الأخيرة في برنامج "Real Time With Bill Maher".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وعندما سُئل عن رأيه بشأن مجموعة "الأثرياء التقنيين" الذين حضروا حفل تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب، قال آيزنبرغ: "أنظر إلى الأمر من منظور محدد للغاية، وهو: إذا كنتَ غنيًا وقويًا بهذا الشكل، فلماذا لا تقضي أيامك في فعل أشياء جيدة للعالم؟ من الصعب عليّ فهم ما يفعلونه بالتحديد، إن أثرياء التكنولوجيا حقيقة يغرقون في مستنقع السياسة".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأشار آيزنبرغ إلى زوجته، آنا ستراوت، الناشطة في مجال العمل الخيري، قائلاً: "تزوجتُ من امرأة مذهلة تعمل كناشطة. كل ما تفكر فيه طوال اليوم هو: كيف يمكنني مساعدة الناس الأكثر احتياجًا؟"</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتابع الممثل والمخرج، الذي أخرج وأدى دور البطولة في الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار"A Real Pain": "عندما أرى هؤلاء الأشخاص الأقوياء للغاية، أفكر فقط: لماذا لا يقضون أيامهم في مساعدة الناس؟ لماذا يتورطون في أمور غريبة – أمور لا أفهمها – مثل انتهاك الخصوصية، وإلحاق الأذى بالأشخاص المهمّشين الذين يعانون بالفعل؟، لماذا لا يخصصون كل يوم لمساعدة الآخرين؟"</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وشهد حفل تنصيب ترامب حضور عدد من الشخصيات البارزة في عالم التكنولوجيا، من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ورئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ، ومؤسس أمازون جيف بيزوس.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان ماسك قد أنفق ملايين الدولارات لدعم حملة ترامب الانتخابية، وتم تعيينه لاحقًا لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية الجديدة. كما قدّمت شركتا ميتا وأمازون دعمًا لترامب، حيث تبرعت كل منهما بمبلغ مليون دولار لصندوق حفل التنصيب.</div></p>

أثرياء التكنولوجيا يغرقون في مستنقع السياسة بدلاً من إنقاذ العالم

<div id='يستخدم-فنونه-من-براعة-الاستهلال-إلى-كسر-الإيهام'><h2>يستخدم فنونه من «براعة الاستهلال» إلى «كسر الإيهام»</h2></div><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">"الكثير من الصياح والضحكات والصراخ، ثم ينزل البطل بالحبل من أعلى المسرح، فينطلق التصفيق من الجماهير الحاضرة للمسرحية"، هل شاهدت أشياء مشابهة لدخلات الممثلين على خشبة المسرح؟ يطلق على هذا الأسلوب "براعة الاستهلال"، وهو لفت الانتباه لأقصى درجة لفرش مساحة كافية للبطل لتقديم نفسه واجتذاب عقل الجماهير الحاضرة.. هذا ما يفعله دائما الرجل الحديدي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك موقع التواصل الاجتماعي «X» وسبيس إكس وتسلا، فيربح الملايين من فقاقيعه الاستهلالية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأسلوب آخر من الأساليب المسرحية التي يتبعها ماسك، هو "كسر الإيهام" وهو أن يكون البطل مشاركاً للجماهير ومتفاعلاً معهم، خارجاً عن النص ليتحدث إلى جمهوره مباشرة، فيلقى الاستحسان، وهذا الأسلوب اتبعه ماسك في أغلب فقاقيعه، فعندما غير اسم تويتر إلى «إكس»، وعندما اتبع أسلوب المزاح ليغير اللوجو إلى علامة "الميم" الشهير "دودج كوين"، وهي العلامة التي تعتبر رمزاً لعملة رقمية بدأها هو نفسه منذ سنوات كمزحة وتحولت إلى عملة رقمية حقيقية، والتغيير لعلامة "دودجكوين" قال عنه ماسك إنه كان بطلب أحد المتابعين لحسابه، والذي طلب منه شراء تويتر وتغيير علامته لـ"دودج كوين"، مؤكداً أنه استجاب للطلب وفعل ذلك من أجل أن يفي بوعده، ونشر ماسك التغريدات التي تحدث عنها.</div></p><p class='article-text'><b>حجر في ماء راكد</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">قد يبدو الأمر على سبيل المزاح، أو حتى وفاء للمتابع الذي طلب منه ذلك، ولكن الأمر ليس أكثر من إلقاء حجر في ماء راكدة لتحريكه، فـ"تويتر" كان يعاني من أزمة مالية كبرى، اضطرت ماسك لإنهاء خدمات العديد من الموظفين، وتقليص النفقات، وفرض أموال على راغبي علامة التعريف "العلامة الزرقاء"، ورغم أنها قرارات كلها اقتصادية، إلا أن ماسك بحسه الفكاهي أصبغها بصبغة مختلفة من المزاح أو القسوة للتعتيم على المعاناة الاقتصادية التي يعانيها موقع التواصل الاجتماعي، الذي فقد معلنيه، وبدأ يدخل في مرحلة الرتابة، لكونه يعتمد في الأساس على طبقة معينة، ويتصف بالرسمية بشكل أكبر، ومع قرارات ماسك المجنونة بدأ المعلنون في الهروب من السفينة التي رأوها غارقة لا محال، لتأتي تصرفاته المجنونة والمدروسة في الوقت نفسه لتصنع الدعاية للموقع وتجلب المزيد من المتابعين والمتبنيين للبرنامج.</div></p><iframe class="instagram-media instagram-media-rendered" id="instagram-embed-0" src="https://www.instagram.com/reel/DEekrpjM7ym/embed" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="834" data-instgrm-payload-id="instagram-media-payload-0"  style="background: white; max-width: 540px; width: calc(100% - 2px); border-radius: 3px; border: 1px solid rgb(219, 219, 219); box-shadow: none; display: block; margin: 0px 0px 12px; min-width: 326px; padding: 0px;"></iframe><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي حديث له قال بيتز ستون، أحد مؤسسي موقع تويتر (إكس حالياً)، إن ماسك ليس الشخص المناسب لامتلاك تويتر، مضيفاً: "قد ترضي التصرفات المجنونة 50% من الناس، ولكن ماذا عن الـ50% الباقية غير الراضية؟ تصرفات ماسك يمكن أن يفعلها في جريدته الخاصة، وليس في موقع تواصل اجتماعي يجب فيه أن يرضي جميع الأطراف".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وخطوات ماسك وحتى جنونه هي تحركات مدروسة، ويعلم جيداً مردودها، حتى وإن بدت خروج عن رجاحة العقل، ودائما قبل اتخاذ قرار أو تغيير ما، يصنع فقاعات وشجارات ضمن خطواته للفت الانتباه، ليخلق حالة الزوبعة المطلوبة ويجذب الناس مجددا للتطبيق مصدراً القرارات بحضور الجميع وفي ظل تركيز الجميع لخطواته التالية، أو لصرف النظر عن أشياء أخرى في ناحية مختلفة، مثل صرف النظر عن القضايا المرفوعة ضده، أو لتراجع الحالة الاقتصادية للموقع والتي اعترف هو بها نفسه في تسريب من داخل «إكس»، عندما قال لموظفيه إن الموقع يعاني اقتصادياً، وبالكاد الواردات تغطي التكاليف ولا يوجد أي أرباح يجنيها.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وهي ألاعيب اقتصادية وسياسية وترويجية يجيدها ماسك بشكل كبير، وبرع فيها إلى الحد الذي جعله أغنى أغنياء العالم، وإجادته لمثل هذه الأمور جعلت تغريداته ترفع أسهما في البورصة إلى السماء، وتهبط بأخرى إلى الأرض، وهو ما يستغله كثيراً للتحكم في الأسواق المالية، والتربح من وراء ذلك لتزداد ثروته وتتوسع امبراطوريته.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false"><b>الإقناع</b></div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في أيام ألمانيا النازية، تحدث هتلر كثيراً عن العرق الآري، وأفضلية الألمان على الأعراق الأخرى، وزاد من صياحه وشعاراته، حتى أن الناس نسيت أو تناست كونه في الأساس ليس ألمانياً، وإنما هو من النمسا، وربما الأمر ذاته ينطبق على إيلون ماسك، الذي يردد شعارات الحلم الأمريكي، وتحول لرمز أمريكي، وقد تكون شخصية "الرجل الحديدي" في أفلام "مارفل" مستوحاة من شخصيته، وكل ذلك رغم أن إيلون ماسك ولد ونشأ وترعرع في جنوب أفريقيا، لأب جنوب أفريقي وأم كندية، ويحمل الجنسية الكندية والجنوب أفريقية، وليس أمريكياً أصلياً أو حتى بالولادة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وانفصل والدا ماسك في مرحلة مبكرة من العمر، ليعيش مع والده في جنوب أفريقيا، ليربيه الوالد، وينطلق إلى أمريكا لاستكمال تعليمه، وبعد أن تخرج، واستقل تماما عن الوالد، بدأ في اعتبار أبوه أحد أسوأ الشخصيات، وأنه يتمنى ألا يكون مثل أبيه مع أولاده، ليخلق قصة معاناة طفل، ويستوحي من ورائها الدراما المطلوبة لبناء شخصيته في النطاق الإعلامي، وهو بناء درامي مثلما يبني كتاب السيناريو سيكلوجية وأبعاد عناصر الأبطال النفسية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">علاقة ماسك بالتكنولوجيا بدأت منذ سن العاشرة من عمره، عندما بدأ في تعلم البرمجة وولع بها، وبعدها بسنوات قليلة أتقن لعبة البرمجة والترميز، وابتكر لعبة فيديو جيم، باعها بـ500 دولار لمجلة "بي سي مغازين"، واستمر في الأمر، حتى قرر في سن 17 عاماً أن يسافر لكندا، ويحصل على الجنسية الكندية عن أمه، قبل أن يلتحق بجماعة كينغستون أونتاريو الكندية لاستكمال دراسته، ويحصل على شهادته العليا في مجال علوم الفيزياء.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في عمر 24 عاماً، بدأ ماسك رحلته إلى أمريكا للمرة الأولى، وذلك للحصول على دكتوراه في الفيزياء من جامعة ستامفورد، ولكن في تلك الفترة كانت ثورة الإنترنت في بدايتها، ولعب الأمر في رأس ماسك، الذي قرر التوقف ، ولم يستكمل دراساته العليا، وبدأ مع أخوه برأس مال ضعيف في إنشاء برنامج "زيب تو"، وهو برنامج للصحف لتكويد المدن عبر الإنترنت (مثل رقم الصندوق البريدي)، وهو البرنامج الذي نجح في بيعه مقابل 315 مليون دولار لشركة كومباك الشهيرة (إحدى علامات إتش بي التجارية حالياً)، وهو رقم ضخم، كان بداية ماسك لموقع "إكس دوت كوم"، ومن بعدها في موقع نقل الأموال الشهير "باي بال"، والذي باعه ماسك بـ1.5 مليار دولار أمريكي، إضافة لعوائد سنوية مقال 11% من الأسهم، أي أنه ما يزال يربح من "باي بال" حتى بعد بيعه.</div></p><iframe class="instagram-media instagram-media-rendered" id="instagram-embed-0" src="https://www.instagram.com/reel/DDxGJgPgvO4/embed" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="834" data-instgrm-payload-id="instagram-media-payload-0"  style="background: white; max-width: 540px; width: calc(100% - 2px); border-radius: 3px; border: 1px solid rgb(219, 219, 219); box-shadow: none; display: block; margin: 0px 0px 12px; min-width: 326px; padding: 0px;"></iframe><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false"><b>إيجار البيت</b></div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ومن أطرف تعليقات ماسك عن عمليات البيع وتأسيس مجموعة شركاته، حين قال: "بعد خصم الضرائب وتسديد الديون، تبقى لي من بيع "باي بال" 180 مليون دولار، أسست بـ 100 مليون شركة "سبيس إكس"، و70 مليون لـ"تيسلا"، و10 مليون أنفقتها على "سولار سيتي"، وليس معي إيجار بيتي".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وخلال مسيرته تعرض إيلون ماسك للعديد من القضايا، منها قضية الاحتيال الشهيرة التي وجهت ضد تسلا، بسبب التغريدات التي نشرت عملية القيادة الذاتية للسيارة، وثبت فيما بعد أن الفيديوهات تم التعديل عليها لتوحي بوجود قيادة ذاتية قادرة على التحكم في السيارة لمسافات طويلة وهو غير الحقيقي وقت صدور الفيديوهات لكون برنامج القيادة الذاتية لم يكن قد اكتمل بعد، وهو ما اعتبره القضاء احتيالا.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ولم تكن تلك هي القضية الوحيدة ضد ماسك، وطوال مسيرته يجيد التلاعب بالإعلام وعلى قدر عالٍ من القدرة على استغلال المواقف والقضايا لصالحه، ولصالح كسبه الأموال ومزيد من التربح، وكان من أبرز ما قال في هذا الأمر: "أفضل أن أكون حالما وعلى خطأ، من أن أكون واقعياً وعلى صواب"، وأيضا قال: "لا أجد عيباً في أن أضع كل البيض في سلة واحدة، طالما أتحكم في السلة بشكل كامل".</div></p>

إيلون ماسك «مجنون» على خشبة المسرح الأمريكي

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">كشف الممثل البريطاني بينيديكت كومبرباتش، بطل فيلم «دكتور سترينج» إحدى شخصيات عالم مارفل، في مقابلة جديدة مع مجلة «فارايتي» عن حادثة اختطاف تعرض لها أثناء تصوير مسلسل لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في جنوب إفريقيا عام 2004.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووفقًا للمقابلة، كان كومبرباتش، البالغ من العمر 48 عامًا، في طريقه للعودة من رحلة غوص مع أصدقائه عندما انفجر أحد إطارات سيارتهم، وأثناء توقفهم على جانب الطريق، تعرضوا لعملية سرقة واختطاف من قبل ستة رجال مسلحين.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقام الخاطفون بقيادة السيارة لفترة طويلة وهم يحتجزون كومبرباتش وأصدقائه، قبل أن يخرجوا المجموعة من السيارة، ويقيدونهم، ويجبرونهم على الجلوس في وضع أشبه بتنفيذ الإعدام، وفي النهاية، قرر الخاطفون الإفراج عنهم وهربوا من المكان.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتحدث كومبرباتش عن أثر الحادثة على حياته قائلاً: "أعطتني هذه التجربة إحساسًا بالوقت، ولكنه لم يكن بالضرورة شعورًا إيجابيًا".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف: "جعلتني الحادثة متعطشًا للعيش بطريقة غير تقليدية، ولا زلت أتعامل مع ذلك الشعور حتى الآن".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأوضح كومبرباتش أن هذه التجربة القريبة من الموت جعلته يدرك هشاشة الحياة: "شعرت أنني قد أموت في أي لحظة، كنت ألقي بنفسي من الطائرات وأخوض مغامرات خطرة، لكن في ذلك الوقت لم يكن لدي مسؤوليات حقيقية سوى والديَّ".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكومبرباتش كان في أواخر العشرينيات من عمره حين وقع الحادث، وقد تحول إلى مغامر يبحث عن الأدرينالين بعدها، ولكنه أضاف: "الأمور تغيرت الآن، أصبحت أكثر وعيًا بما هو مهم، لقد نظرت إلى حافة الموت، وأصبحت مرتاحًا مع فكرة أن النهاية هي جزء من قصصنا جميعًا".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبعد عشر سنوات من الحادث، تزوج كومبرباتش من المخرجة المسرحية صوفي هنتر، ولديهما ثلاثة أبناء: كريستوفر (9 سنوات)، هال (7 سنوات)، وفين (6 سنوات).</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتحدث عن شعوره بالزمن بعد أن أصبح أبًا قائلاً: "منذ أن أصبح لدي أطفال، أصبحت فكرة الوقت أكثر وضوحًا وتأثيرًا في حياتي.. ابني الأصغر سيبلغ السادسة، وأفكر: سأكون في الستينيات عندما يصبح في الحادية والعشرين.. هذا جنون، الأمور تسير بسرعة كبيرة، وهذا غيّر أولوياتي وجعلني أقدر ما أفعله في حياتي بطريقة مختلفة".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وسبق لكومبرباتش أن سرد تفاصيل الحادث في مقابلة مع مجلة *Hollywood Reporter* عام 2013، حيث قال: "كنت خائفًا جدًا، أُجبرت على النزول من السيارة وتساءلت: ماذا سيفعلون بنا؟ هل سيقتلوننا؟ كنت قلقًا من أن أتعرض للاعتداء أو التعذيب بطريقة وحشية".</div></p>

بطل عالم مارفل يكشف تفاصيل اختطافه في جنوب أفريقيا ونجاته من على حافة الموت

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">تتبع السياسة الاقتصادية الأمريكية منحنى معروفاً في الاستفادة القصوى من الاستثمارات في المجالات المتعددة، وهو منحنى الشغف وصناعة الترند، حيث تكثف الدعايات بشكل مستمر ناحية شيء ما حتى ينقض الجميع على الاستثمار فيه وشراء الأسهم والمراهنة بالذهب على ذلك الشيء، فيصعد المنحنى لقمته ويستمر على القمة قليلاً، وفي تلك الفترة تتوقف الدعايات، ويخرج القائمون على الفقاعات الدعائية قبل بدء مرحلة الانهيار، فيتخارجوا من الأمر في قمة الربح، ويتركون الباقين مع المنحنى الهابط يعانون من خسارة أموالهم التي ضاربوا بها.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي تقرير لـ«تليغراف موني»، اعتبرت الصحيفة أن صعود قيمة أسهم التكنولوجيا في أمريكا بشكل غير مسبوق ينبئ بقرب انهيار الفقاعة بعد أن وصل منحنى الصعود لقمته، ووصل لمرحلة الاستقرار التي دائماً ما يتبعها الهبوط، الذي تمنت الصحيفة ألا يكون هبوطاً حاداً، وهو الأمر الذي يتعارض في الوقت الحالي، مع الوعود التي أعطاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من ضخ الاستثمارات في مجال التكنولوجيا، وهو ما قد يؤجل توقعات التليغراف بذلك الهبوط.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتصعد الولايات المتحدة الأمريكية بين حين وآخر بتكنولوجيا ما وتدعم دعاياتها في كل مكان، مثلما فعلت مع «الميتافيرس» في السابق، وقبل ذلك الهواتف الذكية وسباق الميغا بيكسل في كاميرات الهواتف الذكية الذي راحت ضحيته شركة نوكيا في وقت من الأوقات بعدما استثمرت في وقت انتهاء الفقاعة فهبطت أسهمها، وحالياً نحن في مرحلة الذكاء الاصطناعي، الذي أصبحت حتى أجهزة المايكروويف تحمل شعاره كنوع من أنواع ركوب الترند، للربح من خلف الكلمة التي أصبحت علامة تجارية ومسوغ للنجاح.</div></p><p class='article-text'><b>قدرات الذكاء الاصطناعي</b></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ورغم قدرات الذكاء الاصطناعي، وأهمية التطوير فيه، ولكن المبالغة في الدعاية، واستخدام الكلمة ورسم صور تخيلية لمستقبل غير واقعي لقدرات الذكاء الاصطناعي، هو الخطر الاقتصادي وليس الذكاء الاصطناعي نفسه، فموجة هبوط فقاعة استخدام الذكاء الاصطناعي ربما تكون قد بدأت بتصريحات سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» المالكة لبرنامج «شات جي بي تي»، وسام يعد من ألمع المبرمجين والمطورين لتكنولوجيا «Large Language Model» المعروفة اختصاراً بـ«LLM» وهي اللغة المستخدمة في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي، وسام التمان شكك في قدرات الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن الناس أعطته أكبر من حجمه الطبيعي، ومؤكداً ما يتخيله الناس من قدرات للذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، ليس بحقيقي، فهو قد يكون مساعداً للإنسان في بعض الأمور، إلا أنه لن يكون بديلاً للإنسان، ولن يحل كل معضلات الكون، كما يتخيل البعض.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتعد تصريحات سام ألتمان إعادة للإنسان إلى أرض الواقع، بعدما بدأت العديد من التخيلات في رسم عوالم تخيلية ومستقبل من الخيال العلمي منسوج حول الذكاء الاصطناعي وقدراته التي لا يقدر عليها في الحقيقة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false"><b>«ترند» الكمبيوتر الكمي </b></div><div style="direction: rtl;" data-empty="true"><br></div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقبل أيام من تصريحات ألتمان كانت هناك تصريحات مشابهة للأمريكي جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا حول الكمبيوتر الكمي، وقدراته التخيلية التي بالغ البعض في وصفها لأسباب دعائية واستثمارية، مؤكداً أن الكمبيوتر الكمي ليصل إلى القدرات المأمولة فالأمر يحتاج لأكثر من 20 عام على الأقل، وأيضاً لن يصل لسقف توقعات الناس في فك شفرات العملات الرقمية ومثل هذه الأمور التي ادعى البعض قدرته على القيام بها.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقبل سنوات قليلة رسم مارك زوكربرغ مالك مجموعة ميتا «فيسبوك وإنستغرام وواتس آب» عالماً أسماه الـ«ميتافيرس» معطياً توقعات وتخيلات لذلك العالم أعطت صورة بأنه المستقبل، ليبدأ المستثمرون في ضخ الأموال والمساهمون في شراء الأسهم، لتصعد قيمة الميتافيرس لعنان السماء، قبل أن تهبط للأرض بعد فترة، عندما اكتشف الكثيرون أن الأمر مجرد فقاعة مليئة بالهواء.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">والأمر ذاته ربما ينطبق على البتكوين وعملة ترامب وعملة إيلون ماسك، ومن قبلهم الـNFT، وكلها أمور تتصاعد الدعاية حولها لجذب رؤوس الأموال، ثم عند مرحلة معينة تبدأ الحقيقة في التكشف فينهار الترند، بعدما يربح صانعوه، ويخسر من لم يستطع القفز من المنحنى عند قمته.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووفقاً لمنحنى الصعود الذي هو حالياً في أعلى مستوى، وبعد تصريحات سام ألتمان، فهل سيبدأ ترند استخدام الذكاء الاصطناعي المبالغ فيه في التكشف ليبدأ ترند جديد يجذب أموالاً جديدة ثم يزول أم لا يزال في ترند الـAI المزيد من العسل يحلبه القائمون قبل انهيار المنحنى، وفي حالة انتهاء الترند فماذا بعد الذكاء الاصطناعي؟</div></p>

صناعة الفقاعات.. ماذا بعد الذكاء الاصطناعي؟

<p class='article-text'>أكد مانفريد براونل المدير التنفيذي لشركة بورشه للشرق الأوسط وشمال افريقيا أن التقلبات الاقتصادية العالمية مستمرة وتؤثر على قطاع صناعة ومبيعات السيارات في العالم، مؤكداً في تصريحات لـ«البيان» أنه وبالرغم من الوضع الاقتصادي العالمي، إلا أن شركة بورشه حققت زيادة في المبيعات بنسبة 4% في الشرق الأوسط، وهو الأمر المبشر، والذي يعطي انطباعاً باختلاف المنطقة وقوتها الاقتصادية.</p><p class='article-text'>وأضاف براونل أن الأوضاع العالمية، جعلت بروشه تعمل جاهدة لإرضاء العملاء وتقديم أفضل الخدمات، وهو ما كانت نتيجته ارتفاع نسبة المبيعات رغم الظروف العالمية، قائلاً: «حققنا ارتفاعاً في 2024 عن 2023 بنسبة 4%، سبق ذلك ارتفاعاً لـ2023 عن العام الذي سبقه بـ11%، ليصل مجموع النمو في مبيعات بورشه في الشرق الأوسط 53% خلال السنوات الأربع الماضية، وهي أرقام رائعة».</p><p class='article-text'>وعن السيارات الكهربائية وخطة بورشه المستقبلية للعمل في قطاع السيارات الكهربائية، قال براونل إن بروشه تعمل بدراسة الجماهير ومتطلباتهم، مؤكداً أن المستقبل للسيارات الكهربائية ولكن ما يزال البعض يفضل السيارات ذات المحركات التي تعمل بالبنزين، مشيراً إلى أن الشركة تدرس الاحتياجات وتحرص على القيام بالقياسات لتلبية رغبات العملاء بمختلف توجهاتهم وميولهم، ولذل تنوع بورشة انتاجاتها لتلائم تلك الاحتياجات.</p><p class='article-text'>وأكد الرئيس التنفيذي لبورشه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن سيارة بورشة التاريخية 911 تعد الأكثر نمواً في المبيعات خلال الفترة الماضية، معتبراً أن ذلك دليل على علاقة الشغف التي تربط بين المتعاملين والشركة وسياراتها ذات الطابع الرياضي الكلاسيكي.</p><p class='article-text'>وباعت بورشه الألمانية 310718 سيارة على مستوى العالم في 2024، وحول تأثر المبيعات بالظروف الاقتصادية والسياسية العالمية، قال مانفريد براونل إنه لا يمكن إنكار تراجع المبيعات في بعض الأسواق، مثل السوق الصيني، الذي تراجعت فيه أغلب علامات السيارات الفاخرة بسبب الكثير من الظروف، إضافة إلى السوق الهندي الذي تراجعت فيه المبيعات أيضاً بسبب الضرائب والرسوم العالية على السيارات الفارهة، إلا أن براونل اعتبر أن التراجع عالمي وليس على مستوى بورشه وحدها وإنما السيارات الفارهة والرياضية في العموم من مختلف الشركات تعاني نفس الأمر، إلا أنه اعتبر أن طبيعة البيع والشراء هو ارتفاع أسواق وانخفاض أخرى، وتلك هي طبيعة أسواق السيارات عالمياً لكل الشركات.</p><p class='article-text'><b>ماكان</b></p><p class='article-text'>ويقول ديتليف فون بلاتن، عضو المجلس التنفيذي للمبيعات والتسويق في بورشه</p><p class='article-text'>إطلاق «ماكان» ثاني طراز كهربائي بالكامل في عام 2024، كان بمثابة تجربة مذهلة لنا. وأنا سعيد للغاية لأنه تم تسليم أكثر من 18,000 نسخة من الطراز الكهربائي بالكامل للعملاء خلال الأشهر الماضية، بشكل عام، أثبتنا قدرتنا على الثبات في عام 2024 رغم البيئة السوقية الصعبة.. استثمرنا كثيرًا في علامتنا التجارية، ويسعدنا أن نرى توازنًا ملحوظًا في توزيع مبيعاتنا عبر مناطق العالم المختلفة."</p><p class='article-text'>وحققت بورشه نموًا في أربع من خمس مناطق عالمية في أوروبا (باستثناء ألمانيا)، حيث سلمت بورش 75,899 سيارة العام الماضي، بزيادة قدرها 8% عن العام السابق. في السوق الألمانية المحلية، استلم 35,858 عميلًا سياراتهم، بزيادة قدرها 11%. أما أمريكا الشمالية، فقد كانت أكبر منطقة مبيعات لبورش مع 86,541 عملية تسليم، ما يمثل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالعام السابق. بينما في الصين، تم تسليم 56,887 سيارة للعملاء (-28)، حققت الأسواق الناشئة والمناطق الخارجية نموًا إيجابيًا بنسبة 6%، حيث تم تسليم 55,533 سيارة في هذه المنطقة.</p><p class='article-text'><b>أداء النماذج الأخرى</b></p><p class='article-text'>واستمرت السيارة الرياضية الأيقونية 911 في تحقيق شعبية كبيرة في 2024 مع تسليم 50,941 نسخة، ما يمثل زيادة بنسبة 2% مقارنة بعام 2023، بينما 718 بوكستر و718 كايمان: سجلتا مبيعات بلغت 23,670 وحدة، بزيادة قدرها 15% عن العام السابق.</p><p class='article-text'>في حين تم تسليم 20,836 سيارة تايكان، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 49%. يعود ذلك إلى تغيير الطراز، وتباطؤ عملية التوسع في التنقل الكهربائي.</p><p class='article-text'>أما السيارة كايين فشهدت تحسينات كبيرة في عام 2023 وأصبحت الأفضل مبيعًا بين خطوط بورشه عالمياً في 2024 مع تسليم 102,889 وحدة، بزيادة قدرها 18%.</p><p class='article-text'>بينما انخفضت مبيعات باناميرا مسجلة 29,587 عملية تسليم، بانخفاض قدره 13% نتيجة انخفاض الطلب في السوق الصينية.</p>

4 % نمو مبيعات بورشه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

<p class='article-text'>تدخل شركة سامسونج الكورية عام 2025 بثقلها لتعويض تراجع في المبيعات في السنوات الماضية، بعدما تراجعت الشركة الكورية عن طرح ابتكارات منافسة أو هواتف تعتبر طفرة في سوق الهواتف الذكية، في وقت قفزت الشركات الصينية إلى الساحة بقوة بتقديم ابتكارات فريدة وأفكار مختلفة.</p><p class='article-text'>وحافظت سامسونج خلال السنوات الماضية على تصميم وشكل جهازيها الرائدين إس ألترا وفولد، وقدمت في الجهازين إضافات تحسينية فقط مع الحفاظ على الإطار العام، ودون تقديم أي جديد يذكر في الجهازين، معتمدة على ترند الذكاء الاصطناعي الرائج، في الوقت الذي قدمت هواوي حلاً عبقرياً في مجال الهواتف القابلة للطي، بعدما طرحت جهازها ثلاثي الطي، الذي استقبلته الأسواق بإعجاب وتقدير، مقابل استقبال فاتر لأجهزة سامسونج التي لم تقدم أي جديد.</p><p class='article-text'>كما قدمت مجموعة «بي بي كيه» الصينية ابتكاراً فريداً ومؤثراً في عالم الأجهزة القابلة للطي، بتسريب إصدارها لجهاز قابل للطي بسمك لا يزيد عن سمك منفذ الشحن اليو إس بي سي، وفي الوقت نفسه سيكون أول جهاز قابل للطي مقابل للماء بمعيار ip86، لذلك قررت سامسونج أن يكون 2025 عام استعادة الريادة في سوق الهواتف الذكية بطرح 6 هواتف رائدة، بداية من اليوم بطرح الـS25 Ultra، ومعه جهازين أقل سعراً وهما الـS25+، والـS25، مع إغراق الأسواق في يوليو بسيل من الابتكارات في مجال الهواتف الذكية القابلة للطي بطرح 4 لأجهزة أبرزها الهاتف ثلاثي الطي، الذي سيكون بمثابة أول جهاز ثلاثي الطي يطرح بالعالم خارج الأسواق الصينية.</p><p class='article-text'>وستضيف سامسونج أيضاً أجهزة فولد 7 العادي، والذي سيكون أنحف وبشاشة امامية أعرض، مع تحسينات في الاعتمادية، والقدرة على مقاومة الماء والغبار، إضافة لجهازين «فليب» وهما الفليب العادي بإصداره السابع، إضافة لفئة جديدة أقل سعراً وفي الإمكانيات تحمل اسم «فليب إف أي».</p><p class='article-text'>وتأمل</p><p class='article-text'>بالنظر إلى التكلفة المرتفعة للهاتف ثلاثي الطي، قررت سامسونج تصنيع عدد محدود منه، وفقًا للتقارير، حيث سيتم إنتاج 200,000 وحدة فقط من هذا الهاتف، كنوع من قياس الأسواق وهو رقم معقول نظرًا لأنه من المتوقع أن يتجاوز سعره 2,000 دولار.</p><p class='article-text'>من المتوقع أن يتجاوز حجم شاشة الهاتف ثلاثي الطي 9.5 بوصة عند فتحها بالكامل، وستطوى الشاشة من الجانبين بطريقة مشابهة للنموذج الذي عرضته سامسونج في مؤتمر CES.</p><p class='article-text'>تتضارب التقارير بشأن موعد إطلاق الهاتف ثلاثي الطي. حيث أشارت التقارير الأولية إلى أنه سيتم إطلاقه في عام 2026، لكن تقارير حديثة نقلها موقع «فون أرينا» تزعم أن الهاتف سيصدر في الربع الثالث من هذا العام. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني، وقد يتم الإعلان عنه خلال حدث Galaxy Unpacked المقرر في 22 يناير.</p>

سامسونج تستعيد «الترند» في 2025 بأول جهاز ثلاثي الطي يطرح عالمياً

<p class='article-text'>تستعد مجموعة «ميتا» الأمريكية المالكة لتطبيقات «إنستغرام» و«فيسبوك» و«واتس آب» لاستغلال فرصة الأزمة التي تمر بها مجموعة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيقي «تيك توك» وكاب كت»، حيث تجهز الشركة من خلال تطبيق إنستغرام لطرح برنامج تحرير للفيديو بديلاً عن البرنامج الأشهر «كاب كت»، خلال الفترة المقبلة.</p><p class='article-text'>وأعلنت منصة التواصل الاجتماعي، المملوكة لشركة ميتا، عن تطبيق جديد يسمى Edits، وهو منتج لتحرير الفيديو يبدو وكأنه نسخة مقلدة من تطبيق CapCut، الذي يستخدمه الملايين لتجميع مقاطع الفيديو القصيرة لتيك توك CapCut.</p><p class='article-text'>وقال آدم موسيري، رئيس إنستغرام، في منشور على المنصة يوم الأحد: "هناك الكثير مما يحدث في العالم الآن.. بغض النظر عما يحدث، نعتقد أنه من واجبنا توفير أفضل الأدوات الإبداعية لأولئك الذين ينشئون مقاطع الفيديو".</p><p class='article-text'>لطالما نافست تيك توك وتطبيقاتها الشقيقة، مثل CapCut وLemon8، التطبيقات الأمريكية في مجال وسائل التواصل الاجتماعي. يبلغ عدد مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة 170 مليون مستخدم، وقد ذكرت الشركة في ملفات قانونية أنها لا تستطيع تحمل الإغلاق المؤقت لأنها ستعاني من خسارة تنافسية في أحد أكبر أسواقها.</p><p class='article-text'>ومساء السبت، قبل ساعات من دخول القانون الفيدرالي الذي يحظر تيك توك حيز التنفيذ، أصبحت تطبيقات تيك توك وCapCut وLemon8 غير متاحة. ومع ذلك، عاد تيك توك للعمل لفترة وجيزة يوم الأحد بعد أن أعلن الرئيس المنتخب دونالد جيه ترامب أنه يعتزم إصدار أمر تنفيذي هذا الأسبوع لتعليق الحظر.</p><p class='article-text'>ولم تنتظر الشركات المنافسة لتيك توك الاستفادة من الوضع. وصف موسيري تطبيق Edits بأنه مصمم خصيصًا لمنشئي المحتوى لتحرير الفيديو على هواتفهم وحفظ الأفكار لمقاطع فيديو أخرى قد يرغبون في نشرها لاحقًا.</p><p class='article-text'>وقال موسيري إن بإمكان المستخدمين استخدام Edits للعمل على مقاطع الفيديو ونشرها على أي منصة يرغبون بها، وليس فقط إنستغرام. غالبًا ما كان المؤثرون يستخدمون CapCut للعمل على مقاطع الفيديو ونشرها على منصات متعددة، بما في ذلك تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.</p><p class='article-text'>وأشار موسيري إلى أن المستخدمين يمكنهم طلب Edits مسبقًا في متجر تطبيقات أبل بدءًا من يوم الأحد، وسيكون التطبيق متاحًا لنظام أندرويد في فبراير.</p><p class='article-text'>تحدث مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، علنًا عن مراقبة أزمة تيك توك عن كثب. وظفت شركته في وادي السيليكون جماعات ضغط للترويج لفكرة أن شركات التكنولوجيا الأمريكية يجب أن تكون الأولوية في سباق التكنولوجيا ضد الصين.</p><p class='article-text'>في اجتماع مع الموظفين الأسبوع الماضي، قال رئيس التسويق في ميتا إن الشركة تحتاج إلى الاستعداد لاحتمال انتقال مستخدمي تيك توك إلى تطبيقات ميتا، ويجب تخصيص الموظفين والموارد لهذه الاحتمالات. كما عدلت إنستغرام تصميمها لبعض المستخدمين الأسبوع الماضي، حيث أصبحت تعرض المحتوى بشكل عمودي ومستطيل يشبه تيك توك.</p><p class='article-text'>ولطالما سعت إنستغرام لمحاكاة نجاح تيك توك. في عام 2020، أطلقت إنستغرام ميزة Reels، وهي نسخة شبه مطابقة من صيغة الفيديوهات القصيرة الشهيرة لدى تيك توك، وقد أصبحت Reels واحدة من أكثر الميزات شعبية على إنستغرام وفيسبوك.</p>

«إيديت» بديل إنستغرام لتعويض «كاب كت»

<p class='article-text'>بعد ساعات قليلة من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً، أصبح دونالد ترامب ضمن أغنى أغنياء العالم، بفضل الصعود القياسي لعملته الرقمية «عملة الميم»، التي أطلقها قبل يومين من جلوسه على كرسي الرئاسة الأمريكي خلفاً للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.</p><p class='article-text'>وبفضل عملته أصبح ترامب يمتلك نظريًا 43 مليار دولار، بعد أن تدفق المستثمرون والداعمون على إطلاق عملة ترامب الجمعة بارتفاع قدر بـ28000%.</p><p class='article-text'>وقفزت قيمة العملة التي أعلن عنها ترامب الجمعة بعد إطلاقها، لتصبح واحدة من أكثر العملات المشفرة قيمةً في العالم، وتبلغ قيمة الـ 200 مليون رمز المتداولة حاليًا 10.7 مليار دولار (8.6 مليار جنيه إسترليني)، وفقًا لموقع العملة الرسمي، الذي أشار إلى أنه سيتم إصدار مليار رمز إجمالاً خلال السنوات الثلاث المقبلة.</p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">الـ 800 مليون رمز المتبقية لا تزال محتفظة بها شركتا CIC Digital، التي تصف نفسها بأنها تابعة لمؤسسة ترامب، وFight Fight Fight LLC، وهي شركة فرعية، وبسعر العملة الحالي البالغ 53.65 دولارًا، تقدر قيمة هذه الرموز بـ42.9 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'>ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «دايلي تليغراف» الإنجليزية لا يزال من غير الواضح كم سيستفيد السيد ترامب شخصيًا، على الرغم من أن هذا المبلغ سيضعه في المرتبة 33 على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ومع إضافة ثروته الحالية البالغة 7.2 مليار دولار، ستصل قيمة ثروته الإجمالية إلى 50.1 مليار دولار، ليحتل المرتبة 26، خلف ستيفن شوارتزمان، رجل الأعمال في قطاع الأسهم الخاصة.</p><p class='article-text'>لكن تحقيق هذه الثروة يبدو غير محتمل. فعملات الميم معروفة بتقلبات الأسعار الكبيرة، إذ يسعى المتداولون للاستفادة من زخمها لتحقيق أرباح سريعة عن طريق الشراء والبيع بسرعة.</p><p class='article-text'>وعملة ترامب نفسها انخفضت بسرعة من 75.35 دولارًا أمس الأحد إلى حوالي نصف هذا السعر بعد ساعات، قبل أن تتعافى صباح اليوم الاثنين.</p><p class='article-text'>وفي الوقت نفسه، أطلقت ميلانيا ترامب عملة ميم خاصة بها يوم الأحد، والتي ارتفعت قيمتها منذ ذلك الحين، ويبلغ عدد رموز ميلانيا المتداولة 192 مليون رمز بقيمة 2.2 مليار دولار.</p><p class='article-text'>كما سجلت عملة البيتكوين ارتفاعًا غير مسبوق يوم الاثنين، حيث تجاوزت قيمتها 109,000 دولار. وقد وصف ترامب نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة" وحصل على دعم كبير من هذا القطاع خلال الانتخابات.</p><p class='article-text'>وعلى الرغم من أن إطلاق عملة ترامب قد يشكل ثروة محتملة للرئيس الجديد، إلا أنه تعرض لانتقادات من العديد من داعمي العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>قال المستثمر في العملات المشفرة، بالاجي سرينيفاسان، إن عملات الميم هي "لعبة صفرية"، بينما وصفها المستثمر إريك فورهيز بأنها "غبية ومحرجة". أما أنتوني سكاراموتشي، المساعد السابق لترامب، فوصفها بأنها "فساد على مستوى عيدي أمين" في إشارة للرئيس الأوغندي الراحل الذي اشتهر بقضايا فساد.</p><p class='article-text'>في حين يؤمن مؤيدو العملات المشفرة بأن البيتكوين والعملات الأخرى يمكن أن تعيد تشكيل النظام المالي، فإن طموحات مبتكري عملات الميم أقل طموحًا.</p><p class='article-text'>عادةً ما يتم إنشاؤها للترويج للاتجاهات أو للسماح للمشجعين بالتعبير عن دعمهم للشخصيات المؤثرة، وغالبًا ما تكون عديمة الاستخدام العملي. تتقلب قيمتها بشكل كبير، حيث يضارب المستثمرون على إمكانية تحقيق أرباح، وهو ما يُشبه بالقمار.</p><p class='article-text'>وتُتداول هذه العملات على منصات التبادل عبر الإنترنت ويمكن شراؤها وبيعها مقابل النقود أو باستخدام عملات مشفرة أخرى.</p><p class='article-text'>يمكن لأصحاب عملة الميم تحقيق الأرباح عن طريق بيع المزيد من العملات في المستقبل، بالإضافة إلى رسوم المعاملات عند شرائها وبيعها.</p><p class='article-text'>وأعلن ترامب عن عملته ليلة الجمعة، وكتب على منصة "إكس": "عملة الميم الرسمية الجديدة الخاصة بي أصبحت هنا! حان الوقت للاحتفال بكل ما نمثله: الفوز!"</p><p class='article-text'>ويشير موقع عملة ترامب إلى أن "عملات ترامب ميم تهدف إلى التعبير عن الدعم والتفاعل مع القيم والمعتقدات، وليست مصممة كفرصة استثمارية أو عقد استثماري أو أداة مالية من أي نوع".</p><p class='article-text'>وتم الإعلان عن عملة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية يوم الأحد من قبلها، ويحمل موقعها تحذيرات استثمارية مشابهة.</p>

ترامب يصبح ضمن أغنى أغنياء العالم بعد ساعات من توليه رسمياً رئاسة الولايات المتحدة

<p class='article-text'>انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتدوينة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد فيها إعجابه بمنصة تيك توك، ونيته تقديم حل للأزمة الحالية للموقع وحظره من الولايات المتحدة، بطرح عرض لشراء المنصة مقابل 2.7 مليار دولار أمريكي.</p><p class='article-text'>وجاء نص التدوينة على لسان ترامب: «إعلان كبير: سأشتري تيك توك في 14 يناير مقابل 2.7 مليار دولار، منصة رائعة، بإمكانات هائلة.. تحت قيادتي، ستكون أكبر وأفضل من أي وقت مضى! ترقبوا»</p><p class='article-text'>وجاء انتشار التغريدة على لسان ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، بالتزامن مع تصريح لترامب عن نيته تقديم حل لأزمة «تيك توك»، وهو ما أعطى مصداقية للتدوينة، رغم كونها لم تصدر عن الرئيس الأمريكي الذي تبدأ ولايته لرئاسة الولايات المتحدة رسمياً غداً، أي بعد 24 ساعة فقط من الحظر الرسمي لتيك توك وكاب كات المملوكين لشركة «بايت دانس» الصينية</p><p class='article-text'>وتتبع موقع «نيوزويك» الأمريكي التدوينة المزعومة لترامب، حيث تبين أن بداية انطلاقها كانت عبر حساب على منصة "إكس"، يُدعى @DiaPinCasA، والتي زورت شكل تدوينة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحمل النص الزاعم لتخطيطه شراء تيك توك من خلال شركته الإعلامية.</p><p class='article-text'>وأثارت التغريدة المزعومة، التي تمت مشاركتها يوم الأربعاء، اهتمامًا واسعًا وتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. وزاد من الاهتمام قيام بعض مستخدمي تيك توك بمناقشة ما قد يعنيه تورط ترامب بالنسبة للمنصة.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، أجرى موقع "نيوزويك" مراجعة لمنشورات دونالد ترامب على "إكس" وتأكد من أن التغريدة المزعومة كانت ملفقة؛ إذ لم ينشرها الرئيس المنتخب أبدًا، كما لم يعلن ترامب أو شركته الإعلامية "ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب" عن أي خطط لشراء تيك توك.</p><p class='article-text'>تشير التقارير إلى أن هناك مشترين محتملين آخرين لتيك توك، بمن فيهم ستيفن منوشين وفرانك مكورت وكيفن أوليري، المعروف من برنامج "شارك تانك".</p><p class='article-text'>وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، أوضح أوليري أن ترامب يعمل كمستشار في القضية، وليس كمشترٍ محتمل.</p><p class='article-text'>وصرح ترامب بأنه طلب من المحكمة العليا تأجيل تنفيذ القانون لإفساح المجال لحل سياسي، ومع ذلك، لا توجد أدلة تشير إلى نيته شراء التطبيق.</p><p class='article-text'>وفي الوقت ذاته، تظل شركة "بايت دانس"، الشركة الأم لتيك توك، غير راغبة في بيع خوارزميتها المملوكة لها، مما يشكل عقبة كبيرة أمام أي عملية استحواذ.</p>

حقيقة عرض دونالد ترامب شراء «تيك توك» لإنقاذه من الحظر الأمريكي!

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">رغم حديث الجميع عن الحظر الأمريكي على برنامج «تيك توك»، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، لشهرة التطبيق الواسعة للمستخدمين وصناع المحتوى، إلا أن هناك برنامج آخر مملوك للشركة ذاتها وشمله الحظر والحجب من متجري أبل وجوجل في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون بمثابة أزمة لصناع المحتوى في العالم.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويعد برنامج «كاب كت» لتحرير الفيديوهات والنماذج السريعة أحد أهم الأدوات التي يستخدمها صناع المحتوى لتحرير فيديوهاتهم وصورهم المتحركة، خاصة في مجال «الفلوغينيغ» لسرعة التطبيق في تحرير الفيديوهات والنشر السريع ليس فقط عبر «تيك توك» ولكن أيضاً عبر كل منصات التواصل الاجتماعي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وهناك مليار مستخدم لتطبيق «كاب كت» من خلال الأجهزة المحمولة، إضافة لرقم مقارب لصناع المحتوى ومحرري الفيديو عبر أجهزة الكمبيوتر، والبرنامج مجاني ولديه نسخة مدفوعة مشترك فيها أكثر من 500 مليون مشترك.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي الولايات المتحدة وحدها يبلغ عدد مستخدمي «تيك توك» ما يفوق 170 مليون مستخدم، بينما تطبيق كاب كت يبلغ عدد مستخدميه ما يفوق 120 مليون مستخدم في الولايات المتحدة وحدها.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ورغم الأزمة التي سيواجهها المؤثرون في حساباتهم في منصة «تيك توك»، إلا أن الحلول البديلة بوجود إنستغرام وسناب شات، الذي يقدمون خدمات شبيهة، إلا أن نقل الملفات بين برامج التحرير أمر صعب هو الآخر ومؤثر على صناع المحتوى.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ولم تحظر الولايات المتحدة منصة تواصل اجتماعي كبيرة من قبل، ويمنح القانون الذي أقره الكونجرس بأغلبية ساحقة إدارة ترامب الجديدة سلطة واسعة لحظر تطبيقات أخرى مملوكة لشركات صينية أو الدفع لبيعها.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأصبحت منصات أخرى مملوكة لشركة «بايت دانس» المالكة لتطبيق «تيك توك»، ومن بينها تطبيق تحرير الفيديو (كاب كت)، وتطبيق التواصل الاجتماعي (ليمون8)، غير متاحة على متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة منذ السبت.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقال ترامب في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) «تمديد 90 يوماً هو شيء سيتم على الأرجح، لأنه مناسب.. وإذا قررت القيام بذلك فمن المحتمل أن أعلن عنه يوم الاثنين».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وحذرت شركة «تيك توك» يوم الجمعة من أنها ستوقف تطبيقها في الولايات المتحدة، الأحد، ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن ضمانات لشركات مثل «أبل» و«جوجل» بأنها لن تواجه إجراءات قانونية عندما يدخل الحظر حيز التنفيذ.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبموجب قانون صدر العام الماضي، وأيدته المحكمة العليا بالإجماع يوم الجمعة، كان أمام المنصة مهلة حتى، اليوم الأحد، لقطع العلاقات مع الشركة الأم الصينية«بايت دانس» أو إغلاق عملياتها في الولايات المتحدة لإنهاء المخاوف بشأن تهديدها للأمن القومي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأكد البيت الأبيض، السبت، أن الأمر متروك لإدارة ترامب لاتخاذ الإجراءات.</div></p>

«كاب كت» الأزمة الخفية في الحظر الأمريكي على «تيك توك»

<p class='article-text'>أصبحت عملية التنقيب عن الذهب صعبة وغير متاحة للجميع، بعدما استنفذ الإنسان أغلب موارد الكوكب، ولم يعد جوف الأرض يطرح ذهباً كما كان الماضي مليء بالذكريات عن التعدين والتنقيب عن المعدن النفيس، وفي ظل البحث عن حلول مستدامة ومصادر بديلة، فالذهب ليس فقط مستخرجاً للزينة والحلي النسائية، وإنما يدخل في العديد من الصناعات، وأبرز تلك الصناعات هي الإلكترونيات، التي يستخدم فيها الذهب في الشرائح الإلكترونية والموصلات، مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، وحتى بعض شاشات التلفزيون الحديثة، فماذا بعد أن ينفد الذهب من العالم، هل سيبحث الإنسان عن معدن بديل؟ أم هناك حل لإعادة تدوير الذهب واستخراجه من الإلكترونيات الملقاة في القمامة؟</p><p class='article-text'>ونشرت صحيفة «ذا برايت سايد أوف نيوز» تقريراً حول إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية المهملة والملقاة في القمامة لاستخراج الذهب منها ومعالجته لإعادة الاستخدام، حيث جاء في التقرير أن التعدين الحضري، أو إعادة تدوير الذهب، أصبح نهجًا مستدامًا لمواجهة الطبيعة المحدودة لترسبات الذهب، إذ يُستمد حوالي 25% من الذهب في العالم الآن من مصادر معاد تدويرها، هذا التحول يعكس التزامًا متزايدًا بتقليل الضرر البيئي.</p><p class='article-text'>وتشكل النفايات الإلكترونية، مثل الهواتف المهملة وأجهزة الكمبيوتر القديمة، منجمًا ذهبيًا غير مستغل، يحتوي طن واحد من النفايات الإلكترونية على ذهب أكثر بعشر مرات على الأقل من طن من الخام المستخرج، ومع ذلك، يتم إعادة تدوير أقل من 20% من حوالي 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية التي يتم توليدها سنويًا، وبحلول عام 2030، يُتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 80 مليون طن متري، مما يبرز الحاجة الملحة لحلول إعادة تدوير مبتكرة.</p><p class='article-text'>يُستخرج الذهب المُعاد تدويره من الأجهزة الإلكترونية المهملة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. تحتوي هذه الأجهزة على ذهب قيم يمكن فصله باستخدام عمليات كيميائية متقدمة، مما ينتج ذهبًا معاد تدويره عالي النقاء.</p><p class='article-text'>هذا الأسلوب ليس فقط صديقًا للبيئة بل أيضًا استراتيجيًا. فالمنتجون يلجأون بشكل متزايد إلى مصادر معاد تدويرها مع استقرار إنتاج تعدين الذهب، ويقلل هذا النهج الاعتماد على الموارد الطبيعية المحدودة ويقلل البصمة البيئية لعمليات التعدين، حيث يشير الخبراء إلى أن "إعادة تدوير الذهب تساعد في الحفاظ على الموارد وتحقيق التوازن البيئي"، مؤكدين على فوائدها المزدوجة.</p><p class='article-text'>وأحدثت التطورات الحديثة في علم المواد ثورة في استعادة الذهب، ومن بين هذه التطورات، أنظمة تعتمد على مركب تتراثيافولفالين (TTF) ، حيث يتميز الذهب بتفاعله الطبيعي مع الروابط المحتوية على النيتروجين والكبريت، مما يجعل ذرات الكبريت في TTF حاسمة في عملية ترابط ذرات الذهب، الأمر الذي يفتح آفاقًا جديدة لاستعادة الذهب من حلول المعادن المختلطة.</p><p class='article-text'>فوفقاً للتقرير يستطيع المركب امتصاص جزيئات الذهب التي قد تكون مختلطة مع معادن مختلفة ومتنوعة، ويستطيع المركب فصل الذهب من أي مركب أو خليط معدني.</p><p class='article-text'>ويُعرف TTF بكونه شبه موصل من النوع P يتميز بقدرته على التبرع بالإلكترونات واستقراره الضوئي، ويعمل الباحثون حاليًا على دمج TTF في بوليمرات وإطارات عضوية تساهمية (COFs) لتعزيز امتصاص الذهب، تستفيد هذه الإطارات من خصائص TTF الكهروكيميائية، مما يتيح استخراج الذهب بشكل انتقائي من النفايات الإلكترونية مع ترك المعادن الأخرى مثل النيكل والنحاس دون تأثير يُذكر.</p><p class='article-text'>في اختراق علمي، طورت جامعة كورنيل فريقًا من إطارات عضوية تساهمية مرتبطة بالفينيل (VCOFs) باستخدام TTF ونُشر هذا الابتكار في مجلة  Nature Communications، حيث أظهرت هذه الإطارات أداءً متميزًا، حيث استحوذت على 99.9% من الذهب من النفايات الإلكترونية مع تقليل امتصاص المعادن الأقل قيمة، التي تؤثر على نقاء الذهب، ولا تقتصر هذه الاستعادة الانتقائية على الحفاظ على الموارد، بل تُلغي أيضًا الحاجة إلى المواد الكيميائية الخطرة المستخدمة تقليديًا في استخراج الذهب، مثل السيانيد، تلك المادة السمية التي تتعدد أضرارها على الصحة وعلى العمال القائمين بعملية الفصل وإعادة التدوير.</p><p class='article-text'>وساهم الباحث زاده نازاري من جامعة كورنيل في تطوير إطارات VCOFs لاستعادة الذهب بشكل فعال من النفايات الإلكترونية. وصرح قائلاً: "هذه الطريقة تستحوذ على أيونات الذهب وجسيماته الدقيقة دون استخدام مواد كيميائية قاسية أو ضارة بالبيئة، يمكننا بعد ذلك استخدام الإطارات المحملة بالذهب لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية مفيدة، إنها مكسب مزدوج للبيئة."</p><p class='article-text'>وتمت إعادة استخدام الذهب المستعاد كعامل محفز لتحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وهو أحد الغازات الدفيئة الرئيسية، إلى مركبات عضوية ذات قيمة. يمثل هذا النهج حلاً للتحديات التي تواجه النفايات الإلكترونية ويسهم في تقليل انبعاثات CO2 عالميًا، مما يعكس دورة مستدامة في استخدام الموارد.</p>

تتراثيافولفالين.. يحول «القمامة» إلى أطنان من الذهب

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">تقدم شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، بالشكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رغم  تأييد المحكمة العليا الأمريكية قانونًا يقضي بحظر منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة إذا لم تقم الشركة الأم الصينية، بايت دانس، ببيعها بحلول الغد الأحد.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان ترامب، الذي سيتم تنصيبه يوم الاثنين، قد صرح بأنه يعتزم إنقاذ تيك توك عند توليه منصبه، ومع ذلك، من غير الواضح كيف سيتمكن من تجاوز القانون، الذي وقعه الرئيس جو بايدن.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي تقرير نشرته «نيوز ويك» الأمريكية، اعتبرت أن شكر الرئيس التنفيذي لتيك توك يتعارض مع الحكم الأمريكي، في الوقت الذي لم يتضح بعد كيف سيتجاوز ترامب حكم المحكمة لإنقاذ تيك توك.</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">رد تشيو على الحكم في مقطع فيديو على تيك توك مساء الجمعة قائلاً: "أود أن أشكر الرئيس ترامب على التزامه بالعمل معنا لإيجاد حل يحافظ على تيك توك متاحًا في الولايات المتحدة، هذه خطوة قوية لدعم التعديل الأول ومناهضة الرقابة التعسفية".</div><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف تشيو أن تيك توك "ممتن وسعيد بالحصول على دعم رئيس يفهم حقًا منصتنا"، مشيرًا إلى أن ترامب استخدم تيك توك "للتعبير عن أفكاره ووجهات نظره" وحقق "أكثر من 60 مليار مشاهدة" على المنصة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأضاف: "نحن نؤكد أننا سنبذل كل ما بوسعنا لضمان استمرار منصتنا كموطن إلكتروني للإبداع والاكتشاف غير المحدودين، بالإضافة إلى كونها مصدر إلهام وفرح لسنوات قادمة."</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ورد ترامب على حكم المحكمة العليا في منشور على منصته الخاصة «تروث سوشيال» أمس الجمعة قائلاً:</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">"كان قرار المحكمة العليا متوقعًا، ويجب على الجميع احترامه، قراري بشأن تيك توك سيتم اتخاذه في المستقبل القريب، لكنني أحتاج إلى وقت لدراسة الوضع، انتظروا المزيد!"، ولم يحدد ترامب ماهية هذا "القرار" الذي من شأنه انتشال تيك توك من مصير الحجب.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان ترامب قد أعرب عن رغبته في حظر تيك توك خلال فترة رئاسته الأولى، مشيرًا إلى مخاوف من أن الحزب الشيوعي الصيني قد يستخدمه لجمع بيانات عن المواطنين الأمريكيين، لكن أمر الحظر تم وقفه بحكم قضائي وقتها، ومنذ ذلك الحين، تغيرت مواقف ترامب بشأن المنصة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في الانتخابات الأخيرة في نوفمبر، خسر ترامب تصويت الشباب بفارق نقطتين تقريبًا لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقًا لاستطلاعات الخروج التي أجرتها وكالة أسوشيتد برس، وهذا تحسن ملحوظ عن عام 2020، لكنه ليس الفوز الساحق الذي زعم ترامب أنه حققه.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقالت المحكمة العليا في حكمها الجمعة: "قرر الكونغرس أن نقل الملكية ضروري لمعالجة مخاوف أمنية وطنية مبررة بشأن ممارسات جمع البيانات الخاصة بـ تيك توك وعلاقته مع خصم أجنبي".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان: "كان موقف الرئيس بايدن بشأن تيك توك واضحًا منذ أشهر، بما في ذلك منذ أن أرسل الكونغرس مشروع قانون بإجماع واسع من الحزبين إلى مكتب الرئيس: يجب أن يبقى تيك توك متاحًا للأمريكيين، ولكن تحت ملكية أمريكية أو أخرى تعالج المخاوف الأمنية الوطنية التي حددها الكونغرس في تطوير هذا القانون، وبالنظر إلى عامل التوقيت، فإن هذه الإدارة تدرك أن تنفيذ القانون يجب أن يقع على عاتق الإدارة القادمة، التي ستتولى السلطة يوم الاثنين".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ومن المتوقع أن يدخل حظر تيك توك حيز التنفيذ غداً الأحد. وأشارت تيك توك إلى أنها تخطط لإغلاق تطبيقها للمستخدمين في الولايات المتحدة عندما يتم تنفيذ الحظر، وسيتم إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات عبر الإنترنت.</div></p>

من تيك توك إلى دونالد ترامب: شكراً لتعاونكم معنا

4 شركات أمريكية كبرى تعاني كوابيساً مالية مرعبة

<p class='article-text'>في الوقت الذي تحقق فيه مجموعة ميتا المالكة لفيسبوك وتويتر وإنستغرام وواتس آب الأرباح في تطبيقاتها، ومن خلال ارتفاع أسهم الشركة في البورصة، إلا أن بعض قرارات مالك الشركة مارك زوكربرغ مازلت محط استغراب، وأدت إلى خسارة «ميتا» لأكثر من 60 مليار دولار في السنوات الخمس الأخيرة.</p><p class='article-text'>في تقرير نشرته «بزنيس إنسايدر»، لم يكن مارك زوكربرغ وحده الذي طارد السراب من خلال تجارب تطوير أجهزة الواقع الافتراضي، ولكن «ميتا» كانت الأكثر إنفاقا في السنوات الأخيرة، بعدما تخلت مايكروسوفت وذراعها التطويري «إتش تي سي» عن التطوير في نظارات وأجهزة الواقع الافتراضي، كما تخلت سوني مبكراً عن الفكرة، وأوقفت الإنفاق على الأمر، في حين واصلت جوجل كثيراً في طريق الإنفاق على الأبحاث والتطوير لنظاراتها الخاصة بالواقع الافتراضي، إلا أن جوجل أوقفت الأبحاث والإنفاق على المشروع بعد ثلاث سنوات أنفقت فيها ما يزيد عن 30 مليار دولار.</p><p class='article-text'>ودخلت مؤخراً شركة أبل في تطوير رؤية جديدة لنظارات الواقع الافتراضي، إلا أن أبل طرحت نظاراتها «فيجن برو» بأسعار غالية الثمن، ولم تلقى الرواج المتوقع عالمياً، ولم تحقق مبيعاتها تقدماً كبيراً، ولكن أبل كانت أكثر ذكاء في الطرح الحذر لنظاراتها، وكان ارتفاع سعر طرحها وتخصيص دعاياتها ناحية المبرمجين والمطورين لجذب تلك الفئة لخلق سحابة من المستخدمين أو فئة معينة لإنتاج برامج وتطوير تطبيقات تخدم فكرة أبل في نظارات الواقع الافتراضي.</p><p class='article-text'>في أثناء ذلك الوقت استمرت ميتا في تطوير مشروعها لنظارات الواقع الافتراضي، وأنفقت مليارات على فكرة الـ«ميتا فيرس»، حتى أن اسم الشركة كلها تغير إلى ميتا لخدمة الفكرة، والتي لم تلقى الصدى الكامل في الشارع، ولم تحقق ميتا الربح المرجو من 60 مليار دولار تم إنفاقهم في 5 سنوات على الفكرة والمشروع، ولم تلقى مبيعات «كويست» من ميتا وغيرها من نظارات الواقع الافتراضي، حتى رخيص الثمن منها والذي طرحته «سناب شات»، لم يستطع أن يلبي حاجة عشاق التكنولوجيا، ولم يخرج عن كون الأمر برمته سوى خيال علمي، ولعبة يلعب بها مدمنو الاختراعات الحديثة لأيام ثم تترك وتهمل دون لينصرف المستثمرون عن الأمر بكامله، وتصبح مطاردة ميتا لنظارات العالم الافتراضي مجرد مثابرة على مطاردة السراب دون جدوى اقتصادية، فهل تنجح التحسينات التي يحاول زوكربرغ وفريقه إدخالها على نظارة «ميتا» للواقع الافتراضي بإدخال تعديلات بالذكاء الاصطناعي لعالمها في أن تنتشل تجربة نظارات الواقع الافتراضي من الضياع بعد إنفاق تريليونات من شركات التكنولوجيا على محاولة تنفيذ الفكرة خلال السنوات الماضية؟!</p>

60 مليار دولار خسارة مارك زوكربرغ في مطاردة السراب

<p class='article-text'>في عام 2013، أبرمت شركة جوجل اتفاقية لشراء شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك مقابل 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى 5 مليارات أخرى لتوسيع الشركة وضخ السيولة اللازمة لاستكمال المشروعات المعلقة. ولكن، وبين ليلة وضحاها وقبل ساعات قليلة من إتمام الاتفاقية، تراجع إيلون ماسك عن التزاماته وألغى الاتفاقية، رافضاً بيع تسلا.</p><p class='article-text'>وبدون احتساب أثر التضخم، فإن شركة جوجل تكون قد تكبدت خسارة على مدى 12 عاماً تقدر بنحو3 تريليونات و189 مليار دولار، وهو ما يمثل القيمة السوقية الحالية لشركة تسلا بعد خصم الـ 11 مليار دولار التي كانت ستتحملها جوجل ضمن الاتفاقية. هذا الرقم يتجاوز إجمالي القيمة السوقية الحالية لشركة جوجل.</p><p class='article-text'>وتبلغ القيمة السوقية لجوجل حالياً نحو تريليوني و600 مليار دولار.</p><p class='article-text'>ووفقاً لكتاب آشلي فانس عن إيلون ماسك بعنوان "إيلون ماسك: تسلا وسبيس إكس والسعي لمستقبل رائع"، كانت شركة تسلا تواجه وضعاً حرجاً في أوائل عام 2013، حيث أوشك تدفقها النقدي على النفاد، ولم يكن يكفي سوى لأسبوعين فقط. لم تتحول الطلبات المسبقة إلى مبيعات، وكانت السمعة حول طراز S متأثرة سلباً بشكاوى العملاء من عيوب التصميم، مثل مقابض الأبواب المعطلة والمشاكل في الحاجبات الشمسية. الأسوأ من ذلك، أن بعض المديرين في تسلا لم ينقلوا الصورة الكاملة للأزمة إلى ماسك.</p><p class='article-text'>عندما اكتشف ماسك ذلك، قام بفصل كبار الموظفين وترقية الموظفين الأصغر سناً ممن رأى فيهم الحماس. كما استعان بجيروم غيلين، المدير التنفيذي السابق في دايملر، لإعادة تنظيم مراكز صيانة تسلا.</p><p class='article-text'>أصدر ماسك أمراً قاطعاً: "إذا لم نوصل هذه السيارات، فإننا سنُدمَّر". ورغم هذه الإجراءات الحازمة، بدا مستقبل تسلا مظلماً. أغلق ماسك المصنع مؤقتاً وتوجه إلى لاري بيج، الشريك المؤسس لجوجل، بعرض لإنقاذ الشركة.</p><p class='article-text'>كان ماسك وبيج صديقين، واتفقا على شروط لإنقاذ تسلا تضمنت:</p><p class='article-text'>1.شراء جوجل لشركة تسلا مقابل 6 مليارات دولار.</p><p class='article-text'>2.تخصيص جوجل 5 مليارات إضافية لتوسيع المصانع.</p><p class='article-text'>3.الحفاظ على العلامة التجارية لتسلا.</p><p class='article-text'>4.استمرار ماسك مديراً تنفيذياً لتسلا لمدة ثماني سنوات، تنتهي في عام 2021 أو عند إطلاق الجيل الثالث من سيارات تسلا.</p><p class='article-text'>كانت الصفقة على وشك الاكتمال، وبدأ المحامون في تجهيز الوثائق. لكن أوضاع تسلا تغيرت بشكل دراماتيكي خلال الربع الأول من عام 2013، حيث شهدت مبيعات طراز S ارتفاعاً مفاجئاً، واستقر تدفق النقد في الشركة، مما أتاح لها الإعلان عن أول أرباح فصلية بقيمة 11 مليون دولار. أدى ذلك إلى ارتفاع سعر أسهم تسلا، ومكن ماسك من سداد قرض بقيمة 465 مليون دولار من وزارة الطاقة الأمريكية قبل موعده.</p>

جوجل تخسر أكثر من 3 تريليونات دولار بسبب إيلون ماسك

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">على مدار العقد الماضي، شهدنا العديد من الابتكارات في شاشات الأجهزة، وكانت LG واحدة من الشركات الرئيسية التي تطور حلولًا لمجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة. والآن، عرضت الشركة الكورية الجنوبية شاشة مرنة مطاطية يمكن أن تكون بمثابة تغيير في قواعد لعبة الشاشات القابلة للطي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وسنوياً تعرض LG قدراتها على تطوير شاشات الـ OLED، ليس فقط من خلال مجموعة أجهزة التلفزيون الخاصة بها، ولكن من خلال عدد من الأجهزة النموذجية التي رأيناها في الماضي، مثل LG Rollable، والشاشات الشفافة، وغيرها من النماذج الأولية الدالة على ما توصلت إليه الشركة الكورية من تكنولوجيا وبراءات اختراعات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكانت LG Display العلامة التجارية الرئيسية التي تدفع بفكرة المرونة في الشاشات، ولكن حيث رأينا شاشات قابلة للطي والكثير من الشاشات القابلة للانزلاق، ولكن تقنية LG الأخيرة في الشاشات تأخذ التطوير في اتجاه جديد - حرفيًا، بعدما وعرضت الشركة شاشة مطاطية قابلة للتمدد، ستسمح بتمديد الشاشة حتى 50%.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويمكن أن يتم لف الشاشة الجديدة وطيها وتمديدها، مما يفتح الباب أمام تصميمات أجهزة أكثر تنوعًا، لن يتم تقييدها بعد الآن بانحناءات أو طيات متحفظة إلى حد ما، بل ستسمح بالتمدد دون الحاجة إلى تخزين الشاشة الزائدة في مكان آخر، كما يتعين عليك فعله مع الشاشة القابلة للانزلاق.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">النموذج الأولي هو شاشة بحجم 12 بوصة يمكن تمديدها إلى 18 بوصة، مع تقديم ألوان RGB كاملة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتقول إل جي إن هذه شاشة بدقة 100 بكسل لكل بوصة، وهي ليست عالية جدًا بمعايير الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية الحديثة، ولكنها قد تكون مناسبة تمامًا لأنواع أخرى من الشاشات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووفقاً للشركة الكورية يمكن أن تتحمل الشاشة الجديدة 10,000 عملية تمديد متكررة دون أي تدهور في مرونتها،  لكن الشركة تسلط الضوء على أن هذه الشاشة رقيقة وخفيفة، لذا يمكن تطبيقها على جميع الأشكال، من الأجهزة القابلة للارتداء إلى شاشات السيارات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وعرضت LG Display عددًا من التطبيقات النموذجية، بما في ذلك شاشة مقعرة للسيارات وشاشة قابلة للارتداء مصممة لإعطاء معلومات لرجال الإطفاء.</div></p>

زياد فؤاد